Unconfigured Ad Widget

Collapse

سواليف للجنس اللطيف..!!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    #46
    عدنا والعود أحمد والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا أحمد
    عندما توقفت قلت في نفسي ربما لن أستطيع عند عودتي لهذا الموضوع إعادته إلى ترابطه من جديد ولكن بما أني اغرد لوحدي فقد لمست والحمد لله من هو مهتم بذلك وقد قطعت لهم عهدا ألا قف هذا القلم إلا إذا وقف التنفس نهائيا وودعت الروح الجسد ..
    أستأذنكم أيها الأحباب في استكمال مقال أختنا الفاضلة ( ليلى العثمان ) في آخر مقالها فماذا قالت :

    (( وأين هذا الحنان السماوي الذي بذره الله في كل ضلع من ضلوع المرأة ؟! كل هذا تلقيه خلف ظهرها مع مسؤولياتها كأم وتغادر .. تختار شقة , وتسكنها وحيدة .. أو غير وحيده ..-الله أعلم- وتصر على أنها ستكمل تعليمها وهي قد جاوزت الخمسين إنما هي تريد أن تعوض ما ضاع من سنوات ..وأن تتساوى مع الرجل وتحمل أعلى الشهادات !!وبالطبع هي لا تقصر بواجبها تجاه الأسرة فهي تزورها كل-إجازة- لتطمئن على أنهم ما زالوا يأكلون ويشربون .. ويمارسون طقوسهم الخاصة .. وإن الرجل ما زال حاملا لقرنيه الطويلين بانتظار -الدكتوراه- هذا هو مفهوم الحرية .. والمساواة عند بعض النساء وهن كثيرات .. وغير هذا أعظم , ثم نقول شبابنا ضائع ,يدمن على صنوف الموبقات .. ومجتمعنا ينهار ويتفكك .. ابحثوا معي وستجدون أن النتيجة هي وراء كل ضياع للأسرة .. امرأة تافهة تطالب دون وعي بالمساواة .
    *أخيرا :
    إنما الأطفال نبت .. يشبه الغصن طريا
    حين ترعاهم ستجني ... ثمرا حلوا شهيا
    كن لهم خير صديق ... مخلص القلب وفيا
    يرفعوا ذكرا سيبقى ... ساطعا مثل الثريا ))أ.هـ

    وإني أقول حتما سأعود لأقف بعض الوقفات مع هذا المقال من أوله حتى نهايته بالاضافة إلى مقال الأخت الفاضلة منى
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #47
      كنت أود حين أعود لهذا الموضوع أن أركز على مقال الفاضلة / ليلى عثمان ولكني رأيت أنه لا يحتاج لتعليق ولعل من يقرأه قد يجد فيه الكثير من الاثبابات والادلة الدامغة لكل من له رغبة في رفع شعار المساواة بين الرجل والمرأة كما يريدون حاليا أن يصنعوا من نسائنا وبناتنا وأخواتنا وأمهاتنا ولن أقول لن يستطيعوا فلقد حاولوا وخططوا وهم يحاولون ويخططون كل لحظة ولكن علينا أن ننظر لأنفسنا ما فعلنا نحن وكيف نلجم تلك الألسنة فليست دوعوة لرفع سلاح ما دي إنما الدعوة للوقوف الجاد في تطبيق شريعة رب العباد وما أعطاه للمرأة من حقوق وألا تزر وازرة وزر أخرى بألا نحكم ونضيق من خلال موقف قد يكون صاحبه غير متعلما أو غافلا أو ظالم ومتغطرس ..

      معلومة ...
      قامت مجلة (( ماري كير )) الفرنسية باستفتاء للفتيات الفرنسيات من جميع الأعمار والمستويات الاجتماعية والثقافية شمل 2.5 مليونين ونصف عن رأيهن في ( الزواج من العرب ولزوم البيت ) فكانت الإجابة مدهشة فقد أجاب 90% منهن بعن والأسباب كما أجملتها المجلة بما يلي :
      1- ملّت المساواة مع الرجل .
      2- ملّت حالة التوتر الدائم ليل نهار .
      3- ملّت الاستيقاظ عند الفجر للجري للحاق بالقطار .
      4- ملّت الحياة الزوجية التي لا يرى الزوج زوجته فيها إلا عند اللزوم .
      5- ملّت الحياة العائلية التي لا ترى فيها الأم أطفالها إلا حول مائدة الطعام .

