Unconfigured Ad Widget
Collapse
دعواتكم لهم بالرحمة
قينان حد السيف أبو زهير رمضان بن عبداللهصفة بشعة ...جدا ...
Collapse
X
-
الأستاذة الكريمة .. حنين .
لاأقولها مجاملة ولكني والله صدمت بما قرأت من طرح ..
وإن كان أنه مؤلم جدا حيث أنه من الأقربين .. ولكن..
عزائي في ذلك من
المداخلات التي أو ضحت وبينت أسباب الحقد والحسد..
فلم يبقى سوى أنني أرفع أكف الضراعة إلى المولي العزيز الجبار...
أن يعيذنا وإياك من كل حاقد وحاسد وأن يحرسنا جميعا بعينه التي لاتنام..
لم يشغلني الحاقد بقدر ما أشغلني وأفزعني ( نوعية الحقد ) أو ماهيته ، فليس له مقدمات أو ملامح ، ويهجم بطريقة غريبة جدا ..
ربما لأني ولأول مرة أراه أو يتمثل أمامي !! أو قد يكون لم يتمثل لي بحقيقته إلا لي !! لا أدري ولكنه (الحقد ) بشع وقبيح جدا ، ولا يطاق ...
بالله عليك ياعم قينان ، هل رأيت حاقدا وهو يمارس هذه الآفه في موقف مر بك ؟
لاعدمتك سيدي ..وألف شكر .
لا خير في وعد إذا كان كاذبا..
ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.- تبليغ
تعليق
-
الأخت الكريمة / حنين (كل سنه وانتي طيبه وعساك من عوادة)
لقد قام الأخوان بإبداء وجهة نظرهم حول هذا الموضوع كلً من زاويته وبما أن هذه الصفتان ذميمتان وجميعنا يتفق على ذلك فلي وجهة نظر حولهما وتتلخص فيما يلي:-
الحقد / دليل على كراهية نفس صاحبه وإختزالها للكثير من الضغائن ضد كل صفه من الصفات الحميدة التي خلقها الله في النفس البشرية وقد يكون ذلك نتيجه للنفس الأمارة بالسوء أعاذنا الله وإياكم من الحقد وأهله
الحسد/ هذه الصفه دليل على شراهة نفس صاحبها وانانيته المطلقه ورغبته في أن يحوز على كل شي وقد يكون تطلعه ورغبته في أن يملك كل شي وهذا من وجهة نظري قد يكون خلل في عقيدته والعياذ بالله لأنه لم يقتنع بما كتبه الله له وهذا إعتراض على مسألة القضاء والقدر ,,,, لكن بما أن هذا الأمر يراه الغالبية داء فإن الدواء يتلخص في قول الله سبحانه وتعالى ( قل أعوذ بري الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد) وهذا كفيل بصد شرورهم وأحقادهم .... بارك الله فيك وكل عام وانتي بخير
إختزال ضغائن ضد الصفات الحميدة ( بوضوح شديد )- أنانية مطلقة -الرغبة في أن يحوزعلى كل شئ يريده أو يخطر بباله - خلل في العقيدة .
نور الله عليك يا استاذي فالفائدة عظيمة في تلخيصك المهم جدا ، وأنا من هذه اللحظة ، سأبدأ في تطبيق هذه الصفات على كل من أعرفه حديثا ( وحتى قديما )، لأكون على استعداد لتحمل الصدمات مستقبلا .
أستاذي :
كلامك ذهب ومجوهرات نادرة ،والله يجزاك كل الخير ، وكل عام وأنت بخير وصحة وسلامة .
لا خير في وعد إذا كان كاذبا..
ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.- تبليغ
تعليق
-
علاج الحسد
ان يتوضأ العائن ( المصيب الناس بالحسد )
ويأخذ المصاب هذا الماء ويتوضأ به ، لكن هذا
صعب شويه ، لكن هناك طريقه أخرى ، وهى
أن يقرأ القران وينفث على نفسه بهذه الرقي
من القران : الفاتحة ، وآيه الكرسي ، و أخر
آيتين من البقرة ، وسورة الإخلاص و المعوذتين.
