Unconfigured Ad Widget

Collapse

شاعر الباحة يبتكر بحراً جديداً في الشعر ؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • صالح سعيد الهنيدي
    عضو مشارك
    • Aug 2004
    • 240

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد عيضه
    الاخ والشاعر الجميل صالح الهنيدي

    لانستغني عن آرائك هنا

    كنت في مقدمة الحضور

    وتواريت

    عسى المانع خيرا
    (أخي الحبيب محمد عيضة الزهراني )
    الحقيقة أنني لست بعيدًا عنكم .
    ولكن أشغلني منتداي ( مرافئ الوجدان ) عن تتبع كل ما كُتب هنا ... والحقيقة أنني أعتذر عن حدّة طرحي , ولكنها الغيرة على لغتي ولعلي أجدك تعذرني لهذا السبب ..
    أجدها فرصة مواتية لشكر أخي الحبيب مالك الحزين على طروحاته , ولو أن الوقت لم يسعفني للارتشاف من معينها الصافي ..
    أود أن أهمس في أذنك أخي الحبيب محمد بكلمة واحدة :
    ( لا ترض من نفسك أن تكون معولاً بيد محاربي الفصحى , ومدمري لغة القرآن , لأن البهرجة قد تُعمي فلا يغرك وهجها , لأنها مجرد بريق سرعان ما يتلاشى )
    محمد ....
    ( دعني من قضية الوزن التي تدندن عليها صباح مساء فهي محسومة سلفًا لأن نصك عامَّي وليس فصيحًا حتى نلحقه بأوزان الخليل ..)
    أريد أن أنقلك إلى شعرك مباشرة .. هناك يا محمد كلمات شاعرية ترتقي بذوق القارئ , وتتسرب عبر أوردته صدقني ليس منها :
    (طيّحتـك - ماتقتـلـع عينـيّـه - كمـاي ( حلوة كماي يا محمد ) - سحتك - والغـوول والسعليـه - رجلك لفوق..راسك تحتك )
    يا محمد .... لاتتذرع بالعمق الشعري ... الألفاظ هنا ( وبلا مؤاخذة ) ألفاظ شوارع , وليست ألفاظًا شاعرية راقية ..
    صدقني هذا رأيي الذي أعتقد جازمًا صوابه .... وصدقني أيضًا أنني لا أحب اللتَّ والعجنَ في الحديث .. ولذلك قد أبتعد لفترة ..

    محبك المخلص
    صالح بن سعيد الهنيدي
    [align=center]
    [/align]

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #47
      أخي الكريم ..
      ربما أعتذر إليك من تعجلي ولكني أجد أن انشغالي ربما يظن به الظنون لذلك حاولت عاجلا أن أنهي مسألة النقاش من ناحيتي بالذات ولم أحاول إغلاق موضوعك لعدة أسباب أعتقد أنك قد أشرت لها لأكثر من موضع بندائك الاخوة لابداء رأيهم أو إفرادك الدعوة لاستاذنا صالح حفظه الله
      ووالذي عزت قدرته وجل شأنه ماكنت ممن يحب الهمز واللمز وكني كنت أقول رأيي بكل صراحة وصدقني أن اختلافي معك هو ما ذكرته لك ونظرا لاني لست أكاديميا ولا حتى أحمل شهادات عليا إنما أنا طالب علم أتقلب بين دفتي الكتب أسمح من كتاب إلى آخر وأحاول أن أوزان في الفكر بما يردني إلى الأصل والمنبع كما أنبهك بأن لا تغتر بالصورة فإني ربما أصغر منك سنا ..
      لكن ألا تلاحظ أن لغتك الفصحى جميلة بعض الشيء أفمن يجيد اللغة بهذا الشكل أليس الأجدر به اللحاق بالكبار من شعراء الفصحى بدلا مما أتيتنا به هنا صدقني أن الكثير منا ربما لا يلاحظ ذلك الإنفصام في شخصيتنا العربية فإننا نتحدث بشكل ونكتب بشكل آخر ..
      ناقشنا وإياك ونحن على الود والصفاء والاخوة باقية فلا تخف وتظن أن في النفس شيء فلا والله ليس بها إلا حسن الظن بك وبإخوتي جميعا ولكني رجل على عجلة من أمري لكن هناك معلومة نبهني إليها اليوم الدكتور / محمد مكي أستاذ اللغة العربية بكلية التربية للبنات بالباحة بقوله ( الذي أستغربه أنهم يأخذون من كل بحر للخليل تفعيلة ثم يردونها للخليل بقصد وبدونه وهذا عجيب لم يحدث على مر التأريخ .. ثم يقول الغريب أن ماستحدثه الأولون مما خرجوا به على الخليل لم يردوا أيا مما أتوا به إلى الخليل فكيف يحق لهؤلاء اليوم فعل ذلك )

      سيدي الكريم مع كل الحب والتقدير اقدم اعتذاري اليك على طبق من ذهب المحبة الخالص مطرز بألماس من جواهر الود والامتان لك فقد جعلتني اتحرك وأقرأ بالرغم من انشغالي

      بقي أن أقول :
      إن الشمس لا تحجب بغربال
      فلا تدافع عما لا تكتب به لانه من الصعب علينا فهمك كثيرا والبشر أجناس ولذلك جاءت هذه اللغة لتجمع بيننا شرقا وغربا وفيها الكثير من الاسرار والدقائق فقط تحتاج الى غواص ماهر ..

      تحياتي إليك
      وشكري لكل من ناقش وحاور ولا يزال كذلك واخص بالذكر أساتذتي صالح والفنار


      السلام عليكم
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • محمد عيضه
        شاعر
        • Jan 2004
        • 531

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة الفنار
        الحمد لذي المنة القدير

        فقد تابعت وقائع هذا النقاش الماتع
        وكنت ما زلت حريصاً ألا أدخل بين متناقشين قد اتخذوا لهم دربا
        أما اليوم وقد فتحت الثغرات بالدعوات وبالتلويح بإنهاء الكلام

        فلا أظن أحداً يستهجن أن يكون للفنار رأيٌ يبديه
        سائلاً الله السداد
        .
        وبعد
        فإن تباينات النقاش هنا واضحةً لكل ذي عين
        إذ تلوح هناك فجوةٌ لم يستطع كلا المتناقشين القفز عليها أو عبورها
        وبقي كلٌ يلوح براياته – الحقيقية أو المصطنعة- من على بعدٍ عن صاحبه ودون تماس

        ...

