Unconfigured Ad Widget

Collapse

طاش ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الفنار
    عضو مميز
    • Sep 2003
    • 653

    #61
    .
    ولد هذا الموضوع فقرأته
    ولا تعليق لدي؛ فالأمر من شأنه محسوم سلفا
    ولدت الصفحة الثانية منه؛ فعدت إليه ثانيةً لألمح أسباب البقاء
    فوجدتها كما حسبتها؛ زيادةً في أصوات المنكرين، ونفثات من صدور الغيورين
    ثم ولدت الصفحة الثالثة فأعادتني إليه أخرى؛ لأجد الأمر قد اتخذ وجهةً متجهمة، وسكةً مظلمة
    ...

    وبعد.. شكراً لأخي السوادي أمام هذا الموضوع
    وشكراً لمن علق بعده، مخالفاً وموافقاً، فما شهدنا إلا علو خلق، وإن تعثرت الحروف أحيانا

    ودعونا نبدأ بموضوع النقد
    وقد تلاحمت حوله الأقلام، وكلهم فيه متفقين
    ولكن مكان الإنكار، هل يحق لأراذل المجتمع أن ينقدوا المجتمع؟
    صورة أستاذنا الشعفي أعلاه مثال حسي، والأمثلة المعنوية أكثر من أن تحصى
    العقل نعمة الله علينا، لنميز به بين من نثق بصحة نيته وسلامة طويته، وبين من نعلم خبث مقاصده

    هات هذا الناقد ثم اعرضوه على مجهر الدين أو مجهر العقل أو مجهر الخلق
    فإن خرج من واحدٍ منها نقياً فمرحباً به مرشداً لنا وناقدا، أما إن خرج يعلوه السخام فما يسير خلفه إلا مثله
    الغراب يا أحبتي ما كان يوماً مرشداً للقمم، والسير للصلاح لا يسير على مذبح الفضيلة أبدا
    من قتل الفضائل في نفسه، فحريٌ به أن يصلح نفسه قبل أن تمتد عينه إلى غيره، وإلا ففعاله مردودة عليه
    كيف تقبل النفوس الراشدة أن تسلم قيادها لسفهاء المجتمع ترتجي منهم النقد والتسديد؟!.
    ناشدتكم الرحمن؛؛ أفهموني كيف ترجون تقدماً من أيادي إن وهبت اليوم قطرة عسل؛ صبت من غدٍ خزان سموم؟
    هذا لأهل العقول كي يتبصروا، ولينتبهوا لمزالق الدرب حين يعيرون فكرهم لوسائل الإعلام..
    ...

    ثم تعالوا بنا لإيجابيات البرنامج وسلبياته
    قلت سابقاً أن البرنامج إن وهب لنا قطرة عسل أفاض علينا بعدها خزان سموم
    والذي أعادني لجملتي أنني أروم تصحيحاً لها؛ فالبرنامج لا يقدم لنا عسلاً صافياً أبدا، إنما تخونه السموم
    الماء أحبتي لو نقص عن القلتين، وتغير ريحه أو طعمه أو لونه فقد أسن
    وهذا البرنامج قليل الحلقات،ثم هو متغير الطعم ( بحكم الشهر الكريم) متغير الريح ( بحكم أبطاله المنتنين)
    وفوق ذاك، هو فاسد الأصل بحكم مخرجه، سيء اللون برأي ( العامة) عما يعرض فيه
    فهل بقي بعد هذا من جدل؟ وهل بقي للمسلم المتبع للحق من مكانٍ للنقاش؟

    درء المفاسد مقدم على جلب المصالح... قاعدة يعرفها الجميع
    وأحسب لو كان في هذا البرنامج فوائد، لو سمعنا مرةً أن إصلاحاً حدث في المجتمع بسببه
    لو كان ( ولو حرف امتناع لوجوب).. إذن لقلنا إن مفاسده الجمة توجب على كل رب أسرةٍ شريفٍ أن يقاطعه

    أخيراً حول هذه النقطة
    الإيجابيات التي نحسبها متى حسبناها لأمر ما
    هي تلك التي نلمس أثرها على الواقع،، لا تلك التي تضحكنا من سلوكنا،، ثم تمــر كأن لم تكن شيئا
    هي تلك التي تبقى للنفس ذكرى خيرٍ تحضنا للأمام قدما، لا تلك التي تبقى مثار ضحكةٍ بلا جدوى
    ...

