Unconfigured Ad Widget

Collapse

مجرد ثرثرة ..

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    #31
    ذات يوم كنت اداعب المحبوب بالقول لا سيما وأن غياب الصورة عن العين والصوت عن الاذن صعب جدا على المحبين لا سيما وانا لم اره إلى يوم خطت هذه الحروف فقد بدأت في ليلة غبراء بالامس لاستعادة البعض من تلك الكلمات بالرغم من أني لم أعد احفل بالكلمات لا سيما وأنا انظر من حولي فاجد كثير ممن يستبق الريح بعين خائنة وصدر يخفي غير ما يبدي في مشهد بت مستاء منه ومنه أهله .. فيا الله كم افتقد العشاق من الذين من الله عليهم بالخير فجمع بين الحب والاخلاص وقليل ماهم ..
    المهم أني اذكر أني قلت يوما ما :

    حبيبتي ..
    إليك أكتب أعذب الحب.. مسطرا بدم القلب ..

    وفي القلب ما في القلب من شجن الهوى
    تبدلت الحالات وهو مقيم
    حبيبتي ..
    أذكرك كلما طلعت الشمس .. أو هبت الريح .. أو لمع البرق .. كلما ضحك الروض وغنى للشمس محياه .. دعينا يا اخت القمر .. نقتسم القمر فالمساء يحكي خبايا العشق .. والحلم لا يتسع إلا مرة واحدة .. والهيام يتدفق من تلك الحياة الباردة .. والقلم في هدأة السحر يوقع تلك الصكوك الشاردة ..
    حبيبتي
    لاتعذليني إن رضيت بعزلتي
    وجلست وحدي..
    إني أحب الروض
    أهوى العيش
    في أكناف ورد..
    لاتعذليني..
    فلكم سكبت الدمع
    في قربي وبعدي
    لما رأيت ذوي الوفاء
    جفوا مع الأيام
    عهدي ..
    أنا عاشق..
    أهوى مع الروض السماء
    أهوى السكون يذوب
    في شدو البلابل والغناء
    أهوى نجوم الليل
    تطرد آهتي
    عبر الفضاء ..


    مالكالحزين
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية

    تعليق

    • ناصر بن جروض
      عضو مشارك
      • Jul 2003
      • 260

      #32
      هذه ثرثرة!!!!!
      بل هذا الأدب بعينه...
      سنتتلمذ على ثرثتك أيها الأديب...
      واصل (حفظك الباري)...
      [align=justify][align=center]*****

      سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
      [/align][/align]

      تعليق

      • فارس الأصيل
        عضو مميز
        • Feb 2002
        • 3319

        #33
        شكرا سليل وكلي أمل في انتظار ثرثرتك
        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
        مدونتي
        أحمد الهدية

        تعليق

        • فارس الأصيل
          عضو مميز
          • Feb 2002
          • 3319

          #34
          في رحلتي لليمن وبعد أن تخطينا الحدود السعودية والتي آلمني كثيرا ما يحدث بعد أن كانت بلاد الله كلها للناس لا فرق بين الاشخاص والبلدان إلا بالمقدار الذي يكون عليه الشخص حيث الارض لاتسمن وتغني من جوع فالرجل بفعله لا بقبيلته المهم دعوني أكمل لكم حديثي بالرغم من أني لبثت كثيرا قبل أن أخط هذه العبارات فما بين التأريخ والواقع كما بينا وبين أحلام أفلاطون .. أو كما قال جدي ذات مرة وهو يبتسم صائحا فينا :

