في البدء أبعث تحية تنبثق من مرافئ الوجدان مطرزة بإكليل المحبة لهذا المنتدى الثري ولأعضائه حيث شدتني مواضيعه وأطربتني حوارا ته ومداخلاته لاسيما النهج الذي لم يخرج عن حدود الأدب كما هو الحال في الحوار الدائر في هذا المتصفح وأحببت أن أدلي بدلوي وإن كان لا ينزع إلا قطرة في بحار من شاركوا.
1ـ أعرف محمد عيضه أخا كريما وشاعرا مجيدا وإن استخدم ألفاظا عامية مثلما انتقده بعض من شارك فلأن القصيدة عامية ويحسب لمحمد عيضه أنه استخدم ألفاظا دارجة بين قبائل زهران وهذه ميزة تسجل له ولم يلهث وراء مفردات نجد في هذه القصيدة بالذات لمحاكاتها طبيعة المنطقة ( وليس عيبا استخدام مفردات من مناطق أخرى)
2ــ تحول الحوار من قضية البحر المبتكر إلى الهجوم على الفصحى مع أنني لم أجد من الشاعر ولا من قدمه أي هجوم على لغة القران ولو نظرنا لكتابة محمد عيضه النثرية لوجدناها ثرية بمفردات اللغة وسمو تراكيبها فكيف يهاجمها من يمتطي صهوتها .
3ـ أما عن قضية البحر المبتكر فنحن نعلم أن الشاعر عندما يكتب القصيدة لا يختار بحرا معينا يصب ألفاظه في قالبه وإنما يأتي ذلك توفيقا يندرج وينساب في خميلة معينه والأهم من ذلك أن تخرج لنا القصيدة ذات جرس وإيقاع بوزن وقافية ولا يهمنا بعد ذلك القالب الذي وضعت فيه .
والخليل بن أحمد عندما ابتكر علم العروض كان يقصد بذلك المولدين والداخلين على اللغة ممن تخلو آذانهم من موسيقية الشعر العربي وأتى بعده الأخفش وأضاف بحر المتدارك الذي تميل قصيدة محمد إليه ثم في العصر الأندلسي كثر المجزوء والمقلوب من البحر نفسه مثل مجزوء الوافر ومقلوب الوافر وهكذا دواليك حتى عندما خرجت نازك الملائكة وعبد الوهاب البياتي بغض النظر عن السابق والمسبوق منهما فأوجدا قصيدة التفعيلة
التي كانت في البداية لا تقوم إلا على البحور الصافية مثل المتدارك والكامل وثار الشعراء وكتبوا في بحور أخرى كالطويل .
وما حدث مع محمد حدث مع الشاعر الكبير (العشماوي) والذي قال عن نفسه أنه يكره العروض وهو جاهل بها
وقرر أحد النقاد أن إحدى قصائده جاءت على وزن جديد ولم يحتج أحد بعلم العروض رغم أهميته لأنه ليس قرانا منزلا .
أما عن قضية أن العامي لا تنطبق عليه العروض فأقول سبحان الله هذه القصائد الموجودة في جزيرة العرب المسماة (نبطي) بغض النظر عن صحة التسمية ــ الفرق بينها وبين الفصيح هو قواعد النحو أما المفردات فهي ذاتها والوزن لا يعتمد على قواعد النحو وإنما يعتمد على السماع الموزون .
وأحد الإخوة يقول هل أستطيع أن أطبق العروض على الشعر العامي المغربي ؟!
فأقول أصل اللغة من جزيرة العرب ولم تستعمر هذه البلاد من أجنبي فيغير مفرداتها فالمفردات عربية خالصة كما هي ألا إذا أنكرنا أن ( تحتك ــ طيحتك ــ الساحة الشعبية ـ سحتك ـ الغول ـ السعلية ) ليست من مفردات اللغة وإنما ابتكرتها قبائل زهران
أما في بلاد المغرب فأصول بربرية لم يستطيعوا الخروج منها حتى داهمهم الاستعمار الفرنسي وأقر اللغة الفرنسية لغة رسمية حتى مالت ألسنتهم وكلماتهم إليها فكيف تحدث المقارنة .
وأخيرا لم لا تعرض القصيد على أحد النقاد البلاغيين المعروفين في المملكة من مثل الدكتور صالح في أم القرى حتى يرفع الجدل لأن كل إنسان إذا تزمت برأيه فلن نصل إلى ما نصبو إليه .