    أحبتي أنصار هذا البرنامج تزعمون فيه نفعنا
    صدقوني؛ إصلاح أخطائنا لا يكون البتة بارتكاب أخطاءٍ لا تقل عنها
    وبث الوعي فينا لا يكون على حساب هدم مبادئٍ وقيمٍ هي من أساس ديننا قبل أن تكون عاداتنا
    ودفع عجلة أمتنا للأمام لا يكون بارتكاب عثراتها تمثيلاً وإضحاكاً لنا

    صدقوني؛ دون هؤلاء المساكين ودون الإصلاح والنقد لنا دروب بعيدة
    دروب تستوجب منهم أول ما تستوجب إصلاح أنفسهم ليواجهوا العالم بقلوب نقية البناء
    وأول ما تعلمنا من دروس الحياة وتعلمتم؛ أن السير على فعال الخير هو أول اللبنات لبناء جيلٍ يلتزم بها
    وثاني دروس تلك الحياة؛ أن الحفر والمزابل لا تصنع لنا قدواتٍ ولو أمسكوا بزمام أخطائنا
    ربما تصنع مهرجين، ربما تصنع مضحكين، لكنهم في ميزان النقد والتصويب للمجتمع هباءً منثورا
    ...

    لدينا أخطاؤنا وما أكثرها
    فهل نفعل خيراً في علاجها أن نقوم بتشريحها وعرضها مفصلةً للعالم أجمع
    وهل كل خطأٍ يرتكب يستحق أن نعرضه تفصيلاً ليعالج؟ وأن نضعه على سرير المشرحة للتداوي؟
    بالأمس فقط؛ كان بين يدي كتاب " ظلام من الغرب" للأستاذ محمد الغزالي
    وقفت فيه على نقاطٍ كثيرةٍ جليلة جميلة، ولعلي أسوق إليكم إحداها لتنير لنا هنا شمعه:
    يقول: "والإسلام يحب أن يشهد الناس العقوبة التي تقع بالمجرمين، ولا يحب أن يشهد الناس المعصية التي وقعت ليتسلوا بمرآها أو ليقرؤوا وصفها إن غابوا عنها. أما دعوته لرؤية العقوبة فلكي يعلق بالنفوس شؤم الجريمة فلا يقربها أحد، ولذلك أوجب الله في عقوبة الزاني أن يشهد عذابهما طائفة من المؤمنين. وأما الخطيئة نفسها حين تقع؛ فهو يضرب حولها سوراً من الكتمان، ويعالجها في صمت فما يكشف عن أطرافها.. إن المجتمع البريء تشب فتياته زهراتٍ ناصعةٍ لا يعرفن الإثم إلا كما تعرف البساتين النضرة غيوم المداخن الكدرة، ولبعد أذهانهن عنها ونزاهة ساحتهن منه صح أن يوصفن في كتاب الله بالغفلة، وهي غفلة القلب الملائكي عن لوثات الطباع السافلة، فانظر أي بيئة تتتعاون الأفلام الساقطة على خلقها حين تتسابق في شرح المعاصي وفضح أسرارها وفتح عيون الصغار والكبار عليها..." انتهى

    أحسب في الكلام أعلاه ما يكفي
    مذكراً أستاذي ابن مرضي بحديثه الجميل ذات موضوع عن " بنات الرياض" وكاتبتها
    ولست أدري؛؛ لعل لأستاذي أبو ماجد رداً هناك... لعل.
    ...

    ثم هلم بنا لمسالة الفتوى وما حولها
    وتلك والله هي الصدمة التي أتعبتني كما أتعبت فارس الأصيل قبلي

    أفهم والله أن نرتكب المعصية
    أفهم أن نسرق، أفهم أن نسمع الغناء، أفهم أن نكذب ونخون
    لكن تبلد الفهم، أن نفعل ذاك ثم نحن نتجرأ ونعمد إلى الدين فنطوعه ليؤيدنا في معاصينا!.

