Unconfigured Ad Widget

Collapse

مجرد ثرثرة ..

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    الاثنين 1/8/1426هـ
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
    أحبابي الكرام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أعلم كم أتوق لهذه الصفحة خاصة وفيها جميل ما نتسامر به من خيالات ورؤى وأفكار وإخوانيات وغيرها ولاني انقطعت عنها مدة ليست بالهينة فخمسة عشر يوما هي عندي بمثابة خمس عشرة سنة كيف لا وأنا أحلم دائما ألا انقطع عنكم حيث أنتم من أشعل شرارة الانطلاق ورسم طريقا كدت أن انزلق فيه إلى غير ما يرضي ولكن حمدا لله على كل حال ..
    صحيح أن الشوق في نفسي أكبر مما تتصورون لا سيما وقد التقيت أخيرا بصديقي وأديبنا الأستاذ ( الفنار ) ولأول مرة هذا الصيف وإن كان اللقاء عفويا جرى وكأن روحينا قد التصقت منذ زمن فلم نشعر بالحرارة إلا بعد أن ودعنا الاستاذ أحسست أني غبت عن وعيي للحظات حتى أن لقائي به كان مفاجأ جدا ولم أكن أعلم بذلك لولا نغمة الصوت ورائحة الحروف وشذى زهره الفواح ..
    وبما أني قد بدأت معكم مما كان بيني وبنه من كلمات تبادلناها ذات يوم على صفحات هذا المنتدى في زمن مضى وأيام خلت فإني أجدها فرصة سانحة لاعيد بعضا منها ليستأنس بها محبوها وتبقى مدونة قريبة مني في صفحات معدودة تحت سقف موضوع واحد وهذه الكليمات التي دارت بيني وبينه كانت بكل صراحة ..





    مجرد ثرثرة ... تحمل في قلبها براكين حارقة

    فانتظروني ...
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية

    تعليق

    • المـــــــوج
      عضو
      • Aug 2005
      • 84

      بسم الله الرحمن الرحيم

      اسعدتني كلماتك ورفعت المعنويات وتحياتي الحارة لك والمشاركين وهاذي هديتي لك :



      يا مالك الحزين لا تحزن مالحالزين

      الله يغفر الزلة لزول حولزان

      واما انت يا محزون مالك حولزي

      مالك في الآحزان زين وحلزهم

      واظن ما يخفى عليك الحلزين

      جاوب على المعنى وقل وش حلزنه

      ........................................

      المـــــوج ( الجندبي )

      تعليق

      • فارس الأصيل
        عضو مميز
        • Feb 2002
        • 3319

        أخي الكريم الموج ..
        مرحبا بك ضيفا خفيفا طليق المحيا بالرغم من جهلي في قراءة ما كتبت الا ان الذي فهمته أنك تخبرني وتواسيني على حزني وهذا محل تقدير واحب ان اقول لك يا سيدي اني بخير والحمد لله ولا يغرك الاسم فالذي قريب مني ويعرف يعلم بأني سعيد وسعيد جدا ..
        شكرا لمرورك وتعليقك
        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
        مدونتي
        أحمد الهدية

        تعليق

        • فارس الأصيل
          عضو مميز
          • Feb 2002
          • 3319

          الأربعاء 3/8/1426هـ
          الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
          المكان: خان يونس- فلسطين
          الزمان: الثاني عشر من سبتمبر 2001للميلاد
          هذه هي البداية التي بدأ بها أديبنا الاستاذ (الفنار ) قصته القصيرة ( دنيا الأحزان ) كغيري من اعضاء هذا المنتدى وكمسلم عربي وجدت انها تحكي شعب بأكمله تسحقه اليهود ويعاونها في ذلك التخاذل العربي والكذب السياسي إضافة إلى الفساد الذي يسيطر على معظم العرب في كل شيء .
          كنت أحاول أن ارد على صاحبنا أو حتى اشاركه في همه ولكني تداخلت عندي العبارات الا اني عزمت أمري وقلت لا بد من المشاركة يا مالك فبحثت عن كلمات ادونها فلم أجد الا ابياتا للاستاذ الشاعر السعودي (يحي توفيق حسن ) يقول فيها

          لاتسلني
          عن تفاصيل القضية...
          فلقد سئمت..
          من الحديث عن القضية ..
          اني لاسل دائما..
          هل ما تزال
          ايا عربي
          تخشى لاهليك الدنية ؟!!!!

