السبت 17/6/1426هـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
بالأمس كنت مريضا وكنت أشتكي من علة الضرس الذي أسامني سوء العذاب ويعلم الله أن الالم أطفأ في عيني كل الانوار فرقيت نفسي كما علمننا المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم أخذت بالسبب طمعا في التخفيف من عند الله حبة يبلغ حجمعا 750 وكانت قوية جدا حتى أني خفت منها كثيرا ومن آثارها إلا أن لحظة غياب العقل في ذلك الحين أفقدتني صوابي فانتفضت مسرعا إلى مكتبتي والحقتها بحبتين من البندول الاحمر المركز ولم أستطع النوم إلا بع الساعة السابعة صباحا حيث بدأ مفعول الحبوب يسري في أعصاب وعروق الاسنان .. تذكرت كم نحن ضعفاء وكيف أن ابن آدم لا يستطيع أن يدفع البلى عن نفسه وكيف يتجه بكل حواسه في هذه اللحظة إلى ربه يدعوه بكل جوارحة أن يخفف عنه البلاء فيستجيب الرحمن الرحيم سبحانه فيخفف ولكني تألمت كثيرا حين تذكرت أننا عبد لا نقدر تلك الرحمة وذلك الشفاء الذي يمن الله به علينا فقلت في نفسي أيا الله ألا يستحي هؤلاء الخلق أن يعصوه ويأكوا من نعمة ويحاربوه .. فسبحانه من رحمن رحيم له الحمد والشكر قبل الرضى وعند الرضى وبعد الرضى..
أيها الأحباب
لو أن أحدا من الناس في الدنيا أحسن إلينا لما نسينا هذا الاحسان فكيف بربنا صاحب المنة والفضل والرحمة الواسعة اللهم لطفك ورحمتك اللهم لا تؤاخذنا بما نسينا أو أطأنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..
سبحان الله
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
بالأمس كنت مريضا وكنت أشتكي من علة الضرس الذي أسامني سوء العذاب ويعلم الله أن الالم أطفأ في عيني كل الانوار فرقيت نفسي كما علمننا المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم أخذت بالسبب طمعا في التخفيف من عند الله حبة يبلغ حجمعا 750 وكانت قوية جدا حتى أني خفت منها كثيرا ومن آثارها إلا أن لحظة غياب العقل في ذلك الحين أفقدتني صوابي فانتفضت مسرعا إلى مكتبتي والحقتها بحبتين من البندول الاحمر المركز ولم أستطع النوم إلا بع الساعة السابعة صباحا حيث بدأ مفعول الحبوب يسري في أعصاب وعروق الاسنان .. تذكرت كم نحن ضعفاء وكيف أن ابن آدم لا يستطيع أن يدفع البلى عن نفسه وكيف يتجه بكل حواسه في هذه اللحظة إلى ربه يدعوه بكل جوارحة أن يخفف عنه البلاء فيستجيب الرحمن الرحيم سبحانه فيخفف ولكني تألمت كثيرا حين تذكرت أننا عبد لا نقدر تلك الرحمة وذلك الشفاء الذي يمن الله به علينا فقلت في نفسي أيا الله ألا يستحي هؤلاء الخلق أن يعصوه ويأكوا من نعمة ويحاربوه .. فسبحانه من رحمن رحيم له الحمد والشكر قبل الرضى وعند الرضى وبعد الرضى..
أيها الأحباب
لو أن أحدا من الناس في الدنيا أحسن إلينا لما نسينا هذا الاحسان فكيف بربنا صاحب المنة والفضل والرحمة الواسعة اللهم لطفك ورحمتك اللهم لا تؤاخذنا بما نسينا أو أطأنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..
سبحان الله
تعليق