        وقبل أن آتي لذات النقاش
        دعوني أوضح نقطةً يخلط بها البعض جهلاً أو قصدا
        وهي القول أننا لا يجب أن نخاف على الفصحى لأن الله كفل بحفظها وذلك بحفظ كتابه الكريم

        وهذا برأيي قلة وعيٍ للأمور والحياة
        إذ لو أخذنا بهذا الرأي
        لكان جمع أبي بكر للمصحف الشريف عملٌ من قبيل الترف الذي لا ضرورة له
        وكذلك ما قام به عثمان من توحيد القراءات على حرفٍ واحدٍ وحرق ما عداه بالنار

        بل وأكبر من ذلك
        لكان الدفاع عن الإسلام هراء وفي الأحاديث تبيان أنه باقٍ إلى قيام الساعة وأن جنده هم المنصورون
        وأن الاهتمام بالكعبة لا داعي له ما دام عندنا الخبر اليقين عن هدمها في آخر الزمان
        وهلم جرا على هذه الشاكلة المتضعضعة

        والتي نقول لأصحابها
        إن إيماننا ببقاء العربية وكتابها الكريم إيمانٌ لا يتزعرع
        ولكننا مأمورون ومتوجبٌ علينا أن ندافع عنهما وأن نكون بعد الله من أسباب البقاء لهما
        دون التواكل إلى المعجزات وإنما التوكل على الإله مع العمل على صنع هذه المعجزات
        وهذا هو دور المؤمن الحق تجاه دينه
        والعربية دين
        ...

        أما عن ذات النقاش
        فإني أرى أن عقدته الرئيسة هي قول القائل: إن وزن القصيدة الموجودة هو تجديدٌ واختراع على أوزان الخليل
        والذي أراه هو مجانبة هذا الرأي وأصحابه للصواب

        فمن المعلوم للجميع
        أن الخليل إذ بنى أوزانه فإنما بناها قياساً على قصائد الفصحى المتداولة قبل زمانه وفي زمانه
        فكيف نأتي من بعد لقصائد العامية لنقيسها بذات القياسات ونؤطرها في ذات الإطار؟

        ثانياً
        يتفق الأخوان الكريمان أعلاه ونحن معهم على أن العامية هي نتيجة انحدار الفصحى وتنازل أهلها عنها
        وإني لأسأل أخينا محمد عيضه باركه الرحمن
        كيف تسيغ أن تقول للهجة العامية عامةً أنها إنحدارٌ للفصحى وتقهقرٌ فيها وليست فرعاً منها
        بينما تقول عن أوزان شعر العامية أنها فرعٌ من أوزان شعر الفصيح؟!.
        يجب أخي أن يتساوى الطرفان
        إما أن يكونا فرعين أو يكونا انحدارين ولا يمكن في المنطق أن يختلفا أو يتباينا

        ثالثاً
        لم لا نقول أن أوزان الخليل هي أوزان الفصحى وهي أوزانٌ خاصةٌ به
        وأوزان شعر العامية هي أوزانٌ أخرى خاصةٌ بكلمات العامة تختلف من قطرٍ لقطرٍ في أرجاء وطننا العربي
        وأعني بذلك: لماذا هذا التعلق بأهداب الخليل رغم معرفتنا أن الخليل لو بعث لتبرأ مما يقرأ ويرى؟!..

        هذا ما أحببت طرحه وتبيانه
        وللجميع المحبة


        اخي الكريم الفنار

        اهلا وسهلا بك وبطرحك الواعي

        اشكرك على التوطئة الجيدة للموضوع الفرعي ومااكثر المواضيع الفرعية

        انا مااقصدة بالخوف على الفصحى طغيان الخوف عليها الذي يصيب صاحبه بالفوبيا من العاميه

        فتجده ((كجلمود صخر حطه السيل من عل))لايختار طريقه ولايستطيع التوقف من ذاته

        اما عقدة النقاش ففاتك ربما ان النقاش ابتعد قسرا عن موضوع قصيدتي انما هو نقاش عن العاميه

        بشكل عام

        وبسبب اختلافنا في معنى البحر الشعري الذي لا اراه الاقالبا موسيقيا ذا خصوصيه تميزه عن البحور الاخرى

        أي ان البحر اطار او وعاء تصب فيه اللغه فاختلاف المادة لايغير من شكل الوعاء الاصلي

        اما البقيه فهم يرون ان اللغه الفصحى هي العامل الاساسي وليس الموسيقى وهم بهذه القناعة يصادرون الخليل

        بدون ان يشعروا ويفسدون من حيث الاصلاح؛

        والا فهل من المعقول ان نجد بحرا عاميا تنطبق تفعيلاته تماما مع تفعيلات بحرا خليليا وبدل من ان ننسب الفضل

        الى الخليل ننسبه جهلا اوعمدا الى غيره الاتعد هذه مصادرة لهذه القامة الشاهقه


        اما اذا خرجت موسيقى هذا البحر عن جميع البحور الخليليه فنستطيع القول ان هذا بحرا جديدا على شرط ان

        يكون له ايقاع سليم من الكسر .


        لذلك لانستطيع ان نقول ان هناك بحورا خليليه منفصله واخرى عاميه منفصله لاننا سنصادر حقوق الفكر ونسلب

        الخليل حق براءة الاستناط لاسيما ان اغلب البحور النبطيه تقبع تحت مظلة الخليل بن احمد ومع ذلك تسمى

        بغير اسمائها الاصيله وهذا ماينبغى ان يؤخذ بعين الاعتبار من الراسخين في العروض فقد آن الاوان ان يرد

        الحق لاهله الذي تحولت طريقة سلبه من جهل بالاسم الحقيقي الى تواطئ مع الجهل القديم في الوقت الحاضر


        سيدي انا ادافع عن هذا وفي ذات الوقت اتمنى الا اكون مسبوقا لامن الخليل ولامن اهل العامية في وزن القصيدة

        المعنية لاني اتمنى ان تكون اضافة حقيقية وليست وهمية


        اتمنى ان اكون وفقت في ايضاح مااشكل هنا.

