Unconfigured Ad Widget

Collapse

مجرد ثرثرة ..

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    #91
    السبت 17/6/1426هـ
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
    بالأمس كنت مريضا وكنت أشتكي من علة الضرس الذي أسامني سوء العذاب ويعلم الله أن الالم أطفأ في عيني كل الانوار فرقيت نفسي كما علمننا المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم أخذت بالسبب طمعا في التخفيف من عند الله حبة يبلغ حجمعا 750 وكانت قوية جدا حتى أني خفت منها كثيرا ومن آثارها إلا أن لحظة غياب العقل في ذلك الحين أفقدتني صوابي فانتفضت مسرعا إلى مكتبتي والحقتها بحبتين من البندول الاحمر المركز ولم أستطع النوم إلا بع الساعة السابعة صباحا حيث بدأ مفعول الحبوب يسري في أعصاب وعروق الاسنان .. تذكرت كم نحن ضعفاء وكيف أن ابن آدم لا يستطيع أن يدفع البلى عن نفسه وكيف يتجه بكل حواسه في هذه اللحظة إلى ربه يدعوه بكل جوارحة أن يخفف عنه البلاء فيستجيب الرحمن الرحيم سبحانه فيخفف ولكني تألمت كثيرا حين تذكرت أننا عبد لا نقدر تلك الرحمة وذلك الشفاء الذي يمن الله به علينا فقلت في نفسي أيا الله ألا يستحي هؤلاء الخلق أن يعصوه ويأكوا من نعمة ويحاربوه .. فسبحانه من رحمن رحيم له الحمد والشكر قبل الرضى وعند الرضى وبعد الرضى..
    أيها الأحباب
    لو أن أحدا من الناس في الدنيا أحسن إلينا لما نسينا هذا الاحسان فكيف بربنا صاحب المنة والفضل والرحمة الواسعة اللهم لطفك ورحمتك اللهم لا تؤاخذنا بما نسينا أو أطأنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..

    سبحان الله
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية

    تعليق

    • الدويهي
      مشرف المنتدى العام
      • May 2004
      • 2424

      #92
      أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

      أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

      أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

      أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

      أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

      أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

      أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك




      ذكرتني بكلامك أعلاه حادثة مرور رجل من أخيار السلف

      أظنه إبراهيم بن أدهم رحمه الله على رجل مقيم على المعاصي

      ناصحه إبراهيم بن أدهم مرارا ولكن لم يتعظ وفي تلك المرة قال

      له إبراهيم بن أدهم إذا استطعت أن تفعل هذه الخمسة الأمور فاعص الله:

      الأولى: إذا استطعت أن تعصي الله ولاتأكل من رزقه فافعل فقال كيف يا إمام

      والرزق كله من عند الله هذه لا أستطيعها هات الثانية:

      الثانية: إذا استطعت أن تعصي الله في مكان لا يراك فيه فافعل.

      قال كيف يا إمام والله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء

      هذه لا أستطيعها هات الثالثة:

      الثالثة: إذا أردت أن تعصي الله فاخرج من ملكه فقال كيف يا إمام

      والسموات والأرض وما بينهما والكون كله لله أين أذهب هذه أيضا

      لا أستطيعها هات الرابعة.

      الرابعة: إذا استطعت أن تقول لملك الموت إذا جاء لقبض روحك لن أذهب

      معك وأمهلني حتى أتوب فافعل. فقال كيف لي بهذا والله يقول:

      (( وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَآءَ أَجَلُهَا )). لا أستطيع هات الخامسة:

      الخامسة: إذا استطعت أن تقول لملائكة العذاب بعد أن يأمرها الله بأخذك

      إلى النار لن أذهب معكم ومنعت نفسك منهم فافعل.فقال كيف يا إمام ليس

      لي في هذه قدرة لأن الله يقول : (( عَلَيْهَا مَلآئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ

      مَآأَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )).

      فقال الإمام عجبا لأمرك: كيف تعصى الله وأنت تأكل من رزقه وهو يراك

      وفي ملكه ولا تستطيع تأخير الأجل ولا تدفع عن نفسك عذاب النار!!!!!!؟

      فقال الرجل تبت يا إمام تبت يا إمام تبت يا إمام.

      فنسأل الله أن يرزقنا توبة نصوحا وعملا صالحا خالصا لوجهه الكريم.
      سبحان الله والحمد لله والله أكبر
      ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

      إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

      وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

      sigpic

      تعليق

      • السوادي
        إداري
        • Feb 2003
        • 2219

        #93
        أخي مالك:
        لا بأس طهور إن شاء الله ..
        نسأل لله لك الشفاء مما ألم بك ، عارض سيزول بإذن الله ..
        أخوك السوادي

        تعليق

        • فارس الأصيل
          عضو مميز
          • Feb 2002
          • 3319

          #94
          أستاذي الكريم الدويهي..
          جزاك الله خيرا
          وصدقني لقد أثلجت صدري بمداخلتك الرائعة
          فشكر الله لك صنيعك وعافاك ورحمك

          تحياتي
          هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
          كالبحر عمقاً والفضاء مدى
          مدونتي
          أحمد الهدية

          تعليق

          • فارس الأصيل
            عضو مميز
            • Feb 2002
            • 3319

            #95
            أخي السوادي ..
            قد لا تعلم أن مدامي هذا دائما يكتمل بشكله الجميل إلا أن تذوقه يحتاج إلى نكهة خاصة نكهة يستحيل على القارئ الآكل العادي تلمسها واستكشافها إلا أني ممتن لك بها فحروفك عندي لها نكهة لا استغني عنها ولن أستغني أبدا ..

