توقعت أن تُرفع مشاركتي هذه ( في موضوع أخي الفاضل أبو دارين ) ، وقد توقعت ذلك من أستاذي الفاضل ( فارس الأصيل ) ..


سيدي السوادي :
ماورد في كلامي المقتبس هي مشاعري الآن نحو الحاقد وبأكثر قسوة وقوة ، وذلك لأنه لا يستحق أن يعيش بين البشر ( البته ) ...وقد ذكرت في نفس الموضوع ( وفي ردي على الأستاذ فارس الأصيل تحديدا ) ، بأن التسامح يقف عند نوعية من البشر المعطاء جدا ؛ عندما يكتشف أنه طعن غدرا ، دون خوف من الله وعذابه وعقابه ..


أستاذي ومعلمي :
الحاقد لا يحقد لسبب غير الحقد والعياذ بالله ،وبدون سبب ( يعني الموضوع يخص طبعه لا ردة فعل لخطأ ارتكبته في حقه ) ، وهذا لا أسامحه إطلاقا ، لأنه تمنى زوالي وعمل على ذلك بكل قوته ...


هل تصدق يا أستاذي إني تخيلت المخيط وتمنيت أن أشق به صدر الحاقد ( بدل عينه ) ، وأخرج قلبه وأرميه لصحراء حاوطتها الوحوش لأضمن عدم إفساده وتخريبه وهدمه لي ولغيري ( أقول تمنيت ولكن هيهات) ...


أستاذي الكريم :

انتظرت حضورك ، وتسجيل تعليقك ، وبحثت عنك أستاذي بين المشاركين ، وها أنا ولله الحمد أتشرف بقلمك الأحمر وفكرك الأخضر المثمر دائما ..ولك مني جزيل الشكر والتقدير .

أستاذتي الكريمة .. حنين ..
مستمتع بطرحك وبمداخلات الاعضاء ( اللهم لا حسد ) !!!

قالو ( عين الحسود فيها عود ) ..
ليش ما يكون معنا ( عود ) نعلقه مع مفاتيح السياره او مفاتيح البيت
لاستخدامه وقت مصادفة الحسود .. !!!

سبحان الله العظيم ، لم استطع اللحاق بهذا الموضوع . رغم رغبتي في ذلك ، حيث كنت أخشى أن يستمر الخلط بين الحقد والحسد .


على العموم الموضوع أخذ حقه ولا مجال لي فيه ، لكنني أحببت أن أسجل حضوري فقط .

الله يحفظنا يا أخي حمدان ، وأنا أعتبر الحسد أول خطوة للحقد ، إذا كانت نفس الحاسد ضعيفة وتتبع الشيطان والعياذ بالله .

و(العود) ما يجيب خبر الحاسد ، وما ينفع معاه إلا (المِخْيَط )..


شكرا لمرورك أخي حمدان .

مرورك يا أستاذي الفاضل وحضورك تشريف وتكريم لحنين بارك الله فيك ، ولازالنا نصارع هذا الخبيث ( الحقد ) ؛ لنخرج بنتيجة للخلاص منه ومن أهله ؛ وذلك من خلال الردود والفوائد من أحبتي اعضاء الديرة ..

الحسد والحقد صفتان مترابطتان ، فتبدأ بالحسد (المذموم ) ويكبر ليصير حقدا ، ويكبر الحقد أيضا ، فيكون شيئا مخيفا لا تدري ماذا تسميه !!!

الفاضلة حنين



تابعت الموضوع والردود ولم أجد إلا ان أقول

أن الحقد والحسد أبشع صفة ..

نسأل الله السلامة والعافية .

دمت ومن تحبين في رعاية الله وحفظه.

أووووه يا أخي الكريم فهد ، بشاعة لا يمكن تصورها أو تحديد هويتها للأسف ، فهي أكبر من أن نصفها بالبشاعة فقط ..

وصدقني أخي فهد : مهما تكلم الفرد منا عن بشاعة هذه الصفة ، فهو ليس عالم بمدى سوءها ، حتى يعيش أحداث حاقد والعياذ بالله ..

سعدت بمرورك واهتمامك أخي بارك الله فيك ..