          قوموا العبوا حتى يقول الديك كوكو
          بحدود اليمن وبجانب غرف التتبع الدجمركي والاختام والرسومات وشركات التأمين وو وغيرها هناك بقالة أو كشك صغير استمالني ببساطة مظهره فمن حالته تجده يمد رجله على قدر لحافه هذا مع رداءة اللحاف لكن ماذا عساه يفعل فقد قالت العرب ذلك وهم أو من خالف .. لا علينا اتجهت إليه كان شبه عار مستلق على أريكة من خشب رافعا قديمه للأعلى سيقان عاريين تماما تذكرت معها صاحبي مالك الحزين كان يرتدي فوطة وفانيلة علاقية
          قلت له : السلام عليكم
          وعليكم السلام يا أهلا بالسعوديين
          أهلا بك .. كيف حالك
          الحمد لله ..( بكل ثقه )
          أريد ماء فهل يوجد لديك ماء
          نعم ... ( قارورة الماء أكبر من التي عندنا بثلاثين ريال يمني أي بربع الريال السعودي يزيد خمس هللات )
          شكيت عليه من هذه التعقيدات لا يدخل عربيا في دولة أخرى إلا بعد أن يلعق الصبر وتأكله الشمس حتى يصفر لونه فتبسم وقال : نحن في طريقنا للامركة في كل شيء فأمريكا لم تقم أصلا إلا على أشلاء الهنود الحمر سكانها الاصليين وها نحن اليوم ستقوم أنظمة تؤدي الولاء والسمع والطاعة بل وتدفع الجزية للعجوز الشمطاء أمريكا المتشببه .. فهي تسعى إلى شل حركة المنطقة نهائيا والاستفادة من خيراتها وشفطها كما يشفط الدكتور الدهون من الرجل البدين ... ابتسمت من هذه الصورة .. ثم قال هل لعبت الشطرنج يوما ما قلت نعم وأجيده كثيرا قال لي إن هذه المنطقة كلها لوح شطرنج وهؤلاء القادة كلهم أدواتها وأمريكا هي من يلعب اللعبة فهي الفائز في كلا الحالتين تأكل من هنا جنديا ومن هناك جنديا وإني خائف جدا فالامة العربية متجهة نحو الهاوية والخوف يا سيد أن تقول لنا أمريكا كش ملك فتنتهي اللعبه وتنتهي المنطقه كلها معها ..
          قلت عسى الله أن يأتي بالفرج من عنده
          ودعته وهو يبتسم قائلا لا تؤاخذنا ترى القلوب مليئة بالكثير .. قلت ما عندكم إلا قليل مما نسمع ونرى فالله المستعان
          هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
          كالبحر عمقاً والفضاء مدى
          مدونتي
          أحمد الهدية

          تعليق

          • فارس الأصيل
            عضو مميز
            • Feb 2002
            • 3319

            #35
            إن مدائن الحب ليست ملكا لأحد بعينه لا قيسا ولا ليلى ولا عشاق العرب جمعاء .. فهي دائما تسير إلى من يطلبها في طي عجيب يتجول العقل في سفينة القلب بشكل أسطوري ليس له مثيل سوى الخيال والخيال وحده .. فقط أين من يفتح لها من دنياه بابا .. فلا بكاء يغني عنها .. فما فائدة الحرقة والالم غير الشقاء المستديم ... صحيح أن الالم قد يمتع قليلا .. ولكن حين يكون سنفونية صوتها محزن الا انها تتراقص طربا .. وحتى الافراح لا تكفي فهي خادعة ماكرة لا يرتجى منها سوة القسوة ان بسطت كفيها على الدوام .. لكن أن يعيش بداخلها حرارة الحزن تصبح لذيذة على غير ما يعرف من اللذائذ فقط حاول أن تجرب وليس لك إلا طريق واحد للتجربة ومسار لن تجد إلا المتعة الابدية فيه طريق النور ( كتاب الله وسنة رسوله ) فلا إفراط ولا تفريط ولكن ساعة وساعة مابين الدنيا والاخرة ..

            تلك النفوس
            إذا انزوت
            كانت كأفعى..!!
            تلك العقول
            إذا اضمحلت أصبحت
            عطشى ....!!!!!
            تلك الرؤى ..
            كانت هنا ..
            تلك الربى ..
            كانت هنا..
            تلك النجوم
            اللامعات
            ماتت هنا ..
            والبدر ماماتت
            بأنفاس الهنا ..
            حتى الشموس
            الحارقات..
            كانت لنا ....
            والآن تقبع كلها
            بمنازل الذكرى ..
            ....
            هي نسمتي..
            هي بسمتي..
            هي فرحتي الكبرى..
            رغم الجراح ..
            ورغم ملحمة
            الصياح...
            لازلت أذكر
            طيفها ...
            لازلت أحضنها
            بإشراق الصباح
            لازلت أذكر أنها
            كانت بقلبي...
            جنتي الصغرى..
            ......
            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
            مدونتي
            أحمد الهدية

            تعليق

            • فارس الأصيل
              عضو مميز
              • Feb 2002
              • 3319