            تحياتي لك
            أسأل الله بمنه وكرمه أن يجعلك من الصالحين الناصحين وأن يغفر لك ماتقدم وما تأخر ويمن عليك بحسن الختام ويسكنك في فسيح جناته
            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
            مدونتي
            أحمد الهدية

            تعليق

            • فارس الأصيل
              عضو مميز
              • Feb 2002
              • 3319

              #96
              الخميس 22/6/1426هـ
              الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :

              صباح الخير يا صحبي
              صباح تراكم الكتب
              صباح الورد والكادي
              وأوراق الندى الرطب
              صباح تواتر البلوى
              وكثر الجد واللعب
              وصبرا إن لي أمل
              بيوم الفرح واللعب
              لاشك أن حديث الساحة اليوم هو ما أثير وما يثار حول قيادة المرأة للسيارة والحمد لله هاهم علماؤنا الذين ندين الله بما يوجهوننا به كيف لا وهم أعلم الأمة بشرع الله ومقاصد الشريعة لكن الذي أحس بحرارته هو تطاول الكثيرين ممن لا يعرف أبجديات أمور دينه ثم يحاج أهل العلم ويصرخ بوجوهم وينتقص من قدرهم ظانا بغفلته أن ما لديه من ثقافة مكتسبة والتي تحوي معلومات من شتى الاصناف غير الشريعه أنه بلغ من العلم مبلغا وأنه بدأ يعلم كثيرا مما يجهله الناس دون أن يعرف أن العلم هو ماكان ثمرته في الدنيا والآخرة وليس مرتبط بالدنيا فقط فالعلم الشرعي والاستزادة منه هو العلم الذي أشاد الله بأهله ووصفهم بالخشية بقوله ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ..
              اليوم كثير من الناس حين يعطل عقله يجد نفسه يصيح مع من صاح ويدافع ويناقش ويحاجج دون علم ولا هدى وهذه قمة السذاجة والغفلة والحمق والغباء لأنه عطل ميزة العقل التي وهبها الله له وأصبحت علامة فارقة بينه وبين سائر المخلوقات ولكن لا أدري هل سنستمر بهذا التيه الذي نعيشه اليوم أمدا طويلا ..؟ الله العالم ..
              بالأمس وأنا أقلب بعض الأوراق وجدت بين يدي قصيدتان إحداهما تحي الواقع العربي وهي فصيحه والأخرى كانت مستشرقة لمستقبل قبل أن تثار قضية قيادة المرأة للسيارة فالشاعر أظنه حل في كثير من البدان المجاورة ظيفا ورأى ما رأى وحاول أن يستشف الرؤية المستقبلية ثم يطبقها على محيطه ومجتمعه وقد أعجبتني ذات يوم ونشرتها هنا في هذا المنتدى واليوم رأيت أن أعيدها لكم مع تأجيل القصيدة الأولى والتي تحكي واقعا عربيا معاشا فاستمعوا لهذا العامي ماذا يقول عن قيادة المرأة للسيارة وهذا الشاعر يتحدث في ذلك الوقت وهو يقول موقف حدث في عام 1427هـ في أحد الطرق السريعة :


              على جلسه قديمة تحت ظل بناية عماره
              دخلت بطوع هذا الوقت في غيبوبة الحيرة
              وأنا جالس وأحاسبني تعدى صوت سيارة
              وريحة عطر ! مدري عطر ! مر بريحة منيرة
              قرصني صوت يا مجنون علم عمدة الحارة
              قلوب الناس الى ماتت تموت الناس والغيرة
              لو تأملتم معي هذا الحوار النفسي الذي يعجب له المرء كيف خرج كل هذا الاحتباس النفسي لمجرد مرور سيارة لامرأة عطرت بعطرها الشارع كله واتجهت بطريقة اتوماتيكية انوف كل الجالسين والمارة في الطريق بكل الحواس في مشهد مسرحي عجيب هو إن وصفناه بصدق فلا نعدو عن وصفه بقلة عقل وضياع رشد وتبلد إحساس .. المهم ومع أن هذا حال نا دائما مع مرور كل امرأة في الشارع أو حتى خلف الشاشة الفضية فنحن دائما ما تقفز غرائزنا وتصل لحد الهوس والتمتمة ولذلك أحد الشعراء الشعراء عبر عن حالنا هذا ووصفه قائلا :

              وقفت على الرصيف فمر جيش
              من الصبيان ليس له نظير
              تحركه فتاة حيث شاءت
              ويمشي خلفها أنى تسير
              يغطي جسمها ثوب رقيق
              خجول من مساويها قصير
              يبرئ نفسه من ركبتيها
              ومن نهدين حجمهما كبير
              ولولا كثرة الزينات فيها
              قنعت وقلت والدها فقير
              فلا غرابة إذا كنا بهذه الحال صغيرنا وكبيرنا ومثلكم يعرف أكثر مني فالعقول منكوسة والعقال كثيرا ماجاء لرسخ النكسة عند من نكسوا عقولهم بمحض إرادتهم ولم يجبرهم أحد فلا تستغبروا إذا كان صاخبي ( سعود) وهو يستند على جدار عمارة جالسا على عتبة بابها يتأمل منظر خياله حين مرة منيرة بسيارتها الفارهة لكنه من خلال محاورة نفسه لم يعز ذلك إلا من طريق واحد وهو موت الغيرة عند الناس وهذا ما أكثره اليوم وكما قيل ليس الخبر كالمعاينة إلا ما رحم ربك فصوت ضميرة وعقله الباصة يستصرخه ويصيح فيه لا يا ( سعود) علم عمدة الحارة حيث هو الشخصية المهمة والأولى في الحارة أخبره بأن موت الناس الحقيقي ليس فقط توقف الانفاس وسكون الحركة ودفن الأجساد بل إن موت القلوب أعظم من ذلك لما يترتب عليه من مفاسد لا تعد ولا تحصى أقلها هلاكا هو موت الغيرة على المحارم ..
              ومع هذه النقطة بالذات أترككم قبل أن ندخل في تفاصيل القصيدة والموقف حتى نتمكن من التصور جيدا حيث نعيش اللحظات كما عاشها (سعود) فتصوروا هذا الحدث ثم اعلملوا عقولكم فيه حتى أعود لكم مجددا لنكمل خيالات صاحبنا ( سعود)

