لا تتسرع يا عزيزي النمر في الاحكام فالموت أسرع
وهذا التعميم والفصل غير منطقي بتاتا فالمسجد لوحده لن يكفي لان اللوم تباعا على البيت والمجتمع بمؤسساته جميعها ونحن إذ تحدثنا عن المسجد فليس لكنه بقعة لاداء فرض ينسى بمجرد التسليم من العبادة لا بل هو جامعة حقيقة لكن من المؤسف جدا أن يؤمنا في الصلاة من لا يفقه إلا الراتب آخر الشهر همه من ذلك كله ما يدخل جيبه في آخر الشهر ولذلك أردت أن أركز أنا على دور الإمام بالذات لانه إذا كان غير مؤهل فسيؤدي إلى أمور كثير يتعلمها منه الصغار ويسبب لهم قلقلا نفسيا رهيبا قد يؤدي بهم إلى الإنفصام في الشخصية حين يرى في المسجد خلاف ما في البيت ويرى في البيت خلاف الشارع ...
إذا مسألة الإرهاب لا تقحم هنا لان مصطلح غامض إلى اليوم وهو مصطلح سياسي متداول أكبر من كونه مصطلح ثقافي ناشيء من مجمتع واع لايهمنا مسألة الارهاب الآن .. فلنركز على موضوعنا جيدا ..
...
قبل أن تنتقلوا للمحور الآخر لم أرى حلولا ناجعة للاستفادة من هذا المسجد في لم شمل الحي ودفع عجلة الاصلاح إلى الأمام فهل هناك برامج حتى ولم يكن إمامنا أهلا لإمامته فالتحرك من المأموم واجب ..

تحياتي

التربية وما أدراك ما التربية ..

أذكر أني ناقشت هذا الموضوع ، وبالتفصيل سابقا ، وقوبل طرحي بالإنكار ، واعتبرني بعض الأخوة مخطئة ،وطريقتي التي طرحتها غير لائقة ووووو.... ،لاني شددت على الوضوح في التربية والتوجيه للأبناء ، ولنعلم أننا مهما حاولنا أن نحميهم من المصادر التي قد تؤثر عليهم سلبا فلن نستطيع أبدا ، لذلك لزاما علينا أن نشبع فضولهم ونجيب على تساؤلاتهم بكل رحابة صدر ، وأنا واثقة بأن التربية للأبناء لا تكتمل إلا بشعور الأبناء بالأمان في أي حوار يدور ،أو مواقف تحتاج إلى دعم من هو أقرب الناس إليهم (الوالدين ) بصدق وتواضع وابتعاد عن المكابرة أيضا أو التشدد ، أو أن نجعل حواجزا تكبر كل يوم بيننا وبين أبناءنا ...

بدأت بهذه التقطة ووضحتها للأخوة ؛ لأنها تشكل ركيزة مهمة في وقتنا الحاضر أخوتي .

جهودك محل تقديرنا يالنمر العربي ووجهة نظرك على العين والرأس


واتفق معك بأن هنالك أشياء كثيرة مررت لمجتمعنا من تحت عباءة .........!!
ولانريد هنا أن نخرج عن صلب الموضوع ..وليتك تعود مرة أخرى للنقطة الثانية من الأسباب التي اوردتها باقي حنين فرأيك يهمنا جميعاً.

( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) (19)
الحمد لله العليم والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد :

فلا يخفى على كل من له معرفة ما عمت به البلوى في كثير من البلدان من تبرج الكثير من النساء

واختلاطهن وخلوتهن بالرجال الأجانب وتغييرهن لخلق الله تعالى وسفورهن وعدم تحجبهن من الرجال وإبداء

الكثير من زينتهن التي حرم الله عليهن إبداءها ولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة ،قال

تعالى } وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33){ الأحزاب )نهى سبحانه في هذه الآيات نساء النبي أمهات المؤمنين وهن من خير النساء وأطهرهن عن الخضوع بالقول للرجال وأمرهن أن يلزمن البيوت ونهاهن عن تبرج الجاهلية وهو إظهار الزينة والمحاسن كالرأس والوجه ونحو ذلك من الزينة لما في ذلك من الفساد العظيم والفتنة الكبيرة وتحريك قلوب الرجال
إلى تعاطي أسباب الزنا وإذا كان الله يحذر أمهات المؤمنين من هذه الأشياء المنكرة مع صلاحهن وإيمانهن وطهارتهن فغيرهن أولى وأولى بالتحذير والإنكار والخوف عليهن من أسباب الفتنة .

ولقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخلوة فقال (( لا يخلو رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان))

كذلك حذر عليه أفضل الصلاة والتسليم من مس يد امرأة لا تحل له فقال (( لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لانحل له )) والمخيط كالإبرة

إخواني إن هذه المقدمة التي أوردتها من الآيات وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ما وصلني مقطع لما حصل من هؤلاء الشباب الذين قاموا بما قاموا به في شارع النهضة بالرياض ومتى والوقت كان ليلا ورأيت المداخلات معظمها منصبة على الشباب ودور المسجد في تربية الشباب ولكن لم يتسألوا لماذا خروج الفتيات ليلا وبدون محرم ثم يمرون في شارع شبه خالي إلا من الشباب هذا خطأ من الفتيات وأولياء أمورهن .
وكان للقنوات الفضائية دور كبير في إفساد أخلاق الشباب فأين العتب على ملاك تلك القنوات الفاسدة التي تبث الرذيلة ليلا ونهارا دون محاسب ودون رقيب إخواني ينبغي علينا جميعا محاربة تلك القنوات التي تبث السموم وللأسف معظم من يملكون تلك القنوات هم من أهل هذا البلد الطيب مهبط الوحي ولكنهم ربما انسلخوا وذابت شيمهم وقيمهم المثلى مع الحضارة الزائفة أنا لا أبرر للشباب فعلتهم الدنية بل أطالب أن تنزل بهم أشد العقوبة والتشهير بهم مثل ما يشهر بالمزورين هؤلاء أشد جرما منهم لم يراعوا حرمة الله وصيحات الثكلى الذين لا حول لهن ولا قوة والله يرقبهم من فوق سبع سماوات وقادر أن يرينا فيهم ما يستحقون ولكنها عبرة لمن يعتبر .

شكرا لجميع من شارك في هذا الموضوع وشكر خاص لكاتب الموضوع الأخ دايم الستر

الحبيب مالك الحزين
لقد لامست الجرح بحديثك عن ءإمة المساجد ، نريدك ان تعود عند طرح الحلول وتنكأ هذا الجرح الغائر.

نناقش الأسباب أولا ونعود مرة أخرى بالحلول من نقاشنا وحوارنا.

الأسرة هي أقوى تأثيراً من أي مؤسسة أخرى في تشكيل شخصية الطفل ، ونريد هنا أن نتطرق لإشباع حاجات الطفل النفسية كالعطف والحنان وتحسيسه بالامان وأهميتة داخل أسوار المنزل وخارجها.

دور الوالدين والخدم في تشكيل شخصية الطفل


فهلا أدليتي بدلوك مرة أخرى يا أستاذة باقي حنين

الاستاذ الفاضل ابو احمد

احب ان اقول لك باني كنت من زوار طريق النهضة انا وعائلتي

في السابق

لان هذا الطريق بحق يعتبر معلما حضاريا ومتنفسا لبعض العوائل

وهو طريق جميل يصلح لممارسة رياضة المشي للشباب وغيرهم

لكن المشكلة عدم وجود الدوريات الامنية الراجلة في هذا المكان وغيره

يسبب حدوث بعض الممارسات الغريبة على المجتمع

واتمنى وجود حراسة امنية لهذا الموقع

اولا لحماية الناس من بعض الاشرار

وثانيا لحماية الموقع نفسه من التخريب المتعمد من هؤلاء الاشرار حيث

بدا في رسالة البلوتوث التي شاهدتها وجود بعض الكتابات الغير لائقة على

جدران هذا المكان

وشكرا لكم

الأخوه الأعزاء ...


المسجد هو المسجد منذ فجر الإسلام وحتى وقتنا هذا أدى الرساله وسوف يستمر إلى أن يشاء الله ...
فلماذا نحجم دوره من أجل من لا يحسن حرمة المسجد ...

والله زمن يهزأ ببيوت الله العامره بالركع السجود...



شخصية الطفل تتشكل من التربيه الوالديه فقط ... وهي المحك الرئيسي ... فكيف الخادمات يشكلنا شخصية الطفل شيء غريب ؟؟؟ هذه الجزئيه غير موافق عليها إذ لايمكن أن تكون الخدامه صاحبة فكر مغاير أن تؤثر في طفل والديه على قيد الحياه .. مهما يكن ...