من السنة : بسم الله أرقيك من كل شئ
يوذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله
يشفيك بسم الله أرقيك.
أو
بسم الله يبريك ، ومن كل داء يشفيك ، ومن
شر حاسد إذا حسد ، ومن شر كل ذي عين
أو
أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان
وهامة ، ومن كل عين لامه.
اللهم أشفى مرضى المسلمين والمسلمات –
آمين يارب العالمين
لا خير في وعد إذا كان كاذبا..
ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.- تبليغ
تعليق
-
الحسد: هو تمني زوال نعمة الغير (نعمة المحسود) وإن لم يصر للحاسد مثلها ويعرف الحسد باسم العين أي الإصابة بالعين ويقال : رجل عائن أو معيان أو عيون أى شديد الإصابة بالعين
قال رسول الله صلي الله علية وسلم " العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين
وكذلك يكون علاج الحسد بالرقيه
عن عائشة رضي الله عنها قالت: أمرني رسول الله صلي الله علية وسلم – أو أمر-أن يسترقي من العين
وعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلي الله علية وسلم قال لأسماء بنت عميس: "مالي أري أجسام بني أخي ضارعة؟- أى نحيفة- تصيبهم الحاجة؟! " قالت:لا ولكن العين تسرع إليهم قال:"ارقيهم
تشكرين اختي على طرح هذا الموضوع الرائع
بارك الله فيك
وكل عام وانت بخير
بارك الله فيك وجزاك الجنة مع الأبرار أستاذي ، وشكرا جزيلا لك على ما تفضلت به من معلومات لا غنى لنا عنها .
لا خير في وعد إذا كان كاذبا..
ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.- تبليغ
تعليق
-
اختي الغاليه
كل داء له دواء الا الحقد والحسد فان الحاسد لا يمكن ان يرضى او يقر له قرار حتى تزول النعمة عن محسوده
هذا الحاسد تراه ينتقصك في كل مناسبة حتى لو بذلت له من المعروف ما لم تبذله لاحد غيره هذا هو الحاسد
وهذه طبيعته ان من الناس ناسا ينقصونك اذا زدتهم ، وتهون عندهم اذا خاصصتهم
ليس لرضاهم موضع تعرفه ولا لسخطهم موضع تحذره
افضل طريقة لهم الصبر كما قال الشاعر
اصبر على حسد الحسود فان صبرك قاتله
كالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله
ابعدنا الله وايك كل حاقد وحاسد
لا يعترف بطيبك معه ، ولا يتذكر وقوفك معه ، فتراه يستعرض بطولاته ، متناسيا أنه أكل الكثييييييير من المعروف والصدق ..ولكن نعوذ بالله من شر الحقد والحاقدين ( اللهم عافنا ).
تمنيت يا رحالتنا الكريم أنك تجد له موقعا ( الحقد ) نصاحبك سويا للقضاء عليه ، ثم نعلق جثته أمام باب المنتدى ( هي أمنيه وقلتها ) ..
أخي الفاضل :
مرورك أسعدني وأضاف الكثير جزيت الخير .
لا خير في وعد إذا كان كاذبا..
ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.- تبليغ
تعليق
-
أختي في الله حنين : نسأل الله أن يتقبل منا جمبعاً صيامنا وقيامنا وأن يعتقفنا من النار .
إن من أخطر الآفات التي تفسد القلب وتصرفه عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه الحسد. ذلك الداء من أعظم الأدواء، والابتلاء به من أشد البلوى، يحمل صاحبه على مراكب الذنوب والآثام، ويبعده عن منازل أهل التقوى والإيمان، فللَّه ما أعظمه من بلاء، ما دخل قلبًا إلا أفسده وأعطبه، وأفسد عليه حاضره ومستقبله.
والحسد داء قديم حتى قيل: "إنه أول ذنب عصي به الله تعالى"، وليس ذلك ببعيد.