              الى ذلك الحين اترككم في رعاية الله
              السلام عليكم
              هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
              كالبحر عمقاً والفضاء مدى
              مدونتي
              أحمد الهدية

              تعليق

              • فارس الأصيل
                عضو مميز
                • Feb 2002
                • 3319

                #97
                الجمعة 23/5/1426هـ
                الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده :
                نكمل يا أحبابنا ما بدأناه مع صاحبنا (سعود ) والذي تخيل منيرة وهي تقود سيارتها في شارع رئيسي فهاهو يبدأ بوصف حالة منيرة وأبوها قبل أن تمسك منيرة بمقودها وتبدأ في خوض هذا المستنقع القذر ... يوقل :


                أبو راشد قبل عامين كان مجود الطاره
                وبنته فآخر الموتر بحشمتها وتقديره
                عفيفه من بنات أول (صدف في وسط محاره)
                عليها من حجاب الطهر ما يخفي محاذيره
                إلى الآن الرجل يعيش في روحانية لا سيما وهو يتحدث عن المرأة العفيفة لكنه وإن كانت نبرته فيها نوع من الاسى المدفون في طيات العبارات وهو يرمز لذلك بقوله من بنات أول لان المرأة هي دائما تعمل خلف الكواليس كالأعمال الضخمة التي ينتجها الفنانون والصحفيون وغيرهم فهي لا تخرج بصورتها السليمة والمبهرة إلا لوقوف من تعب عليها خلف الكواليس ولذلك اطلقت تلك المقولة الشهيرة ( وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ) لان الرجل دائما هو نصف المجتمع والمرأة هي النصف الآخر فإذا فقد احدهما أو كلاهما أصبحت الدنيا من حولنا خرابا واصبح المجتمع منتنا لدرجة انتشار الأوبئة فيموت المجتمع ويسقط ولذلك يقول حافظ إبراهيم رحمة الله عليه :

                الأم مدرسة إذا أعددتها
                أعددت شعبا طيب الأعراق
                ولذلك حين ننظر إلى حجاب المرأة المسلمة نجد أن هذا الحجاب ليس قطعة من القماش الاسود وضع على الرأس لمجرد أنه أمر شرعي نزل في كتاب الله بل هو أمر رباني له حكمة وقد ذكر الشيخ بكر أبو زيد عشرة فوائد للحجاب سأذكرها باختصار وهي :
                1- حفظ العرض
                2- طهارة القلب
                3- مكارم الأخلاق
                4-علامة العفيفات
                5- قطع الأطماع والخواطر الشيطانية
                6- حفظ الحياء
                7- منع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام .
                8- حصانة ضد الزنا والإباحية
                9- دليل على التقوى
                10- حفظ الغيرة .
                ولذلك لا تستغربوا أن يعلن أعداء الاسلام الحرب الضروس علينا فكريا حتى تشبعنا بها فسهل عليهم غزونا أرضيا واسقاط كرامتنا والدوس عليها وماهذا سوى لتخلينا عن ديننا وامتهاننا له فصار من السهل التخلي عن قيمنا وعاداتنا ومن ثم عن أراضينا واحدة تلو الأخرى وهذا ما نخشاه في هذا العصر المتهالك .. فالله المستعان هو حسبنا وعنم الوكيل.
                يقول صاحبنا سعود وهو يكمل هذه الهواجيس التي جاءته في تلك اللحظات :

                وفي هذا الزمن قالت : تبي تعميرنا ساره
                أنا أدري : تقصد ( التعمير ) بمعسل وتعميره
                الحقيقة يا سعود أنها تدمير وليس تعمير وقد رأينا ذلك بأم أعيننا وهذا يا صاح غيض من فيض فالمرأة اليوم تبحث عن التميز في كل شيء , فهذه تريد أن تكون متميزة في ملابسها بحيث لا يشبهها في ذلك أحد ... وهذه تريد أن تكون متميزة في مكياجها بحيث تلفت نظر كل من تقع عينه عليها ... وثالثة تريد أن تكون متميزة في العامل مع الآخرين .. وحتى في طريقة كلامها ومشيتها وأخذها وعطائها ..
                فهل هذا هو التميز المطلوب الذي ينفع الفتاة في دينها ودنياها ؟
                وهل هذا هو التميز الذي يبعث على العفاف والفضيلة , ويدعو إلى الحياء والخلق الرفيع ؟
                هل هذا هو التميز الذي ينهض بالأمة ويعيد لها أمجادها من جديد ؟
                هل هذا هو التميز الذي يجعل المرأة عنصرا فاعلا في المجتمع , ويحقق لها مشاركتها الفعالة في بناء الحضارة والمدنية ؟
                إن التميز يا أختاه هو في شخصية الانسان وتحقيق ذاته في فكره الوقاد وأهدافه السامية وغاياته النبيلة .
                إن التميز يا أختاه في الاهتمام بمعالي الأمور والبعد عن سفاسفها ومساوئها .
                إن التميز في المحافظة على الأوامر الشرعية والصبر على ذلك والانتصار على وساوس الشيطان وحيله الماكرة وبناء وتربية الابناء ليخرج لنا جيلا مميزا يعود بنا لمجدنا السابق بالعمل الجاد حيث العزة والنصرة والتمكين كي نكون في مقدمة الامم بدلا من تخلفنا الحالي ووقوفنا في ذيلها ..

