الاثنين 22/4/1426هـ
بعد الوقفة التي وقفها الشاعر وصاحبكم في رحاب الله ومناجاته والشكاية إليه حيث الشكاية لغيره مذلة سبحانه الرحيم الحليم العظيم الكبير المتعال ذي الطول لا إله إلا هو .... دعونا نكمل مع الشاعر ما يقول :
قلت آه واجرحاه من علتي آه
وان حملوني حمل غي قويته
هنا كادت الدنيا أن تظلم في عيني أي تعبير جارف يخرج من هذا الصدر الصغير الذي لم يستطع تحمل تلك النيران في صدره فأخرج آهته المحملة باللهب من يسمعها يحس بحرارتها ومن ينطقها يحس بلذعتها فهو هنا يقول ويصرخ ياليت أن الذي بي هو جرحي الذي ضمته القلب وطويته في نفسي بل آه مما حملوني هؤلاء العذال وهذا المجتمع المحيط بي فقد حملوني حملا آخر ولكني سأكون قويا مستقبلا له علي أن اسكتهم وأن أرتاح منهم فجرحي وما بي يغنيني عن عذلهم ومحاولاتهم التي يكووني بها
قالوا سفه بالحال ويش اللي اغواه
قلت آه ويش المنكر اللي وطيته
قالوا جهلت وبان علمك لمن هاه
قلت آه علم يا ملا ما سميته
قالوا طلبنا لك من الله معافاه
قلت آه وحدته وعفوه رجيته
قالوا هله واحباب عينه نصحناه
قلت آه هذا وارد ما بغيته
هنا بدأ يصف ماتعرض له منهم فهو يعرف مقاصدهم ولكنه راوغهم فقد اتهموه بالسفاهه فخاطبهم مخاطبة البرئ المسكين الذي لم يدر ما فعل يا ناس ماذا فعلت لم أرتكب شيء بدؤوا يقتربون قالوا له جهلت وقد بانت علامات جهلك يا ناس علموني بالله عليكم ماذا فعلت لماذا تجعلوني بهذه الحيرة من أمري أي جريمة تعاقبوني عليها وتعذلوني بارتكابها وأنا لم أفعل شيء يستحق هذا العتاب واللوم والتعدي وهو خبير بما يقصدونه ولكنه يريد أن يستخلص النتيجة منهم أهدافهم ما هي يتطلع لمعرفة مكنوناتهم ومدخراتهم وما تكنه صدورهم رجعوا يتهمونه بالمرض فوق كل هذا قالوا أنت مريض وقد طلبنا لك من الله أن يعافيك ويشفيك يا ناس أنا بخير وعافية لكن جزاكم الله خيرا فالله سبحانه الواحد الذي يجب أن يلجأ إليه عبده في صحته ومرضه طالبا رحمته وعفوه فمن لنا غيره لا أحد البتة .. ثم بدؤوا أقاربه وأهله وأصحابه وأحبابه يتشاورون فيما بينهم فصوتهم متداخل يخاطب بعضهم بعضا لقد نصحناه ولكن لا فائدة فقد بان المخبوء الآن فقال لهم بالحرف الواحد أن هذا وارد ومعروف أنكم ستفعلون ذلك وقد فعلتم ففي أمر كهذا لا أريد نصحكم لأنه لن ينفعني بشيء ....
نكمل فيما بعد إن شاء الله
بعد الوقفة التي وقفها الشاعر وصاحبكم في رحاب الله ومناجاته والشكاية إليه حيث الشكاية لغيره مذلة سبحانه الرحيم الحليم العظيم الكبير المتعال ذي الطول لا إله إلا هو .... دعونا نكمل مع الشاعر ما يقول :
قلت آه واجرحاه من علتي آه
وان حملوني حمل غي قويته
هنا كادت الدنيا أن تظلم في عيني أي تعبير جارف يخرج من هذا الصدر الصغير الذي لم يستطع تحمل تلك النيران في صدره فأخرج آهته المحملة باللهب من يسمعها يحس بحرارتها ومن ينطقها يحس بلذعتها فهو هنا يقول ويصرخ ياليت أن الذي بي هو جرحي الذي ضمته القلب وطويته في نفسي بل آه مما حملوني هؤلاء العذال وهذا المجتمع المحيط بي فقد حملوني حملا آخر ولكني سأكون قويا مستقبلا له علي أن اسكتهم وأن أرتاح منهم فجرحي وما بي يغنيني عن عذلهم ومحاولاتهم التي يكووني بها
قالوا سفه بالحال ويش اللي اغواه
قلت آه ويش المنكر اللي وطيته
قالوا جهلت وبان علمك لمن هاه
قلت آه علم يا ملا ما سميته
قالوا طلبنا لك من الله معافاه
قلت آه وحدته وعفوه رجيته
قالوا هله واحباب عينه نصحناه
قلت آه هذا وارد ما بغيته
هنا بدأ يصف ماتعرض له منهم فهو يعرف مقاصدهم ولكنه راوغهم فقد اتهموه بالسفاهه فخاطبهم مخاطبة البرئ المسكين الذي لم يدر ما فعل يا ناس ماذا فعلت لم أرتكب شيء بدؤوا يقتربون قالوا له جهلت وقد بانت علامات جهلك يا ناس علموني بالله عليكم ماذا فعلت لماذا تجعلوني بهذه الحيرة من أمري أي جريمة تعاقبوني عليها وتعذلوني بارتكابها وأنا لم أفعل شيء يستحق هذا العتاب واللوم والتعدي وهو خبير بما يقصدونه ولكنه يريد أن يستخلص النتيجة منهم أهدافهم ما هي يتطلع لمعرفة مكنوناتهم ومدخراتهم وما تكنه صدورهم رجعوا يتهمونه بالمرض فوق كل هذا قالوا أنت مريض وقد طلبنا لك من الله أن يعافيك ويشفيك يا ناس أنا بخير وعافية لكن جزاكم الله خيرا فالله سبحانه الواحد الذي يجب أن يلجأ إليه عبده في صحته ومرضه طالبا رحمته وعفوه فمن لنا غيره لا أحد البتة .. ثم بدؤوا أقاربه وأهله وأصحابه وأحبابه يتشاورون فيما بينهم فصوتهم متداخل يخاطب بعضهم بعضا لقد نصحناه ولكن لا فائدة فقد بان المخبوء الآن فقال لهم بالحرف الواحد أن هذا وارد ومعروف أنكم ستفعلون ذلك وقد فعلتم ففي أمر كهذا لا أريد نصحكم لأنه لن ينفعني بشيء ....
نكمل فيما بعد إن شاء الله
تعليق