إن المرء بالحسد يقع في ألوان من الذنوب والآثام، أعلاها الكفر بالله، وأدناها كراهة الخير لعباد الله، فللَّه كم جَرّ الحسد على الخلق من الرزايا والبلايا، فهل أخرج إبليس من فضل الله ورحمته إلى سخطه ولعنته إلا الحسد؟! وهل قتل قابيل أخاه هابيل إلا بالحسد؟! وهل أعرض أكثر صناديد الكفر عن اتباع الأنبياء والرسل إلا بالحسد؟! وهل نقم اليهود والنصارى على أمة الإسلام إلا لأجل الحسد؟! وهل استطال أقوام لبسوا لباس السنة والاتباع في أعراض أهل السنة من العلماء والدعاة وأهل الصحوة والدعوة إلا حسدًا على ما آتاهم الله من فضله؟! كما قال الله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا )"
إن الحسد الذي ورد في السنة ذمُّه والتحذير منه هو أن يحبّ المرء زوال نعمة الله عن المحسود. أما محبة مساواة غيره في الخير والفضل أو حتى الامتياز عليه كأن تحب أن يكون لك من الخير والفضل كما لفلان أو أفضل منه دون أن تزول النعمة عنه فهذا من التنافس في الخير، وليس من الحسد المذموم، ومنه قوله تعالى عند ذكر نعيم الجنة: وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ
ومنه قوله : ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها، ورجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق))
ومما يعينك أيضًا على تطهير قلبك من هذه الخطيئة أن تعلم أن الحاسد أوّل ضحايا الحسد، فإن الحاسد معذب مهموم مغموم، حتى قيل: "لم نرَ ظالمًا أشبه بمظلوم من الحاسد".
وقد وصف بعضهم حال الحاسد فقال: "طول أسف ومحالفة كآبة وشدة تحرق، فهو مكدر النعمة لا يجد لها طعمًا، يرى كل نعمة على الخلق نقمة عليه، فهو طويل الهم دائم السخط منغَّص العيش". وهذه عاجل عقوبته؛ همّ وغمّ بغير اجتلاب دنيا مع ذهاب الدين، فلا دنيا حصل، ولا دينًا أبقى، ولذا فإن بعض المحسودين يدعو الله أن يبقي حساده ليطول عذابهم، حتى قال أحدهم:
أبقى لي الله حسادي وغمهم حتى يموتوا بداء غير مكنون
ولم أر مثل اليوم أكثر حاسدًا كأن قلوب الناس في قلب واحد
وسر هذا الانتشار هو إقبال الناس على الدنيا التي فتنوا بها حتى أخذت بمجامع قلوبهم، فعليها يوالون وعليها يعادون، والدنيا مهما اتّسعت فإنها لن تسع الناس جميعًا، ولذا يتزاحم الناس عليها وعلى المنازل فيها، ولو فطن هؤلاء إلى ما ينفعهم لكفوا أبصارهم عنها، ولمدوا أنظارهم إلى فضل الله ومنّه وكرمه الذي وسع كل شيء، فإن خزائن فضل الله ورحمته ومنّه وكرمه لا تنفد، وبحور جوده وعطائه وهباته لا تَنَضب. فاسألوا الله من فضله كما أمركم بذلك، فإنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع، قال الله تعالى: وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
إن الله سبحانه وتعالى أمركم بالاستعاذة من شر الحساد فقال تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )
شرّ وضرر متعدّد، وهذه السورة من أكبر أدوية الحسد، ولذا كان النبي يقرؤها في الصباح والمساء، وبعد الصلوات وعند النوم؛ وما ذلك إلا لما فيها من عظيم النفع وكبير الدفع للشر وأسبابه. فاحرصوا عليها وعلى عامة الأذكار؛ فإنها من أسباب دفع شر الحاسد.
ومن أسباب دفع شر الحاسد تقوى الله تعالى، فإنه من يتق الله يجعل له مخرجًا، ويرزقه من حيث لا يحتسب.
ومن أسباب دفع شر الحاسد التوكل على الله، فإنه من يتوكل على الله فهو حسبه، أي: كافيه ومانعه.