    وكم من الملايين يشاهدون البرنامج سيء الذكر
    وهي معصيةٌ يحاسبون عليها، ويأثمون في إتيانها، ولكن القلوب تبقى أطهر من التدليس على رب العباد
    القلوب السليمة، تبقى أنقى من أن تعمد للفتاوى مشككة، ولأقوال أهل العلم نافيةً ومهملة
    القلوب السليمة، تتثنى أمام البرنامج ضحكا، ولكنها على الناحية الأخرى تخشع أمام قول الدين فيه بالتحريم
    وليست كارثتنا أن نرتكب الحرام ثم نستغفر
    ولكن كارثتنا الكبرى ساعة نرتكب المعصية ثم نطوع الدين لخدمتنا والتبريرات الضعيفة لتحليل ما حرم علينا

    أستاذي الحبيب أبا ماجد
    لستَ – حسب قولك- من ينقض الفتوى، وأنت تبرأ إلى الله من ذلك
    ولكنك على الناحية الكبرى تعمد إلى الفتوى تشكيكاً، وليته تشكيك بالدليل الشرعي، وإنما بأوهام تبثها
    فتاوي العلماء أمام المسلسلات ( عامة) قديمة الصدور، ولكن البرنامج سيء الذكر له شأن آخر
    فهو يعرض من أبناء المجتمع، ليمثل – فيما يزعم- أبناء المجتمع، إضافةً لافتتان الخلق مثلك به وبمتابعته
    فاستحق فتوى خاصة، هي تحذيرية أكثر منها تعليمية، وليس العلماء ملزمون بكل مسلسلٍ أن يضعوا له فتيا

    إن أردت إتباع الفتوى فأنت إن شاء المنان إلى صوابٍ وحق
    وإن أردت عكس ذلك فالصمت أولى لك، وما حججك التي أوردت بالتي تصحح مسارك
    تقول: ربما نقلت الصورة للعلماء من غير محايد، أو من متضررين من نقد البرنامج لهم.
    سبحان الله، كم تلهو النفوس البشرية على غير يقين، أتسمي هذه الظنون والشكوك أستاذي مطاعن في الفتوى؟
    أبمثل هذه الافتراضات الهزيلة نجعل قول العلماء في كفةٍ وأنت على أخرى؟
    أستاذي وأنت كبير بعلمك وفضلك،، جهال العامة أصدروا الفتوى وضجوا بالشكوى قبل العلماء
    فهل تجمع أمة محمدٍ على خطأ؟ وهل يقف العلماء ومعظم العامة في صفٍ أعوج؟

    معنى كلامك أستاذي بلا مواربة ولا تخفيفٍ للكلمات؛
    أن العلماء جاء إليهم على مدى السنوات الست ( متطرفون) وناقمون على البرنامج فأوغروا صدورهم
    ثم اجتمعت هيئة كبار العلماء على كل هذا الكلام المنقول؛ فأصدروا فتواهم، وأرسلوها بلا تبين ولا تبصر
    مساكين أعضاء الهيئة، تدفعهم ( الساحات) والأقلام ( المتطرفات) فيصدرون فتاواهم ولو خالفت الحق
    مساكين.. لو استقالوا لكان أفضل، رب يأتي أناسٌ لا يخافون في الله لائم، أناسٌ يتبعون الحق بعكس سابقيهم
    لا بأس أستاذي... كلامٌ واهي يستحق الحذف المباشر لو كان من غير النائب العام..
    ...

    اللهم إنا نبرأ إليك من فعل السوء، ومن قول السوء، ومن دفاعٍ عن السوء
    ...

    عذراً أخي السوادي
    فقد أهملنا رجاءك بالتوقف
    وما ذاك والله إلا لأن حرقةً اشتعلت ساعة قراءتي ( المتأخرة) لما هنا
    لولا أن هدأت منها أحرف الفارس الأصيل عن أبي حنيفة، لتضحكني من بين الأسى
    ...

    تقبل الله الصيام والقيام
    " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

    تعليق

    • السوادي
      إداري
      • Feb 2003
      • 2219

      #62
      لم يعد عندي شيء أضيفه في هذا الموضوع ، دخولي هذه المرة لم يكن إلاّ ترحيبـًا ( بفنارنا ) العزيز ..!
      فأهلاً وسهلاً به وبقلمه ..!
      السوادي

      تعليق

      • أبو ماجد
        المشرف العام
        • Sep 2001
        • 6289

        #63
        رحمك الله يا أبا حنيفة ، فقد جعلت أبناءنا الشباب يسارعون في مدّ أرجلهم !!