وإذا حصل تصرف غريب لاننسبه لغيرنا ...(الخدامه) بل ننسبه في طريققتنا في مواجهة الأمور , والشواذ ليس له قاعده البته ...

أخي العزيز أبو صخر

سامحك الله - نحن لا نهزأ ببيوت الله - نحن نقول لم تعد المساجد تقوم بدورها كما في السابق.
وهذا من المتغيرات التي واجهت مجتمعنا السعودي ، ولم تعد العدة كما يجب من أعلى المستويات الحكومية لمواجهة هذا التغير السلبي.

عد للوراء قليلاً يا أبي صخر وقارن بين دور المسجد في عملية التنشئة والتهذيب للأبناء في ذلك الوقت وبين دوره حالياً.


أخي العزيز :
عندما خرجت المرأة من بيتها للعمل أصبح للخادمة دور خفي في إفساد دور الأم في تربية الأبناء ، وإذا لم توافق على هذه الجزئية ..فإجعل ذلك>>[دور الخادمة]<<من المؤثرات السلبية على استيعاب وتعلم الطفل من والديه.

وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" كل مولود يولد على الفطره فأبواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه"

وقالوا العرب قديماً" العلم في الصغر كالنقش على الحجر"

فماذا سيتعلم الطفل ياترى من الخادمة أثناء خروج أمه من البيت للعمل؟

ودين الأسلام حمل الوالدين مسؤولية التربية الصالحة والتنشئة الحسنة.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"



أنتظر رؤيتك وتوضيحك مرة أخرى

1-الطفل يتأثر بما حوله وهو جنين في بطن أمه ، فلوتوعكت الأم نفسيا أو غضبت تجد الجنين يتحرك بشكل قوي ومؤلم ، وكذلك لو تعرضت الأم في فترة حملها لضغوط متكررة أو أذى ، فإن ذلك ينعكس على صحة الطفل ، ويظهر ذلك بعد الولادة في كثير من الحالات ..فكيف بحاله وهو على الأرض يحتك بهذا ويأخذ من ذاك ؟؟؟

2-شخصية الطفل مجموعة مؤثرات يعيش في وسطها ، تنبني بسرعة غير متوقعة سواء سلبا أو إيجابا ، لذلك كان أهم الأسباب لتكوين شخصية الطفل إشعاره بالأمان ،وعدم تضخيم اخطاءه ، والمسارعة إلى حلها وبمعاوتنه هو بطريقة ودية ومحببة ، تجعله يتأثر أكثر ويتعلم ( دون تأثير على تكوينه النفسي المطلوب ).

3-هناك من يعتبر الحنان والعطف والتفاهم في التعامل مع الأبناء (دلال ماله داعي وقد يفسد الأبناء )!!
وهذا خطأ كبير يقع فيه البعض ، فالتعامل برفق ، واحتضان الأبناء وتقبيلهم ، وإشعارهم بما في داخلنا تجاههم كآباء وامهات يزيد من محبتهم واحترامهم وبرهم لنا ، كما أن هذا الحب يعطيهم راحة لبث كل ما في صدورهم من آلام أو مشاعر (تنتابهم في تعاملهم مع عالمهم الخارجي بعيدا عن الأم والأب ).....

4-لا يكفي الأبناء أن يعلموا أن والديهم أحب الناس لهم لأنهم والديهم فقط ، وهذا ما جبلنا عليه ، فالأولاد بحاجة لترجمة ذلك من خلال الرعاية النفسية والتواضع لهم ، وفهم ما يريدون ، وتحليل حاجاتهم التي قد نراها غير مهمة ، والاستماع لهم حتى النهاية باهتمام ودقة ، واحترام ممتلكاتهم والاستئذان منهم فيما يخصهم ( كأخذ قلم من مكتب أحدهم ) ، واستشارتهم في بعض الأمور ، ونعتد بآرائهم ونعطيها حقها من الاحترام ، ونكرر أمامهم : ناخذ رأي فلان(الابن أو البنت) ونرى ما يقول ؟؟؟ فنحن نستصغر أشياء ونعتبرها غير مهمة ولها تاثير كبير عليهم ...

5- لانغدرهم ولا نفشي أسرارهم (والتي قد تكون أخطاء عالجناها وانتهت أو في طور العلاج ) ، ولا نجعل مشاكلهم حديثنا مع الصديق بحضورهم ،
ولا نستهين بدقة ملاحظتهم وخطورة ذكائهم حتى لو بدوا أمامنا عاديين أو أقل من عاديين ، ولا نلاحقهم بالاسئلة في أي وقت وفي كل وقت ، بل نجعل للنقاش أو التفاهم معهم في موضوع يخصهم وقتا محددا تحفه المحبة والتفاهم (له قيمته وأهميته في نظرنا نحن الوالدين ).