                بعد دخول صاحبنا سعود من باب التعميره بدأ يطرح فرضيات القيادة للمرأة بقوله :


                طب افرض بنشرت في الخط والأيام دواره
                فتحت القوس هيا اكتب : وهذا الحلم تفسيره

                وأنا اقول لكم يا أحبابنا سنكمل تفسير حلم شاعرنا في وقت لا حق
                فتانتظرونا ..
                في أمان الله الكريم وحفظه
                هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                مدونتي
                أحمد الهدية

                تعليق

                • فارس الأصيل
                  عضو مميز
                  • Feb 2002
                  • 3319

                  #98
                  الخميس 29/6/1426هـ
                  الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
                  أحباب قلبي ..

                  تأخرت يومين هلا عذرتم
                  فكل الظروف أتت قاهرة
                  وكل الحقائق حولي صنوف
                  من الحزن جبارة كاسرة

                  يعلم الله أيها الأحباب أن الشوق بي عام وقد كاد الحنين أن يقتلع فؤادي لهفة للقاء الحروف ومعانقة كيبوردي الذي وجده في حالة يرثى لها وقد غطس في الغبار حتى اذنيه وبدا شكله يوحي بالاسى وحالة الحزن التي كان عليها فبيني وبينه عشق قديم فقد بدأنا سويا في تعلم النقش على صفحات الماء كما اقتسمنا وإياه القمر ذات يوم ..
                  أحبابي
                  أعرف انكم تنتظرون اكما حلم شاعرنا ولكني متعب الان واعدكم بإذن الله أن تجدون تفسير الحلم غدا الجمعة بين أيديكم لذلك أعتذر مجددا لتأخري فقد اوقفتني الظروف ..

                  فسلام من الله عليكم ورحمة وبركات
                  هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                  كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                  مدونتي
                  أحمد الهدية

                  تعليق

                  • فارس الأصيل
                    عضو مميز
                    • Feb 2002
                    • 3319

                    #99
                    الجمعه 30/6/1426هـ
                    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا بني بعده وبعد :
                    بعد أن جاوز صاحبنا سعود حدود مكان عقله اتجه به فورا محلقا به نحو الاحلام والخيالات والفرضيات عله أن يجد له حلا فلربما يصادفه مشكلة في القادم من الايام ولا سيما وأن الغربان زاد نعيقها والله المستعان تعالوا معي لنستعرض روايته لفرضية الحلم :

                    ( ألو ماما بسرعةه أرسلي واحد بطياره
                    أنا بنشرت والدوار ما تفتح مساميره
                    لعقل العاقل هنا اشارة فمثل هذه الاعمال الشاقة التي تحتاج إلى عرق جبين وتشمير سواعد ورفع ثوب لا أدري كيف لايستحي دعات تمريغ المرأة بدعوتها إلى التفسخ أكثر بالقيادة فهاهي المسكينة سقطت في مشكلة المسامير التي لم تستطع فتحها بعضلاتها اللينة وجسمها الرقيق ولكن كالعادة نحن العرب نحب النجده ( الفزعة ) خاصة إذا كانت امرأة فلربما نستفيد منها ولو غمزة عين لان قلوبنا مريضة والله المستعان شاعرنا رأى المنظر لكنه رأى في طرف الحلم شيء آخر وعلم أكبر :

                    وفيه هناك مدري هناك : شارب ينفض غباره
                    بعد أن اتجه هذا المارد اقصد صاحب الشارب المهول بادرته بالترحيب والاستعطاف ونحن نعرف قوة المرأة وحيلتها كما يقول الشاعر ناصر القحطاني حاجة هي تشتهيها جايبتها جايبتها والله سبحانه يقول ( إن كيدهن عظيم ) والنبي صلى الله عليه وسلم قال فيما معناه أن اشى ما اخشاه عليكم فتنة النساء ) ولذلك كثرا ما حذر الشارع من الاختلاط والخلوة حيث هي رأس الفتنة وبداية النار لالتفاف الشيطان وسعادته بهذه اللحظات

                    هلا يا مرحبا واهلين ممكن خدمه صغيره
                    مط المارد شفتيه وامسك شاربه واتجه نحو المسكينه كالشيطان فاغرا فاه والرذاذ يتطاير من فمه ولسابه يسيل

                    تمني يا بعد عمري أنا لعينيك نظاره
                    وشيليني كفر/ لستك وخلي سيرتي سيره
                    أنا من يوم شفتك ياقمر عشرين محتاره
                    عرفت أن الكفر بنشر وجيت اشوف جنزيره)
                    قد يحسب البعض أن بعض الحديث مبالغه ولكن الذي يعرف ولديه اطلاع على أوساط لصوص الليل وسارقين العفة وبائعات الكرامة يعرف الكثير مما يحدث من هذا الكلام فأحينا يوصلك الذئب في وصفه فريسته إلى سطح القمر حيث ينزله في غياب وعيها وقوة شهوته واستيلاء شيطانه ويضعها مكانه ولذلك كثيرا ما نسمع من هذا القبيل وهذا الكلام حتى أني لازلت أذكر كلمة ترن في أذني كلما رأيت صديقي القديم ( كليني يا حناشة الطين ) وحتما ستأكله وسيجد ما قدمه والآخر يقول ( الله يطعني بجعله ) وأخشى ما أخله أن يطعن من شر أعماله وكما تدين تدان وغيرها من الكلام حبيبي وروحي وجنة عمري وهكذا حتى تغطس المسكينة في النشوة الى قعر اذنيها ويرتخي عقلها حتى تفقده ويسيطر ابليس فتخرج معه ويمرغ كرامتها ويدنس عفتها ثم يطلق عليها لفظه المعتاد وأنتم وانتن اعرف به مني وكثير منهم رزقه الله الحلال ومع ذلك لا يريها إلا اللعن والسب والإهمال ومن هنا إسقاط الحقوق يورث المذله ويكلف الكثير ولكم أن تقرؤوا وتنظروا بعين البصيرة .. وقد أعجبني ذلك الشاعر إذ يقول واصفا لصوص الفضيلة ودعاة الرذيلة وعبادها .:

                    إن المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة
                    يقول هيا تعالي إلى الحياة الجميلة
                    قالت أخاف العار والإغراق في درب الرذيلة
                    قال الخبيث بمكر إنا إذا مالتقينا أمانا الف حيله
                    وإن أردت سبيلا فالعرس خير وسلة
                    فانقادت الشاة للذيب على نفس ذليله

                    صاحبنا لايزال يسرد تفسير حلمه واصفا الواقع المرير في ذلك الوقت حين تسقط الكرامة والغيرة والعفه وينعدم الاخلاق وتفسد ويتحرك الشيطان بجيشه الجرار ونحن بعقول لا تعمل بل هي كومة حشي بها تجويف الرأس وتساوينا نحن والمرأة بهذا الحال مع البهيمة حيث لا عقل يفصل بين الحق والباطل والحلال والحرام وقال الله ورسوله بل كثيرون ينادون باسقاط اسلامنا من اجل الوصول إلى تمريغ عزتنا التي استديناها من هذا الدين وهانحن سقطنا حين تخلينا إلا أن عزاءنا أنا قوم موعودون باذن الله بأن النصر لهذا الدين ..
                    صاحبنا سعود لا يزال في أحلامه سائرا يسرد الحديث الحالم والذي يفسره لعقله الا أن صوت العقل صاح به بأعلى صوته اهتز له كيانه وجوارحه وجنانه قائلا :

                    كفايه أغلق أقواسك تهز المسرح أدواره
                    وتذبل في فم الرجال لو ينطق معاذيره
                    دخيلك قفل المسرح عليهم واسدل استاره
                    مسارحنا كثيره والمصور زاد تصويره


                    سلام عليكم
                    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                    مدونتي
                    أحمد الهدية

                    تعليق

                    • فارس الأصيل
                      عضو مميز
                      • Feb 2002
                      • 3319

                      الخميس 6/7/1426هـ
                      الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
                      أيها الأحباب ..
                      إن عالم المرأة عالم مليء ومتسع , فهو في اتساعه أعظم من اتساع كل البحار فمهما كان لنا من نصيب في الإبحار إلا أننا لازلنا نصارع الأمواج ونخاطب غموض البحر ليسمح لنا بمواصلة التجديف .. ومهما استطعنا الإبحار إلا أننا مازلنا بحاجة إلى خوض غمار هذا العالم لنسلط المزيد من الأضواء ونحدد المعالم ونصل إلى كثير من الحقائق ..
                      ففي معترك الحياة المليئة بأشواك الظروف العصرية وألغام الغزو المدسوس .. والمحاطة بسياج الفكر الغربي الفاسد .. نجد المرأة العربية المسلمة تغرق في بحر لجي .. يعتريها أمواج الضعف والخوف والضياع .. في محاولات فاشلة لمواكبة العصر بصورة متزنة دون أن تخل تلك المواكبة بتعاليم دينها أو تخرج من تقاليد مجتمعها .. فنراها تضل الطريق وتسارع للانقياد دون ترو لمجلات هابطة أو موضة جارفة أو دعوة ظاهرها الصلاح وباطنها نار تلظى .. أو ثلة من مخروبي العقول وعباد الشهوات قد استغلوا عواطفها ورقة طبعها وغرائزها الفطرية التي تسعى لكل ماهو جديد في عالمها الواسع تلبية لرغباتها ودوافعها الفطرية في إبراز أنوثتها وتميزها ..

                      أيها الرجال لقد بقي من رسالة صاحبنا إليكم بعض اللواعج التي بثها والتي سمعت بعضا منها على ظهر الواقع ولكن بعد يقع الفأس بالرأس ويسقط الرأس من الكرامة إلى الذلة والمهانة والنظرة الحقيرة من أجل رغبة وتجربة فريدة لا يا أيها الرجل أثبت رجولتك بالعقل المنير ولا تثبته بالعضلات المفتولة فتلك لها ميدانها الرخيص والذي لايعدو عن كونه فوزا بلا أدنى فائدة في عالم الرجال وهو مذلة حين يكون في النساء أثبت للعالم من حولك أنك تبتغي ما عند الله وأنك مسلم حر أبي تخشى على بيتك وتغار على العار فقد كانت العرب في الجاهلية تدفن النساء جورا من خشيتهم من العار وقد ذكر الله ذلك في كتابه فجاء الاسلام فحافظ عليهن وجعل لهن دورا في البناء فمالي أراك اليوم وراء كل ناعق تهملها وتضيعها وتخونها وتهينها وليتها تعالج ذلك هي بل كثير ما يهن أنفسهن إرضاء شهوة ونزوة وتتبع موضة وصرعة يا أللله أولم يعد فيكم رجل رشيد ولا فيكن امرأة عظيمة يا للعجب ديار الاسلام تضيع فيها النساء ويضعن بضياعهن الرجال فيموت ذكرهم وتمتهن امتهم ويغدو الكون للاعداء ملكا وللفساق ميدان فسيح ..
                      صاحبي سعود يقول في آخر أبياته :