        ولكن لا عليك فماذا يمنعهم ؟؟

        تعليق

        • الشعفي
          مشرف المنتدى العام
          • Dec 2004
          • 3148

          #64
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
          معذرة لفتح الموضوع والرجوع مما شجعني للرجوع

          روح الاعتذار عن الخطأ وروح التسامح والعفو عن الزلل

          من قبل الكريمين أبو الجدائل وأبو ماجد وهذه هي أخلاق

          الكبار وذلك ما شجعني للدخول رغم طلب أخينا السوادي

          كما زادني تشجيعاًً للدخول للمرة الثانية سعة صدر

          أستاذنا الفاضل أبو ماجد وتقبله النقد وليسمح لي أن أقف معه

          بعض الوقفات لعلمي بسعة صدره وتقبله النقد وحبه للحق


          قال أستاذنا الغالي :

          أعلم أنه صدرت فتاوى بتحريم هذا البرنامج
          ولكن ياصديقيقبل أن نلتزم بهذه الفتاوى يجب علينا ملاحظة مايلي :
          1(بعض هذه الفتاوى صدرت من علماء أجلاء
          رحم الله الميت منهم وأطال في طاعته عمر الأحياء
          وقد بنيت فتاواهم على ما وصلهم عن المسلسل وما نقل
          لهم دون أن يشاهدوه ، أخطاء ومن نقل إليهم حال هذا البرنامج
          هم إما من أعداء النقد ، أو من الذين تناولهم النقد وتضرروا منه
          نتيجة ارتكبوها وتم عرضها أو عرض أخطاء مقاربة لها )



          اسمح لي أستاذي الفاضل أن أقول أن العلماء

          لا يصدرون فتوى جماعية إلا بعد الاطلاع والتثبت

          في القضية وجمع المعلومات عنها والتأكد من مصادرها

          الموثقة ثم تأمل ماذا قال العلماء في نص الفتوى قبل

          الحكم على المسلسل قالوا وانه بعد دراسة اللجنة لتلك

          الاستفتاءات واطلاعها على رصد موثوق لهذا المسلسل فإن

          اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء تبين لعموم المسلمين ما يلي

          فهل علمنا أستاذنا الفاضل أن الفتوى صدرت من العلماء

          بعلم وبنقلدقيق موثق أم من أناس مجهولين حاقدين أظن أن الإجابة

          واضحة للعيان


          ثم تقول أستاذنا الفاضل :

          ( ومن نقل إليهم حال هذا البرنامج هم إما من أعداء النقد
          ، أو من الذين تناولهم النقد وتضرروا منه نتيجة ارتكبوها
          وتم عرضها أو عرض أخطاء مقاربة)

          لا أعلم كيف جاء هذا التعميم فهل يعقل أن كل

          من انتقد هؤلاء الطائشين هم أعداء للنقد أو متضررين

          من عرض أخطاءهم على يد أولئك السفهاء هل المجتمع

          بمثقفيه وعلماءه ونساءه ورجاله ارتكبوا أخطاء تعرض

          لهم الطائشون لذا انتقدوهم ؟


          أستاذنا الفاضل حفظك الله تأمل ماذا قال كبار العلماء

          في سبب تحريمهم لهذا المسلسل وقارنه بما كتبت قالوا :

          1- اشتماله على الاستهزاء ببعض أمور الدين والسخرية

          ممن يعمل بها وهذا أمر في غاية الخطورة على من ينتجها

          ويخشى عليهم سوء عاقبتها الوخيمة .


          2 -اشتماله على ما يعارض الشرع المطهر ، وحمل الناس والخروج

          على أحكام دينهم وشريعة ربهم وذلك من خلال : ترسيخ العلاقات

          غير المشروعة بين النساء والرجال الأجانب ، وعيب الغيرة

          على المحارم والتهاون بالحجاب وغير ذلك .


          -2- اشتماله على الدعاية للبلاد التي تظهر فيها شعائر الكفر
          والبلاد التي اشتهرت بالفساد الأخلاقي .


          4 -- اشتماله على ما يثير النعرات والعصبيات الجاهلية
          عن طريق السخرية بالعادات واللهجات وهذا ينافي مقاصد الشرع
          المطهر من الحث على المحبة والألفة والإخاء والصفاء بين المسلمين
          والبعد عن أسباب الشحناءوالبغضاء قال الله تعالى
          ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون .
          يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خير منهم
          ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن
          ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد
          الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون )


          5 -إفضاؤه إلى نشر الرذيلة ، وطمس معالم الفضيلة ، وإشاعة الفساد
          ومحبة المنكرات والاستئناس بها .

