توقعت أن تُرفع مشاركتي هذه ( في موضوع أخي الفاضل أبو دارين ) ، وقد توقعت ذلك من أستاذي الفاضل ( فارس الأصيل ) ..
سيدي السوادي :
ماورد في كلامي المقتبس هي مشاعري الآن نحو الحاقد وبأكثر قسوة وقوة ، وذلك لأنه لا يستحق أن يعيش بين البشر ( البته ) ...وقد ذكرت في نفس الموضوع ( وفي ردي على الأستاذ فارس الأصيل تحديدا ) ، بأن التسامح يقف عند نوعية من البشر المعطاء جدا ؛ عندما يكتشف أنه طعن غدرا ، دون خوف من الله وعذابه وعقابه ..
أستاذي ومعلمي :
الحاقد لا يحقد لسبب غير الحقد والعياذ بالله ،وبدون سبب ( يعني الموضوع يخص طبعه لا ردة فعل لخطأ ارتكبته في حقه ) ، وهذا لا أسامحه إطلاقا ، لأنه تمنى زوالي وعمل على ذلك بكل قوته ...
هل تصدق يا أستاذي إني تخيلت المخيط وتمنيت أن أشق به صدر الحاقد ( بدل عينه ) ، وأخرج قلبه وأرميه لصحراء حاوطتها الوحوش لأضمن عدم إفساده وتخريبه وهدمه لي ولغيري ( أقول تمنيت ولكن هيهات) ...
أستاذي الكريم :
انتظرت حضورك ، وتسجيل تعليقك ، وبحثت عنك أستاذي بين المشاركين ، وها أنا ولله الحمد أتشرف بقلمك الأحمر وفكرك الأخضر المثمر دائما ..ولك مني جزيل الشكر والتقدير .
تعليق