بسم الله الرحم الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا بني بعده وبعد :
يا معشر النساء:
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
يعلم الله أني ترددت كثيرا في تخصيص موضوع يتحدث إليكن أنتن بالذات في حيث أني وجدت من نفسي قصورا في التخاطب معكن لكني بعد أن استخرت الله وجدت الطريق معبدا بالرغم من مشقته لكن عزائي أن تقرأه واحدة فتعيه وتستفيد منه وتدعوا لنا في ظهر الغيب أو أن تقرأه أخرى فتبلغه فلرب مبلغ أوعى من سامع فنصيب بها دعوة تجلب لنا الخير في الدنيا والآخرة .. فاعذرنني يا رعاكن الله إن وجدن في سوالفي خروجا عن الطريق أو قصورا في التعبير أو قسوة أو جفوه فهي من النفس والنفس أمارة بالسوء كما وصفها الحق سبحانه وإن وجدتن غير ذلك فأسألكن بالله إلا جازيتنني بدعوة أنجو بها من حر يوم الدين فأفوز وإياكن بجنة عرضها السموات والأرض ..وإني اعلم بنفسي من غيري فلست بالمؤهل للحديث معكن أو إليكن ولكن ليبارك الله فيما قصدناه ونبتغيه ..
أيتها الحبيبات ..
فيكن الأم والأخت والزوجة والبنت ,صانعات الرجال ومربيات الأجيال وجنود الأمم المجهولة التي تعمل في الخفاء ليرى الناس نتاجها رجالا يبنون بالخير ولا يهدمون .. أعلم أن عليك العبء الكبير في النهوض بمجتمعاتنا وأمتنا كيف لا وأنت تمثلين نصف المجتمع وبك يكمل الدين فكما قيل وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة .. لكن في امهاتكن على مدى التأريخ بطولات شامخة يذكرها ويحفظها التأريخ بكل فخر واعتزاز وتقدير , فيكن من كتبت سيرتها بأحرف من ذهب زرعت نباتا حسنا فنبت الزرع خيرا وضياء عم ماشاء الله من الناس .. والتي زرعت نبتة سوء حصدت زرعا أود نتن الريح آذى نفسه ومن حوله ..
يا أيتها العفيفات الطاهرات ..
إن المجتمع الإسلامي لن يعود إلى سابق عهده وعزه ومجده حتى يعود إلى سبب العزة ألا وهو الإسلام الذي كان للمرأة فيه دور كبير في القيام برسالتها ومسؤوليتها الخطرة في تربية الأمة جيلا بعد جيل , وإيقاظ أبنائها على حب هذا الدين والدعوة إليه والبذل والتضحية والعطاء حتى يخرج من بين أيدين رجالا عظماء كسبوها من تعبكن وجهدكن ..
يا مربيات الأجيال وصانعات الأمجاد ..
إن الطريق ليس مفروشا بالورود أمامكن لا سيما في زمن تكلبت فيها كل الأمم على الدخول لإفسادنا من ناحيتكن في كل شيء فقد اجتهدوا ليجعلوا منكن سلعة رخيصة في أيدهم ليدكوكن ويجردوكن من كل ما يحصنكن من العقل وحتى اللباس فلا تخضعن بالقول ولا تركن للفتنة والكسل ولا تغيبن هذا العقل الذي في اعتقادي أنه كان في حقبة من الزمن يزن عقل ألف رجل من رجال اليوم فهل ياترى يصعب عليكن العودة لأمجادكن ؟! وهل ياترى استسلمتن لكونكن ناقصات عقل ودين ؟! صحيح هذا لكن بوجد شرطيه فإذا ما انتهى الشرطان فلا تجعلن النقص محسوس وليكن معنوي للسبب وإلا فأنتن شدد الرسول في الاعتناء بكن لانكن بانيات للامم فقال ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) ..
إن أول الغيث قطرة فاجعلن من القطرة بحرا , وطريق الأف ميل يبدأ بخطوة فلتكن هذه الخطوة في تربية الأبناء على معاني العزة والكرامة والتوحيد ومكارم الأخلاق , ولكتن هذه الخطوة حرصا على نشر التربية والتنشئة الصالحة في ظل مفاهيم الإسلام الصحيحة , فهل آن الأوان لتأخذن دوركن في بناء مجتمعاتنا وفق تعاليم هذا الدين العظيم ..
سيدتي :
لقد اعزنا الله وأكومنا بهذا الدين فمتى ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله فلا تركني لديمقراطية ولا ليبرالية ولا علمانية ولكن كوني ربانية لا يهمك مسمى بل يهمك ما أحله الله وما حرمه فهيا معي يا رعاك الله لنخرق هذا الصمت بشيء من سواليف وحكيات وصور وعبر علنا أن نضع لبنة أولى نحو الطريق الى بناء أمتنا من جديد ...