وتقبلوا احترامي وتقديري ليغطي على جهلي وتقصيري ودمتم.
1ـ أعرف محمد عيضه أخا كريما وشاعرا مجيدا وإن استخدم ألفاظا عامية مثلما انتقده بعض من شارك فلأن القصيدة عامية ويحسب لمحمد عيضه أنه استخدم ألفاظا دارجة بين قبائل زهران وهذه ميزة تسجل له ولم يلهث وراء مفردات نجد في هذه القصيدة بالذات لمحاكاتها طبيعة المنطقة ( وليس عيبا استخدام مفردات من مناطق أخرى)
2ــ تحول الحوار من قضية البحر المبتكر إلى الهجوم على الفصحى مع أنني لم أجد من الشاعر ولا من قدمه أي هجوم على لغة القران ولو نظرنا لكتابة محمد عيضه النثرية لوجدناها ثرية بمفردات اللغة وسمو تراكيبها فكيف يهاجمها من يمتطي صهوتها .
3ـ أما عن قضية البحر المبتكر فنحن نعلم أن الشاعر عندما يكتب القصيدة لا يختار بحرا معينا يصب ألفاظه في قالبه وإنما يأتي ذلك توفيقا يندرج وينساب في خميلة معينه والأهم من ذلك أن تخرج لنا القصيدة ذات جرس وإيقاع بوزن وقافية ولا يهمنا بعد ذلك القالب الذي وضعت فيه .
والخليل بن أحمد عندما ابتكر علم العروض كان يقصد بذلك المولدين والداخلين على اللغة ممن تخلو آذانهم من موسيقية الشعر العربي وأتى بعده الأخفش وأضاف بحر المتدارك الذي تميل قصيدة محمد إليه ثم في العصر الأندلسي كثر المجزوء والمقلوب من البحر نفسه مثل مجزوء الوافر ومقلوب الوافر وهكذا دواليك حتى عندما خرجت نازك الملائكة وعبد الوهاب البياتي بغض النظر عن السابق والمسبوق منهما فأوجدا قصيدة التفعيلة
التي كانت في البداية لا تقوم إلا على البحور الصافية مثل المتدارك والكامل وثار الشعراء وكتبوا في بحور أخرى كالطويل .
وما حدث مع محمد حدث مع الشاعر الكبير (العشماوي) والذي قال عن نفسه أنه يكره العروض وهو جاهل بها
وقرر أحد النقاد أن إحدى قصائده جاءت على وزن جديد ولم يحتج أحد بعلم العروض رغم أهميته لأنه ليس قرانا منزلا .
أما عن قضية أن العامي لا تنطبق عليه العروض فأقول سبحان الله هذه القصائد الموجودة في جزيرة العرب المسماة (نبطي) بغض النظر عن صحة التسمية ــ الفرق بينها وبين الفصيح هو قواعد النحو أما المفردات فهي ذاتها والوزن لا يعتمد على قواعد النحو وإنما يعتمد على السماع الموزون .
وأحد الإخوة يقول هل أستطيع أن أطبق العروض على الشعر العامي المغربي ؟!
فأقول أصل اللغة من جزيرة العرب ولم تستعمر هذه البلاد من أجنبي فيغير مفرداتها فالمفردات عربية خالصة كما هي ألا إذا أنكرنا أن ( تحتك ــ طيحتك ــ الساحة الشعبية ـ سحتك ـ الغول ـ السعلية ) ليست من مفردات اللغة وإنما ابتكرتها قبائل زهران
أما في بلاد المغرب فأصول بربرية لم يستطيعوا الخروج منها حتى داهمهم الاستعمار الفرنسي وأقر اللغة الفرنسية لغة رسمية حتى مالت ألسنتهم وكلماتهم إليها فكيف تحدث المقارنة .
وأخيرا لم لا تعرض القصيد على أحد النقاد البلاغيين المعروفين في المملكة من مثل الدكتور صالح في أم القرى حتى يرفع الجدل لأن كل إنسان إذا تزمت برأيه فلن نصل إلى ما نصبو إليه .
وتقبلوا احترامي وتقديري ليغطي على جهلي وتقصيري ودمتم.
تعليق