ومن أسباب دفع شر الحاسد التوبة إلى الله تعالى من الذنوب والمعاصي، فإن التوبة من أعظم أسباب زوال الشر والفساد. قال ابن القيم رحمه الله: "فليس للعبد إذا بُغي عليه أو أوذِي أو تَسلّط عليه خصم شيءٌ أنفع من التوبة النصوح". فتوبوا إلى الله جميعًا ـ أيها المؤمنون ـ لعلكم تفلحون.
ومن أسباب زوال الحسد وشر الحاسد والباغي والموذي الإحسان إليه، فكلما ازداد أذًى وشرًا وبغيًا وحسدًا ازددتَ ـ أيها الراشد ـ إليه إحسانًا وله نصيحةً وعليه شفقة، قال الله تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [فصلت:34].
وما أجمل ما قاله الأول:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
منقول للفائدة
ما رأيته أنا من حقد غريب جدا يا أخي الفاضل ، وليس كما تتوقع ، فهناك من تدفع بالتي هي أحسن فيزيد طغيانا وتجبرا !!
هذا ما أفجعني يا أخي الفاضل ..
ولا أخفي عليك يا أستاذي ، بأني عندما قرأت البيتين :
أبقى لي الله حسادي وغمهم حتى يموتوا بداء غير مكنون
ولم أر مثل اليوم أكثر حاسدًا كأن قلوب الناس في قلب واحد
شعرت بقشعريرة !! وقلت في نفسي : لا لا . أسأل الله أن لا يبقي حاقدا على وجه الأرض ..آمين .
تقديري لك واحترامي أخي ، وشكرا لك .
لا خير في وعد إذا كان كاذبا..
ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.- تبليغ
تعليق
-
لا خير في وعد إذا كان كاذبا..
ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.- تبليغ
تعليق
-
أختي الفاضلة حنين ،،،
اسعد الله مسائك ومساء جميع الإخوان والأخوات
لا يخفك أن الحسد مرض عضال من قديم الزمان سنة إبليس عندما عصى الله رب العالمين، بعدم السجود لآدم مع الملائكة وما ذلك إلا حسداً له على المكرمة التي أكرمه الله بها، وهي أول معصية يعصي بها الله بسبب الحسد ووقع فيها من بعد إبليس أحد ابني آدم عندما حسد أخاه على قبول الله لقربانه ولم يتقبل منه فما كان منه إلا أن قتله، وهي أول جريمة عصى بها الله على وجه الأرض بسبب الحسد.
كفانا الله والمسلمين شر كل حاسد حاقد اللهم امــــــين
وأشرك أختي الفاضلة علي هذا الاختيار الموفق .
ووفقك الله .
الحقد والله أعلم هو الصفة الأقبح والأوضح في صاحبها ، فهي تقلب حتى ملامحه ولون وجهه .
أخي الفاضل الكناني :
لك مني كل الشكر والتقدير على تشريفك موضوعي ، فقد سعدت بذلك واستفدت بارك الله فيك ، وأسعد الله لك المساء والصباح وكل وقت .
لا خير في وعد إذا كان كاذبا..
ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.- تبليغ
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نشكراً لك أختي الفاضلة (حنين) على طرح موضوع الحسد ونسال الله تعالى ان يبعدنا ويبعد جميع المسلمين عنه وبارك الله فيك
وقد أحببت أن أشارك بهذا:
الدواء الذي ينفي مرض الحسد
أولا : العلم بأن الحسد ضرر لك وليس للمحسود
الضرر في الدين لأنك سخطت قضاء الله وكرهت نعمته التي قسمها
بين عباده وفارقت أولياء الله وأنبياءه في حبهم الخير لعباده
تعالي وشاركت إبليس في محبته لإزالة نعم المسلمين وهذه كلها
خبائث في القلب تأكل حسنات القلب كما تأكل النار الحطب وتمحوها
كما يمحو الليل النهار
ضرر الدنيا وذلك لتألمك بحسدك في الدنيا ولا تزال في كمد وغم إذ
أعداؤك لا يخليهم الله تعالي من نعم يفيضها عليهم وبذلك تبقي
مغموما ضيق الصدر لأنك تتعذب بكل نعمه نزلت عليهم وتتألم بكل
بلاءإنصرف عنهم
ثانيا : العمل النافع
إذا حمله الحسد علي القدح في محسوده كلف لسانه المدح والثناء
عليه وإذا حمله علي التكبر عليه ألزم نفسه التواضع له وإذا حمله
علي كف الإنعام عليه ألزم نفسه الزياده في الإنعام عليه وهكذا.