              #36
              ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن
              لم أدري اليوم لما جئت أتحدث عنها ولا لماذا أقحمتها أصلا بهذه الثرثرة ولكن هناك من كان يمارس معي لعبة التذكير أو إشارة اللبيب في قوله أو منقوله بل حتى حين أجلس مع والدي أو والدتي أجد أحينا في نفسي حرجا حين يرتف مؤشر التذكير عندي حتى يصل في أحيان كثيرة إلى درجة الاحمرار واهتزاز الجسم وتولد حرارة مؤقته وانكماش في قسمات الوجه ... فأحينا تتحول هذه الاشارات بعيدا حين يحسون أنهم ماضون فيما يؤثر على من يخاطبون وهو أنا ولذلك شأن عظيم عندي بعضه يذكر وبعضه يصعب علي ذكره نظرا لوجودي في أواسط العامة والمتعلمين ولا امانع من مداعبة أيا كان في طريقي حتى لو كان طفلا .. ولكني أحينا أقرأ فقط في عيون المثقفين وبعض المتعلمين مقولة القائل :
              رددت صحيفة القرشي لما
              أبت أعرافه إلا احمرارا
              فلا أدري أهي الشفقة منهم أم احترام بعض الخصوصيات ومحاولت لملمت المواقف .. حقيقة لست أدري لم كل هذا يحدث عندما يمر الإشارات فقط فكيف بالذكر الصريح يا ترى إما انتماء وإما لقبا ... كما فعل عنتر من قبل حين لمح البرق يخطف فخطف الروح قبل البصر فوصلت الرسالة كاللهب على قلب المشتاق فصاح صيحة مدفونة في قالب بيت شعري لو حاولنا تفسيره بكل لغات الدنيا لما استطعنا إدراك حجم ما كان يعانيه في لحظته تلك مع أنه ماطلب مستحيلا ولكن الناس في مذاهبهم أجناس فهم أشكل وألوان صرخة كادت أن تلقي به تحت ظلال سيفه مرات عديدة :

              ولقد ذكرتك .. ياه ياللعذوبة ياللوعة من يتذكر في تلك اللحظة غير الحذر والانتباه أم كيف يستطيع هذا إلا من جعل قبله مسرحا وصالة للعرض في أية لحظة شاء فهو يستعرض كل شيء في استحكام مطبق .... والرماح نواهل ... هل جربت من قبل أن تقول كلاما عذبا ذات يوم في لحظة عقاب هل حاولت يوما أن تجرب أن تبتسم وأنت تنزف إنها لحظات لم أجد بحياتي مثلها في عالم مجانين العشق الابدي ولكن ضعاف النفوس والذين همهم أن يعيش الناس بما هم يعيشون فيه تأبى أن يترك الناس في حالهم تأبى إلا أن تغرس لهم الشوك في طريقهم فيالها من خساسة طبع لم ير التأريخ مثله حتى وإن كان أقرب الاقربين ...
              موقف عنتركم هذا ذكرني بموقفي في لحظة اسهاب فكتبت حتى كدت أسقط فيشمت الشامت ويفرح الحاسد إلا أن الله سلم والحمد لله رب العالمين
              أحبابي
              اعذروني إن تداخلت الافكار وتباعدت الرؤى واختلفت الافهام
              فلا يزال السؤال يتكرر بي ويجرني
              لماذا كل هذا
              والحياة لاتزال فيها
              أمل بالرغم من الالم


              مالكالحزين
              هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
              كالبحر عمقاً والفضاء مدى
              مدونتي
              أحمد الهدية

              تعليق

              • حديث الزمان
                عضوة مميزة
                • Jan 2002
                • 2927

                #37


                الأستاذ مالك


                نتابع وإن تداخلت الأفكار وتكرر السؤال


                لكل بداية .. نهاية

                تعليق

                • فارس الأصيل
                  عضو مميز
                  • Feb 2002
                  • 3319

                  #38
                  أختي حديث ..
                  شكرا لك على المرور ..
                  هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                  كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                  مدونتي
                  أحمد الهدية

                  تعليق

                  • فارس الأصيل
                    عضو مميز
                    • Feb 2002
                    • 3319

