الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فلا زلت على يقين من أن هذه الأجيال التي بين أيدنا الآن وقد استهوتها شيطانان كل منهما أقبح وجها من الآخر وماذلك إلا لطغيانهما كثيرا مما حدا بأبنائنا لترك العلم والدراسة والتعب والجهد وكثير إلا ما رحم الله بدأ يتنازل عن أركان دينه من أجل أن يحضى باليسير مع هذان الشيطانان اللذان أصابا الجيل بالخمول الفكري وضياع جزء كبير من قيمتهم في الحياة ألا وهما (الرياضة - والفن ) .. وقد مهد لهذا الطريق قائد الحملة واللواء إلعلامنا العربي المقرؤء والمرئي والمسموع وشجع على ذلك غياب الوعي لدى أجيالنا لاسيما وقد أغتيلت من أطراف عدة أهمها الرغبة في الربح والثراء على حساب قيم وأخلاق ومبادئ الإسلام لدى هذه الأجيال .. وهناك من الشواهد ما لا يتسع لذكرها والكل يعرفها ولم تعد تخفى إلا على جاهل لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم بل أمي لا يفقه شيء من واقع حياته فهو كالبهيمة يأكل ويروح لا يشعر بما حوله ولا يهتم ..
وقد صدق من قال :
أطعت مطامعي فاستعبدتني ... ولو أني قنعت لكنت حرا
ولذلك تجد هذه الأجيال المسكينة صاحبة المستقبل المجهول والذين بدؤوا يقطعون طريق تعلمهم من الآن بحجة أن جميع الأبواب مغلقة فمن باب أولى أن لا أتعب نفسي من الآن فيترك المسكين مستقبله لكف عفريت ثم يبدأ رحلة الضياع وما حدث هذا إلا لوجود قصور كبير في التربية بدءا بالأسرة وانتهاءا بالمؤسسات المدنية كما تسمى اليوم مرورا بالمسجد الذي ضاع ما بين البيوت والمؤسسات ولم يعد دوره إلا كدور مجلس استقبال الضيوف في منزل أحدنا يفتح فترة وجيزة ثم يغلق لحين فتحه مرة أخرى مع قلة مرتاديه وقلة كفاءة كثير من ألأئمة ..
وفي ظل هذا الصخب وهذا التذبذب لأجد النشئ يسأل نفسه ما علي فعله وكيف يمكنني الخلاص من كل هذه السموم التي والعراقيل التي وضعت أمامي ؟!! ومن أين يا ترى البداية ؟!!
ولعلي سأتركك يا عزيزي القارئ لتفكر بنفسك عن هذا بنظرة فاحصة متأملة حتى أتمكن من البحث عن أيسر السبل وأنجعها لانتشال هذا الجيل وحمايته بدءا بنفسه وانتهاء بمجتمعه فإلى ذلك الحين أستودعك الله وأتمنى ألا تبخل علي بالفكرة والرأي في هذا .. لحين عودتي بعد البحث والتنقيب والاستشارة طلبا للنجاة فكل منا له دوره أنا وأنت وهو وهي ..
فلا زلت على يقين من أن هذه الأجيال التي بين أيدنا الآن وقد استهوتها شيطانان كل منهما أقبح وجها من الآخر وماذلك إلا لطغيانهما كثيرا مما حدا بأبنائنا لترك العلم والدراسة والتعب والجهد وكثير إلا ما رحم الله بدأ يتنازل عن أركان دينه من أجل أن يحضى باليسير مع هذان الشيطانان اللذان أصابا الجيل بالخمول الفكري وضياع جزء كبير من قيمتهم في الحياة ألا وهما (الرياضة - والفن ) .. وقد مهد لهذا الطريق قائد الحملة واللواء إلعلامنا العربي المقرؤء والمرئي والمسموع وشجع على ذلك غياب الوعي لدى أجيالنا لاسيما وقد أغتيلت من أطراف عدة أهمها الرغبة في الربح والثراء على حساب قيم وأخلاق ومبادئ الإسلام لدى هذه الأجيال .. وهناك من الشواهد ما لا يتسع لذكرها والكل يعرفها ولم تعد تخفى إلا على جاهل لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم بل أمي لا يفقه شيء من واقع حياته فهو كالبهيمة يأكل ويروح لا يشعر بما حوله ولا يهتم ..
وقد صدق من قال :
أطعت مطامعي فاستعبدتني ... ولو أني قنعت لكنت حرا
ولذلك تجد هذه الأجيال المسكينة صاحبة المستقبل المجهول والذين بدؤوا يقطعون طريق تعلمهم من الآن بحجة أن جميع الأبواب مغلقة فمن باب أولى أن لا أتعب نفسي من الآن فيترك المسكين مستقبله لكف عفريت ثم يبدأ رحلة الضياع وما حدث هذا إلا لوجود قصور كبير في التربية بدءا بالأسرة وانتهاءا بالمؤسسات المدنية كما تسمى اليوم مرورا بالمسجد الذي ضاع ما بين البيوت والمؤسسات ولم يعد دوره إلا كدور مجلس استقبال الضيوف في منزل أحدنا يفتح فترة وجيزة ثم يغلق لحين فتحه مرة أخرى مع قلة مرتاديه وقلة كفاءة كثير من ألأئمة ..
وفي ظل هذا الصخب وهذا التذبذب لأجد النشئ يسأل نفسه ما علي فعله وكيف يمكنني الخلاص من كل هذه السموم التي والعراقيل التي وضعت أمامي ؟!! ومن أين يا ترى البداية ؟!!
ولعلي سأتركك يا عزيزي القارئ لتفكر بنفسك عن هذا بنظرة فاحصة متأملة حتى أتمكن من البحث عن أيسر السبل وأنجعها لانتشال هذا الجيل وحمايته بدءا بنفسه وانتهاء بمجتمعه فإلى ذلك الحين أستودعك الله وأتمنى ألا تبخل علي بالفكرة والرأي في هذا .. لحين عودتي بعد البحث والتنقيب والاستشارة طلبا للنجاة فكل منا له دوره أنا وأنت وهو وهي ..
تعليق