شكرا جزيلا لك ثانيةً فقد صدق من قال
الحلم سيد الاخلاق
كم تمنيت لو أن الإسلام شرع إقامة الحد على كل حاقد ، لأنه ليس ببعيد عن القتل والعياذ بالله ، بل قد يكون أشد قسوة لأنه لا ينتهي إلا بموت ذلك الحاقد وتخليص البشرية منه ومن حقده ...
لا خير في وعد إذا كان كاذبا..
ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.- تبليغ
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة شديدة يا حنين مررت بفترة كنت أتساءل فيها عن هذا الموضوع وأسأل نفسي ..
كيف يكون الحقد والحسد !! وهل هو من طباعي ؟؟؟ لأتجنب وأستغفر ..
هل سأجد لديك الإجابة عن تساؤلي يا حنين ..؟؟
كيف يكون الحقد والحسد ؟؟
أعطيني أسئلة بارك الله فيك بنعم أو لا .. لأجيب عنها في نفسي..
وأعرف من خلالها إذا كانت الصفة موجودة فيني أو لا !!
هل هي من صفاتي ؟؟؟
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يطهر قلوبنا جميعا من الحقد والحسد وسوء الخلق وأن يصرف عنا جميعا شر الحاقدين والحاسدين
اللهم آمين
طرح رائع 100%
وفقكِ اللهاللهم اغفر لي ولوالديَّ وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
الحمد لله على نعمة الإسلام- تبليغ
تعليق
-
أختي الفاضلة حنين الحسد صفه ذميمة وقد ورد ذكره في القران في أربع مواضع قال الله تعالي
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)البقرة
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54)النساء
سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (15)الفتح
اختي جزاك الله خير علي هذا الطرح القيم
أختي هذا مقال وجته في أحد المواقع
الحقد هو الغيظ المكظوم في نفس شخص ضد شخص آخر وعلامته دوام بغض ذلك الشخص والنفور منه فالحقد ثمرة الغضب ومن لدية حقد لا يمكن ان يكون في قلبه مكان للتسامح او العفو وفقدان التسامح من حياة الناس معناه فقدان ركيزة أساسية من ركائز الأخلاق الحميدة والمعاشرة الطيبة في حياة الناس والمجتمعات والتسامح صفة إيجابية بناءة بينما الحقد صفة هدامة وبغيضة والحسد أحد نتائج الحقد وعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( دب اليكم داء الامم قبلكم الحسد والبغضاء )) وفي الصحيحين عن النبي صلى الله علية وسلم انه قال (( لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا كونوا عباد الله اخوانا )) وفي حديث اخر عنه صلى الله علية وسلم انه قال (( ان الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب )) وفي حديث اخر عنه صلى الله علية وسلم قال (( يطلع عليكم من هذا الفج رجل من اهل الجنة فطلع رجل فسئل عن عمله فقال اني لاجد من المسلمين في نفسي قشاً ولا حسداً على خير اعطاه الله اياه )) وقال ابن سيرين ماحسدت على احداً على شىء من الدنيا لانه انه ان كان من اهل الجنة فكيف احسده على شىء من امر الدنيا وهو يصير الى الجنة وان كان من اهل النار فكيف احسده على شىء من امر الدنيا وهو يصير الى النار . وقال ابليس لنوح علية السلام (( اياك والحسد فأنه صيرني الى هذه الحال )) .