                    #39
                    الأربعاء 16/4/1426هـ
                    بالأمس كانت أجواء الباحة توحي بالشعور بالراحة والاطمئنان بل تسبح بك الروح حين تستلقي على فرش الجو الماطر والمنظر الخلاب تلك نفوسنا التي تشتهي المنظر الجميل والوجه الحسن فهي مجبولة على ذلك .. بالأمس كانت الدنيا غيمة ورياح ومطر رعد وبرق اسغفر الله سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكتة من خيفته .. فما أجمله من منظر لو حاولت وصفه لشوهت معالمه وصورته ولمقتنتموني حين تشاهدون منظر الامس العاطر الهاطل وصدق من قال ( ليس الخبر كالمعاينة ) فوالله ما رأيت يوما تقلبت فيه وامتزجت مشاعري واختلط حابلها بنابلها فمن التسبيح والتهليل والتحميد والتعظيم والدعاء لله إلى نقلة لم تكن عندي ذات أهمية لكن بلغت مني حدا لا يستهان به فأجو منكم الا تلمو هذا الحزين وإنما خذو منه ماترونه صالحا واسألوا له الله العفو والسلامة في الأخرى بأن يتجاوز الله عنه ما شطح به ونطح .. فهو دائم الشطح والنطح من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب كالاضلاع الرياضية فمرة قائمة ومرة منفرجة ومرة حادة فلله هذه نفوسنا مجبولة لكونها ممتزجة بالنقص والنسيان والامر بالسوء ولكن السعيد فينا من راقب نفسه وتتبعها باللوم والعتاب والمحاسبة وجاهدها حتى أتاه اليقين ..
                    بالأمس من شدة مبالغتي حاولت أن أتذكر بيتا من الشعر أتمثل به الموقف لكن ذاكرتي كما تعلمون لا تحمل إلا أقل من القليل فهي تنظر كثيرا وتأكر أكثر إلا أنها لاتمسك منه إلا ما لا يذكر والشكوى على الله الذي يجيب المظطر إذا دعاه ويكشف السوء المهم من هنا وهناك مع نزول الماء من كل أرض إلى أختها ..يسمونه بالعامية عندنا ( طَيَار ) مع هذا كأنني لمحت الأندلس فتمثلت قول الشاعر :

                    يا أرض أندلس لله دركم
                    ماء وظل وأشجار وأنهار
                    ماجنة الخلد إلا في دياركم
                    ........................
                    إلا أن البيت الاخير استعصى ولم أجده فقلت لنفسي كفا الباحة الخضراء وصفا أن تكون أيامها وليها الآن أندلسية كما وكيفا فسبحان الله خيره إلينا نازل نازل نازل وشرنا والله المستعان طالع بكل سخافة الدنيا .. صدقوني لو أكرمنا رجل من عامة الناس وقدم لنا الضيافة والاحتفاء لطرنا به فرحا ولتغنينا على أنغامه بشاشته ومائدته وطيبه وسمنه وعسله دهورا ولله المثل الأعلى أفلا يستحق هذا العظيم أن نحمده ونشكره سبحانه أليس هو المنعم علينا بالحياة من أصلها ثم من علينا بالاسلام ثم أعطانا الصحة والعافية والامن والامان والزوجة والاولاد ورزقنا من الطيبات فأحيا لنا الارض بعد موتها ويأسنا لقلة صبرنا وهوان أنفسنا أن أزمة المياه عندنا توحي بالخطر هاهو الحكيم العليم يعطيكم يا أهل الباحة ويا أهل الدنيا فما عسى أن تفعلوا بعدها من شكر ستنبئ الليالي الصيفية عن هذا فاتقوا الله يا أهل الباحة فيما رزقكم وإياكم وكفران نعمته فمن أحب الله أطاعه باتباع رسوله ومن لم يحب الله عصى الرسول وتنكب الطريق ودعا لكفران النعمة بكل فعل دنيء ومعصية قبيحه ..
                    هذه كانت ليلة أمس ما يتعلق بالجانب الايماني تحقيقا لقوله تعالى ( واذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ) فاللهم ارزقنا شكر نعمتك وعرفناها بدوامها ولا تعرفناها بالزوال إنك أنت الوهاب ..