        شكرا
        بلا وطن او حب عايش..هكذا !
        mohd3z@hotmail.com

        تعليق

        • محمد عيضه
          شاعر
          • Jan 2004
          • 531

          #49
          اهلا بك اخي صالح الهنيدي

          كنت اتمنى منك ان يكون الحضور التالي اكثر موضوعية واثراء ولكن اعذرك فقد تكون مستعجلا او لم تتبع ماطرح في النقاش بين ذهابك

          وايابك الميمون

          دعني اعلق على ماذكرته جزءا جزءا فقولك:

          ( لا ترض من نفسك أن تكون معولاً بيد محاربي الفصحى , ومدمري لغة القرآن , لأن البهرجة قد تُعمي فلا يغرك وهجها , لأنها مجرد بريق سرعان ما يتلاشى )

          اذن هذه النظرة المحايدة التي ظهرت بها بعد استعادة رباطة جاشك ولااراه الا راديكالية موغلة على غرار(( اي مطوع ارهابي )) او((الاسلام دين

          الارهاب)) او(( كل شاعر عامي محارب للغة القرآن)) فلو عممنا تطرف الرأي عندك لاصبح العرب والمسلمين محاربين للغة القرآن لانهم

          يستخدمون العاميه في خطابهم اليومي وشؤؤن حياتهم وهذا خطا وهذا الوتر الذي تدندنون عليه صباح مساء لاستمالة الاطراف المرجفه.

          اما قولك:

          ( دعني من قضية الوزن التي تدندن عليها صباح مساء فهي محسومة سلفًا لأن نصك عامَّي وليس فصيحًا حتى نلحقه بأوزان الخليل )

          صالح فلتحسم المحسوم اذا ماذا تنتظر؛هذا الكلام لايحترم عقل الاخر فبأمكاني ان اقول ايضا ان امر جدة هذا الوزن محسوم سلفا

          مع العلم انني لااتمنى ان يكون هذا البحر على وزن من اوزان الخليل وهذا من مصلحتي بالطبع.وكما اسلفت للاخ الفنار فان الخليل صودر

          كثيرا في العامية عندما نسبت بحور خليلية اصيله الى غير ابيها الخليل.فلاتكسرون المكسور وتمعنون في مصادرته بدلا من ارجاع حقة السليب

          اما قولك:

          أريد أن أنقلك إلى شعرك مباشرة .. هناك يا محمد كلمات شاعرية ترتقي بذوق القارئ , وتتسرب عبر أوردته صدقني ليس منها :
          (طيّحتـك - ماتقتـلـع عينـيّـه - كمـاي ( حلوة كماي يا محمد ) - سحتك - والغـوول والسعليـه - رجلك لفوق..راسك تحتك )
          يا محمد .... لاتتذرع بالعمق الشعري ... الألفاظ هنا ( وبلا مؤاخذة ) ألفاظ شوارع , وليست ألفاظًا شاعرية راقية ..
          صدقني هذا رأيي الذي أعتقد جازمًا صوابه .... وصدقني أيضًا أنني لا أحب اللتَّ والعجنَ في الحديث .. ولذلك قد أبتعد لفترة ..


          لايااخ صالح ليس هناك كلمات شاعريه واخرى غير شاعرية خاج السياق الشعري فأنت تعلم ان قيمة المفردة تكون من قيمتها الدلاليه في السياق

          الشعري فشاعرية الكلمة من عدمها تتحقق او تنتفي بطريقة توضيفها داخل النص وليس من دلالتها المعجميه ؛وهذا تسرع منك لم تحسب له حساب

          اما الكلمات التي استشهدت بها خارج الساق فعلا لالطعم لها ولارائحة خارج السياق!

          اما ان تظني اتذرع بالعمق الشعري او اني سأتهمك بالغباء مثلا او قصورك عن ادراك مفاتيح وخلفية النص فليست عادتي وليس ديدني

          فلك حرية الرأي ان تقول ماتشاء في النص

          ولكن الاترى ان اتيانك بهذا الموضوع((فنية النص)) تاكيدا على عدم موضوعيتك الم نفترض في ردي الاول عليك ان نعتبر هذه القصيدة

          اسوا ماكتب لنناقش صلب الموضوع ((جدة الوزن))!



          تمنيت ان يكون حضورك اكثر عمقا واثراء ونضجا

          ولكن اشكرك على كل حال
          بلا وطن او حب عايش..هكذا !
          mohd3z@hotmail.com

          تعليق

          • أبو صخر
            عضو نشيط
            • Feb 2004
            • 413

            #50
            الأستاذ / محمد

            كنت متابعاً للنقاش وظهر لي أن العاميه لغة شيئنا أم أبينا فرضت نفسها في الساحه .. ومن أزمنه مديده من ايام حافظ إبراهيم وشوقي وغيرهما اللذين أشهرا سيفيهما ضد من يقف أمام الفصحى بالمعول ... وجاهدا في ذلك وأنقظى نحبهما .. ونحن كما كنا ولازلنا مرهونين عند أبوب العاميه .. فلم يعد يجدي النقد ولا الدفاع المستميت طالما المؤسسات التربوية والثقافيه تتكلم بلغة مكسره لاهي من العاميه بمكان يليق ولاهي قريبه من الفصحى حتى وإن وجد فيها لحناً ... ضاعت مابين البين كالغراب الي قلد سير الحمامه..

            وإلا لغة القرآن يجب أن تكون لغة الخطاب نثراً وشعراً في أي أرض عربيه ... مكانها الطبيعي ..

            واما القصيده والبحر الجديد فنحن نشد على يدك بالرغم من الضعف الواضح على مفرداتك ... فكان من الأجدى أن تنتقي كلمات أقوى من تلك لأنها لم تحرك المشاعر ولم تستهوي إلى الغوص في أعماقها هذا إذا أفترضنا أن لها عمقاً .. ونحن نعرف أن القصيده أي كانت لغتها تخلق نوعاً من الشد لدى السامع أو المتلقي بشكل عام يعود إلى قوة الأسلوب والدلالات المتباينه في النص .. مما يجر ورأه عدداً من التفسيرات والإحتمالات الورارده في النص من حيث تعدد المعاني لتلك التشبيهات التي أوردتها في نصك والتي لم تحرك الساكن ولا يوجد فيها تحفيز يؤدي في نهاية المطاف إلى قلق القاريء من هول الأسرار التي أحتواها نصك الذي أدهش الغيورين ضعفه الواضح فلم يكن ممتنعاً بحيث يسمح للتفكير أن يأخذ نصيبه لأن مفردات النص هي من الهوان الذي بسببه لم تترك فرصه لمماطلة القاريء في التفسيره - فالساحه الشعبيه –... الخ ليست بتلك القوه – إذ أن فهم الساحه ليس صعباً ففيها الرقصات الشعبيه أحياناً وأيضاً المعروضات التراثيه كصناعة القطران ودبغ الجلود وطريقة دهان الخشب .. ...الخ فجوهر النص يكون في تعدد معانيه التي تجعل القاريء يسرح بفكره طالباً التفسير الذي لن يكون سهلاً مع نص غامض وهذا ما لم يتوفر البته في نصك ..