      ولقد كان عنوان الاستفتاء ( وداعا عصر الحرية وأهلا بعصر الحريم )

      وسنواصل
      إن أراد الله
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • فارس الأصيل
        عضو مميز
        • Feb 2002
        • 3319

        #48
        ما أكثر ما يدار الحديث عن المرأة وخاصة ممن هم ليس أهل لذلك ولا شك أن الإنسان العاقل منا يعرف أين من يدعو المرأة لما ينفعها من غيره في هذا الزمن فلست أدري لماذا يصر دائما ممن يتكلمون بألسنتنا دائما محاولة تغيير فطرة المرأة ويذلون في ذلك الغالي والرخيص فيزعمون أن المرأة تريد أن تنعتق من البيت وتريد أن تشعر أنها أكثر حرية وذلك بالإنغماس في العمل جنبا إلى جنب مع الرجل ولكن العقل والفطرة السليمة التي تنبع من الداخل والتي يغذيها عقيدة سليمة لا يمكن أتتغير بالكلية إلا عند من طمس قلبه وظل عقله .. ولذلك لو توجهنا بأي سؤال لأي فتاة ماهي أكبر الأماني التي تتمناها فحتما ستقول بيت وأبناء وزوج .. فيا أيتها النساء حذار فليس كل ما يلمع ذهبا ..


        أخوك
        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
        مدونتي
        أحمد الهدية

        تعليق

        • فارس الأصيل
          عضو مميز
          • Feb 2002
          • 3319

          #49
          أخواتي أيها القراء ..
          دعوني أطرج هنا سؤل مهم جدا :
          نعلم ما يدار الآن وما يحاك ضد العالم الإسلامي من عداء واضح ومفتضح ولذلك لنتساءل أليس للفتاة دور فيما يدور حولها ؟ أليس لها دور في تغيير ما يدار حولها ؟
          سأترك لكم الإجابة لحين عودتي

          أخوكم
          هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
          كالبحر عمقاً والفضاء مدى
          مدونتي
          أحمد الهدية

          تعليق

          • فارس الأصيل
            عضو مميز
            • Feb 2002
            • 3319

            #50
            للتذكير فقط لمن لديه إجابة

            تحياتي
            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
            مدونتي
            أحمد الهدية

            تعليق

            • فارس الأصيل
              عضو مميز
              • Feb 2002
              • 3319

              #51
              أما وقد طرحنا السؤال وقد خشيت من الإنشغال دون تدوين ما أراه أنه إجابة على السؤال المطروح ولذلك اسمحوا لي أن أبدأ إجابتي طالبا منكن النظر بعين العقل لا بعين العاطفة والرغبة وأنا وأنتن على الله :
              إنني أقول بشكل واسع النطاق أن جميع ما يجري حاليا للمرأة المسلمة والفتاة في بلادنا الإسلامية لهو شيء يعتبر المسؤول الأول عنه هو الفتاة نفسها أو المرأة ذاتها وحيث أن هناك هوامل كثيرة كرست ذلك وحولت مسيرة الفتاة إلى الإنحدار -بالرغم من وجود الكثيرات ممن لهن إسهام طويل في تربية الأجيال ونماء الأوطان- لكن المسؤولية الأولى تنصب عليها وحدها فهي السبب الأقوى فيما يحدث لها وهي التي فتحت الأبواب لمن يريد انتهاك حقوقها وهي التي تتسلى بتعذيب الرجال لها ...
              إن من يلقي سلاحه في معركة الحياة فلن تجد قدماه سوى مواضع الهزيمة وفتياتنا للأسف رمين بأسلحتهن واكتفين بالهزيمة ثم بدأن بندب حالهن وذرف الدموع عليها .. وإن تلك النظرة التي تنظر بها الفتاة اليوم إلى الفتاة الغربية في محاولة للتسلح بسلاحها الذي لا تملكه فهي ليس لديها سلاح بل إن سلاحها المزعوم الذي تحارب به الآن في الاوساط الغربية ماهو إلا سلاح استعارته من الرجل نفسه فهي تحت رحمته ورحمة سلاحه ..
              أما فتاياتنا نحن المسلمون فالرجال سلاحهم لم يأت لهم عن طريق الهبة بل أخذوه من الإسلام وكذلك الفتاة لدينا أخذته من الإسلام ولا يملك أي منها حق انتزاع ذلك السلاح وهي الحرية المقيدة بالأوامر والمناهي الألهية فحرية المرأة حق منحها إياه الإسلام ولا يملك كائن من كان شرعية انتزاعها منها وبقدر ما يتوغل الإسلام والعلم في أعماق المرأة تتوغل الحرية معه في تلك الأعماق ..
              وهذا يفسر تمتع أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها بتلك المساحة التي قطعتها بينما تقف حفيداتها من فتياتنا عند الخطوة الأولى يكتفين بالتغني والاستمتاع بنمظر أمنا عائشة وربيعها بينما يعجزن عن إنجاز ما أنجزته والخوض فيما خاضت عائشة رضي الله عنها باجتهاداتها وسلوكياتها الصائبة والجديرة بالدراسة والتأمل إنها الشمس الموغلة في القدم لكن أشعتها تضرب آفاق المستقبل وأبعاده لأنها شمس اتقدت بشعلة القرآن والسنة فانطلقت للأجيال والأزمان ....لكن المحزن أن تكتفي الآن بمجرد المشاهدة وترضى بحالة التجمد والسكون دون أن تحاول التحول إلى شمس كعائشة رضي الله عنها وأرضاها ..دون أن تحاول الحركة كعائشة رضي الله عنها وأرضاها ..
              الفتاة لدينا قذفت بقواها وعواطفها وحقوقها إلى أحضان الرجل تنتظر منه أن يكون عاشقها وهائما بها .. وما تدري المسكينة أنها تتحول بين يديه إلى دمية يتسلى بها بتحويلها إلى أشكال وأشياء تدخل البهجة على أوقات فراغه .. ثم يركنها في زاوية الإهمال حتى يشتاق إلى اللهو من جديد ..