          فهل هذه النقاط لها صلة بما سبق ذكره ؟




          قال الأستاذ الفاضل أبو ماجد وفقه الله :

          (البعض الآخر من هذه الفتاوى صدرت من مشائخ
          جزاهم الله خيرًا ، اشتهروا بإصدار فتاوى وسرعة التراجع
          عنها أو إصدار فتاوى مناقضة لها ، ولنا في فتاوى الاكتتابات أكبر عبرة )

          أستاذي الفاضل : العالم إذا أفتى وتيبن له خلاف ما أفتى به

          ورجعهذه منقبة وليست منقصة كما أشرت بل هذا دليل على

          تحريه الحق والسير معه ولا يعني هذا فقد الثقة فيه وعدم الأخذ

          عنه وفتاوىالاكتتاب التي أشرت إليها حقيقةفإن العالم يفتي في

          شركة بالتحريمويذكر السبب وبعدذلك تقوم الشركة بالتخلص

          من المحظور وإصلاح ما فسد من معاملاتها عند ذلك يغير

          العالم فتواه ويحكم عليها بالجواز وقد وقع ذلك في بعض الشركات

          أما ذكر التناقض في الفتوى فلا اعتقد أنها تصدر من عالم رباني



          قال أستاذنا وفقه الله في رده لأخينا فارس الأصيل :

          (أبا حسن ياعزيزي لا وجه للمقارنة بين الخمر
          وطاش ماطاش ، لا في الحرمة ولا المنفعة ، فحرمة الخمر
          وردت في كتاب الله الكريم ، وحرمة طاش صدرت من بشر .)


          أستاذنا الفاضل أبو ماجد وفقك الله : العالم عندما يصدر الفتوى

          فهو يعلم أنه يوقع عن رب العالمين وفتواه ليست من عنده

          بل هي مستمدة من الكتاب والسنة والعلماء هم ورثة الأنبياء

          لو تركنا فتاوى العلماء وأقوالهم واقتصرنا على ما في القرآن

          لوقع الزلل وأنا متأكد لم تقصد ذلك لكن من يطلع على كلامك

          ولا يعرفك قد يفهم غير ما تريد فتأمل العبارة جيداً وفقك الله



          قال أبو ماجد حفظه الله :
          وهم (يقصد المتطرفين )
          من أوحى لبعضنا وحتى لعلمائنا ، بخطر هذا البرنامج ، لأنه كشفهم
          وللأسف مشت علينا


          وأقول أستاذنا يدافع عن طاش بصورة غير مباشرة ويقول

          أن المتتطرفين هم السبب في تشويه صورته عند العلماء

          ويعطي المتطرفين هالة وصورة أكبر مما هم عليه من الذكاء

          وأما غيرهم فهم أغبياء بما فيهم نحن حيث مشت علينا لعبتهم

          وهذه الفكرة ذكرها بعض الكتاب المشبوهين أمثال أبو السمح

          في عكاظ قبل يومين وهو يمجد طاش ويدافع عنه ونحن نعلم

          من هو أبو السمح وكذلك تركي السديري في صحيفة الرياض

          وهذا أمر عجيب فلا نعلم ما سبب اتفاق أولئك الكتاب على

          تمجيد أولئك المهرجين ، هل يريدون أن يُعيدوا إليهم شيئا

          من الاعتبار والمكانة التي فقدوها ، بعد أن بان عورهم

          وتهريجهم المخزي و هجرهم الناس وقاطعوهم ؟

          ثم هل كل من نبه لخطر هذا البرنامج هم من المتطرفين ؟

          هل العلماء والمثقفين والعقلاء والكبير والصغير
          ا
          لغيورين على دينهم وثوابتهم وتقاليد بلادهم

          هل كل هؤلاء من المتطرفين ؟

          ثم متى تكلموا على هؤلاء السفهاء وأنكروا تهريجهم

          هل كان بعد حلقة الإرهاب هذا العام ؟ أم الكلام

          والفتوى لها ست سنوات ؟

          وماذا كشف أولئك المهابيل لنا ؟

          الم يسخروا بكلمة الله اكبر وبالهجرة للحبشة

          وغيرها من الطوام في تلك الحلقة

          وزعموا أنهم كشفوا وفضحوا الإرهاب وصدقناهم

          وكأننا نحن حكومة وشعباً جهلاء أغبياء لا نعلم منهم

          المتتطرفين حتى جاءوا أولئك الأذكياء فكشفوا المتطرفين

          لنا فإذن كلمن ينتقدهم فهم متطرفون وهذا ما يريده

          أصحاب الأقلام المشبوهة وقد أشرت إليهم في مداخلتي

          السابقة وحذرت من خطر هم


          قال أبو ماجد : (أخي نحن كلنا بشر نصيب ونخطيء ، وعندما
          يقال لنا أخطأتم في كذا ، يجب ألا نرى أن هذا
          حربًا لله ولرسوله ولدينه )