6- نزيد من مساحة الحرية في المواضيع المطروحة منهم ، ونجعلهم يرجعون لنا في كل غامض عليهم ، ونبتعد عن طريقة :لالالالا هذا الموضوع عيب نناقشه !!! أو لما تكبر تعرف !!!أو معقول أنت تريد أن تعرف ذاك ؟؟ أو أن نقول : لا أدري ونكتفي بذلك !!بل يجب أن نعلم أنا وهو سويا لو كنت لا أعلم فعلا .
من المؤكد ايها المربون الافاضل أن الابناء سيبحثون بكل الطرق عن ما أرادوا إجابته منكم وصددتوهم عنه بهذه الإجابات المبهمة ، وهنا تكون الكارثة !!!

هو الأمان، والحب الظاهر المترجم بقبلة واحتضان واهتمام وشوق دائم لهم ، والتفاهم ، وتكوين علاقة صداقة معهم ، وحفظ أسرارهم (ولو كانت بسيطة جدا وغير مهمة ) ، وعدم المكابرة في التعامل معهم ( كان يكابر الأب فيجدها صعبة أن يحتضن أبنه الشاب أو يقبله ) لأنه لم يفعلها سابقا ..

للحوار بقية ، وأترك الفرصة للاخوة المشاركين للتعليق أو الإضافة .

موقف حي الآن :
ابنتي في عمر ثلاث سنوات ونصف تقول : تعالي بقولك شي في إذنك !!!!

ما شاء الله والله نقاش جميل

إخواني سوف أكون معكم صريح "جدا" فاعذروني:

مشكلة شبابنا انهم فاضين وليس لديهم نشاط يشغلهم وهذه مفسده وبعض الاسباب في ذلك تعود "والله اعلم" الى ان الاخيار القائمين إما على نشاطات مسجد معين او جمعيه خيريه او حتى نشاطات مدرسيه تجدهم وللاسف يبتعدون عن مشاركة الشباب العادي "الغير ملتزم" من وجهة نظرهم فأي شاب يسمع لاغاني او يحلق لحيته او حتى يسبل ثوبه فهو شخص ليس مؤهل للمشاركه معهم. وهذه التصرفات للاسف الشديد قسمت مجتمعنا ظاهريا الى ملتزمين وغير ملتزمين واصبح الشاب لا يفكر ابدا في المشاركه في هكذا نشاطات فهو شخص غير مرغوب فيه.


انا شخصيا اصبحت اكثر نشاط وهمه هنا في كندا من خلال مسجد الحي والسبب واضح وهو عقلية القائمين على هذا المسجد فهم اناس عمليون هدفهم أولا خدمة الاسلام فلا تجد نظرات الريبه ولا أحادية الرأي فالباب مفتوح لمن يريد الخدمه وليست هناك مواصفات خاصه لذلك فكلنا خطائون....والنتجه مشاركه فعاله من الكل . والله يا أخوان لقد تعجبت عندما رأيت شباب ليس عليهم مظاهر الالتزام ولكن لديهم همة عاليه في خدمة الدين .
والله المستعان
لكم كل الاحترام

* الأسباب :
يشترك فيها الجميع ..( شباب , شابات , أولياء أمور ) .
- من ناحية أولياء الأمور .. ضعف الرقابه وعدم متابعة الأبناء والبعد عن ( كلكم راعِ وكلكم مسؤول عن رعيته ) والإنجراف خلف مشاغل الدنيا الزائفه والركض خلف جمع الاموال والسفر وعدم مخافة الله والحرص على الأبناء .
- الشباب والشباب :
# ضعف الوازع الديني .
# عدم متابعة أولياء الأمور .
# أصدقاء السوء .
# فــــــــــــــــــــــــــراغ .
# عدم الخوف من العواقب .
# وجود شابات يخرجن بمظهر ( مغري ) .
# خروج الشابات بلا محرم .