              وإن الفتاة التي ترمي بنفسها هكذا لاحق لها في الصراخ والعويل والاحتجاج والأولى بها أن تحول احتجاجاتها إلى أعماقها لترى كم هي خاوية وكم جنت على نفسها وباستمرارها كم ستجني على أهلها ومجتمعها وأمتها ...

              لكن ما هو الحل وأين المخرج من هذه المعاناة؟ وما هو الطريق إلى امتلاك حريتها والعيش بتكامل مع الرجل ؟
              هذا ما سنناقشه في المرة القادمة
              إلى اللقاء
              هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
              كالبحر عمقاً والفضاء مدى
              مدونتي
              أحمد الهدية

              تعليق

              • عامر
                عضو مؤسس ومميز
                • Jun 2001
                • 2801

                #52
                بارك الله فيك وفيما كتبت
                موضوع يستحق المتابعة

                لك التحية والتقدير .

                تعليق

                • فارس الأصيل
                  عضو مميز
                  • Feb 2002
                  • 3319

                  #53
                  أخي عامر ...
                  شكر الله لك على حسن ظنك بأخيك لكن لا غنى لنا عنكم أبدا وعن آرائكم
                  حفظك الله
                  هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                  كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                  مدونتي
                  أحمد الهدية

                  تعليق

                  • فارس الأصيل
                    عضو مميز
                    • Feb 2002
                    • 3319

                    #54
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
                    أعود مجددا للإجابة على السؤال الذي ذكرناه في مؤخرة الكلام السابق والسؤال هو ما الحل في كل هذا ما هو مخرج الفتاة من كل هذه البلايا التي تحيط بها وهي في اشتداد كل يوم ؟!!!
                    إنني أقول بداية أن الحل دائما والتغيير ينطلق من الأشخاص أنفسهم ولذلك لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا أنفسهم كما جاء في كتاب الله جل وعلى وإني هنا أقول أن الفتاة هي مفتاح الحل لوضعها الحالي والمتجدد .. فهي إذا لم تحرر نفسها مما ألم بها فستظل أسيرة ضعيفة قابلة للاستغلال والمعاناة والتشكيل والقمع .. وسلاحها في معركة الحرية هذه يجب أن تمتلكه هي لا أن تستعيره .. ولن تنعم بالحرية إذا كان الذي يقدمها لها رجل مهذب أو غيره في منديل من حرير أو في علبة هدايا أنيقة .. ولن تحرم من حرية أعطاها لها الإسلام حتى ولو واجهت أعتى الرجال شدة وظلما واستكبارا إن الفتاة الحرة هي تلك التي تغلغل الإسلام في فؤادها فامتلكت عقلا ووعيا إسلاميا بما لها وما عليها وبمنزلتها العظيمة في هذا الكون وبمنزلتها عند خالقها .. وبمكانتها في الإسلام ودورها العظيم الذي خلقت من أجله في هذه الدنيا وبمسؤليتها الفردية تجاه ذاتها وتجاه الآخر أي الرجل أيا كان زوجا أو أخا أو أبا أو ابنا أو أجنبي عنها .. وتجاه ربها قبل كل شيء .. وإنها إذا ما ستغلت هذه المكانه وأدت دورها كما طلب منها إسلامها الذي شرعه لها ربها فحتما هنا فقط ستصبح الفتاة رمزا للحرية والتحضر والإنسانية ..
                    إنهم يقولون إن التخصصات العلمية أصعب من التخصصات الأدبية والشرعية .. لكن الذي نراه أمامنا واقع يكذب هذه الدعوى بالنسبة للفتاة بالتحديد .. فلدينا آلاف الطبيبات والممرضات والمهندسات والصيدليات والخياطات وغيرهن من ذوات التخصص العلمي كما يقال لكن الشيء المحير هو كم لدينا من فقيهة مجتهدة أو محدثة بارزة ؟!! أوليست هذه التخصصات تنعت بالسهولة والبساطة فأين المجتهات إذا ؟!!.. ثم لماذا تظل الفتاة عالة على الرجل حتى فيما يخصها من أحكام وحالات من المفترض أن تكون أعلم بها من الرجل بحكم التجربة والمعاناة على أقل تقدير .. أوليس اليوم تعذر العلمانيون عشاق الجسد بحجة بيع المستلزمات النسائية من قبل بائعات ؟!! لماذا لم يقل أحدهم ويطالب بفتح كليات الشريعة والدراسات الإسلامية بشكل مكثف حتى يخرج لنا عالمات تكفي النلساء عناء سؤال الرجل عن أحكامها الخاصة ؟!! أو ليس هذا موطن عجب ..؟!!
                    إن السبب يا أيها الأخوات والأخوة هو أن الفتاة لم تتأمل ذاتها بعد بل لم تتأمل سر قوتها بعد وإني أرى أن الفتاة ستنظر طويلا في طابور ممل على أبواب الرجال ما لم تعثر على سر تلك القوة الهائلة التي كن يحملها الصحابيات رضوان الله عليهن وقبلهن أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها ومن تبعهن بإحسان إلى يوم الدين ..
                    فيا ترى لو كان لدينا مجموعة من العالمات المجتهدات فكم سيكون لدينا من المتأثرات بهن المتتلمذات على أيدهن ؟ وكم سيكون لدينا بعد جيل أو جيلين من عالمة مسموعة الصوت ؟ ألن تتغير الخارطة التي انفرد الرجل برسمها وتسلط في قذف حدوده داخل حدود المرأة ؟ لا شك عندي وعندكم أن المرأة بهذا ستغير كثيرا من رؤس الرجال المتعجرفة ولا شك أن الفتاة ستتحول إلى بانية حقيقة وعظيمة رمز التأريخ لها في سالف الدهر وسكت عنها اليوم بعد أن اختفى دورها الريادي أصبحت فريسة لطلاب الجسد والمتعة في ظل غرقها هي بتلميع ذلك الجسد بتلونه تارة وتززينه بقطع القماش حينا آخر في صورة أكثر من فاضحة لا تسمنها ولا تغنيها من جوع ..
                    إلى ذلك اليوم الذي أتمناه أستودعكم الله ..