                      أعيش بديرتي أحسن معي مزود ومطاره
                      وتسوى ريحة العطر الفرني ريحة الديرة
                      ابقرأ سيرة الماضي من التأريخ وأخباره
                      من أول ماخديجه ضمت المختار فالسيرة
                      باكتب في جدار البيت : هذا البيت وجداره
                      برقم الصك والتأريخ : موقف موتر منير
                      فهل يا ترى سنعود للماضي فتدفن النساء مخافة العار وبين أظهرنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟!! وهل يا ترى مات الرجال الذين يدعون كما العقول ويستغلون النساء بقولهم ناقصات عقل ودين ؟!! وهل النساء فعلا قد ذهبت عقولهن حين تخطين حاجز المعقول شرعا وعرفا فتن سلعة رخيصة يكتب باسمهن ويدعى باسمهن ويذاع باسمهن وهن في سبات عميق يمارسن التصفيق تارة والتحليق أخرى ؟!! ليت شعري متى تعود العفة والكرامة والغيرة على المحارم ليت شعري متى تنهضن من سباتكن وتعين ما يفعل بكن من امتهانكن ليت شعري متى يصبح الرجال رجالا ؟!!
                      ربي انصرنا على القوم الكافرين أنت ولينا في الدنيا والآخرة اللهم أصلح أحوال أمتنا وردها إليك ردا جميلا ربي إن لم ترحمنا فمن سيفعل ذلك والاعداء تكالبت علينا وباتت وشيكة من دخول غرف بيوتنا بل دخلتها

                      ربي أنت العون إن طاف بنا
                      طائف البغي وأنت المنتقم

                      في أمان الله
                      وسلام قولا من رب رحيم
                      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                      مدونتي
                      أحمد الهدية

                      تعليق

                      • مالك.الحزين
                        عضو
                        • Aug 2005
                        • 10

                        حُذف..
                        آخر تعديل تم من قبل السوادي; 17-08-2005, 07:20 AM.

                        تعليق

                        • فارس الأصيل
                          عضو مميز
                          • Feb 2002
                          • 3319

                          العبث نوع تعودت عليه في كل زمان ومكان ولن تكون الأول ولا الأخير ولكن لعل رسالتي وصلت إليك وإني جاد فيها شكرا لك أيها الرجل فقد أثبت لي جيدا أنك ممن يدغدع قلمي شغاف قلوبهم ولكن دغدغت قلبك أفرزت شيئا يستحي منه الرجال ...


                          عذرا لكافة القراء
                          مما يحدث
                          هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                          كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                          مدونتي
                          أحمد الهدية

                          تعليق

                          • فارس الأصيل
                            عضو مميز
                            • Feb 2002
                            • 3319

                            الأحد 9/7/1426هـ
                            الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
                            نظرا لما تعرضت له في اليومين الماضيين من حرب تخريب من نفر عقولهم لا تحسن حتى التفكير في مصالحهم فكيف تحسن التعبير أي بمعنى أني اعتبرتهم ممن مارسوا حق البهيمة مع تفوق نسبي للبهيمة لان البهيمة لها فائدة في الحياة وهي مكون من مكوناته لكن اولائك لم أعتربهم سوى مهملة في جبين الامة نظرا لكونهم يحملون عقولا تبرأت منهم والحمد للله الذي عافانا مما ابتلاهم به ...

                            ولاني مرهق جدا ولا أستطيع التركيز في الكتابة لذلك سأستميحكم العذر هذا اليوم أن تعيشوا لحظات ممتعة مع مقال قديم لحبيبنا وصاحبنا الاستاذ ( أحمد السريفي ) وهو يتحدث في تلك الايام عن العلاقة الزوجية وتشنج عقول الرجال وقصورها .. وقد أعجبني المقال جدا لذلك سأتركه لكم إلى أن نعود إليكم على خير ..

                            (( قل لزوجتك أحبك ... ليس عيبا ))