          الا اني حين عودتي لقراءة بقية ما كتبه اخوتي المتداخلين اعجبني رد اخي وزميلي والمقرب من نفسي ( الفنار ) على تلك العبارات التي كتبتها فقد جاءنئ هذه المرة بهدية ما كنت لاغفلها ابدا لا سيما وهي تحمل توقيع ( احمد مطر ) شافاه الله وعافاه راجيا مني صديقي ان اقبلها ويبدو لي ان صديقي لم يكن يعلم حبي لهذا الشاعر وشعره فالهدية التي أرسلها مدوية تقول :


          يا قدس معذرة
          ومثلي ليس يعتذر،
          مالي يد في ما جرى
          فالأمر ما أمروا،
          وأنا ضعيف ليس لي أثر،
          عار علي السمع والبصر،
          وأنا بسيف الحرف أنتحر،
          وأنا اللهيب وقادتي المطر،
          فمتى سأستعر؟
          لو أن أرباب الحمى حجر،
          لحملت فأسا فوقها القدر،
          هوجاء لا تبقي ولا تذر؛
          لكنما أصنامنا بشر،
          الغدر منهم خائف حذر،
          والمكر يشكو الضعف إن مكروا؛
          فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر،
          والسلم مختصر،
          ساق على ساق، وأقداح
          يعرش فوقها الخدر،
          وموائد من حولها بقر،
          ويكون مؤتمر؛
          هزي إليك بجذع مؤتمر
          يساقط حولك الهذر،
          عاش اللهيب ويسقط المطر
          كدت اطير فرحا بهذه الهدية فكتب له شكرا على هذه الهدية لكوني لاول مرة اقرأها لاحمد مطر :

          اهداؤك اليوم
          قد دغدغ البصر ...
          فمنذ ان كنت طفلا
          اعشق المطر..
          رعد وبرق ..
          ثم الماء ينهمر ...
          قلم وبعض جراءة ...
          اهدت لنا المطر ..
          يتبع...
          هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
          كالبحر عمقاً والفضاء مدى
          مدونتي
          أحمد الهدية

          تعليق

          • فارس الأصيل
            عضو مميز
            • Feb 2002
            • 3319

            الخميس 4/8/1426هـ
            الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :

            بعد أن كتبت له إعجابي بهديته التي حملتني على مراكب عدة تركت متصفحة مده فلما عدت اليه وجدته قد كتب إلي بأخرى لاسيما إذا ما عرفنا انه شاعر متمكن واديب له باع طويل وجدته كتب لي :


            يامالك الحزن
            منك القول ينحدر
            يزهو به الحرف
            والأقلام تزدهر
            عشقت في الكون
            رؤيا الغيث ينهمر
            لأن في قلبك
            الأحلام تحتضر
            وترحل الروح..
            بحثاً عن أحبتها
            فتلتقي بفؤادي
            حين ينتظر
            ياصاحبي..
            هكذا الدنيا مفرقةٌ
            تفنى النفوس
            ويبقى حبنا أثر

            لم استطع أن اتمالك نفسي فشددت همتي عابثا اجاريه وأنى لي ذلك فجلست ليلة كاملة حتى تجمع عندي ما عزمت على كتابته اليه فقلت له :


            يا خل....
            قد الجمت..
            من جور القهر ..
            فالحزن ياذاالخل
            امحته الصور
            قمع هنا ....
            حمق هنا ...
            دجل هنا ...
            وهناك شمس
            تحتضر ...

            يتبع...
            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
            مدونتي
            أحمد الهدية

            تعليق

            • فارس الأصيل
              عضو مميز
              • Feb 2002
              • 3319

              الجمعة 5/8/1426هـ
              الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده :

              بعد أن كتبت لصاحبي ما كتبت يبدو أنه بدأ يحاول رسم خطة للحوار فهو يستطيع بالرغم مما عانيته حتى أكون معه مستثيرا له لأكسب منه أكبر قدر من جميل القول بالرغم من معرفتي بأن ما كنت أكتبه له أنا لا يعدو عن كونه مجموعة من الكلمات والعبارات كانت تحمل في بواطنها معان إلا أنها لا ترقى لتكون شعرا جيدا أما هو فكا يمطرني بما تبلغ معه نشوتي الذروة ...
              عدت للموضوع بعد أن سطرت له تلك الكلمات فوجدته قد كتب لي :


              لما رأيت الخل في
              ليلٍ بهيمٍ معتكر
              نادى به صوتي..
              أفكك لجام القهر
              أنطق بالذي تبغي
              ولا تخشى الدهر
              قف بالديار
              مردداً
              أغلى الدرر
              قل للأنام..
              أنا إن تغب شمسي
              فنجمي قد بهر
              والليل إن يطغى
              ففجري قد ظهر
              والكون إن يزداد ضيقاً
              فالجنان هي المقر