                    تحياتي لكم
                    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                    مدونتي
                    أحمد الهدية

                    تعليق

                    • فارس الأصيل
                      عضو مميز
                      • Feb 2002
                      • 3319

                      #55
                      الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
                      فالله تبارك وتعالى يأمر بتغطية السوءات والميل إلى ستر الأجسام وقد بينت الشرائع السماوية أن المرأة أولى بتغطية جسدها لأنه مطلوب وفتنة للرجال وما من شريعة سماوية إلا وكانت المرأة مأمورة فيها بارتداء الحجاب الذي يحفظها من كل سوءكما تحفظ الحلوى الفاخرةفي الأغلفة لتصان وتحفظ جيدا من التلوث والفساد..
                      أما الشيطان لعنه الله فإنه يأمر بكشف السوءات والميل إلى عرض الأجسام خاصة أجسام النساء ليفتن الرجال بها فاستطاع أن يتلاعب بعقول كثير من النساء فجعلهن يتبارين في مقدار المساحة المكشوفة من أجسادهن.. فهاهن النساء في أغلب المجتمعات يسرن شبه عاريات في الطريق أجسادهن ملقاة عارية على الشواطئ معروضة لكل ناظر تستهلك نضارة أجسامهن وتلوث بالنظرات كما تستهلك الحلوى وتلوث بالذباب فتعافها النفوس السليمة وغير السليمة والأمر واقع ومشاهد ..
                      إن جسم المرأة بجميع أجزائه مطلوب لذاته من قبل الرجل فالرجل طالب ومشاهد والمرأة مطلوبة وعاضة ولهذا السبب أصبح جسم المرأة مصيدة الشيطان وصار لا بد له من عرضه واستخدامه في إذهاب لب الرجال ودفعهم إلى ما فيه نقصان عقولهم ودينهم ..!!!
                      وما دامت تعرية الأجسام وخاصة جسم المرأة قد أصبحت لعبة الشيطان وخطته الماكرة مع بني آدم جاء التحذير من رب العالمين من هذه الخطة الشيطانية الخبيثة فعقب الأمر بتغطية الأجسام كما في قوله تعالى (( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم..)) الآية وقد جاءت الآية التي تليها مباشرة لتحذر من الوقوع في فتنة الشيطان صاحب خطة (( نزع الملابس )) فقال تعالى (( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما )) الآية
                      ولقد نجح الشيطان في تطبيق خطته على المرأة غير المسلمة فهاهي قد فرغ الشيطان من تعريتها وعرض جسمها العاري في كل مكان وبدأ بالخطة نفسها مع المرأة المسلمة فوصل بخطته إلى النهاية في بلاد , وإلى منتصفها في بلاد , ولا يزال في البداية في بلاد أخرى وهكذا على درجات مختلفة من التعري والمدهش حقا أن الخطة هي هي نفسها في كل البلاد ومع أنها خطة مكشوفة قد كشفها الله عز وجل في كتابه الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأثبتها الواقع في كثير من البلدان إلا أن كثيرا من النساء انطلت عليهن هذه الحيلة وكذلك كثير من الآباء وأولياء الأمور لا ينتبهون إليها ..
                      فكيف يستطيع الشيطان أن يعري امرأة مسلمة محجبة , وماهي الخطة التي يطبقها معها فيجعلها تنحط من الحجاب الذي لا يكشف لون لحمها إلى لباس البحر ( المايوه البيكيني ) ذي القطعتين فيرميها على الشاطئ كتلة لحم عارية ؟!!!
                      هذا ما أود الغوص فيه بمعاونة العقل والمؤلفات التي ألفت في هذا الجانب وهي نادرة بالفعل ولن انتظروا معي فعسى الله أن ينفع بهذه الأسطر كل امرأة مسلمة نشأت في بيت مسلم وأرض مسلمة فتخبطها الشيطان وضحك عليها بمعاونة الرجل صاحب الرغبات التي لا تنتهي إلا بردعه بالحجاب واسكاته بالستر والعفاف ..(( ولباس التقوى ذلك خير ))