            أرجو أن تتقبل هذا بصدر رحب ... وأن نرى لك نصاً أفضل من هذا ...

            ولعلمك لست شاعراً ولكنني أحبه ولست عروضياً ولكنني أهوى قوة العباره وتعدد معانيها ...
            واناهنا لاأعارضك على العاميه بقدر ما أعارضك على الضعف الواضح في نصك الشعري المتهالك ..

            ولك الشكر والعرفان ولكل من سبقني في تناول الموضوع بحياديه ...
            علي أبونواس

            تعليق

            • محمد عيضه
              شاعر
              • Jan 2004
              • 531

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة مالك الحزين
              أخي الكريم ..
              ربما أعتذر إليك من تعجلي ولكني أجد أن انشغالي ربما يظن به الظنون لذلك حاولت عاجلا أن أنهي مسألة النقاش من ناحيتي بالذات ولم أحاول إغلاق موضوعك لعدة أسباب أعتقد أنك قد أشرت لها لأكثر من موضع بندائك الاخوة لابداء رأيهم أو إفرادك الدعوة لاستاذنا صالح حفظه الله
              ووالذي عزت قدرته وجل شأنه ماكنت ممن يحب الهمز واللمز وكني كنت أقول رأيي بكل صراحة وصدقني أن اختلافي معك هو ما ذكرته لك ونظرا لاني لست أكاديميا ولا حتى أحمل شهادات عليا إنما أنا طالب علم أتقلب بين دفتي الكتب أسمح من كتاب إلى آخر وأحاول أن أوزان في الفكر بما يردني إلى الأصل والمنبع كما أنبهك بأن لا تغتر بالصورة فإني ربما أصغر منك سنا ..
              لكن ألا تلاحظ أن لغتك الفصحى جميلة بعض الشيء أفمن يجيد اللغة بهذا الشكل أليس الأجدر به اللحاق بالكبار من شعراء الفصحى بدلا مما أتيتنا به هنا صدقني أن الكثير منا ربما لا يلاحظ ذلك الإنفصام في شخصيتنا العربية فإننا نتحدث بشكل ونكتب بشكل آخر ..
              ناقشنا وإياك ونحن على الود والصفاء والاخوة باقية فلا تخف وتظن أن في النفس شيء فلا والله ليس بها إلا حسن الظن بك وبإخوتي جميعا ولكني رجل على عجلة من أمري لكن هناك معلومة نبهني إليها اليوم الدكتور / محمد مكي أستاذ اللغة العربية بكلية التربية للبنات بالباحة بقوله ( الذي أستغربه أنهم يأخذون من كل بحر للخليل تفعيلة ثم يردونها للخليل بقصد وبدونه وهذا عجيب لم يحدث على مر التأريخ .. ثم يقول الغريب أن ماستحدثه الأولون مما خرجوا به على الخليل لم يردوا أيا مما أتوا به إلى الخليل فكيف يحق لهؤلاء اليوم فعل ذلك )

              سيدي الكريم مع كل الحب والتقدير اقدم اعتذاري اليك على طبق من ذهب المحبة الخالص مطرز بألماس من جواهر الود والامتان لك فقد جعلتني اتحرك وأقرأ بالرغم من انشغالي

              بقي أن أقول :
              إن الشمس لا تحجب بغربال
              فلا تدافع عما لا تكتب به لانه من الصعب علينا فهمك كثيرا والبشر أجناس ولذلك جاءت هذه اللغة لتجمع بيننا شرقا وغربا وفيها الكثير من الاسرار والدقائق فقط تحتاج الى غواص ماهر ..

              تحياتي إليك
              وشكري لكل من ناقش وحاور ولا يزال كذلك واخص بالذكر أساتذتي صالح والفنار


              السلام عليكم

              اهلا اخ مالك

              وصلت رسالتك وكلام الدكتور مكي ايضا بدون اثبات ودليل ثم ان من رد الفضل الى اهلة ليس من السوء في شي

              والا فالكل يحب ان يقول ((ابتكرت بحرا جديدا))
              ولكن ليس كل باء تجر

              واعتذارك مقبول

              واهلا بك
              بلا وطن او حب عايش..هكذا !
              mohd3z@hotmail.com

              تعليق

              • محمد عيضه
                شاعر
                • Jan 2004
                • 531

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو صخر
                الأستاذ / محمد

                كنت متابعاً للنقاش وظهر لي أن العاميه لغة شيئنا أم أبينا فرضت نفسها في الساحه .. ومن أزمنه مديده من ايام حافظ إبراهيم وشوقي وغيرهما اللذين أشهرا سيفيهما ضد من يقف أمام الفصحى بالمعول ... وجاهدا في ذلك وأنقظى نحبهما .. ونحن كما كنا ولازلنا مرهونين عند أبوب العاميه .. فلم يعد يجدي النقد ولا الدفاع المستميت طالما المؤسسات التربوية والثقافيه تتكلم بلغة مكسره لاهي من العاميه بمكان يليق ولاهي قريبه من الفصحى حتى وإن وجد فيها لحناً ... ضاعت مابين البين كالغراب الي قلد سير الحمامه..

                وإلا لغة القرآن يجب أن تكون لغة الخطاب نثراً وشعراً في أي أرض عربيه ... مكانها الطبيعي ..

