يتكون الإنسان في الأصل من جانبين هما الجسم والروح ويدخل كذلك في تركيب الإنسان الجانب العقلي وهو مناط التكليف الشرعي والجانب الوجداني ومجال إسهامه في علاقة الإنسان بغيره قال تعالى (( إذ قال ربك إني خالق بشرا من طين * فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )) {ص 71-72 } والإنسان مطالب بالإشباع المعتدل لكل الجوانب الأربعة بطريقة متوازنة بحيث لا يطغى جانب على آخر ( وهذا ما نلاحظه لدى علم النفس الغربي حيث يطغى الجانبان الجسمي والعقلي على جانبي الروح والجدان ) بينما في الإسلام نجد الإشباع لكل الجوانب الأربعة ...
ففي الجانب الجسمي يقول تعالى (( يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين )) { البقرة :168 } ولكنه مشروط بالإعتدال الذي يميز الإسلام عن غيره يقول سبحانه وتعالى (( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )) {الاعراف: 31 } كذلك إشباع الرغبة الجنسية حيث يقول تعالى (( ومن آياته خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )) { الروم : 21 } وغيرها من الحاجات الجسمية ..
وفي الجانب الروحي جاءت العبادات كلها لإشباع هذا الجانب من الصلوات والزكوات والحج والعمرة والصيام وغيرها من العبادت والأذكار الواجبة والمستحبة يقول تعالى (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وألئك هم المتقون )) { البقرة: 177 } ..
يتبع...
الجانب العقلي والوجداني..
ففي الجانب الجسمي يقول تعالى (( يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين )) { البقرة :168 } ولكنه مشروط بالإعتدال الذي يميز الإسلام عن غيره يقول سبحانه وتعالى (( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )) {الاعراف: 31 } كذلك إشباع الرغبة الجنسية حيث يقول تعالى (( ومن آياته خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )) { الروم : 21 } وغيرها من الحاجات الجسمية ..
وفي الجانب الروحي جاءت العبادات كلها لإشباع هذا الجانب من الصلوات والزكوات والحج والعمرة والصيام وغيرها من العبادت والأذكار الواجبة والمستحبة يقول تعالى (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وألئك هم المتقون )) { البقرة: 177 } ..
يتبع...
الجانب العقلي والوجداني..
تعليق