                      إلى أن نلتقي أستودعكم الله
                      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                      مدونتي
                      أحمد الهدية

                      تعليق

                      • فارس الأصيل
                        عضو مميز
                        • Feb 2002
                        • 3319

                        #56
                        الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
                        فلقد قال الله تعالى ( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما ) إن هذا التحذير الشديد من الله عز وجل للإنسان من كلا الجنسين هو منة وعطية من رب العباد ليأذ هذا الإنسان حذره ولا يدع للشيطان فرصة فتنته وغوايته وهاهو الله سبحانه يكشف لنا خطة إبليس عليه لعنة الله ويضعها أمامنا تلك الخطة التي هي منبع كل شر وفتنة ومنبع أكثر الجرائم والويلات والدمار بل هي أقوى معول لإفساد الأمم والشعوب وهدم الأخلاق ومن ثم الدين في نفوس الناس ألا ويح إبليس إنها خطة ( التعري )
                        إن هذه الخطة الشيطانية ما تزال تطبق حتى عصرنا هذا وما سوف يليه من عصور ولا يزال كل عصر ومصر يجد إبليس من جنودا لتنفيذ خطته بأمر منه , لكن اللعين لم يركز على الرجال كثيرا ولكنه اختار المرأة ثم المرأة ثم المرأة لأن في تعريتها إسقاط للب الرجل وعقله وسبيل لإغوائه والإطاحة به يقول ذكر ابن الجوزي في تلبيس ابليس أن حسن بن صالح قال ( سمعت أن الشيطان قال للمرأة أنت نصف جندي وأنت سهمي الذي أرمي به فلا أخطئ وأنت موضع سري وأنت رسولي في حاجتي ) وعن ذلك قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم فيما يرويه الترمذي (( المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان )) فهو يوجه أنظار الرجال إليها ويقول عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم في صحيحه (إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان ) قال العلماء : (معناه الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بها لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء والالتذاذ بنظرهن وما يتعلق بهن , فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له ويستنبط من هذا أنه ينبغي لها ألا تخرج بين الرجال إلا للضرورة وأنه ينبغي للرجال الغض عن ثيابها والإعراض عنها مطلقا ) ذكره النووي في شرح صحيح مسلم ..
                        ولأن بتعرية المرأة يحصل من الهدم ما لا يحصل بتعرية الرجل كما اكتشف ذلك أعداء الإسلام فقالوا ( ليس هناك طريق لهدم الإسلام أقصر مسافة من خروج المرأة المسلمة سافرة متبرجة ) فلهذا نرى أن اهتمام بيوت الأزياء ينصب على ملابس المرأة وهم عاكفون دائما على خياطة التصاميم التي يوحي بها الشيطان إليهم وفي كل مرة يكشفون جزءا من جسم المرأة أو يغطون جزءا ويشفون آخر وكأنه عرض مجاني للتعري في الشوارع والأسواق أمام عدد لا يحصى من الناس ولكن على مدى أطول من عرض التعري الذي تقدمه المرأة في الملاهي الماجنة والذي ينتهي في الساعة نفسها ولا يشاهده إلا عدد محدود من الرجال ..!!!
                        فهل رأينا مثل هذا الإهتمام والتركيز على ملابس الرجل وعلى تعرية جسمه جزءا بعد جزء مثل ما هو حاصل مع المرأة ؟!!