                واما القصيده والبحر الجديد فنحن نشد على يدك بالرغم من الضعف الواضح على مفرداتك ... فكان من الأجدى أن تنتقي كلمات أقوى من تلك لأنها لم تحرك المشاعر ولم تستهوي إلى الغوص في أعماقها هذا إذا أفترضنا أن لها عمقاً .. ونحن نعرف أن القصيده أي كانت لغتها تخلق نوعاً من الشد لدى السامع أو المتلقي بشكل عام يعود إلى قوة الأسلوب والدلالات المتباينه في النص .. مما يجر ورأه عدداً من التفسيرات والإحتمالات الورارده في النص من حيث تعدد المعاني لتلك التشبيهات التي أوردتها في نصك والتي لم تحرك الساكن ولا يوجد فيها تحفيز يؤدي في نهاية المطاف إلى قلق القاريء من هول الأسرار التي أحتواها نصك الذي أدهش الغيورين ضعفه الواضح فلم يكن ممتنعاً بحيث يسمح للتفكير أن يأخذ نصيبه لأن مفردات النص هي من الهوان الذي بسببه لم تترك فرصه لمماطلة القاريء في التفسيره - فالساحه الشعبيه –... الخ ليست بتلك القوه – إذ أن فهم الساحه ليس صعباً ففيها الرقصات الشعبيه أحياناً وأيضاً المعروضات التراثيه كصناعة القطران ودبغ الجلود وطريقة دهان الخشب .. ...الخ فجوهر النص يكون في تعدد معانيه التي تجعل القاريء يسرح بفكره طالباً التفسير الذي لن يكون سهلاً مع نص غامض وهذا ما لم يتوفر البته في نصك ..

                أرجو أن تتقبل هذا بصدر رحب ... وأن نرى لك نصاً أفضل من هذا ...

                ولعلمك لست شاعراً ولكنني أحبه ولست عروضياً ولكنني أهوى قوة العباره وتعدد معانيها ...
                واناهنا لاأعارضك على العاميه بقدر ما أعارضك على الضعف الواضح في نصك الشعري المتهالك ..

                ولك الشكر والعرفان ولكل من سبقني في تناول الموضوع بحياديه ...


                اهلا اخي ابو صخر اشكرك على مداخلتك

                تحدثت عن موضوع الوزن في جزئية يسيره اشكرك عليها

                اظن ان هناك اصرارا متواترا من قبل الاخوة الكرام عن الحديث عن قيمة النص الفنية

                (كان من الاجدى ان تنتقي كلمات اقوى)) ولاادري هل تظن ان الشاعر يجب ان يرتب كلمات معينه ثم يصنع منها شعرا وانا كما اسلفت قيمة الكلمة

                الدلالية من نجاح توضيفها داخل النص وليس من قوتها خارجه

                اما النص فلم تكثر فيه التشبيهات بل هو اساسا حواريه مع طرف آخر لااشك في ان من يتمعن ويتتبع خط سير النص سيعرف منهو ذلك الآخر اي ان

                هذا كما ازعم هو مفتاح النص والمدخل لقرائته وفهم اسراره

                وتأكد ان عدم فهم نص بالشكل الجيد ليس دليلا قاطعا على سوء نص فهناك قراءات تقلب النص رأسا على عقب كفهمك لمدلول((الساحة الشعبيه))

                الذي اراك ذهبت به قريبا جدا منك الى ساحة الرقصات الشعبيه وربما اعذرك لان ربما لم تسمع بهذا المصطلح المتداول بين صحافة وجمهور وشعراء

                العامية اقول هذا ولايفترض بي وليس من مسؤؤليتي ان اقدم لك اضاءات حول النص ولكني اردت القول ان التشبيه الاخير((خاتمة النص))

                ابعد مما رأيته وانا اعجبتني صراحتك ولكن لي استفسار اخي الكريم! لو قرات النص بتمعن واستجليت اسراره وعرفت مآربه واعجبك هل ستاتي

                هنا وتعلن ذلك بكل وضوح لااعتقد ذلك ولكن هذه الحالة صادفتني في احد المنتديات من قارئ وشاعر جميل لم يستوعب النص وابدا رأيه الصريح

                ثم عاد ونسف رأيه الاول بقناعة اكثر نضجا كما يقول ترا كم هنالك مثل هذا الصدق؟

                اشكرك وكونك لست شاعرا لايمنعك من ابداء الرأي هنا فالنقاش مفيد للجميع


                اهلا بك
                بلا وطن او حب عايش..هكذا !
                mohd3z@hotmail.com

                تعليق

                • الفنار
                  عضو مميز
                  • Sep 2003
                  • 653

                  #53
                  أخي الحبيب محمد

                  إن في رفعة شانك وعلو مقامك فخرٌ لنا بك كما هو فخرٌ لك
                  وما نشك أبداً أن مثلك أهلٌ لكل همةٍ وعلوٍ وشأن
                  وإن بين ثنايا أحرفك ما يشير لجليل سماتك واتساع رؤيتك

                  وأمنيتنا والله
                  أن نرى لك في العالمين طيب السيرة وحسن المنزلة
                  ...

                  وأقول لك بعد اطلاعٍ على رؤيتك
                  أنك قد أوردت وجهة نظرك وهي وجهة نظرٍ جميلةٍ تستحق الوقوف

                  فملخص قولك
                  هو أن كل شعرٍ سواءً كان عامياً أو فصيح فهو يسكب بقوالب بحور الخليل
                  سواءً سمي بذات اسم البحر أو حرف إلى غيره
                  وأن قصيدتك هي خروجٌ على هذا النمط من الأوزان والبحور إلى وزنٍ لم تسبق إليه

                  هذا على الأقل ما فهمته وأرجو أن أكون مصيبا

                  وعلى هذا الفهم أناقشك فأقول
                  إن الخليل بن أحمد عندما اخترع بحوره لم يأت بها من لدن نفسه لتسكب الأقوال عليها
                  وإنما هو استمع واطلع على أشعار من سبقوه
                  فوجد – بأذنه الموسيقية- أن الأوزان بهذه الأشعار لا تتعدى ستة عشر بحراً من التي عددها وبينها
                  وبالتالي ترى أن الشعر الفصيح هو أساس البحور وليس العكس وأنه هو السابق
                  وبمعنىً آخر؛ فإن الخليل بنى بحوره على أساس أوزان الشعر ولم يسكب بحوره من فراغ

                  ولما كان الشعر الذي عولج لتستنبط منه البحور هو شعرٌ فصيح
                  فإن الشعر الفصيح بالتالي يعد هو الأساس والأصل لمن أراد أن يجدد في الأوزان والبحور
                  ومرادنا من ذلك
                  أن الخليل عندما أدرج بحوره فإنما أدرجها على أساسٍ من كل شعرٍ فصيح
                  ولم يكن له نظرةٌ فيما عدا ذلك من العامي أو غيره، بل ولم يخطر له أو لغيره أن ينظروا إليه

                  ..

