أحمد الله الذي جعلنا من أهل الإسلام ورزقنا بمثل هذه اقلام التي يهمها أمر أجيالها فلله دركم من قوم ولله در هذا المنتدى بكم
أيها الأحباب ...
قبل أن أدلف إلى محور (دور المساجد في بناء الإنسان والحضارة ) أحب أن أقول لأخي الحبيب إن سؤالك بالبحث عن مسجد يقدم كل تلك الموائد هو نادر اليوم والسبب أنه يحتاج إلى مجتمع واع ذا عقل متفتح وذا كرامة وإيمان لأن المسجد بدون المجتمع المترددين عليه ليس سوى بقعة طاهرة لا أثر لها إذا ما فعلت ..
أعود لدور المسجد ..
إن الحضارة التي جاءتنا من غير أنفسنا شكلت لدينا انفصاما في الشخصية لا يمكن إغفاله لذلك تجدنا نؤمن بقدرة المسجد على البناء باستشهادات قديمة وندعوا إليها ولكنا نصتدم ببعدنا عن التطبيق .. ءإمة المساجد اليوم جلهم لا يملكون من العلم قطمير إنهم كما هم مكانك سر دنيا مسرعة وترف ربما مشرع وجوع علمي ومعرفي وثقافي وربما هم ليسوا أهلا ليقودوا مجتمعاتهم ممن يترددون على مسجدهم بل وصادفت وأعرف من هو في السوق خير وأفضل من داخل المسجد فقراءة مكسرة وسمعة مقززة وخلاف ذلك وأنا في هذا لا ألومهم بقدر ما ألوم من اختارهم وسعى لينجحوا في اختبار الإمامة والذي يجرى لهم من قبل الوزارة وإذا ما تتبعنا ذلك نجد أن الخرق أوسع من الرقعة .. فما العمل ..
لا يكاد يخلوا مجتمع من الأخيار والصلحاء سواء من الملتزمين كما يظهر لنا أو من غيرهم ولكن مع كل أسف كل يشير بإصبعه للآخر أن ابدأ أنت ولذلك تجد أن كل يغني على ليلاه بحجة أن الناس لا يستجيبون ولهذا عند جولتي فكريا وواقعيا على كثير من المسااجد وجدت عجبا فالإمام به خلل والمأموم به خلل والكل بعيد عن إصلاح خلله وهذا هو حال مجتمعنا ومساجدنا ..
لو رجعنا لتأريخ لتغيرت بصورة كبيرة نظرتنا للمسجد فهو منطلق كل علم وعمل ومنتهاه
سيكون لي عودة أكثر شمولية ووضوحا قبل أن أغادر سألقي هذا السؤال عليكم :
مالذي قدمه مسجد حيكم أو قريتكم وبما ذا خرجت منه وماهو دورك وهل قدمت له شيئا ؟
تحياتي
أيها الأحباب ...
قبل أن أدلف إلى محور (دور المساجد في بناء الإنسان والحضارة ) أحب أن أقول لأخي الحبيب إن سؤالك بالبحث عن مسجد يقدم كل تلك الموائد هو نادر اليوم والسبب أنه يحتاج إلى مجتمع واع ذا عقل متفتح وذا كرامة وإيمان لأن المسجد بدون المجتمع المترددين عليه ليس سوى بقعة طاهرة لا أثر لها إذا ما فعلت ..
أعود لدور المسجد ..
إن الحضارة التي جاءتنا من غير أنفسنا شكلت لدينا انفصاما في الشخصية لا يمكن إغفاله لذلك تجدنا نؤمن بقدرة المسجد على البناء باستشهادات قديمة وندعوا إليها ولكنا نصتدم ببعدنا عن التطبيق .. ءإمة المساجد اليوم جلهم لا يملكون من العلم قطمير إنهم كما هم مكانك سر دنيا مسرعة وترف ربما مشرع وجوع علمي ومعرفي وثقافي وربما هم ليسوا أهلا ليقودوا مجتمعاتهم ممن يترددون على مسجدهم بل وصادفت وأعرف من هو في السوق خير وأفضل من داخل المسجد فقراءة مكسرة وسمعة مقززة وخلاف ذلك وأنا في هذا لا ألومهم بقدر ما ألوم من اختارهم وسعى لينجحوا في اختبار الإمامة والذي يجرى لهم من قبل الوزارة وإذا ما تتبعنا ذلك نجد أن الخرق أوسع من الرقعة .. فما العمل ..
لا يكاد يخلوا مجتمع من الأخيار والصلحاء سواء من الملتزمين كما يظهر لنا أو من غيرهم ولكن مع كل أسف كل يشير بإصبعه للآخر أن ابدأ أنت ولذلك تجد أن كل يغني على ليلاه بحجة أن الناس لا يستجيبون ولهذا عند جولتي فكريا وواقعيا على كثير من المسااجد وجدت عجبا فالإمام به خلل والمأموم به خلل والكل بعيد عن إصلاح خلله وهذا هو حال مجتمعنا ومساجدنا ..
لو رجعنا لتأريخ لتغيرت بصورة كبيرة نظرتنا للمسجد فهو منطلق كل علم وعمل ومنتهاه
سيكون لي عودة أكثر شمولية ووضوحا قبل أن أغادر سألقي هذا السؤال عليكم :
مالذي قدمه مسجد حيكم أو قريتكم وبما ذا خرجت منه وماهو دورك وهل قدمت له شيئا ؟
تحياتي
تعليق