اضافة الى ما تفضل به ابو ماجد :
فجريجوري راسبوتين أتقن التظاهر بالتقوى والامتلاء بالبركة بينما هو في حقيقته داعر مخادع شرير خبيث، يلفه الغموض.
يقول علي الجوهري في بحثه عن راسبوتين. هل كان رجل دين؟. لا ليس قسيسا ولم يحظ بما تعد به الكنيسة الشخص ليتم ترسيمه. هل هو طبيب؟. لا لم يتخرج في مدرسة أو معهد طبي، وربما كان قد تعلم بعض معارف العلاج بالأعشاب والوصفات الشعبية. هل كان راسبوتين رجل سياسة ملما بالتاريخ ومسار أحداث العالم؟. لا لم يكن قد تلقى تعليما يعتد به لتكون له دراية بسياسة الدولة الداخلية أو الخارجية. كان بالكاد قد تعلم القراءة والكتابة، ومع هذا كان يتدخل في تقرير سياسة روسيا في أخطر ما يواجهها من جراء تأثيره على قيصرة روسيا، وبالتالي على قيصر روسيا باعتباره رجلا مباركا كما يتصورون. وهكذا اغتصب لنفسه مكانة رجل الدولة ومستشارها السياسي دون أن تكون لديه مقومات ومعارف وخبرات السياسي، مما جعل سقوطه في النهاية مؤكدا. وسقطت معه كل سلطات القيصر والقيصرة من أسرة آل رومانوف، التي دان لها حكم روسيا طوال 3 قرون حين وقع آخر القياصرة تحت تأثير راسبوتين وكان هذا التأثير هو المسمار الأخير في نعش الحكم القيصري إذ كان الشعب كله قد اقتنع بفساد حكم القياصرة، وكان دليلهم على ذلك فساد وفضائح راسبوتين مما جعل الشعب جاهزاً لمساندة الثورة البلشفية عام 1917م بعد عام واحد من اغتيال راسبوتين.
.....................ابو عادل
فجريجوري راسبوتين أتقن التظاهر بالتقوى والامتلاء بالبركة بينما هو في حقيقته داعر مخادع شرير خبيث، يلفه الغموض.
يقول علي الجوهري في بحثه عن راسبوتين. هل كان رجل دين؟. لا ليس قسيسا ولم يحظ بما تعد به الكنيسة الشخص ليتم ترسيمه. هل هو طبيب؟. لا لم يتخرج في مدرسة أو معهد طبي، وربما كان قد تعلم بعض معارف العلاج بالأعشاب والوصفات الشعبية. هل كان راسبوتين رجل سياسة ملما بالتاريخ ومسار أحداث العالم؟. لا لم يكن قد تلقى تعليما يعتد به لتكون له دراية بسياسة الدولة الداخلية أو الخارجية. كان بالكاد قد تعلم القراءة والكتابة، ومع هذا كان يتدخل في تقرير سياسة روسيا في أخطر ما يواجهها من جراء تأثيره على قيصرة روسيا، وبالتالي على قيصر روسيا باعتباره رجلا مباركا كما يتصورون. وهكذا اغتصب لنفسه مكانة رجل الدولة ومستشارها السياسي دون أن تكون لديه مقومات ومعارف وخبرات السياسي، مما جعل سقوطه في النهاية مؤكدا. وسقطت معه كل سلطات القيصر والقيصرة من أسرة آل رومانوف، التي دان لها حكم روسيا طوال 3 قرون حين وقع آخر القياصرة تحت تأثير راسبوتين وكان هذا التأثير هو المسمار الأخير في نعش الحكم القيصري إذ كان الشعب كله قد اقتنع بفساد حكم القياصرة، وكان دليلهم على ذلك فساد وفضائح راسبوتين مما جعل الشعب جاهزاً لمساندة الثورة البلشفية عام 1917م بعد عام واحد من اغتيال راسبوتين.
.....................ابو عادل
تعليق