                  لأقول لك أخي الكريم
                  إنك قد تجد من الشعر العامي ما يسكب على بحور الخليل اتفاقاً أو انتحالاً
                  وقد يسمى باسمه عند الخليل وقد لا يسمى
                  ولكني أثق تمام الثقة أن الخليل لا يبالي إن كانت بحور العامية توافق كلامه أو تخالفه
                  وهو لم يلتفت لها في زمانه – وقد كانت موجودة- فكيف يلتفت لها بعد تطاول السنين وعمق الانحدار؟
                  ...

                  دعني أخي أحاول تلخيص بعض قولي
                  وهو أن الأوزان إذ يشكلها الخليل فإنما هي على كلماتٍ فصحى لا تقبل التشويه
                  بل ويحسبون فيها الزحافات والعلل، وإن جازوا للضرورات الشعرية فليس كل الضرورات عندهم مقبولا

                  أما إن جئت للعامية تشكل لها وزنا
                  فإنك تستطيع بكلماتنا العامية المشوهة – ويا للأسف- أن تنسج من البحور ما شئت
                  صدقني لست شاعراً عامياً ولا قريباً من ذلك المجال حتى أضرب لك الأمثلة
                  ولكني لا أرى من يمتطي كلماتنا العامية للشعر يصعب عليه أمر
                  فهو يملك أن يحرف الكلمات ويختار منها ويخترع لتوافق ما يريده ولا تحده حدود
                  بعكس الفصحى التي هو معها في قيد من الإعراب وعدم التعدي
                  ولا أظنك أخي في حاجةٍ لأمثلةٍ من شعرنا العامي ترى فيه الكلمات العربية مشوهةً ومعجونةً
                  بل وليس العربية وإنما العامية المتداولة يتم تحريفها لتوافق القافية أو الوزن

                  أرجو أستاذي أن أكون أوضحت وبينت

                  ولي في حرب العامية والفصحى والذائقات الشعرية والرمزية وغيرها وجهة نظر
                  ربما عدت لألقيها ولكن أحببت أن أناقش معك أولاً في الجزء موضع الجدل

                  مع عمق المودة والشكر
                  " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                  تعليق

                  • محمد عيضه
                    شاعر
                    • Jan 2004
                    • 531

                    #54
                    رؤاك اخي الفنار واختلافك معي من النوع الذي يرجى فائدته

                    لانك تناقش الآراء التي ابني عليها قناعاتي

                    لذلك ساعود الي جمال طرحك لاحقا


                    اشكرك من الاعماق
                    بلا وطن او حب عايش..هكذا !
                    mohd3z@hotmail.com

                    تعليق

                    • محمد عيضه
                      شاعر
                      • Jan 2004
                      • 531

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة الفنار
                      أخي الحبيب محمد

                      إن في رفعة شانك وعلو مقامك فخرٌ لنا بك كما هو فخرٌ لك
                      وما نشك أبداً أن مثلك أهلٌ لكل همةٍ وعلوٍ وشأن
                      وإن بين ثنايا أحرفك ما يشير لجليل سماتك واتساع رؤيتك

                      وأمنيتنا والله
                      أن نرى لك في العالمين طيب السيرة وحسن المنزلة
                      ...

                      وأقول لك بعد اطلاعٍ على رؤيتك
                      أنك قد أوردت وجهة نظرك وهي وجهة نظرٍ جميلةٍ تستحق الوقوف

                      فملخص قولك
                      هو أن كل شعرٍ سواءً كان عامياً أو فصيح فهو يسكب بقوالب بحور الخليل
                      سواءً سمي بذات اسم البحر أو حرف إلى غيره
                      وأن قصيدتك هي خروجٌ على هذا النمط من الأوزان والبحور إلى وزنٍ لم تسبق إليه

                      هذا على الأقل ما فهمته وأرجو أن أكون مصيبا

                      وعلى هذا الفهم أناقشك فأقول
                      إن الخليل بن أحمد عندما اخترع بحوره لم يأت بها من لدن نفسه لتسكب الأقوال عليها
                      وإنما هو استمع واطلع على أشعار من سبقوه
                      فوجد – بأذنه الموسيقية- أن الأوزان بهذه الأشعار لا تتعدى ستة عشر بحراً من التي عددها وبينها
                      وبالتالي ترى أن الشعر الفصيح هو أساس البحور وليس العكس وأنه هو السابق
                      وبمعنىً آخر؛ فإن الخليل بنى بحوره على أساس أوزان الشعر ولم يسكب بحوره من فراغ

                      ولما كان الشعر الذي عولج لتستنبط منه البحور هو شعرٌ فصيح
                      فإن الشعر الفصيح بالتالي يعد هو الأساس والأصل لمن أراد أن يجدد في الأوزان والبحور
                      ومرادنا من ذلك
                      أن الخليل عندما أدرج بحوره فإنما أدرجها على أساسٍ من كل شعرٍ فصيح
                      ولم يكن له نظرةٌ فيما عدا ذلك من العامي أو غيره، بل ولم يخطر له أو لغيره أن ينظروا إليه

                      ..

                      لأقول لك أخي الكريم
                      إنك قد تجد من الشعر العامي ما يسكب على بحور الخليل اتفاقاً أو انتحالاً
                      وقد يسمى باسمه عند الخليل وقد لا يسمى
                      ولكني أثق تمام الثقة أن الخليل لا يبالي إن كانت بحور العامية توافق كلامه أو تخالفه
                      وهو لم يلتفت لها في زمانه – وقد كانت موجودة- فكيف يلتفت لها بعد تطاول السنين وعمق الانحدار؟
                      ...