                            قل لزوجتك إنك تحبها!!
                            ضيف يأتيك في بيتك وبينما تقدم له واجب الضيافة؛ يقع منه المشروب على الأرض.. ماذا تفعل؟ تسرع .. تأتي بمنْشَفة؛ وتُهوّن على الضيف وتقول له: لا عليك.
                            زوجتك تحضر لك المشروب فتتعثر في الطريق.. تنظر إليها، وتدعها وحدها تحضر المنشفة! ثم لا تنسى أن تُعلّمها أساليب حمل المشروبات حتى لا تقع منها ثانية.. غير ناسٍ أن تسخر منها!!
                            يتصل بك صديقك على التليفون.. أهلاً! كيف حالك؟ أوحشتني..
                            وأسألك أنا.. متى آخر مرة قلت فيها لزوجتك.. أوحشتِني؟!!
                            كثيراً ما نسمع أناسًا يشكون من أن مَن حولهم لا يعبرون لهم أبدًا عن حبهم، أو لا يفعلون ذلك إلا نادرًا، ولكننا لم نسمع شخصًا واحدًا اشتكى من أن الآخر يقول له كثيرًا: أنا أحبك.
                            عندما تُخبر زوجتك أنك تحبها.. فأنت تعلّمها أن تحبك. قد يعتقد البعض أن الشخص الذي يحبه لا يحتاج إلى سماع هذه الكلمة، أو أنه لن يأخذها مأخذ الجد .. وربما يكون العناد أو الخجل هما ما يمنعاننا من ذلك.. ومهما كانت الأسباب لا يوجد مبرر يجعلك لا تقول لزوجتك: أنا أحبك.
                            يقول أحد الأزواج الناجحين: إن زوجتي من أكثر الناس تقديرًا لي.. فدائمًا ما تخبرني بمدى حبها لي..
                            ومدى حسن حظها أن تزوجتني.. وأنا دائما أفعل نفس الشيء معها.. لأن ذلك ما أشعر به بالفعل.. هل تدري ما يحدث.. في كل مرة تعبر لي عن تقديرها تجاهي أشعر بحب عميق تجاهها، وأجدها تؤكد لي نفس الشيء..
                            وصدقني.. إننا فعلاً محظوظان ببعضنا البعض.. عندما أذهب لإلقاء محاضرة فإنني أجدها تترك لي رسالة تقول: إنها فخورة بي.. لأنني أعمل بجد من أجل أسرتنا.. وفي نفس الوقت أترك لها رسالة أعبر فيها عن مدى امتناني لها لأنها تستطيع الجلوس في البيت مع الأطفال لتمنحهم الحب الذي يحتاجونه ويستحقونه بينما أكون أنا بعيدًا عن البيت.. لقد عشت أنا وزوجتي أكثر من 15 سنة ولا يزال الحب متوهجًا بيننا..
                            لأنني أقول لها دائمًا.. أنا أحبك.
                            إن هذا المفهوم من الأمور البدهية.. غير أن قلة قليلة منا -نحن الرجال- التي تفعله.. وبيت القصيد هنا يكمن في أن إحساس شريك الحياة بالسعادة وبحبك وتقديرك له.. سيوَلِّد عنده الرغبة في مدِّ يد العون لك.. وعلى العكس فإن شعوره بتجاهلك الحب معه.. قولاً.. أو فعلاً.. واستخفافك به.. و ترصدك لأخطائه..
                            لن يجعله يفكر مطلقًا في تسهيل الأمور عليك..
                            عامل زوجتك على أنها صديقك الحميم الذي لا تستطيع البعد عنه.
                            اشكرها على كل مجهود تقوم به في بيتها.
                            سوف تزداد زوجتك تقديراً لمشاعرك.. عندما تقول لها بوضوح: أنا أحبك ...


                            استودعكم الله إلى أن نلتقي
                            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                            مدونتي
                            أحمد الهدية

                            تعليق

                            • فارس الأصيل
                              عضو مميز
                              • Feb 2002
                              • 3319

                              السبت 15/7/1426هـ
                              الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
                              اليوم بعد صلاة الظهر وتقريبا عند الساعة الثانية كانت السماء حبلى بالغيوم والغيوم حبلى بالمطر مع منظر جميل اذ الغيوم تقبل أعالي الجبال وكأنها بشوق إليها حيث احتضن الضباب للحظات بعض السفوح في تلك اللحظات عدت بذاكرتي لعامين حيث كانت الارض تشكو من قلة الماء والمطر واليوم تمتلئ الآبار والوديان بالماء إلا أن اجواءنا كما ذكر أبو شادن من الغبار الشديد وهذا بما كسبت أيدينا ويعفو عن كثير سبحانه وتعالى فمع كثرة الماء وانتشار المسطحات الخضراء إلا أنا للأسف لم ننعم بالجو اللطيف فقد قضى الغبار على كل متعة .. في هذه الأثناء حاولت أن استرجع الذاكرة وإذ بي أجد رائعة لأخينا الاستاذ الفاضل ( الفنار ) تمثل الواقع مع اختلاف الصورتين التي ذكرتها فالماض قلة الماء واليوم كثرة الغبار وانعدام الرؤية مع وجود ووفرة الماء والخضرة فأحببت أن اضعها بين أيديكم عسى أن نخشى الله في أنفسنا ونخافه فنعود إليه بقلوب صادقة مقبلة يقول صاحبنا الكريم :