                    ذا طـالبتك النفـس يـوماً بشهــوة
                    وكان عليها للخلاف طريق
                    فخالف هواها ما استطعت فإنما
                    هواك عدو والخلاف صديق..
                    غدا نكمل الأيام الاندلسية
                    تحياتي
                    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                    مدونتي
                    أحمد الهدية

                    تعليق

                    • فارس الأصيل
                      عضو مميز
                      • Feb 2002
                      • 3319

                      #40
                      الخميس 18/4/1426هـ
                      بالأمس أخطأت في التأريخ فكتبته ستة عشر وهو سبعة عشر ولا لوم فعقلي لا يزال يعيش تلك الليالي الاندلسية التي يخرج معها العاقل عن النص كثيرا فلربما من نشوة الصورة ورعة المنظر أحيانا يصدر أصواتا غريبة أو يترنم وأحيانا يتمتم ويهز رأسه والناس في هذا أجناس وكثير أصناف فما بالكم بصاحبكم الذي جمع بين يوم الاربعاء والثلاثاء بداية الأيام والليالي الاندلسية .. لا علينا المهم أن تعرفوا أن هذا لم يكن مقصودا مني ولكنها صدفة أو سموها ردة فعل غير متجانسه ..
                      لاتزال الباحة تشعر بالفرح ولا تزال الامطار تنهمر يوما بعد يوم فالثلاثاء مطر واحاسيس وثلج والاربعاء مطر وبرد ورعد وبرق واحساس لا يوصف من ينظر إلى الباحة وإلى جبالها التي تلبس الثوب الأخظر المزركش والمرصع يقسم أنه لا يعرف أين يذهب بل سيقف مكانه يدور رأسه دورة كاملة في صمت مطبق لا يخرج منه إلا ما تسرب من فهمه دون ضبط لا سيما أن عقله مشغول تأملوا ربما يصبح كالرادار على قمة جبل فالصورة والشعور أبلغ من يصفها أمثالي ممن يجرهم الاحساس إلى الخروج عن النص ..
                      بالأمس يقول لي أحدهم يا رجل أنت من تخاطب وعن من تتحدث ولماذا كل هذا وأين كنت تدسه لابد أن هناك ما استثارك فعلا وجعلك تطلق ثرثراتك دون توقف فأجبته صدقني يارجل أنني أصبح شخصا آخر لان المطر يخرج كل الاحاسيس المدفونة منها والسطحية ولو تأملت فمنذ أن جلست على هذا الجهاز فشاشة التوقف عندي فيه هي مطر ورعد وبرق وإصار فالمطر له كثير من الادوات التي تسطر داخل الجسم احاسيس لا يمكن لاقسى قلب على وجه الارض ان يمنعها من الخروج على ارض الواقع ..
                      لقد شتت أفكاركم وداخلت الامور عليكم ولكن لا تلوموني فهذا المطر يوم الثلاثاء هناك شريط للشعر الشعبي ومع اني لا احبه كثيرا لكن هذا الشعر دخل قلبي من أوسع ابوابه لا سيما وقد وجدت فيه ما يصادف المكان المناسب عندي وضعت الشريط في مكانه بالمسجل ارتفع صوت الاستاذ ناصر الراجح وهو يقوم بالتقديم لهذه القصائد واحدة في وصف القهوة أول مرة اسمع ببعض الكلمات ( لايزال الجو ماطر ) قلبت الشريط واستمر الراجح في تقديمه لقصيدة للشيخ عبدالله السبيل في قصيدة خلطت علي الكثير من الامور حتى أني عدت مسرعا للبيت كي أكتبها تاركا المطر والاجواء الاندلسية خلف ظهري المهم أن اصل قبل غروب الشمس ووصلت فكتبتها ولكني ما كدت أنتهي منها حتى سمعت صوت الاذان انه المغرب .. حسنا المهم اني كتبتها وسأقول لكم ما اعتراني منها وماهي القصيدة لا سيما واني من المولعين بالفصيح وكثيرا ما تصطاد احرفي من المقربين اذا ما تحدثت بالحروف العامية مما لا يفهم كبعض الكلمات .. المهم سأحدثكم غدا عنه هذه القصيدة
                      عسى ان لا اكون اثقلت عليكم سامحوني فغدا سآخذكم برحلة احساس سأحدثكم بكل صراحة فانتم اقرب الناس إلى وانا اسعد كثيرا اذا ما تحدثت معكم وثرثرت على صفحاتكم ..