              قرأتها وتأملتها جيدا فوجدت فيها شحنة كبيرة من الطاقة ربما أنه خلطها جميعا بما يرمي إليه في الأصل من التحليق فوق صلب الموضوع الأساسي وهو الحديث عن أحوال الأمة .. رغبت في أن أجيبه لكني بذلك الوقت كنت أمر في وضع نفسي سيء للغاية وازدات في عيني حدة السواد أني وإياه نتحدث عن أحوال الأمة والمقاييس التي تقاس بها الأحوال الشخصية داخل الأمة إضافة إلى اهتماماتها التي تمرغت في الحضيض .. اجتمعت كل معاني اليأس من حولي حتى أني لم أستطع أكتب له شيئا ربما يستطيع أن يتتبعه ليصيب منه الكبد فقد خلطت جهلا مني أحوالي الشخصية بأحوال الأمة لكنه تحملني كثيرا جعلت فداه فقد قلت له :


              ...اواه ...
              مما يعتريني..
              حين تمحيني الصور..
              ...اواه ...
              مما في فؤادي ..
              من لهيب يستعر ..
              ...اواه ...
              حين يغيب
              عن ليلي القمر...
              يا صاحبي
              ميزاننا
              ماكان يفعله التتر ..
              فاصمت ..
              فقد دقت..
              سويعات الصفر...



              يتبع...
              هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
              كالبحر عمقاً والفضاء مدى
              مدونتي
              أحمد الهدية

              تعليق

              • أبو صخر
                عضو نشيط
                • Feb 2004
                • 413

                وقفت إعجاباً للكاتبين ... مالك والفنار ... فبوحهما كهديل في السحر ..
                صدحت بها فكانت على الملأ .. فضل المكان وقاطنه ...

                قد كنت من قبل لا...أقرأ لإبن المطر ... فأنظر إلى المدسوس ...

                في الحرف والفعل – إستقم- سيلاً من الأفكارقد تتابع رسمها ... ...

                فالطاوله ومن يفاوض حولها ... أشبه بأم عجل جُـل الحضورمن... البقر
                هذا الذي قد كنت ألمحه مما قرات فلا تلمني إن كنت لائماً...


                إن الفنار ..ومالكاً... قد سيّرا القطيع بأحلى مفـّرده ..
                علي أبونواس

                تعليق

                • فارس الأصيل
                  عضو مميز
                  • Feb 2002
                  • 3319

                  أستاذنا الكريم ..
                  شكرا لمداخلتك وإن كنت لا أخفيك أني قرأتها وأنا بذهن غير صافي ولكني اتكأت على بعض وسادها فلا لوم على متأمل ومجتهد ولكل منهما نصيبه الذي يحوز عليه ..
                  ننتظر منك أكثر من مداخله فلك عندنا ما يجعلنا نسعى إلى ارغام قلمك على البكاء هنا أو في أي مكان طمعا في دموعه اللامعة

                  تحياتي الحارة
                  هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                  كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                  مدونتي
                  أحمد الهدية

                  تعليق

                  • فارس الأصيل
                    عضو مميز
                    • Feb 2002
                    • 3319

                    السبت 6/8/1426هـ
                    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
                    فيبدو أني فعلا بآخر ما كتب لصديقي قد حركت شيئا من لواعجه فبعد غيبة ليست بالقصيرة عدت إليه لأجده قد أصبح بركانا تسيل منه أحلى المعاني وتتناثر كثيرا من الدرر أبكاني معها لسببين سأذكر واحدا وأترك آخر فقد ذكرني بهواننا في عيون الأمم وهن أنفسنا علينا فهاهو يقول :


                    دقت ودقت ثم دقت
                    ياصديقاً ينتظر..
                    في موطن الإسراء دقت
                    تستجير ومن يجر؟
                    وبأرض أفغانٍ تدق..
                    ومالها من ينتصر
                    وبأرض دجلة والفرات..
                    تبكي بدمعٍ منهمر
                    ياصاحبي ساعاتنا..
                    أضحت سنيناً
                    والمآسي تستمر
                    ياصاحبي لسنا التتر
                    بل نحن من خير البشر
                    إنا إذا ...
                    خضنا الوغى
                    بالسيف لا نغم الوتر
                    وتألبت منا الجموع
                    تتلو كتاب الله..
                    والذكر العطر
                    وتعلقت بالله في
                    نجوى السحر
                    فهناك يبدو فجرنا
                    وهناك يشرق مجدنا
                    وهناك يعلو نجمنا
                    هيا صديقي إننا
                    لن ننتظر
                    لن ننتظر