                        سنعود إن شاء الله لنتحدث عن هذا

                        وفقكم الله
                        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                        مدونتي
                        أحمد الهدية

                        تعليق

                        • حديث الزمان
                          عضوة مميزة
                          • Jan 2002
                          • 2927

                          #57
                          الأستاذ فارس ، قرأت لك (( إنني أقول بشكل واسع النطاق أن جميع ما يجري حاليا للمرأة المسلمة والفتاة في بلادنا الإسلامية لهو شيء يعتبر المسؤول الأول عنه هو الفتاة نفسها أو المرأة ذاتها ))


                          تحدثت مشكوراً عن قضية التحرير بكثير من التفصيل لست بصدد تكراره هنا ولكن ..


                          لماذا تلقي بالمسئولية كاملة على كاهل الفتاة أو المرأة ؟؟؟


                          هناك جانب آخر من القضية لا بد من إثارته ، قبل الحديث عنه أوجه لك هذه الأسئلة :


                          (( ماذا قدم الرجال في العالم الإسلامي للمرأة ؟ ))

                          لنكن أكثر واقعية وأكثر دقة ، (( ماذا قدم الرجل والمجتمع السعودي للمرأة ؟ ))

                          لا ، نريد أن نكون أكثر دقة ، (( ماذا قدمت أنت للمرأة ؟ ))


                          وأخيراً



                          كيف تنظر أنت للمرأة ؟؟؟



                          الأستاذ الفاضل


                          نعم ، هناك مطالبة بالتحرير من المرأة ومن غيرها ..


                          المرأة المسلمة تطالب بالتحرر من الفكر الرجعي الذي يريد أن تبقى المرأة (( غارقة )) في (( الجهل )) لا تملك من أمر نفسها شيئاً

                          وهناك من يطالب بالتحرير على الطريقة التي ذكرت في موضوعك ، وقد تحدث عن ذلك باسهاب .



                          المرأة اليوم بين (( نارين )) ، (( نار التغريب والتحرير )) و (( نار التخلف والرجعية )) التي تستمد من عادات قبلية هي أقرب إلى عادات الجاهلية الأولى ، والشواهد تأتي تباعاً إن شاء الله (( من والواقع )) .



                          هـ م س هـ

                          أتمنى أن تنظر لقضية التحرير من الزاوية الأخرى .


                          للحديث بقية إن شاء الله

                          لكل بداية .. نهاية

                          تعليق

                          • فارس الأصيل
                            عضو مميز
                            • Feb 2002
                            • 3319