          كلنا نعلم أستاذي الفاضل أن كل إنسان معرض للخطأ

          قاضي أو رجل هيئه او وزير أو ملك

          وكلنا مع النقد البناء ولكن من الذي ينتقد ؟

          هل كل من هب ودب نسمح له بالنقد ؟

          وهل أولئك المهرجون هم أهل للنقد؟

          ثم هل ما يقومون به يسمى نقد أم يسمى سخرية

          وإضحاك الناس ؟ وكونهم يختارون الخطأ

          ويضخمونه ويصورون تلك الجهة أو المؤسسة

          أو الفئة بتلك الصورة هل هونقد؟

          أم هو تشويه للسمعة وتنفير الناس من الجهة

          والمؤسسة بما في ذلك الدين وأهله ؟

          وليس للعمل فقط فينطبع في أذهان الناس

          الصغير والكبير هذه الصورة السيئة فقط وهذا

          ما يسعى فريق عمل طاش إلى تحقيقه

          في الختام اعلم أستاذي أن لك مكانتك وقدرك رغم عدم

          معرفتي لشخصك الكريم ويبقى حسن الظن فيك في محلة رغم

          اختلافي معك في هذا الموضوع و نسأل الله أن يرينا

          جميعاً الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً

          ويرزقنا اجتنابه

          واختم بهذا الأثر عن ابن عباس أن رجل سأله عن

          اللهو والمعازف أحرام أم حلال فقال له :

          أرأيت يوم القيامةإن جاء الحق والباطل

          يكون اللهو والمعازف مع من ؟

          فقال الرجل: يكون مع الباطل فقال ابن عباس :

          اذهب فقد أفتيت نفسك


          وأنا أقول أرأيتم إن كان يوم القيامة

          وجاء الحق والباطل مع من سيكون مسلسل طاش

          هل سيكون مع الحق أم مع الباطل؟

          أنا أقول: سيكون مع الباطل وللجميع حرية الاختيار

          دمتم جميعاً في حفظ الله ورعايته

          محبكم الشعفي
          من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

          تعليق

          • فارس الأصيل
            عضو مميز
            • Feb 2002
            • 3319

            #65
            ما كنت أتمنى الدخول ولكن والدي وأستاذي وجدي قد فعلت معه مدت الرجل فعلتها إذ كيف تمد الرجل في حضرتهم ولكني عنيت ردا واحدا وفكرا واحدا ومنطقا واحد هو من أجبرني على مدة الرجل ولا أحتاج إلى إثبات أدله فإن كنت مددت رجلي على رد الأخ باعتبار الموضوع غيبة فماذا تسمي قدحك في العلماء هل هي منقبة من المناقب صفق لها من صفق ودلس من دلس وانسلخ من انسلخ حتى صاحب الموضوع لم يقل كلمة حق واحدة فيما قلته وهذا يشعرني بالصالب والله حتى في أطراف أصابعي لأني شاب مجنون رأيت كلاما مغلوطا في علماء الأمة فقلت لا لهذا أما أصحاب الفكر والقلم فقد آثروا الدفاع عن جدي وتركوا علماء الأمة ..

            لا علي المهم أني أوضحت ما لدي في هذا الجانب أما ما ذكرته فقد كفاني فيه أخي الشعفي ولن أزيد عليه ولكن أنا أتوجه بالشكر للسوادي لندمه على طرح الموضوع لأن أحدنا اتهمك ولم يندم على أنك شككت في علماء الأمه بل لم يستطع حتى تفنيد رأيك في الفتوى ولكن لولا معرفتي بكل من يكتب هنا لربما آثرت الصمت ولكن ما دمنا نعرف بعضا فلا ضير أن يذكر بعضنا بعضا وإن قسا عليه ثم أقول لكبارنا الكرام لا تردوا الحق إن جاء مع صغار التلاميذ ..

            تحياتي أيها الآباء والأساتذة الكرام
            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
            مدونتي
            أحمد الهدية

            تعليق

            Working...