الأحد 21/8/1426هـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
منذ أن كنت اتجول متأملا في متحف الشعبيات وأنا ألاحظ هذا الرجل الذي حدثت ذات يوم أنه يملك الكثير ولكني لم أتورع في استثارته هنا وهناك محاولا لفت انتباهة حينا وعبث صبياني حين آخر ولله دره من كهل سهل ممتنع فقد تعبت وأنا ألاحقه وخاصة حنما تعمدت طرح موضوع ( ذئب أبي شيرة ) إبان كانت حدة الجنون عندي تبلغ الذروة أو تكاد فحين كتبت بلغة ساخرة مستثيرة مستفزة وجدت هذا الرجل يدلف علينا وهو يقول :
عزيزي مالك :
إذا كان المتكلم مجنون فكلي أمل أن يكون المستمع عاقل
وكان يكتب بأسلوب جميل جعلني أركز عليه كثيرا كنت أقرأ دائما ما كتبه لي كل عضو عند الانتهاء وبعد أن استلقي على فراشي إلا أن كلام هذا الرجل كان يعني عندي الكثير بل كنت أتتبع أحيانا بعض وقفاته فأتأملها فكنت من جنوني أتخيله وهو يتحدث وكأني به أمامي يحدثني ذلك الحديث اقرؤوا معي هذا المقطع :
((بخصوص تقديم التراث على شكل وجبات فكل انسان وما اعتاد عليه ونحن نقدمة بالطريقة العربية التي اعتدنا على سماعها وقراءتها ومن لديه الخبرة في بناء الجسور بين الماضي والحاضر فلديه كامل الصلاحية في كل موضوع ليعيد صياغته بالطريقة العصرية المميزة ))
شدني أكثر هذا الرجل كنت لا أزال صغيرا في عالم التراث أعرف أن لدينا تراث ولكني لا أعرف الكثير عنه بل جئت من المدينة لا أعرف إلا شرح ابن عقيل وألفية ابن مالك وبعض الكلمات المدنية أما التراث فإني اسمع بعضا من الكلمات والقصائد حين أعود لقريتي زائرا كانت أياما قد وفقني الله أن سقطت بين يدي هذا الرجل ومعه بضعة رجال آخرون أثروا كثيرا في حياتي ولذلك أتمنى ألا يلومني اليوم حين أكتب عنه فلقد وقع في النفس أثر بالغ منه ولا يزال وحديثي القادم سيثبت لكم ذلك ..
تحياتي
انتظروا
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
منذ أن كنت اتجول متأملا في متحف الشعبيات وأنا ألاحظ هذا الرجل الذي حدثت ذات يوم أنه يملك الكثير ولكني لم أتورع في استثارته هنا وهناك محاولا لفت انتباهة حينا وعبث صبياني حين آخر ولله دره من كهل سهل ممتنع فقد تعبت وأنا ألاحقه وخاصة حنما تعمدت طرح موضوع ( ذئب أبي شيرة ) إبان كانت حدة الجنون عندي تبلغ الذروة أو تكاد فحين كتبت بلغة ساخرة مستثيرة مستفزة وجدت هذا الرجل يدلف علينا وهو يقول :
عزيزي مالك :
إذا كان المتكلم مجنون فكلي أمل أن يكون المستمع عاقل
وكان يكتب بأسلوب جميل جعلني أركز عليه كثيرا كنت أقرأ دائما ما كتبه لي كل عضو عند الانتهاء وبعد أن استلقي على فراشي إلا أن كلام هذا الرجل كان يعني عندي الكثير بل كنت أتتبع أحيانا بعض وقفاته فأتأملها فكنت من جنوني أتخيله وهو يتحدث وكأني به أمامي يحدثني ذلك الحديث اقرؤوا معي هذا المقطع :
((بخصوص تقديم التراث على شكل وجبات فكل انسان وما اعتاد عليه ونحن نقدمة بالطريقة العربية التي اعتدنا على سماعها وقراءتها ومن لديه الخبرة في بناء الجسور بين الماضي والحاضر فلديه كامل الصلاحية في كل موضوع ليعيد صياغته بالطريقة العصرية المميزة ))
شدني أكثر هذا الرجل كنت لا أزال صغيرا في عالم التراث أعرف أن لدينا تراث ولكني لا أعرف الكثير عنه بل جئت من المدينة لا أعرف إلا شرح ابن عقيل وألفية ابن مالك وبعض الكلمات المدنية أما التراث فإني اسمع بعضا من الكلمات والقصائد حين أعود لقريتي زائرا كانت أياما قد وفقني الله أن سقطت بين يدي هذا الرجل ومعه بضعة رجال آخرون أثروا كثيرا في حياتي ولذلك أتمنى ألا يلومني اليوم حين أكتب عنه فلقد وقع في النفس أثر بالغ منه ولا يزال وحديثي القادم سيثبت لكم ذلك ..
تحياتي
انتظروا
تعليق