                      دعني أخي أحاول تلخيص بعض قولي
                      وهو أن الأوزان إذ يشكلها الخليل فإنما هي على كلماتٍ فصحى لا تقبل التشويه
                      بل ويحسبون فيها الزحافات والعلل، وإن جازوا للضرورات الشعرية فليس كل الضرورات عندهم مقبولا

                      أما إن جئت للعامية تشكل لها وزنا
                      فإنك تستطيع بكلماتنا العامية المشوهة – ويا للأسف- أن تنسج من البحور ما شئت
                      صدقني لست شاعراً عامياً ولا قريباً من ذلك المجال حتى أضرب لك الأمثلة
                      ولكني لا أرى من يمتطي كلماتنا العامية للشعر يصعب عليه أمر
                      فهو يملك أن يحرف الكلمات ويختار منها ويخترع لتوافق ما يريده ولا تحده حدود
                      بعكس الفصحى التي هو معها في قيد من الإعراب وعدم التعدي
                      ولا أظنك أخي في حاجةٍ لأمثلةٍ من شعرنا العامي ترى فيه الكلمات العربية مشوهةً ومعجونةً
                      بل وليس العربية وإنما العامية المتداولة يتم تحريفها لتوافق القافية أو الوزن

                      أرجو أستاذي أن أكون أوضحت وبينت

                      ولي في حرب العامية والفصحى والذائقات الشعرية والرمزية وغيرها وجهة نظر
                      ربما عدت لألقيها ولكن أحببت أن أناقش معك أولاً في الجزء موضع الجدل

                      مع عمق المودة والشكر

                      اشكرك اخي الفنار وعودا حميدا الى النقاش

                      واشكر لك دعواتك ومشاعرك الطيبة

                      دعني اناقشك جزءا جزءا فيما ذهبت اليه من رؤى جميله تفتح افق الرؤية

                      فأنت عندما تقول في ردك:

                      فملخص قولك
                      هو أن كل شعرٍ سواءً كان عامياً أو فصيح فهو يسكب بقوالب بحور الخليل
                      سواءً سمي بذات اسم البحر أو حرف إلى غيره
                      وأن قصيدتك هي خروجٌ على هذا النمط من الأوزان والبحور إلى وزنٍ لم تسبق إليه

                      هذا على الأقل ما فهمته وأرجو أن أكون مصيبا


                      ليس هذا مااردته بالضبط اخي الكريم فأنا اقول ان البحر العامي اذا وافق وطابق بحرا خليليا فمن الظلم ان ننسبه

                      الى غير ابيه الخليل؛اما اذا خرج عن البحور الستة عشرة فلايمكنم ان ننسبه الى الخليل طبعا لاننا ايضا سنجحف

                      مبتكر هذا البحر.

                      اما قصيدتي فلم نتحدث عنها بعد بل نحن في معمعة الحقوق الخليلية المسلوبه؛ فلم نناقش جدة وزنها الى

                      الآن وهذا مااتيت لمناقشة ولم استطع الى الآن فلم اجزم انا بهذا القول ولم يرد ايضا ماينسف هذا الرأي

                      الذي انفتق عن رؤية لاحد الادباء والذي اثار هذا الموضوع كما رأيت من خلال الرابط

                      ربما يكون هذا الوزن على وزن من اوزان الخليل فأنا انسبه للخليل حتى لو ثيت جدته في العامي

                      ربما يكون مطروقا ايضا في النبطي وهذا ايضا يسقط عنه صفة الجدة وعني صفة الابتكار

                      ربما يكون غير مسبوق لاخليليا ولاعاميا وهذا شي اتمناه ويتمناه أي شاعر ولااعتقد انه يسبب لاحد مشكلة

                      اما قولك:

                      وعلى هذا الفهم أناقشك فأقول
                      إن الخليل بن أحمد عندما اخترع بحوره لم يأت بها من لدن نفسه لتسكب الأقوال عليها
                      وإنما هو استمع واطلع على أشعار من سبقوه
                      فوجد – بأذنه الموسيقية- أن الأوزان بهذه الأشعار لا تتعدى ستة عشر بحراً من التي عددها وبينها
                      وبالتالي ترى أن الشعر الفصيح هو أساس البحور وليس العكس وأنه هو السابق
                      وبمعنىً آخر؛ فإن الخليل بنى بحوره على أساس أوزان الشعر ولم يسكب بحوره من فراغ

                      ولما كان الشعر الذي عولج لتستنبط منه البحور هو شعرٌ فصيح
                      فإن الشعر الفصيح بالتالي يعد هو الأساس والأصل لمن أراد أن يجدد في الأوزان والبحور


                      ومرادنا من ذلك
                      أن الخليل عندما أدرج بحوره فإنما أدرجها على أساسٍ من كل شعرٍ فصيح
                      ولم يكن له نظرةٌ فيما عدا ذلك من العامي أو غيره، بل ولم يخطر له أو لغيره أن ينظروا إليهاقول نعم الخليل لم يات بالبحور من لدن نفسه بال استنبطها-ــ ولم يبتكر فالمبتكر هو الشاعرالذي سيره الهامه الشعري على ايقاع ما ــــ ومع ذلك لم يستطع حتى لاحقوه من العرب ان يخرجوا

                      عن دوائره وقوالبه الموسيقيه الافي بحر واحد وهو المستدرك وهذا من صميم سعة فكر هذا

                      الرجل وشمولية استباطه ومما يؤكد كلامي وانا مضطر هنا لاعادته انه حتى بعد دخول اللحن

                      وضعف اللغه لم يستطع اهل العاميه الخروج عن دوائره خروجا كاملا بل انهم يركبون بحرا

                      خليليا ويسمونه حسب اهواءهم جهلا كان ام عمدا فهذا لايسئ للخليل بقدر مايثبت سعة علمه

                      في هذا.
                      اما العامية التي تقول بها فماهي حدودها في ظنك في زمن كانت الفصحى سليقة وسجية لم تؤثر عليها المؤثرات بعد.


                      اما قولك:

                      لأقول لك أخي الكريم
                      إنك قد تجد من الشعر العامي ما يسكب على بحور الخليل اتفاقاً أو انتحالاً
                      وقد يسمى باسمه عند الخليل وقد لا يسمى
                      ولكني أثق تمام الثقة أن الخليل لا يبالي إن كانت بحور العامية توافق كلامه أو تخالفه
                      وهو لم يلتفت لها في زمانه – وقد كانت موجودة- فكيف يلتفت لها بعد تطاول السنين وعمق الانحدار

                      لم هذه الثقة المفرطة التي تتفوه بها على لسان الخليل برر لي هذه الثقه واجبني على هذا السؤال

                      هناك شاعر مبدع فصحوي ان صحت التسمية يجد مايبتكره من صور ومايلتقطه من افكار

                      شارده يسرق من قبل شاعر عامي واقصد يسرق الفكره او الصوره ولايقتبسها هل سيلتفت هذا

                      الشاعر الفصحوي الى سارقه العامي ام تراه يتغاضى عن ذلك بحجة انه سرق من شاعر عامي

                      فلا يلتفت له؟

                      حتى نلتقي
                      تحياتي للجميع
                      بلا وطن او حب عايش..هكذا !
                      mohd3z@hotmail.com

                      تعليق

                      • محمد عيضه
                        شاعر
                        • Jan 2004
                        • 531