                      انتظروني..
                      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                      مدونتي
                      أحمد الهدية

                      تعليق

                      • فارس الأصيل
                        عضو مميز
                        • Feb 2002
                        • 3319

                        #41
                        الجمعه 19/4/1426هـ

                        أحبابي الكرام
                        لاشك أنكم تتنتظرون قصة مالك الحزين مع قصيدة الشيخ السبيل في ذلك الجو الماطر .. ولكني اعتذر اليكم هذا اليوم لانشغالي ولكن سأكون معكم غدا بالعدة والعتاد ...
                        لكن لن ادعكم بدون فائدة على الاقل أعطيكم بعض اللمسات التي كانت ترافقني في النوم قبل اليقضه ولها علاقة مباشرة بموضوع الغد وقصة القصيدة والمناسبة .. تقول سحابة :
                        ( حرمان
                        هل يكون الإنسان عجيبًا وهو يصرح: أحتاج إلى قلبٍ يحتويني ؟؟ هل يمكن لإنسان في أي فترة من فترات حياته أن يستغني عن الحب ؟؟ لو كان لما أمرنا الله بالمخالطة والتعارف والحفاظ على روابط الأسرة .. لماذا يحجم بعض الناس عن إبداء حاجاتهم في الاحتواء حتى لا يكون ذلك من باب الضعف .. والحقيقة أن أقوى رجل في العالم هو قلب مملوء بالإيمان والحب .. مكتفي عاطفيًا يعطي ويأخذ شحناته العاطفية بانتظام )
                        وتقول أيضا :
                        ( الهروب اللذيذ
                        من قال أن الأحلام تورث الحسرة ؟؟ ولماذا يفزع البعض منها ويلجئون للعلاج لمجرد أنهم يحلمون خارج النوم أو يسافرون بخيالهم إلى مساحاتٍ حلوة ؟؟ ألستم معي أن خيالات اليقظة بها خدر ونشوة تبدد الألم وتهب كالنسمة الباردة على قلب تقرح من الحزن .. هل نعيب على مقتولة القلب أن تحلم بفارسٍ جميل يطير بها إلى الجنة ؟ أو نعيب على سجين بأحلام التحرر والنشوة .. دعونا نحلم .. فإن قسوة الحياة لا ترطبها إلا نسمات الأحلام .. وهي نعمة من الله حتى يخفف عنا الواقع .. لا لننساه..)
                        شكرا لكم
                        غدا نلتقي ان شاء الله
                        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                        مدونتي
                        أحمد الهدية

                        تعليق

                        • فارس الأصيل
                          عضو مميز
                          • Feb 2002
                          • 3319

                          #42
                          السبت 20/4/1426هـ

                          مالك الحزين مثله مثل أي شاب استمالة قلبه امرأة بصفاتها وثقافتها وجمال روحها من خلال أفكارها وقد كان هذا بعد تجربة فاشلة في بداية شبابه تعاون على اجهاضه جمع غفير من الناس وانتهى بعد ان اكتشف هذا المالك الحزين أنه وقع في شر أعماله وأنه كان معتوها فيما ذهب إليه حيث أن المشاعر ذات الطرف الواحد كانت المشاعر مستعصية في ذلك الوقت المهم أنه انتهى بخيره وشره بالرغم أنه كان شر كله ..
                          مارأيكم بعد هذا السقوط وهذه الصدمة هل يمكن لمالك الحزين أن يثق في امرأة بعد ذلك لم يقلح أحد حتى مر أكثر من خمس سنوات وهو جامد المشاعر إلا أن سحابة استطاعة اخراجه من حالته التي كان عليها وبدأت تغذية الدماغ من جديد ربما لا يعرف أحدكم كم كان الحزين حذرا جدا في التعامل لا يعطي مشاعر ولا يأخذ أي شيء كما كان سابقا ..
                          بعد مرور سنة على هذه الحال ومن خلال الحروف بدأ الحزين يحس بميول أكبر ومشاعر أعمق تطورت حالته إلى أن اصبح مكلبشا ومسجونا داخل قفص جيد الاحكام لا يستطيع الخروج منه بدأت الخطط من هنا وهناك وبدأت الحروب من هنا وهناك المهم أني وسحابة كنا نعيش تلك الحروب على الارض وعلى المشاعر تطورت الحالة بعد ذلك حتى كدنا نظفر لولا أن الله شاء بأن يقوم العداء علينا من كل صوب مرت سنة وسنتان ونحن على هذا الحال نكتب بشكل لا يفهمه سوى من يعرف الحقيقة ولا يعرفها غير شخص واحد كان شاهدا على هذه المعاناة .. تطورت الحالة جدا حتى أصبحت الحرب ضروسا حتى أني ابتعدت كثيرا ولكن في لحظة من سرحان العمر وفجأة وبدون سابق إنذار وجدت رسالة بعد مضي عام ونصف على الهروب المر ثم عادت العلاقة والمحاولات .. حصل الذي حصل أصيبت سحابة بحالة نفسية سيئة وأصبحت حبيسة في بيت أبيها ولم تعد تريد أن ترى أحدا لا تتحدث سوى عن الموت والانتحار تملأعينيها البكاء .. وفي الجهة المقابلة كان الحزين يمر بحالة نفسية لا يحسد عليها انطواء وبعد وحذر وهكذا حتى شاء الله وارتضينا بالواقع المر وابتعدنا وأصبحنا فقط نكتب بالشبكة موضوعات على شكل رسائل يعرف كل منا صاحبه أين هو وأين يكتب وكان الجمهور يصفق لتلك الرسائل بل ويتابعونها بشوق دون أن يعلمو أنها كان حية وطازجة من الروح إلى الروح ....