                              أسيـــر السهاد؛ رهيـــن السهر
                              أســائل ليـــلي هل من خبـــــرْ
                              بهمًّ دهتني به النائــبـــــــــــات
                              فأمسيــت في حندسٍ معتـكـــرْ
                              أراقـــب غيماً يغشي التـــــــلال
                              فأيــن الهلال بـــدا واســــــتترْ
                              وأيــــــن الثريا تُزيــــن السماء
                              وأيـــن سهيلاً دليــــل السفـــرْ
                              تردوا سرابيــــل غيم هتــــــون
                              وأضحـى الظلام لبـاس البشـرْ
                              بـــــروق الشمال تضيء الدّنــا
                              وصوت الرعــود كموجٍ هــدرْ
                              تجرعت ليــــلي من طولـــــــــه
                              كشربــة علقـم أو قـــل أمــــرْ
                              وجــاء النهار بضــوء حزيــــن
                              فليــت النهار مضــى وانـدثــرْ
                              هلمــي ذكـــاء وكفـي البكـــــاء
                              فقـد يشرق الأمــن بعد الخطرْ
                              أشــارت إلي بأمــرك فاشغـــــل
                              ودعنــي أمضي لحكم القــــدرْ
                              إلــى الروض اذكر زمــــاناً بـه
                              صنوف الورود وشتى الزهــرْ
                              سـل الروض كيف غــدا سبسبا
                              وكيف ارتضى الفقر بعد البطرْ
                              سل الغصن أجرد يحكـي الأسى
                              ويـروي المآسي ويبكي الثمـرْ
                              وصمت الطيور؛ وهــذا الوجوم
                              وهجر الصحاب؛ وهذا الكــدرْ
                              أنيــن السواقي؛ ودمــع المآقي
                              وجور الزمان؛ وبؤس الدهــرْ
                              تعـــــــالى الإلــه لـه حكـمــــــة
                              يعلمهــا العبد أنـــّا ادّكــــــــــرْ
                              إذا مـا رأيت أهــالي القـــــــرى
                              قــد استعذبـوا نغمات الوتــــرْ
                              ومــالوا عن النهــج نهج الإلـه
                              فكيف ترجي نـزول المطــــرْ؟
                              وكــم قـد رأينــا ضعيــفاً لــــــه
                              ديـاراً ومــالاً وحقــاً وقَــــــــرْ
                              أتـــــاه القــــوي بسـلطـانـــــــه
                              فأمسى على القفر يبكي الأثـرْ
                              كــذاك النــساء بـأوطاننــــــــــا
                              رهائــن كيـــدٍ ولـــؤمٍ وشــــرْ
                              لهــن حقوقــاً بنــص الكتـــــاب
                              وهيهات للريـــم أن يـنـتصـــرْ
                              أضــاعوا الحقــوق على أهلـها
                              فكيف ترجي نزول المطـــــرْ؟
                              وكــم من ضحوك تـرى بيـننـــا
                              وفي قلبـه مثل حـامي الجمــرْ
                              يحـدق فيـك بطــرف حســــــود
                              ويبـدي لك البِشر دون البَشـرْ
                              ولــو قـد وقـفت علــى صـــدره
                              لهـــالك مافيـــه من مستــــعرْ
                              كــذاك اللئيــم لئيــم الطبـــــــاع
                              فكيف ترجي نـزول المطــــرْ؟
                              وقيــل وقــال وقــالـت وقــالـوا
                              أحاديث يحلــو بهن السمــــــرْ
                              مجـــالس تـبـنـى علــى غيبــــة
                              وتطــوى لتـنشر يـوم الحشــرْ
                              وصــام عن الذكــر كـل لســـان
                              فكيف ترجــي نزول المطـــرْ؟
                              أخـي كم دهتــنا صروف الزمن
                              وليــس ترى بـيـننا معتبـــــــرْ
                              شغلنـا عن النفس بالعـالميــــن
                              ورضنــا الحياة حيـاة البقـــــرْ
                              ونـمنـا ولــست تــرى بــينــــنا
                              قــؤوم الليالي مناجي السحــرْ
                              ونــرفع كـف الضــراعة نرجوا
                              إلــــهاً قديراً يزيــل الكـــــــدرْ
                              بغيـثٍ هتـون؛ يبــل الغصــــون
                              ويجري العيون؛ وينمي الزهرْ
                              ونغفـــل حكمــة ربٍ عظيـــــــم
                              (يزيد النعيــم لمن قد شكـــرْ)
                              فهلا نكف ونعيد ترتيب حساباتنا من جديد فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل ولن يغير الله مابنا حتى نغير نحن ما بأنفسنا

                              يتبع...
                              هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                              كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                              مدونتي
                              أحمد الهدية

                              تعليق

                              • فارس الأصيل
                                عضو مميز
                                • Feb 2002
                                • 3319

                                الاحد 16/7/1426هـ
                                الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :

                                لا زلنا مع هذه الأجواء التي تذكرنا برحمة الله لعباده بالرغم من بعدهم عنه وغفلتهم إلا ما رحم ربك , اليوم أيضا كان الجو جميلا وكان الضباب ينزل ليقبل تلك القمم ثم يعود مجددا للارتفاع لكن المشكل في قلوبنا يا أحبه هل اخلصناها لله فهي له دون غيره أم ان الدنيا شغلتنا وغرتنا عن ربنا فياليتنا نعد للسؤال جوابا إذا ما أردنا أن نحيا هناء وسعادة الدارين .... اللهم ارحمنا برحمتك وأصلح قلوبنا يا حي يا قيوم يا من يعلم السر وأخفى ويلعم ما تكن صدورنا أصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأخرانا التي فيها معادنا يا حي يا قيوم ..
                                أحبابي ..
                                بعد أن قرأت هذه القصيدة الجميلة والمعبرة لصديقنا وأديبنا مشرف منتدى الفراهيدي الاستاذ ( الفنار) حاولت جاهدا أن أخربش له ببعض الحروف فكتبت له في ذلك الوقت هذه الأبيات ..:

                                ايا سائلا يستحث الخبر
                                اما زالت الارض تشكو المطر
                                امازالت البهم تبكي نحيبا
                                وتشكوا الى الله سوء البشر
                                اما زالت البئر عطشى لدينا
                                تنادي بسحق لمن قد كفر
                                وذا الطير في العش يشدو
                                ايا رب انزل علينا المطر
                                هي الأرض من تحتنا والسماء
                                تنادي أطعنا أطعنا وما من مفر
                                ونحن ضعوف بلا حيلة
                                فكيف نبارز رب البشر

                                فرد علي أديبنا بقوله :


                                أيا سائلاً عن سؤالٍ مضى
                                بنظمٍ جميلٍ يداني الـدرر
                                يسائلني عن ديـارٍ عفـت
                                وأقوت وطال عليها الكدر
                                أمالك إن القرى أعرضت
                                عن القول من ناصحٍ معتبر
                                فشاء الإله وكـم ذا يشـا
                                بأن يطلبوا الغيث لاينهمر
                                أمالك إن جاد ربي علـى
                                قرانا بغيث هنـي عطـر
                                فما ذاك إلا للطـفٍ علـى
                                أراضٍ وبهمٍ وطيرٍ وبئـر
                                .....
                                والحمد لله رب العالمين القائل ولئن شكرتم لأزيدنكم فهلا شكرنا ربنا لاسيما ونحن نمارس طقوس الشكر لكل من يحسن إلينا في الدنيا ولله المثل الأعلى أفلا يستحق كل الشكر فهو الخالق الرازق والمعين والكريم والحليم والعظيم , اللهم لك الشكر حتى ترضى ولك الشكر إذا رضيت ولك الشكر بعد الرضى ..

                                في أمان الله
                                هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                                كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                                مدونتي
                                أحمد الهدية

                                تعليق

                                Working...