                    فكتبت إليه على عجل خالطا الحابل بالنابل كعادتي مبعرثر الرؤى والأفكار لا يقر عندي للفكر قرار لكن يبقى المبدأ واحد والهم مشترك وإن تنوع الاسلوب واختلف التعبير :


                    احزنت قلبي
                    يا صديق العمر
                    يا فوح العطر ..
                    تهتز روحي
                    حين تسمع
                    انغام الوتر ..
                    وتر عل وتر
                    ياليل
                    ما احلى السمر ..
                    وتر على وتر
                    ورزان..
                    تستجدي القمر..
                    وتر على وتر
                    وجواد ..
                    يتوعد ويصرخ
                    منتصر ..
                    ودماء امتنا
                    بمسرحنا انتشر ..
                    الله اكبر ..
                    هذه فيفي
                    وقرداحي
                    من الحقد انصهر ..
                    وتقول يا خلي
                    بانا قاعدون وننتظر ..
                    يا سيدي
                    تاريخ امتنا
                    غدا
                    سيكتبه .. الغجر ..
                    فلننتظر ..
                    فلننتظر ..



                    يتبع..
                    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                    مدونتي
                    أحمد الهدية

                    تعليق

                    • فارس الأصيل
                      عضو مميز
                      • Feb 2002
                      • 3319

                      الاربعاء 10/8/1426هـ
                      الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده :
                      لا يشك أحد في أني قد أتعبت قلب أخينا الفنار بما حملته إليه من هذا التشاؤم لكنه كعادته يعود إلي محملا بكل معنى ومغزى فهاهو عاد إلي بعد مدة ليقول لي بكل وضوح :


                      آهٍ من الجرح المميت
                      إذا يخالطه الكدر
                      من هؤلاء ذكرتهم
                      بقرٌ وأشباه البشر
                      ويحز في نفسي
                      لهم تهدى الدرر
                      ويثير وجداني
                      بهم يحلو السمر
                      ويهدني
                      أن امتي
                      بهم تسير وتستتر
                      ياصاحبي..
                      أنا وأنت وغيرنا..
                      منا دموعاً تنهمر
                      والسادرون بغيهم
                      لهم ترانيم الوتر
                      ياصاحبي تاريخنا..
                      غداً سيكتبه القدر
                      وسيشهد الحال البئيس
                      بأننا..
                      عشنا ومتنا كالغجر..وهكذا أيها الأحباب بعد هذه الرائعة التي خطها لي لم أستطع أن أكتب إليه شئا فقد اكتفيت بهذا الرد الجميل والذي جمع لي الكثير والكثير فقلبت الحال وتلفت حول العالم وتأملت ناظرا بعين العقل فرددت معه ما قال ..
                      أيها الأحباب ..
                      أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بهذا الحوار مع أديبنا الجميل الفنار والذي أحسبه سيترك لا شك فيكم أثرا حسنا وطيبا فلله الحمد من قبل ومن بعد


                      انتظروني قريبا واخوانيات جميله مع الاستاذ ( عبدالله بن رمزي)
                      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                      مدونتي
                      أحمد الهدية

                      تعليق

                      • ابن مرضي
                        إداري
                        • Dec 2002
                        • 6171

                        مالك العزيز

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ل

                        تابعنا وأستمتعنا بالفكر والنثر والشعر .وسنتابع ونبقى كذلك ما دمت تكتب .
                        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                        تعليق

                        • الفنار
                          عضو مميز
                          • Sep 2003
                          • 653

                          ذات أمسية
                          كنت والتوفيق على موعد

                          عندما أبلغني أستاذنا عبدالرحمن قينان باركه الرحمن
                          أن مالكنا الحزين هو عطر مجلسه

                          وهناك
                          التقيت ذاك الوجه السمح البشوش
                          ...

                          ولأول مرةٍ بحياتي
                          تصيب الصورة التي في مخيلتي تلك التي أمامي
                          فقد رسمتها لشخصٍ متأملٍ رزين
                          وقد كان..... وأجمل.
                          ...

                          سويعاتٌ كقطرات ماء
                          أسعدت، وأثلجت، وشوقت لقطراتٍ أخر
                          ولكنها؛؛ ظروف الحياة
                          ...