واعلم ان الله تعالى اذا نعم على اخيك نعمة فلك فيها حالتان : احداهما ان تكره تلك النعمة وتحب زوالها فهذا هو الحسد والحالة الثانية ان لاتكرة وجودها ولا تحب زوالها ولكنك تشتهي لنفسك مثلها فهذا يسمى غبطه . وعلاج الحسد تارة بالرضى بالقضاء وتارة بالزهد في الدنيا وتاره بالنظر فيما يتعلق بتلك النعم من هموم الدنيا وحساب الاخرة فيتسلى بذلك ولا يعمل بمقتضى ما في النفس اصلاً ولا تنظر لمن فضل عليك في الرزق او في نعمة من نعم الدنيا او الدين ولكن انظر لمن حرم منها ومن هم دونك وهم كثر حتى لا تزدري نعمة الله عليك ولا تقع في افة الحسد او الحقد .
والحسد من امراض القلوب ودواء هذا المرض هو في العلم والعمل والعلم النافع لمرض الحسد هو ان تعرف حقيقة ان الحسد ضرر عليك في الدين والدنيا والنعمة لاتزول على المحسود بحسدك بل تكون انت المتضرر بالدنيا بالهم والغم وبالاخرة في نقصان الاجر لاسيما اذا خرج الحسد من طور الصمت الى القول والفعل .
اللهم انا نعوذ بك من الحسد والحقد
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)الفلق- تبليغ
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة شديدة يا حنين مررت بفترة كنت أتساءل فيها عن هذا الموضوع وأسأل نفسي ..
كيف يكون الحقد والحسد !! وهل هو من طباعي ؟؟؟ لأتجنب وأستغفر ..
هل سأجد لديك الإجابة عن تساؤلي يا حنين ..؟؟
كيف يكون الحقد والحسد ؟؟
أعطيني أسئلة بارك الله فيك بنعم أو لا .. لأجيب عنها في نفسي..
وأعرف من خلالها إذا كانت الصفة موجودة فيني أو لا !!
هل هي من صفاتي ؟؟؟
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يطهر قلوبنا جميعا من الحقد والحسد وسوء الخلق وأن يصرف عنا جميعا شر الحاقدين والحاسدين
اللهم آمين
طرح رائع 100%
وفقكِ الله
من خلال المشاركات في الموضوع ، ومن خلال متابعتي لشخصية الحاقد ، وصفاتها الظاهرة والخفية ، خرجت بمجموعة صفات توضح لنا نوعية من نتعامل معه ،وهل هو حاقد أو مهيا للحقد !!، وفي وقت مبكر ( للإحتياط ) .. وسأقوم بتفنيد هذه الصفات في نهاية المشاركات ..
أما كيف يكون يا أخية فهذه تابعة لصفاته التي يظهر بها في بداية الأمر ، ثم يبدأ في إظهار حقيقته لعجزه عن مقاومة قوة الحقد داخله والعياذ بالله ..وقد ورد في كثير من الردود كيف يكون الحاقد ..
لذلك يالغاليه ، سأقوم بتنظيم وتجميع ( زبدة الكلام ) ، ومن خلالها سنستفيد كثيرا ، لأن الأمر جلل وخطير جدا ، وقد لا يدركه من لا يتوقعه أو يخطر على باله ( كما كنت أنا قبل أيام ).
ثم اطمئني أختي الغالية ، فالحاقد لا يذكر الله كثيرا ، وينفر من أهل الذكر والتذكير بالله وعقوبته ، ومتذبذب في مشاعره ، وأنت أخية ذاكرة لله ناصحة بالخير ، ودودة جدا وطيبة القلب بلا تذبذب ..
أسأل الله أن يحفظنا جميعا من الحقد وأهله ..
لا خير في وعد إذا كان كاذبا..
ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.- تبليغ
تعليق
-
أختي الفاضلة حنين الحسد صفه ذميمة وقد ورد ذكره في القران في أربع مواضع قال الله تعالي
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)البقرة
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54)النساء
سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (15)الفتح
اختي جزاك الله خير علي هذا الطرح القيم
أختي هذا مقال وجته في أحد المواقع
الحقد هو الغيظ المكظوم في نفس شخص ضد شخص آخر وعلامته دوام بغض ذلك الشخص والنفور منه فالحقد ثمرة الغضب ومن لدية حقد لا يمكن ان يكون في قلبه مكان للتسامح او العفو وفقدان التسامح من حياة الناس معناه فقدان ركيزة أساسية من ركائز الأخلاق الحميدة والمعاشرة الطيبة في حياة الناس والمجتمعات والتسامح صفة إيجابية بناءة بينما الحقد صفة هدامة وبغيضة والحسد أحد نتائج الحقد وعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( دب اليكم داء الامم قبلكم الحسد والبغضاء )) وفي الصحيحين عن النبي صلى الله علية وسلم انه قال (( لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا كونوا عباد الله اخوانا )) وفي حديث اخر عنه صلى الله علية وسلم انه قال (( ان الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب )) وفي حديث اخر عنه صلى الله علية وسلم قال (( يطلع عليكم من هذا الفج رجل من اهل الجنة فطلع رجل فسئل عن عمله فقال اني لاجد من المسلمين في نفسي قشاً ولا حسداً على خير اعطاه الله اياه )) وقال ابن سيرين ماحسدت على احداً على شىء من الدنيا لانه انه ان كان من اهل الجنة فكيف احسده على شىء من امر الدنيا وهو يصير الى الجنة وان كان من اهل النار فكيف احسده على شىء من امر الدنيا وهو يصير الى النار . وقال ابليس لنوح علية السلام (( اياك والحسد فأنه صيرني الى هذه الحال )) .
واعلم ان الله تعالى اذا نعم على اخيك نعمة فلك فيها حالتان : احداهما ان تكره تلك النعمة وتحب زوالها فهذا هو الحسد والحالة الثانية ان لاتكرة وجودها ولا تحب زوالها ولكنك تشتهي لنفسك مثلها فهذا يسمى غبطه . وعلاج الحسد تارة بالرضى بالقضاء وتارة بالزهد في الدنيا وتاره بالنظر فيما يتعلق بتلك النعم من هموم الدنيا وحساب الاخرة فيتسلى بذلك ولا يعمل بمقتضى ما في النفس اصلاً ولا تنظر لمن فضل عليك في الرزق او في نعمة من نعم الدنيا او الدين ولكن انظر لمن حرم منها ومن هم دونك وهم كثر حتى لا تزدري نعمة الله عليك ولا تقع في افة الحسد او الحقد .
والحسد من امراض القلوب ودواء هذا المرض هو في العلم والعمل والعلم النافع لمرض الحسد هو ان تعرف حقيقة ان الحسد ضرر عليك في الدين والدنيا والنعمة لاتزول على المحسود بحسدك بل تكون انت المتضرر بالدنيا بالهم والغم وبالاخرة في نقصان الاجر لاسيما اذا خرج الحسد من طور الصمت الى القول والفعل .
اللهم انا نعوذ بك من الحسد والحقد
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)الفلق
لا خير في وعد إذا كان كاذبا..
ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.- تبليغ
تعليق
-
ما من شكٍ في أن الحقد والحسد صفتان مذمومتان حتى وإن وُجِدَ المبرر والمسبب لهما ..!
تعجبتُ كثيرًا من استغرابكِ المصحوب بالحسرة جراء هذا الموقف حين قرأتُ لكِ هناك تعليقـًا نصه :
أقول تعجبت حنين ، حين وجدتك بين إفراطٍ في المطالبة بالتسامح وبين إفراطٍ في القسوة وصل حد التهديد للعين بأن تكون هدفـًا لمخيطٍ ..!
أختي الفاضلة :
ننشد التسامح ونطالب به كثيرًا لكننا حين نكون في المكان أو الوضع الذي نطالب غيرنا أن يكون متسامحـًا فيه تتغير الأمور ، وننسى ما كنا نطالب به ، ولا عجب ، فما نحن إلاّ بشر ..!
لك الشكر حنين على هذا الطرح غير المستغرب البتة ..!
السوادي- تبليغ
تعليق
تعليق