الأحد 12/5/1426هـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
حين حداني الشوق نحو الرحاب الطاهرة لم أكن إلا هاربا من شيء ما دب في خلدي وأشغل تفكيري حتى أن أقراني وأحبابي أنكروا علي صمتي وقد كنت ثرثارا إلى حد الجنون وخاصة في الصباح الباكر حيث يكثر النوم ساعتها ويستولي الصمت على باقي المجموعة من أقراني فلم أكن أعرف أن انشغال التفكير عندي أفقدني ذلك التوهج القديم الذي كنت أعرف به للقاصي والداني فما كان يدور في خلدي شيء كبير وعظيم وهي نقاط في حياتي أعتبرها مرحلة تحول كبير سوف تطرأ على كياني لم أكن في البداية مستعدا لها فجاءتني على حين غرة حين أصر على المحبوب إلى أن أتحول ففي خضم هذا الهيجان النفسي وهذه التداخلات ما بين الماض والحاضر وهم المستقبل نسيت أن لي ربا أو تناسيت فقررت المضي قدما نحو الرحاب الطاهرة كان الكل مستغربا سفري المفاجئ والرغبة الملحة حتى عشيرتي الاقربين لاحظوا تحول الثرثار إلى رجل كثير السرحان موغل التفكير لا يكاد بصره يرتفع عن الأرض ..
ذهبت إلى الرحاب الطاهرة على أمل بأن أنسى أو حتى محاولة لتمريغ وجهي على بلاط البيت إلا أني وبعد انقضاء العمرة وسكني بجوار البيت لا يكاد يظلم الليل حتى يتبعني الهاجس من جديد في تلك اللحظة بالذات لم أكن أعلم ما أصنع فقط أستلق على السرير ونظراتي إلى فوق والخيال يسبح بي ويسبح إنه الاشتغال النفسي والسيطرة الوسواسية على المشاعر وإلا فلو اجتمعت الامة على أن ينفعوني بشيء لم ينفعوني إلا بشيء قد كتبه الله لي ولو اجتمعت الامة على أن يضروني بشيء لم يضروني إلا بشيء قد كتبه الله لي رفعت الاقلام وجفت الصحف كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم بدأت نفسي تعود رويدا رويدا نحو مركز الاعتقاد ومنبع الايمان كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فعرفت الحقيقة أن ابليس حاول إخراجي من دائرة المسلم إلى دائرة غيره ممن يلعب به اليأس والقنوط فحمدت الله ثم أغمضت عيني ونمت ..
قد تتساءلون عن السر الحقيقي وراء ذلك التخبط الذي عشت فيه أمدا من الدهر كان نوع من الاحتراق النفسي لكني اليوم على ما يرام وفي أحسن فياليت من عذلوني يبحثون معي هم في بعض تصرفاتهم فحتما سيكتشفون أن الهوى والحب لا يحتاج لتفسيرات منطقية لانه هو عينه منطق .
سأحاول في غد إخراجكم من هذا الجو المشحون..
سامحوني..
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
حين حداني الشوق نحو الرحاب الطاهرة لم أكن إلا هاربا من شيء ما دب في خلدي وأشغل تفكيري حتى أن أقراني وأحبابي أنكروا علي صمتي وقد كنت ثرثارا إلى حد الجنون وخاصة في الصباح الباكر حيث يكثر النوم ساعتها ويستولي الصمت على باقي المجموعة من أقراني فلم أكن أعرف أن انشغال التفكير عندي أفقدني ذلك التوهج القديم الذي كنت أعرف به للقاصي والداني فما كان يدور في خلدي شيء كبير وعظيم وهي نقاط في حياتي أعتبرها مرحلة تحول كبير سوف تطرأ على كياني لم أكن في البداية مستعدا لها فجاءتني على حين غرة حين أصر على المحبوب إلى أن أتحول ففي خضم هذا الهيجان النفسي وهذه التداخلات ما بين الماض والحاضر وهم المستقبل نسيت أن لي ربا أو تناسيت فقررت المضي قدما نحو الرحاب الطاهرة كان الكل مستغربا سفري المفاجئ والرغبة الملحة حتى عشيرتي الاقربين لاحظوا تحول الثرثار إلى رجل كثير السرحان موغل التفكير لا يكاد بصره يرتفع عن الأرض ..
ذهبت إلى الرحاب الطاهرة على أمل بأن أنسى أو حتى محاولة لتمريغ وجهي على بلاط البيت إلا أني وبعد انقضاء العمرة وسكني بجوار البيت لا يكاد يظلم الليل حتى يتبعني الهاجس من جديد في تلك اللحظة بالذات لم أكن أعلم ما أصنع فقط أستلق على السرير ونظراتي إلى فوق والخيال يسبح بي ويسبح إنه الاشتغال النفسي والسيطرة الوسواسية على المشاعر وإلا فلو اجتمعت الامة على أن ينفعوني بشيء لم ينفعوني إلا بشيء قد كتبه الله لي ولو اجتمعت الامة على أن يضروني بشيء لم يضروني إلا بشيء قد كتبه الله لي رفعت الاقلام وجفت الصحف كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم بدأت نفسي تعود رويدا رويدا نحو مركز الاعتقاد ومنبع الايمان كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فعرفت الحقيقة أن ابليس حاول إخراجي من دائرة المسلم إلى دائرة غيره ممن يلعب به اليأس والقنوط فحمدت الله ثم أغمضت عيني ونمت ..
قد تتساءلون عن السر الحقيقي وراء ذلك التخبط الذي عشت فيه أمدا من الدهر كان نوع من الاحتراق النفسي لكني اليوم على ما يرام وفي أحسن فياليت من عذلوني يبحثون معي هم في بعض تصرفاتهم فحتما سيكتشفون أن الهوى والحب لا يحتاج لتفسيرات منطقية لانه هو عينه منطق .
سأحاول في غد إخراجكم من هذا الجو المشحون..
سامحوني..
تعليق