متأخر جدا جدا
ولكن كما قال أستاذنا الموضوع شبع حرفا ودبغ
ولقد هممت بالكثير ولكن فات الوقت

تحياتي يا حنين

كم هو مرض خطير الحقد والحسد حتى على صاحبه

فقد ورد أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب

ومهم جداً ان يشعر أولاً المريض بمرضه ثم يبحث عن العلاج

أما إذا لم يشعر فهذه طامة أخرى
اسمحي لي أن أضيف نوع آخر من الحسد لكنه ممدوح وجائز

هو الغبطة ،وتمني مثل ما عند الغير من غير رغبةٍ في زوالها

قال صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ
، فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ : " لَيْتَنِي أُوتِيتُ
مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُهْلِكُهُ
فِي الْحَقِّ ، فَقَالَ رَجُلٌ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ "
[ أخرجه البخاري ]

فليتنا نحرص على هذا النوع من الحسد


شكرالاختيارك هذا الموضوع المفيد

لم يفت الوقت لأمثالك أستاذي الفاضل ، ففي جعبتك الكثيرالنافع ( وأنا واثقة من ذلك ) ..

تشرفت بمرورك بارك الله فيك .

المصيبة أو الطامة كما أوردت أستاذي الشعفي : أن الحاسد الذي تدرج من الحسد للحقد المخيف ، لا يعتبر نفسه حاقدا ، بل أنه يرى أن هذا حقا له ليطفي شحنات الحق داخله !!


الحسد المحمود ( الغبطة ) ، صفة طيبة ولا خلاف حولها ، وكل منا يتمنى أشياء وجدها عند الغير لكنه لا يتمنى زوالها من الآخرين أو دمارها ، وانا أعتبرها ( الغبطة ) ، دافع للبحث والجد والعمل لتحقيق ما حققه الآخرون ..

أشكرك أن باركت هذا الموضوع يا سيدي بتعقيبك ، وكما عهدناك لا تأتي إلا ببركة وعلم نافع جعله الله ثقلا في ميزان حسناتك .

بسم الله الرحمن الرحيم

عدنا لقراءة الموضوع لنتعرف على الحقد .. من حديث الإخوة
فوجدنا..

اقتباس : من الأستاذ أبو وحيد
الحقد / دليل على كراهية نفس صاحبه وإختزالها للكثير من الضغائن ضد كل صفه من الصفات الحميدة

اقتباس: من الأستاذ أبو أحمد
الحقد هو الغيظ المكظوم في نفس شخص ضد شخص آخر وعلامته دوام بغض ذلك الشخص والنفور منه فالحقد ثمرة الغضب ومن لدية حقد لا يمكن ان يكون في قلبه مكان للتسامح او العفو وفقدان التسامح من حياة الناس معناه فقدان ركيزة أساسية من ركائز الأخلاق الحميدة والمعاشرة الطيبة في حياة الناس والمجتمعات والتسامح صفة إيجابية بناءة بينما الحقد صفة هدامة وبغيضة والحسد أحد نتائج الحقد وعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( دب اليكم داء الامم قبلكم الحسد والبغضاء )) وفي الصحيحين عن النبي صلى الله علية وسلم انه قال (( لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا كونوا عباد الله اخوانا ))

وأعجبني كثيرا قول الأستاذ السوادي:
ننشد التسامح ونطالب به كثيرًا لكننا حين نكون في المكان أو الوضع الذي نطالب غيرنا أن يكون متسامحـًا فيه تتغير الأمور ، وننسى ما كنا نطالب به ، ولا عجب ، فما نحن إلاّ بشر ..!


هذا من غير سردك يا حنين .. فقد لاحظت أنك أسردت الكثير والكثير عن كرهك للحقد وأصحابه بمداخلاتك ومخطابتك للإخوة وأكثرتي فيه ..
أسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد أن يصرف عنك وعن الجميع الحاقدين والحاسدين ويفرج همك يا حنين
وما شاء الله أسرد الإخوة الكثير في الحسد وقللوا الحديث عن الحقد
وبذلك توازن الموضوع

بارك الله فيكم جميعا

وجزاكم الله خيرا