                            #58
                            أختي الفاضلة حديث..
                            حياك الله مجددا وبياك
                            جميل جدا عندي أن أجد مثلك يناقش ويحاور وينتقد ويعارض في حين رقد الكثير وأخشى ما أخشاه أن غرهم التعليل بأن قلنا أن اللائمة على المرأة وحدها .. سؤالك يا أختي محل اهتمام فأنت تقولي:
                            (((لماذا تلقي بالمسئولية كاملة على كاهل الفتاة أو المرأة ؟؟؟ ))
                            وأنا أجيبك بأني لم أحملها كاملة بل جعلت نقطة الإنطلاق تبدأ منها ولو تمعنت قليلا ما قلته في هذا المقطع بالذات لأدركت أني أسير وفق خطوات معينة حتى لا أشتت الموضوع كثيرا لأني أريده مركزا للغاية حتى أصل بإذن الله للهدف المنشود مع أني أرى قصوري كثيرا فيه ولكن بقدر الاجتهاد :
                            قلت أنا ((إنني أقول بشكل واسع النطاق أن جميع ما يجري حاليا للمرأة المسلمة والفتاة في بلادنا الإسلامية لهو شيء يعتبر المسؤول الأول عنه هو الفتاة نفسها أو المرأة ذاتها وحيث أن هناك هوامل كثيرة كرست ذلك وحولت مسيرة الفتاة إلى الإنحدار -بالرغم من وجود الكثيرات ممن لهن إسهام طويل في تربية الأجيال ونماء الأوطان- لكن المسؤولية الأولى تنصب عليها وحدها فهي السبب الأقوى فيما يحدث لها وهي التي فتحت الأبواب لمن يريد انتهاك حقوقها وهي التي تتسلى بتعذيب الرجال لها ...))
                            ثم تأملي هذا أيضا ((أما فتاياتنا نحن المسلمون فالرجال سلاحهم لم يأت لهم عن طريق الهبة بل أخذوه من الإسلام وكذلك الفتاة لدينا أخذته من الإسلام ولا يملك أي منها حق انتزاع ذلك السلاح وهي الحرية المقيدة بالأوامر والمناهي الألهية فحرية المرأة حق منحها إياه الإسلام ولا يملك كائن من كان شرعية انتزاعها منها وبقدر ما يتوغل الإسلام والعلم في أعماق المرأة تتوغل الحرية معه في تلك الأعماق ..))
                            وهذا أيضاً (( الفتاة لدينا قذفت بقواها وعواطفها وحقوقها إلى أحضان الرجل تنتظر منه أن يكون عاشقها وهائما بها .. وما تدري المسكينة أنها تتحول بين يديه إلى دمية يتسلى بها بتحويلها إلى أشكال وأشياء تدخل البهجة على أوقات فراغه .. ثم يركنها في زاوية الإهمال حتى يشتاق إلى اللهو من جديد .
                            وإن الفتاة التي ترمي بنفسها هكذا لاحق لها في الصراخ والعويل والاحتجاج والأولى بها أن تحول احتجاجاتها إلى أعماقها لترى كم هي خاوية وكم جنت على نفسها وباستمرارها كم ستجني على أهلها ومجتمعها وأمتها ...))
                            وهذا أيضاً (( إنني أقول بداية أن الحل دائما والتغيير ينطلق من الأشخاص أنفسهم ولذلك لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا أنفسهم كما جاء في كتاب الله جل وعلى وإني هنا أقول أن الفتاة هي مفتاح الحل لوضعها الحالي والمتجدد .. فهي إذا لم تحرر نفسها مما ألم بها فستظل أسيرة ضعيفة قابلة للاستغلال والمعاناة والتشكيل والقمع .. وسلاحها في معركة الحرية هذه يجب أن تمتلكه هي لا أن تستعيره .. ولن تنعم بالحرية إذا كان الذي يقدمها لها رجل مهذب أو غيره في منديل من حرير أو في علبة هدايا أنيقة .. ولن تحرم من حرية أعطاها لها الإسلام حتى ولو واجهت أعتى الرجال شدة وظلما واستكبارا إن الفتاة الحرة هي تلك التي تغلغل الإسلام في فؤادها فامتلكت عقلا ووعيا إسلاميا بما لها وما عليها وبمنزلتها العظيمة في هذا الكون وبمنزلتها عند خالقها .. وبمكانتها في الإسلام ودورها العظيم الذي خلقت من أجله في هذه الدنيا وبمسؤليتها الفردية تجاه ذاتها وتجاه الآخر أي الرجل أيا كان زوجا أو أخا أو أبا أو ابنا أو أجنبي عنها .. وتجاه ربها قبل كل شيء .. وإنها إذا ما ستغلت هذه المكانه وأدت دورها كما طلب منها إسلامها الذي شرعه لها ربها فحتما هنا فقط ستصبح الفتاة رمزا للحرية والتحضر والإنسانية .. ))
                            وهذا أيضاً ((إن السبب يا أيها الأخوات والأخوة هو أن الفتاة لم تتأمل ذاتها بعد بل لم تتأمل سر قوتها بعد وإني أرى أن الفتاة ستنظر طويلا في طابور ممل على أبواب الرجال ما لم تعثر على سر تلك القوة الهائلة التي كن يحملها الصحابيات رضوان الله عليهن وقبلهن أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها ومن تبعهن بإحسان إلى يوم الدين .))

                            إنني بهذا كله لم أعطها سوى أن البداية من عندها ولم أتحدث عن النقاط الأخرى التي أودت بالمرأة إنما ركزت في ذاتها هي ولم أغفل الرجل الذي لديه الثلث الثاني من المسؤولية لكني لم أتحدث عنه بعد وليس في الحسبان إهمال دوره الخطير وليس في الحسبان أيضا إهمال الثلث الأخير والذي تجتمع فيه عدة جوانب وأمور تكون المجتمع بكل مؤسساته حيث لها أيضا تأثير ولكني أردتها هي قبل الرجل..
                            ولنا في توجيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم خير شاهد ودليل حين عدد الأسباب التي تنكح بها المرأة ثم ختمها بقوله ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) فالمسألة الأولى لدينا الدين ثم ما بعده يأتي طوعا أو كرها .. ولذلك كثيرا ما تقول المرأة بل وسمعتها بأذني وحكين لي الكثيرات بأننا لا نستطيع أن نفعل شيئا ولكني أرى والله أن لديهن الكثير والكثير ولكن ينقصهن الثقة في النفس ووكثير من الأشياء سيكون لنا حديثا عنها لكن سيأتي في وقته ..
                            هذه بعض الرؤى التي أحببت توضيحها على سؤالك من أني تركت المرأة وحدها ولمتها هي ولكني أقول إنها تمثل جزءا أوليا من مرحلة حالة فقدان التوازن ليس لها وحدها بل للأمة بأسرها ..
                            سأعود بإذن الله لما تبقى من مداخلتك لكن حين أجد من الوقت ما يكفي .. لكني لن أهمل حرفا تكتبينه فلا تبخلي علينا بما لديك

                            حفظك الله وشكر سعيك
                            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                            مدونتي
                            أحمد الهدية

