إن الحياة الدنيا بمثابة الزمان الذي يستغرقه المربون في بناء صلاحه واكتساب الخبرات الصالحة بالعمل والممارسة , ومن ثم الاستمرار على الأعمال الصالحة والسلوكيات الحميدة , والدعوة إلى ذلك بالقول والفعل , وحمل رسالة الإصلاح إلى الإنسانية كلها , يحمل معه الخير والحق والسلام ويحرص على تصديره للناس كافة مقتديا برسوله الخاتم صلى الله عليه وسلم ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )[الأنبياء]
فالإنسان الصالح هو مربي صالح يساهم في خيرية هذه الأمة بالتربية الإسلامية والإصلاح التعليمي المرسوم , لتكون خير أمة أخرجت للناس , يوجه الجيل إلى الله في علوم الحياة والأحياء , ويربطها بقدرته وعلمه سبحانه وتعالى , فيكون الطريق التربوي كله لله مصبوغ بالصبغة الربانية العليا ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون )[البقرة] ليسهم في تحقيق رسالته الإنسانية في هذه الحياة عمارة واستخلافا .
إن حياته ومكان تعليمه الأجيال يعد صورة حية للحياة الإسلامية يقود الأجيال فيها إلى تحقيق معرفة الله الموصلة إلى خشيته وتعظيمه وعبادته بإخلاص وفخر ومحبة .
والإنسان الصالح إيجابي وطموح في استثمار معطيات الحياة المستمدة من عطاء الله الكريم , وتوجيه جميع طاقات الكائنات المسخرة له واستثمارها استثمارا صالحاً في عمارة الأرض بالصلاح الحضاري والثقافي , وفق تعاليم الله القويمة , لتكون هذه النشاطات نشاطات عبادية تحقق غاية الوجود الإنساني في هذه الحياة .
لفته ..
لو تأملنا كل الأديان التي من حولنا تجدهم يسعون جاهدين لتحقيق وإثبات صحة دينهم بل ويتعزون ويفخرون بدينهم وتجدهم يدافعون عنه ويرغمون أنفسهم على الدفاع عنه وإثبات صحته , إلا أن الناظر إلى المسلمين تجدهم يتخبطون في شهواتهم ورغبات أنفسهم بل والكثير من الناس ينسلخ من دينه دون خجل ومع ذلك كم استخدم أعداء الإسلام أبناء المسلمين لضرب المسلمين وهذا واضح وجلي في الغزو الفكري والثقافي والاستخباراتي ولذا أقول وبالفم المليان أليس فينا رجل رشيد لانا نعلم أن ديننا هو الدين الوحيد الذي سنموت ونسأل عنه وليس هناك ديانة على وجه الارض غيره هو الصحيح ومن اتبعه وسار على نهج نبيه الذي هو خاتم الانبياء فهو إلى خير لذلك أيصعب علينا أن نكون رجالا صالحين .. ليس عجزا ولكنا لا نزال قوما غافلين ..
فالإنسان الصالح هو مربي صالح يساهم في خيرية هذه الأمة بالتربية الإسلامية والإصلاح التعليمي المرسوم , لتكون خير أمة أخرجت للناس , يوجه الجيل إلى الله في علوم الحياة والأحياء , ويربطها بقدرته وعلمه سبحانه وتعالى , فيكون الطريق التربوي كله لله مصبوغ بالصبغة الربانية العليا ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون )[البقرة] ليسهم في تحقيق رسالته الإنسانية في هذه الحياة عمارة واستخلافا .
إن حياته ومكان تعليمه الأجيال يعد صورة حية للحياة الإسلامية يقود الأجيال فيها إلى تحقيق معرفة الله الموصلة إلى خشيته وتعظيمه وعبادته بإخلاص وفخر ومحبة .
والإنسان الصالح إيجابي وطموح في استثمار معطيات الحياة المستمدة من عطاء الله الكريم , وتوجيه جميع طاقات الكائنات المسخرة له واستثمارها استثمارا صالحاً في عمارة الأرض بالصلاح الحضاري والثقافي , وفق تعاليم الله القويمة , لتكون هذه النشاطات نشاطات عبادية تحقق غاية الوجود الإنساني في هذه الحياة .
لفته ..
لو تأملنا كل الأديان التي من حولنا تجدهم يسعون جاهدين لتحقيق وإثبات صحة دينهم بل ويتعزون ويفخرون بدينهم وتجدهم يدافعون عنه ويرغمون أنفسهم على الدفاع عنه وإثبات صحته , إلا أن الناظر إلى المسلمين تجدهم يتخبطون في شهواتهم ورغبات أنفسهم بل والكثير من الناس ينسلخ من دينه دون خجل ومع ذلك كم استخدم أعداء الإسلام أبناء المسلمين لضرب المسلمين وهذا واضح وجلي في الغزو الفكري والثقافي والاستخباراتي ولذا أقول وبالفم المليان أليس فينا رجل رشيد لانا نعلم أن ديننا هو الدين الوحيد الذي سنموت ونسأل عنه وليس هناك ديانة على وجه الارض غيره هو الصحيح ومن اتبعه وسار على نهج نبيه الذي هو خاتم الانبياء فهو إلى خير لذلك أيصعب علينا أن نكون رجالا صالحين .. ليس عجزا ولكنا لا نزال قوما غافلين ..
تعليق