                          هذا حديثي لجمهور ثرثرة مالك،، ممن لم يعرف مالك
                          ***
                          أما إليك أيها الحزين
                          فأقول سقى الله زماناً أتاح لنا بين جنباته مدىً نتواصل فيه كهذا التواصل أعلاه
                          وكم كانت أياماً من مشاعر تختلج وتتوالد

                          ورويدك بأخيك
                          فهو - والله شاهد- ما هو إلا بعض ما ذكرت وأقله
                          ولعل الله أن يجعل منا لحسن الظن أهلا
                          * * *

                          هذه ثرثرة مالك
                          وأظنه مثلي؛ من عالمٍ يتحدثون مع القلم بما يعجزون عنه مع البشر
                          وأخالني قرأت ذلك منذ أيام حضوري الأولى

                          وما إن رأيت ثرثرته إلا وقلت
                          ها قد تحدث الحزين
                          وانزويت جانباً لأقرأ ثرثرته بعمقٍ تاركاً له المجال دون تعليق
                          فليواصل باركه الرحمن
                          فما أنا على هامش صفحته إلا أحرفٌ مخربشه
                          تريد أن تقول شيئاً عميقاً فلا يأتي لها
                          ولا تستطيع إلا أن تغمغم في صوتٍ خفيض
                          " شكراً لكل شيء"
                          " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                          تعليق

                          • فارس الأصيل
                            عضو مميز
                            • Feb 2002
                            • 3319

                            أستاذي .. بن مرضي
                            رضي الله عنطك وأرضى خلقه عنك .. أخبرتك سابقا وها أنا ذا أعيدها لاحقا إنها مجرد ثرثرة تضيء حينا وتخفت تارة أخرى يزينها ويعطها النكهة توجد ومرور أمثالك ممن يقدر قيمة الحرف ويعرف أين يضعه وبالطريقة المناسبة ..

                            تحياتي
                            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                            مدونتي
                            أحمد الهدية

                            تعليق

                            • فارس الأصيل
                              عضو مميز
                              • Feb 2002
                              • 3319

                              صديقي ساقني الإيلام سوقا
                              فسامحني عيوني الآن غرقى
                              فعذري منك في تلك القوافي
                              أردت بأن تكون سلا ورقا
                              ...
                              هكذا يا صاحبي ورفيق روحي كانت دائما ما تقول لي أستاذتي الفاضلة وفقها الله وحفظها من كل مكروه عندما تجد بعض المشاعر تجاه ما أكتبه عنها ومنها إليها فإني أجد في بيتيها عمق أستطيع أن أستقبل به روحك السباحة دوما والمتعلقة بكل بسالة بالثريا ..
                              صديقي ..
                              سأردد معك جملتك الأخيرة فقد وجدتها معبرة وكدت أغرق نفسي في التفكير بها فكما تعلم أني جنوني التفكير ماجلاني النظر وإن كانت ذاكرتي لا تزال تغط في نومها العميق ونفسي تسبح خلف تيار هو يقتلها أكثر مما يحييها فلله في خلقه شؤون والقادم بمنة الله وفضله أراه في الأفق نور وأمل والله كفيل بمن توكل عليه ..

                              (شكرا لكل شيء)
                              هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                              كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                              مدونتي
                              أحمد الهدية

                              تعليق

                              • فارس الأصيل
                                عضو مميز
                                • Feb 2002
                                • 3319

                                الجمعة 19/8/1426هـ
                                الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
                                فمنذ أن سجلت في هذا المنتدى وأنا ألا حظ ذلك الرجل الذي كان معرفه باسم أبو سهيل كنت ألا حظ أنه شغوف جدا بالتراث نظرا لكثرة منقوله وقلة قوله فعرفت أنه من النوع الذي يحب القراءة في الماضي وليس الاستحداث والصياغة من جديد .. هكذا كنت أنظر إليه لم أكن أعيره اهتماما نظرا لأني لم أكن أجيد قراءة القصائد لغياب كثير من المعاني عني وجهلي أيضا بكيفية القراءة ثم لعدم قناعتي بجدواها في الحاضر حيث أني أقرأ ما لا أفهم
                                لأول مرة التقيت به هو في أول لقاء لي ببعض أعضاء منتدى الديرة كان في زواج ابن السروي حيث كان بمعية أبي ماجد والباشا ومعهم شخص لا اذكره .. هنا لم أتفاجأ بهذا الرجل فمن يتتبع مشاركاته يعرف أنه متقدم في العمر لكني لم أتوقع أن يكون كالذي رأيته لحية بيضاء ووقار الشيخوخة يبدو على محياه بل حتى لغته كانت تحكي لي روايات من سني عجاف طواها هذا الرجل .. لم يكن هذا اللقاء سوى عفويا طارئا لم أتوقع أن يكون هذا اللقاء هو بداية التقرب منه .. لذلك سأحدثكم عن والدي

                                عبدالله بن رمزي
                                هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                                كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                                مدونتي
                                أحمد الهدية

                                تعليق

                                Working...