معركة أدبية (فكرية) حدثت ذات يومٍ بين آدم وحواء ..!
أبناء آدم اتفقوا على الزج بـ ( السوادي ) في المعركة ليقابل فارسة بنات حواء الأولى ، فما الذي حدث ..؟!
بارزتني بقولها :
( أشعل زنادي مع السوادي وأسأله :
ما رأيك برجلٍ متحضر ، يدفعها قدماً كي تتطور ، يمنحها حريةَ رأيٍ لتعبر
يحفزها : لا تكوني ورائي وتزيني بردائي ، واغمريني بحكمةِ عقلِك ففيها زادي و روائي
فتدلي رباح بدَلوها المباح ، تحاورُ بانفتاح وتجادل - محتفظةً - بذكائها اللمَّاح
بين لباقةٍ تسعى لإرضائه ، يرسمُ ابتسامةَ إصغائه ، بينما تتأهب " أنا الرجل " خلف آرائه
ربما يصرح استيعابا ، يقتنع إعجابا ، لكنه يؤجل تفهمه الواضح جوابا ، ويبطن قناعته بل يرفع دونها حجابا
تتمتم بحذر" أصابت امرأة وأخطأ عمر " هل نسيها كريم المعشر أم غدت تاريخا وأثر !
فما موقع اعترافه في جملة إنصافه
مضافة للشخصية القوية أولا محل لها من الإعراب في مجمل القضية )؟
فكان ردي :
ها أنا أقفُ أمام من وصفها المولى بالكيد ، لأضع في قدميها القيد ، فأنا لك يا صاحبة الضلع الأعوج ، وليكن عتبك على من بكِ في طريقي زج ..!
وردًا على سؤالك أقول مستعينـًا بالرحمن ، إلهنا الفرد الصمد المنان :
ما جدوى التحضر ، وما نفع التطور ..؟!
إن لم يكن لها سامعا ، ولما تقوله واعيا ..
إن أشارت أخذ مشورتها على محمل الجد ، وناقش وحاور في جوٍّ من المحبة والود ..
فإذا وجدها على حق ، اعترف بصوابها وشكرها بصدق ..
لكن :
المصيبة والمشكلة ، والكارثة والمعضلة ، أن تطاول المرأة الرجل ، وليس في قلبها منه وجل ، فتقف جنبـًا إلى جنب ، تشبهـًا بنساء الغرب ، وتصيح بأعلى صوتها ، بتشجيعٍ من أخواتها :
أنا وأنت في الميدان سواء ، وتنسى أن طبيعة الرجال تختلف عن طبيعة النساء ، فتنحر بأفكارها (الخبيثة ) ما يجذب الرجل إليها من ( أنوثة ) ..!
لا تعترف بأن الله أنقصها في الإرث ، وجعلها بحكمته موضع الحرث ، فهي مرعيّة لا راعية ، فالواجب أن تكون لحدودها واعية ..!
هذا جوابي لك يا من للحروف نبض ، أتاك خاليًا من الحقد والبغض ، هو الحق الذي نعرفه اليوم وأمس ، خذيه أوضح من الشمس ..!
والآن أتى دوري في السؤال ، فجردي قلمك في الحال :
من الرجل الذي يملأ عيني المرأة ؟!
هات إجابتك بكل أمانة وجرأة..!
للحوار بقية ..
تعليق