100% حينما يتسكعون جميعاً في الأسواق والأماكن العامه سوف تكون النتيجه هي التحرشات فلن يكون هُنالك رادع عند شاب تشحنه القنوات الفضائيه بكل ماهو مغري وبعدها يستصغر كل جُرم وذنب عظيم سيرتكبه لأنه أصبح يراه شيء عادي في القنوات التلفزيونيه .. وتكون الفتاه أمامه بلباس مُغري وبروائح عطريه جذابه وبخطوات فيها غنج فتسلب نظره فيسيل لعابه ليراها كوليمه تطفيء ما فيه ليتجه إليها ليفرغ كل الشحنات التي إجتمعت به فيقع كل ماهو مكروه ( تحرش لفضي - حـِـسي - إغتصاب - هتك للأعراض - إستباحة حُرمات الله ).

فلنتجنبـ ماسبق ... كي نتجنب العواقب ...

نعم أخي دايم الستر أنا معك في هذه ، ولكنها تغيرت ولله الحمد كثيرا ،لم يعد هذا هو مطلب الأخيار أبدا ، فهم يدركون دورهم جيدا بما من الله عليهم من عقل راجح ، وسعة صدر ، وهم (الأخيار ) ، يعتبرون الدعوة للخير رسالة وواجب ، فكيف يتم ذلك إلا بالتقرب لمن غفل عن دينه والتقرب له بالتدريج حتى يكون تأثيرهم واضح عليه ، وكم رأينا من الشباب المتهالك المائع الضائع قد تغير إلى حال آخر لا يصدقه عقل ، وتراه وقد اهتدى وتوجه للخير معهم ، وكانت أول خطوات الهداية مصاحبتهم بتخطيط منهم وإدراك لما يهدفون إليه ، حتى أن منهم من جند نفسه متطوعا يجالس مدمني المخدرات ، ويجتهد في تنظيم مخيمات خاصة بهم لعلاجهم بالقرآن ، وشغل اوقاتهم ومراقبتهم عن قرب حتى يتم تخليصهم من السموم التي تمركزت في دماءهم ، فمن صاحب مدمن مخدرات أو شارب خمر ليعينه على نفسه لن ينفر من آخر لمجرد أنه حليق ،و يسبل ثوبه أو يسمع الأغاني !!!....

في تصوري أن ما يحدث الآن هو أن الشباب البعيد عن الخير والهداية ينفر من المتدينين ، لعلمه مسبقا بأنه على خطأ ، فتراه يتهرب من مجالستهم أو المرور على مواقعهم المباركة ، قد يسئ لهم ويرسم لهم صورة بشعة وغير حقيقية ، لينفر غيره أيضا ، وهم أيضا يذكرونه بوضعه الذي هو عليه ، والذي يدرك في قرارة نفسه بأنه على خطأ ، ويتهرب من مواجهته وإصلاحه ، ويفضل الابتعاد بكل ما فيه من ألم على حاله .

أخي دايم :

للعلم عندما أناقش أو أحاور في أي نقطة وأجزم بصحتها ، لا أكتبها إلا من واقع رأيته بعيني (صدقني ) ، ولا أعتمد فيه على النقل فقط .

لك مني أجمل شكر وتقدير .

هناك شواذ ، ولكنها أصبحت نادرة أخي دايم .

الأخ / ابو غازي
الأخوه والأخوات الأعزاء

( وإذا لم توافق على هذه الجزئية ..فإجعل ذلك>>[دور الخادمة]<<من المؤثرات السلبية على استيعاب وتعلم الطفل من والديه.)

نعم أتفق معك في أن الخادمه تؤثر في الطفل ولكن لاتعلمه ... فالتأثير حاصل .. بينما التربيه وليس التعليم هو مسؤلية الوالدين ...

لاحظ تربيه وتعليم - لانريد التفاصيل حول المفاهيم حتى لانفقد الهدف من الحوار – ربمانصل إلى ذلك في نهاية المطاف ...

لاأعتقد أن من هو دون سن المدرسه أن يتعلم من الخادمه ... أي شيء .. يجب أن تنتبه إلى هذا ...

وخطر الخادمه يكمن في إغفال الأولاد أو دخول عنصر غريب إلى المنزل أو ضرب الأطفال ... ألخ ....

هذا هو خطرها اما تعليم أو تأثير تربوي فلا وألف لا ....


أعرف من أقاربي وجيراني وجماعتي وزملائي عدد لاحصر له من يخرج سوياً مع الزوجه للعمل .. وبالرغم من ذلك لم يحدث ولم نلاحظ سلوكاً

مغايراً يرجع سببه للخدامه .. .. هذه قاعده لاتمنع من وجود شواذ ....لايمكن أن تكون ضاهره ...