                            تعليق

                            • فارس الأصيل
                              عضو مميز
                              • Feb 2002
                              • 3319

                              #59
                              ما ذا قدم الرجل في العالم الإسلامي للمرأة ؟
                              سؤال يا أختنا يستحق الوقوف ولكن إجابة السؤال يبنى عليها في رأيي أمر مهم وهو ماذا قدم الرجل في العالم الإسلامي للإسلام نفسه فوالذي نفسي بيده إن من يسري الإسلام في عروقه لا يمكن إلا أن يقدم للمرأة ما أمر الله به في كتابه وما أوصى به الرسول الكريم نبينا الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم مع شيء من القصور الذي لايسلم منه بشر إذ كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابن كما أخبر المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه فيما معناه .. إن المسألة يا حديث ليست ماذا قدم الرجل لها أو ماذا قدمت هي للرجل إذ كل ما يقدم الإنسان في حياته في كل تعاملاته وحركاته وسكناته إنما هو مدرج في قوله تعالى (( كل نفس بما كسبت رهينه ) (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) فمن يسرف على نفسه في معاملة بينه وبين الله قد يغفر الله له وقد يأخذه بإسرافه وغفلته ولكن الأعمال التي يترتب عليها ظلم للعباد هي التي تترك حتى يؤخذ للمظلوم من الظالم وصدق من قال :
                              وعند الله تجتمع الخصوم
                              لكن السبب الذي أفرز لدينا هذا السؤال هو قلة تعلقنا بالله سبحانه فالبدائل في ديننا كثيرة للضعيف المظلوم أيا كان وبالأخص المرأة إننا تمادينا في الإسراف على أنفسنا حتى غفلنا فتعدينا على غيرنا بإسرافنا إلا ما رحم الله فالبقدر الذي يعطي الإنسان للدين وبقدر إيمانه يعطي كل منهما الآخر .. هذا ما أراه فلا صنف مقدم على آخر ولا أفضلية إلا بالتقوى وكم من آلاف الرجال في زماننا لا يساوون في ميزان الدين قلامة ظفر امرأة آمنت بربها فهي تسير في مرضاته كل لحظه .. إذا فالخير موجود والشر موجود .. ولكنها الدنيا أنستنا أنفسنا فنسينا من معنا وتتبعنا الأنا فظلمنا إلا ما رحم الله فعسى الله أن يعيد الرجل لصوابه حتى يكون قدوته رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ويعيد إلى المرأة إيمانها حتى تكون كآسية امرأة فرعون صبرت على الأذى إذ علقت أمرها بربها فرفعها الله وخلد ذكرها قرءانا يتلى إلى يوم القيامة ..
                              حتى لا أطيل ..
                              يقولون في الأمثال قل لي من تصاحب أقول لك من أنت
                              وأقول أنا جوابا لسؤالك
                              أخبريني ماذا قدم الرجل لدينه أقول لك ماذا قدم للمرأة .

                              تحياتي لك
                              ولي عودة إن شاء الله
                              هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                              كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                              مدونتي
                              أحمد الهدية

                              تعليق

                              • حديث الزمان
                                عضوة مميزة
                                • Jan 2002
                                • 2927

                                #60
                                الأستاذ الفاضل فارس

                                أعتذر لك إذ بعثرت أوراقك وتسلسل أفكارك ، كل ما في الأمر أنني أردتك أن تبحث قضية تحرير المرأة من جميع الجوانب ، وباختصار شديد فإن من يجب أن تلقى عليه اللائمة في القضية هو الرجل وليس المرأة كما فعلت ، فدعاة التحرير أدركوا أن المرأة في عالمنا الإسلامي تقع تحت الاضطهاد بكل أشكاله وصوره نتيجة للعقلية الذكورية المغلقة التي كانت وما تزال تعتقد أن المرأة لم تخلق إلا لتكون أمة لا قيمة لها ولا رأي فلم يكن منهم إلا أن رفعوا شعار المساواة لخلاص المرأة من ظلم الرجل ومن خلال ذلك الشعار ذهبوا لتحقيق غاياتهم الساقطة الرخيصة بعد أن أصبحت البيئة ملائمة لذلك تماماً .


                                إن حل القضية والمشكلة أيها الأستاذ الفاضل يكمن في فك الأقفال عن عقول كثير من الرجال لتعود المرأة المسلمة إلى موقعها الصحيح بعيداً عن التحرير الماجن الذين ينادي به دعاة التحرير وبعيداً أيضاً عن السجن المظلم والجهل الذي يفرضه الرجل .



                                هـ م س هـ

                                بحاجة لقراءة حيادية للواقع بعيداً عن ادعاء المثالية . (( الحديث هنا موجه للرجل عموماً وليس للكاتب الفاضل )) .


                                دمت بخير

                                لكل بداية .. نهاية

                                تعليق

                                Working...