اني انتظرك
في أمان الله
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا بني بعده وبعد :
يا معشر النساء:
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
يعلم الله أني ترددت كثيرا في تخصيص موضوع يتحدث إليكن أنتن بالذات في حيث أني وجدت من نفسي قصورا في التخاطب معكن لكني بعد أن استخرت الله وجدت الطريق معبدا بالرغم من مشقته لكن عزائي أن تقرأه واحدة فتعيه وتستفيد منه وتدعوا لنا في ظهر الغيب أو أن تقرأه أخرى فتبلغه فلرب مبلغ أوعى من سامع فنصيب بها دعوة تجلب لنا الخير في الدنيا والآخرة .. فاعذرنني يا رعاكن الله إن وجدن في سوالفي خروجا عن الطريق أو قصورا في التعبير أو قسوة أو جفوه فهي من النفس والنفس أمارة بالسوء كما وصفها الحق سبحانه وإن وجدتن غير ذلك فأسألكن بالله إلا جازيتنني بدعوة أنجو بها من حر يوم الدين فأفوز وإياكن بجنة عرضها السموات والأرض ..وإني اعلم بنفسي من غيري فلست بالمؤهل للحديث معكن أو إليكن ولكن ليبارك الله فيما قصدناه ونبتغيه ..
أيتها الحبيبات ..
فيكن الأم والأخت والزوجة والبنت ,صانعات الرجال ومربيات الأجيال وجنود الأمم المجهولة التي تعمل في الخفاء ليرى الناس نتاجها رجالا يبنون بالخير ولا يهدمون .. أعلم أن عليك العبء الكبير في النهوض بمجتمعاتنا وأمتنا كيف لا وأنت تمثلين نصف المجتمع وبك يكمل الدين فكما قيل وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة .. لكن في امهاتكن على مدى التأريخ بطولات شامخة يذكرها ويحفظها التأريخ بكل فخر واعتزاز وتقدير , فيكن من كتبت سيرتها بأحرف من ذهب زرعت نباتا حسنا فنبت الزرع خيرا وضياء عم ماشاء الله من الناس .. والتي زرعت نبتة سوء حصدت زرعا أود نتن الريح آذى نفسه ومن حوله ..
يا أيتها العفيفات الطاهرات ..
إن المجتمع الإسلامي لن يعود إلى سابق عهده وعزه ومجده حتى يعود إلى سبب العزة ألا وهو الإسلام الذي كان للمرأة فيه دور كبير في القيام برسالتها ومسؤوليتها الخطرة في تربية الأمة جيلا بعد جيل , وإيقاظ أبنائها على حب هذا الدين والدعوة إليه والبذل والتضحية والعطاء حتى يخرج من بين أيدين رجالا عظماء كسبوها من تعبكن وجهدكن ..
يا مربيات الأجيال وصانعات الأمجاد ..
إن الطريق ليس مفروشا بالورود أمامكن لا سيما في زمن تكلبت فيها كل الأمم على الدخول لإفسادنا من ناحيتكن في كل شيء فقد اجتهدوا ليجعلوا منكن سلعة رخيصة في أيدهم ليدكوكن ويجردوكن من كل ما يحصنكن من العقل وحتى اللباس فلا تخضعن بالقول ولا تركن للفتنة والكسل ولا تغيبن هذا العقل الذي في اعتقادي أنه كان في حقبة من الزمن يزن عقل ألف رجل من رجال اليوم فهل ياترى يصعب عليكن العودة لأمجادكن ؟! وهل ياترى استسلمتن لكونكن ناقصات عقل ودين ؟! صحيح هذا لكن بوجد شرطيه فإذا ما انتهى الشرطان فلا تجعلن النقص محسوس وليكن معنوي للسبب وإلا فأنتن شدد الرسول في الاعتناء بكن لانكن بانيات للامم فقال ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) ..
إن أول الغيث قطرة فاجعلن من القطرة بحرا , وطريق الأف ميل يبدأ بخطوة فلتكن هذه الخطوة في تربية الأبناء على معاني العزة والكرامة والتوحيد ومكارم الأخلاق , ولكتن هذه الخطوة حرصا على نشر التربية والتنشئة الصالحة في ظل مفاهيم الإسلام الصحيحة , فهل آن الأوان لتأخذن دوركن في بناء مجتمعاتنا وفق تعاليم هذا الدين العظيم ..
سيدتي :
لقد اعزنا الله وأكومنا بهذا الدين فمتى ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله فلا تركني لديمقراطية ولا ليبرالية ولا علمانية ولكن كوني ربانية لا يهمك مسمى بل يهمك ما أحله الله وما حرمه فهيا معي يا رعاك الله لنخرق هذا الصمت بشيء من سواليف وحكيات وصور وعبر علنا أن نضع لبنة أولى نحو الطريق الى بناء أمتنا من جديد ...
اني انتظرك
في أمان الله
تعليق