                          هذه المقدمة حتى تستطيعوا تفسير ما كان يحدث من الناس حولي فقد كانوا يريدون تشويهها في نظري كما حاولوا من حولها تشويهي في نظرها ولكن شاءت حكمة الله عز وجل أن نمر بهذه الفترة بالرغم من بقاء الغصة حتى الآن ولكن قدر الله وماشاء فعل .. فكانت قصيدة الشيخ السبيل تتحدث عن هذا الموضوع وعن وقفته في وجه العذار وتذكر محبوبه .. ثم مخاطبة الناس بأن يتكوا كل في حالة دون الدخول في عميق نفسه أو محاولة ثني ما في النفس بطريقة ملتوية كالتشويه واحاكة المكائد ...

                          انتظروا غدا تأتيكم القصيدة
                          سلام عليكم
                          هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                          كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                          مدونتي
                          أحمد الهدية

                          تعليق

                          • فارس الأصيل
                            عضو مميز
                            • Feb 2002
                            • 3319

                            #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الأحد 21/4/1426هـ

                            في البداية أرجو أن تسمحوا لصاحبكم أن يتوجه بالتحية لسحابة التي كانت معي قلبا وقالبا في كل مكان وهذه التحية منها وإليها :

                            أهديكِ ليلى مهجتي وضيائي
                            وسنا الحقولِ ومطلع الأنواءِ
                            أهديكِ عمري بل وعمر قصيدتي
                            والصفوة المثلى من الأحياءِ
                            كلي هواكِ وفي الهوى أسطورتي
                            حلمي الجميل أتى بغيرِ غطاءِ
                            أأقولُ حبًأ ذاالذي أشدو به
                            لا بل جنونٌ ظاهرٌ للرائي
                            دائما حين تجد نفسك تبدأ المعاناة الحقيقية فتتعرض لكثير من التيارات التي ماكانت لتنظر إليك يوما أو تمر بباك لكن دائما بعض النفوس يحركها كثير من المشاعر إما فضول بحسن نية أو فضول بجهل مركب او حسدا من عند أنفسهم أو حبا للفتنة المهم أن كثير من الانس وخاصة التي لا يظهرون إلا في ساعة الصفا يجب عليك الحذر منهم فهم شر وبلية فالحذر الحذر .. عليك أولا بالتوجه إلى الله بالدعاء تقربا إليه وإيمانا منه بأنه لين يصبك إلا ما كتبك لك ولو اجتمعت الامة على خلاف ذلك والعكس ثم يقينا أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولذلك فقد بحثت بكتب الحب والغرام والليالي الملاح وكتاب العشق بل وتفحصت كثيرا من كتبهم ولكني لم أجد ما يبكيني إلا قصيدة الشيخ السبيل نظرا لجهلي كثيرا بالعربية وهذه علتي ومثلبة في شخصي ثم لأن وقعها على كان في لحظة صراع داخلي ولحظة سانحة يغيب العقل أحيانا حين يمر من أمامي دائما مع كل سانحة من صفاء نفس وطبيعة وخاصة مع هطول المطر لاسيما وأنا كنت أكرر دائما أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي وبالفعل لم يكن معي سوى ذكريات وبعض الكلمات للشيخ عبدالله السبيل الذي يقول في مطلع قصيدته ..:
                            يا الله ياللي تسجد الخلق لرضاه
                            يا وامر خلقه على حج بيته
                            تفرج لمن سده على الناس مبداه
                            راض على مقسومك اللي عطيته
                            من شن يسن الحال والجسم يبراه
                            والناس ما يشفونه اما شفيته