أتعرف لماذا؟؟؟؟ لأن الطفل في سن تتحكم فيه العاطفه أكثر من أي شيء آخر ... والعاطفه سهل جداً تغيير إتجاهها وتوجهها متى ؟؟وأين؟؟؟
وعليه فإن قولك أن الخادمه مؤثر سلبي في اسيتعاب الطفل من والديه ربما يكون صحيحاً إلى حد معين ولكن لايشكل خطراً لأن التغيير في هذه المرحله أمر مفروغ منه ...


الخلاصه /

للخدامه تأثير عاطفي فقط ...


الوالدين والدور الذي لاينكره أحد في التربيه ... ( النصح , الإرشاد , التوجيه , التفاهم , السماع لهمومهم وحل مشاكلهم ..الخ ................وتطوووووووووووول القائمه )

ويجب أن نفرق من حيث المكان الأنسب لممارستها بين (التربيه والتعليم والمعارف )...

وبالعوده للوراء فإن المسجد لم يعد كالسابق والسبب إنشاء المجتمع مؤسسات كانت من مهام المسجد ... مثلاً لاحصراً تجييش الجيوش كانت منه وإليه .. والتعليم أنطلق منه والحكم والسياسه تمت فيه ... ووووووووو تطول القائمه ...) فأنحصرت وظائفه إلى الركيزة الأساسيه وعمود الدين ..


دوره الآن يجب أن يكون في التنوير ومعالجة ... المستجدات ... كهذه التي نحن بصددها ...

كيف ؟؟؟؟ إلإجابه على ذلك لها أبواب ومجموعة إجابات .....



وعن تأثر الطفل بمن حوله حتى وهو في بطن أمه !!!!!

هل هذا التأثير في الجانب العاطفي فقط ( من السهل تغييره أو إبداله ) أم في النواحي العقليه ؟؟؟؟؟

أنت تظن أن الطفل يبقى تأثير مايـُملى عليه من أوامر حتى سن المراهقه أم أن هناك تغيير مستمر في التفكير وأساليبه المختلفه بإختلاف من يرافق ويصاحب دون مراقبه أو محاسبه ....

صدقني أن هذا التيس موضوع بحثنا لايخرج عن أحد هذه:-
خرج من بيت مفكك اسرياً ...
أبواه متعاطفين معه أكثر مما يجب...
حريته المطلقه في زيارة ومشاهدة كل ماهو خارج عن الأدب
او أنه عاق كان يستوجب قتله في المهد خاصة إذا علمنا أن موسى عليه السلام قد قتل أمثاله ....

وعن خروج الفتيات ليلاً أو نهاراً ...لماذا وبدون محرم هل هو ضروري أم أنه لممارسة رياضة المشي في جنح الظلام ؟؟؟؟؟
هذه تحتاج وقفاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات ..... ووقفاااااات.....

وشكراً للجميع ...

يا جماعة طولتموها وهي قصيرة وخير الكلام ما قل ودل وأما الحوار الذي يُنسي أولَه آخرُه فأظنه سيخرج كما خرج غيره بلا فائدة تُذكر إلا استعراض قواتنا اللغوية والحوارية والبحث عن قول الناس والله هذا محاور جيد وهذا متمكن ويستطيع إقناع الآخرين بما أوتي من قوة الجدال والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: { أنا زعيم ببيت في وسط الجنة أو قال في ربض الجنة لمن ترك المراء ( الجدال ) ولو كان مُحِقّاً }
خلاصة القول:
ربّ ولدك وأربي ولدي وهو يربي ولده بالقدوة الحسنة وتعويده طريق المسجد وحب الصالحين واغرس فيه حب الخير واحترام الآخرين واغرس فيه الغيرة على أهله وعلى نساء المسلمين حتما ستجد نتيجةً تشرح صدرك وتخرج للمجتمع عضوا صالحا نافعا يفيد ويستفيد ويحافظ عليه من كل سوء.
وكذلك البنت يجب تربيتها على العفة والحياء والحجاب والقدوة الحسنة من أمها في التربية والتعامل والحشمة والعفاف وكذلك حثها على مرافقة الصالحات من بنات المجتمع في المدرسة أو أي تجمُّع خارج المنزل كمناسبات الأعراس وغيرها من الإجتماعات.
حتما ستنحسر المشكلة وتقل وقد تنعدم وإذا بقي شواذ فالعقاب العقاب وآخر العلاج الكي . هذا ما عندي والسلام.