                        #56
                        عذرا اخوتي

                        الاخطاء الاملائيه واردة بالاعلى

                        شكرا
                        بلا وطن او حب عايش..هكذا !
                        mohd3z@hotmail.com

                        تعليق

                        • دايم الستر
                          عضو مشارك
                          • Dec 2004
                          • 365

                          #57
                          محمد عيضه والفنار

                          حوار جميل وموضوعي


                          في انتظار ابداعكم
                          "من أراد أن ينصف الناس من نفسه فليحب لهم ما يحب لنفسه "
                          علي رضي الله عنه

                          تعليق

                          • الفنار
                            عضو مميز
                            • Sep 2003
                            • 653

                            #58
                            أخي محمد
                            سدد الله بيانك وأجرى بالحق لسانك


                            مع نقاشنا أخي

                            وانطلاقاً من قولك " إن العامية أيضاً لم تستطع أن تخرج عن حدود أوزان الخليل"
                            وهذا برأيي قولٌ يحتاج لتدقيق
                            وبما أني بعيدٌ عن مجال الشعر العامي عامةً، وأجهل تفعيلات بحور الخليل وتشطيراتها من جهة
                            فإنني غير مؤهلٌ للبحث في صحة هذا القول

                            ولكني استسيغ الشعر الفصيح بأذني واستطيع تمييز ما يحويه من كسور
                            وعلى ذلك أقول
                            إن أكثر الشعر العامي الذي يصادف وأقرأه لا يمكن أن يتناسب وبحور الخليل المعروفة
                            فإن أذني تنبو بها وتتكسر عليها الأبيات ولا تستقيم
                            بعكس بحور الخليل التي تنساب بسهولةٍ ويسر

                            فأرجو أن نجد من يحقق في هذا القول من أصحاب المعرفة بالعروض
                            ...

                            واسمح لي بالانتقال لمحورٍ أظنه الأصل

                            وهو مع قولك الذي تفضلت به عن بحرك " ربما يكون غير مسبوق لا خليلياً ولا عامياً"
                            فالذي أراه أنك تستطيع أن تنافس على ابتكار هذا البحر
                            ولكن ليكن التنافس عامياً – بكل أنواع العامي- على ابتكارك وليس خليلياً
                            لأن الخليل قد ارتبط في أذهان الناس بالفصيح
                            ثم إن الخليل – وهو ما سبق وذكرته- إنما بنى بحوره على أساس من الشعر الفصيح
                            ولم يتعامل مع العامي قط، فكيف أخي تدخله منافسةً ليس هو من أهلها؟

                            أي أن بحرك المبتكر هو بحرٌ جديدٌ في دنيا الشعر العامي
                            ولا يمكن أن نجد بينه وبين الخليل من رابط
                            حتى ولو كانت كل بحور الشعر العامي السابقة له تتفق وبحور الخليل
                            ...

                            وأنت ترى أن أصحاب قصيدة التفعيلة لم يقولوا أنها ابتكار على بحور الخليل
                            وأنها زيادةٌ لم يتوصل الخليل إليها في بحوره ولم يخترعها
                            وكذلك أصحاب قصيدة النثر
                            وإنما حفظوا للخليل حقوقه بالشعر العمودي الفصيح الذي كان في عصره وعالجه
                            وعدوا ما اخترعوا تجديدٌ آخر لا علاقة له بالخليل ولا بحوره ولا تفعيلاته
                            فقد أخرجهم من دائرته أنهم خرجوا من الطريقة العمودية السالفة ومن وحدة القافية

                            وأظن أخي يسعك ما يسعهم
                            وأنت قد خرجت من دائرة الفصيح التي هي أشمل وأوسع
                            ليصبح تجديدك لوناً آخر لا علاقة للخليل به أن ننعى عليه أنه لم يصل إليه بينما أدركته أنت
                            فأنت مجددٌ في بحور العامية ومبتكرٌ فيها
                            ...

                            آتي لنقطتك أخي عن السرقة

                            وأقول لك أن السرقة في الشعر أنواعٌ وأصناف
                            وأن حقوق الفكر والتصوير ليست حكراً على أحدٍ بعينه ليقاضي فيها
                            بل ويعد العلماء من السرقة نوعاً محمودا
                            وذلك عندما يأخذ الشاعر الصورة من آخر فيولد فيها ليخرجها أجمل مما كانت
                            أما إن أخرجها بصورةٍ أقل من الصورة التي سرقها منها
                            فلا أظن المسروق منه يبالي بها ولا يحسب لها حساباً أو يلقي نظرة

                            وهذه هي الصورة التي بينتها أنت
                            فلا يمكن للعامي إذ يصور أن يكون كالفصيح
                            وإنما قد يتفوق عليه في المعنى فلا تعد سرقة وإنما توليد أجمل
                            أو يسرقها كما هي فيكون الفارق بين العامي والفصيح كفيلٌ بجعله أقل من منزلة ممن سرق منه

                            ولم نسمع يوماً ما بمناقشة حقوقٍ من هذا النوع
                            وإنما ما نبصره ونراه أن كلٌ له دربه
                            وعموماً
                            فنحن في زمنٍ كثرت فيه السرقات حتى بين أصحاب الفصحى
                            ولم يعد هناك من يهتم بروعة التوليدات والتصويرات وابتكاراتها ونسبتها لأصحابها
                            ...

                            وددت أخي أن أناقش جميع ما أثرته
                            ولكن بدا لي في الموضوع الرئيس رؤى، وخشيت أن اسرف فاطيل القول وابعد به

                            لك كل التقدير
                            " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                            تعليق

                            • محمد عيضه
                              شاعر
                              • Jan 2004
                              • 531

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة دايم الستر
                              محمد عيضه والفنار

                              حوار جميل وموضوعي


                              في انتظار ابداعكم

                              دائم الستر

                              اشكرك لحضورك الواعي

                              وتشرفني قرائتك للحوار

                              تحياتي الحارة
                              بلا وطن او حب عايش..هكذا !
                              mohd3z@hotmail.com

                              تعليق

                              • محمد عيضه
                                شاعر
                                • Jan 2004
                                • 531

                                #60
                                اخي الكريم الفنار


                                لي عودة قريبة قريبه ان شاء الله

                                شكرا
                                بلا وطن او حب عايش..هكذا !
                                mohd3z@hotmail.com

                                تعليق

                                Working...