                            وجدت الشاعر بدون تردد وجه مشاعره وقلبه إلى ربه وهكذا يفعل الانسان فيما يتعرض له يجب أن يكون اتجاهه لربه معتمدا عليه ثم يقوم بالأسباب من بعد ذلك فإن وجد خيرا فليحمد الله وإن لم يجد شيئا فليحمد الله الذي يخبرنا في متابه بأنا قد نحب شيئا وهو كره لنا وقد نكره شئا وفيه الخير لنا فهي حكمة الخالق تبارك وتعالى وهنا أجد الشاعر قد اختار في دعوته ولجوءه إلى ربه أمرين هما من أعظم الامور المقربة من الله فكثرة السجود هي من أجل الطاعات وهي ركن من أركان الاسلام والمحافظة عليها بحقها موصلة إلى الجنة برحمة الله ثم ذكر حج البيت حيث يتجرد الانسان من دنياه وينساه فإن حقق حجه بلا رفث ولا فسوق ولا جدال وأقبل على الله مخلصا صافيا نقيا فقد تحقق له ما وعد به الله أن يرجع كما ولدته أمه صافيا نقيا بلا ذنب ولا معصية ثم وجدت من الشاعر ما يطمئن النفس ويرضي الرب وهو الرضى بالمقسوم والقناعة والايمان الصادق بأنك لن تأخذ من دنياك إلا ما أعطاه الله لك وقسمه مهما فعلت ومهما حاولت ولتلك الخطوة أسباب يتبعها الانسان بعد التوكل على الله والاعتماد عليه ومن استعصى عليه بعد فعله لكل الأسباب فليعلم أنه لا راد لقضاء الله وقدره وإنما هو من قبيل الابتلاء لينظر الله وهو يعلم أيصبر العبد أم يتسخط ثم عرض ما يريد قوله بعد تقرير العبودية لله وحده فهو يعرض ما عنده بكل شفافية ثم يتبعها بقوله لا شفاء إلا شفاؤك مهما فعلت من أمور فلن يشفني إلا أنت إذا انقطعت كل السبل ولم تنفعني كل الاسباب بمقدرتك فلم يبقى سوى لطفك فالشفاء من عندك وإلا الناس فليس لي بهم حاجة وأنا ببابك ...
                            حين تسمع هذا المقطع من الشاعر بصوت ناصر الراجح لا تتردد في أن ترفع رأسك ويديك إلى السماء وتقول سبحانك إنك أنت علام الغيوب فارحمنا برحمتك يا حي يا قيوم ... لاسيما وأن نعمه إلينا نازلة وجفاءنا ومعاصينا إليه صاعدة من كل شكل ولون ومع ذلك لطيف بنا ورحمن رحيم .. سبحانه

                            سنكمل فيما بعد إن شاء الله
                            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                            مدونتي
                            أحمد الهدية

                            تعليق

                            • ابوخالدالاوسي
                              عضو مشارك
                              • Feb 2005
                              • 115

                              #44
                              اخي العزيز
                              مالك الحزين
                              عذرا على المقاطعه فلقد احببت ان ابلغ شخص الكريم باننا لازلنا معك في بحر روائعك فواصل وفقك الله
                              لك التحيه على الدوام
                              اخوك
                              ابوخالدالاوسي
                              [align=center]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/align]

                              تعليق

                              • فارس الأصيل
                                عضو مميز
                                • Feb 2002
                                • 3319

                                #45
                                الاستاذ ابو خالد
                                شكرا لك على هذه المداخله وهذه المتابعة بالرغم من أني اقحمتكم فيما ليس لكم به فائدة ولكن عل وعسى أن تجدو ما فيه صالح أما الطلح فالنفس أمارة بالسوء فاسألوا الله لنا العفو ...

                                شكرا لك
                                هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                                كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                                مدونتي
                                أحمد الهدية

                                تعليق

                                Working...