Unconfigured Ad Widget

Collapse

أنا أعلن التحدي....

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عابر سبيل
    عضو مشارك
    • Oct 2002
    • 178

    #31
    الاخ الكريم ....متابع...

    يفرحني جدا شغفك بالموضوع ومتابعتك.... هذا ان دل انما يدل على حرصك أخي الكريم على الاصلاح ....وصدقني اخي الكريم لن يضيرني أو يحبطني وجود هذا الكم من الشهوانية في المجتمع فانا سوف أردد ماقلت ولن أغير موقفي أبد مهما كثر الغاضبون الذين أيقضتهم من نومهم في هذا العالم المخيف....


    وشكرا
    الفرقُ بينَ الحكيمِ و الجـاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، والثـاني يُجادِلُ في الحقائق



    تعليق

    • أبو حسام
      عضو مشارك
      • Sep 2004
      • 137

      #32
      الأخوين المحترمين أمين وعابر سبيل سلمهما الله
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

      الموضوع أخذ أكبر من حجمه والمسألة لا تتعدى وجهتي نظر ولكن المغالون والمتعصبون لمذاهبهم يعتبرون وجهات النظر الشرعية المستمدة من الكتاب والسنة والناتجة عن اجتهاد فقهي دقيق بأن الإستماع لها والأخذ بها زندقه وأنها من الرخص. فاعتبروا اتباع الرخص زندقة وهي في الحقيقة تخويف للعاقل بتحجيم عقله وعدم السير في الأرض والنظر فيها وإعمال عقله بما يفيد دينه ودنياه، والحقيقة أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الأخذ بالرخص فقد قال صلوات الله عليه وسلامه ( اختلاف علماء أمتي رحمة بها ) وهذه إشارة لك أيها المسلم العاقل بأن تأخذ من أي مذهب ما تعتقد أنه يفيدك في دينك ودنياك، فالدين مهم والدنيا أهم لأنها تعتمد على البناء لا الهدم ولهذا الله خلقنا لنعمر الأرض ولنعبده على بصيرة أما أن نتقيد بمذهب معين فهذا تضييق على النفس والدين، فالدين ولله الحمد فيه سعة وفسحة أما التقوقع والإنكفاء على مذهب معين فهو نوع من التعصب الذي لا يفيد لا دينياً ولا دنوياً ويترتب عليه مفاسد كثيرة وعواقب وخيمة، فعلى سبيل المثال لو أنك تتبع أحد المذاهب وحصل بينك وبين زوجتك خلاف عائلي يترتب عليه الطلاق عند علماء مذهبك وعند أحد علماء المذاهب الآخرى لا يترتب عليه الطلاق فهل تهدم بيتك بيدك وتطلق زوجتك؟هل هذا معقول؟ وبما أن الأمر فيه سعة فلما ذا نضيق على أنفسنا؟ لماذا نغيّب عقولنا بالإيغال في التعصب المذهبي؟...قس على هذا المثل الكثير من الأمور الدينية كالنظرة الشرعية والحجاب وغيره من المسائل الخلافية التي اتفق علماء المذاهب الأربعة وأجمعوا أنها فرعية وليست أصلية كالحج والصلاة والزكاة وغيرها فالخلاف في الأمور الفرعية جائز باتفاق أئمة المذاهب الأربعة وذلك بقولهم ( كلامنا صواب يحتمل الخطأ وكلام غيرنا خطأ يحتمل الصواب ) فهذا ديدنهم لا يتعصبون لمذهبهم ولا يؤلبون الناس على من خالفهم فقد عملوا بوصية المصفى عليه الصلاة والسلام بقوله ( دعوها فإنها منتنة ) وذلك إشارة للعصبية القبلية. والعصبية عموماً في أي شيء كان سواء لقبيلة أو طائفة أو مذهب أو دين هي دعوة للتشرذم والإنشقاق والخلاف والفرقة والتناحر وهذا خلاف ما أوصانا به صلى الله عليه وسلم وحث عليه ديننا. أما نحن وعلماؤنا الآن فقد أغلقنا عقولنا عن الإجتهاد الصحيح المؤدي إلى تقدم الأمة الإسلامية وقيادتها لهذا العالم الذي تقوده أمة ضالة كأميركا ومضلة كإسرائيل، وأصبحنا تختلف عند أي مسألة خلافية فنشمر لها السواعد ونهدر العقل والوقت والجهد في الرد على بعضنا أما بالتكفير أو التفسيق بينما الآخرون يتقدمون علينا في جميع المجالات.
      أنظروا إلى حالنا اليوم لا تقدم في دين ولا دين ولا فكر فقد استبدلنا التفكير بالتكفير والتعمير بالتدمير وأصبحنا مضرب المثل وأضحوكة الأمم على تخلفنا!!! أنظروا في العراق وما يحدث فيه من سفك لدماء الأبرياء العراقيين قبل الأميريكان المحتلين أنهم أكثر من قتل في العراق والسبب شرذمة من المنسبين للإسلام الذين خطفوا الإسلام من علمائه وأصبحوا المتحدثين الرسميين للدين الإسلامي وعلمائنا لايزالوا في غفلة عن هؤلاء المتطفلين على الدين الذين يخدمون المحتل بقتل العراقيين بأيديهم قاتلهم الله أليسوا جهلة بالدين؟ أيحثنا ديننا على القتل والتدمير وقطع الرؤوس؟ آآآآآآآآآآآه آخر زمن!! فتن كقطع الليل تجعل الحليم حيران
      أما مسألة النظرة الشرعية فهي جائزة عند كثير من العلماء الآن ومنذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم وواضحة بالأحاديث النبوية الشريفة، ولكن هل تكفي هذه النظرة لكلا المخطوبين للزواج؟ لا أعتقد ذلك فلابد من دراسة طباع كلاً منهما للآخر مباشرة بدون وسيط لكي يقفا على أرضية صلبة لاتخاذ القرار أما بالإستمرار أو الإتفاق على الإفتراق هذا لا يأتي إلا عن طريق عقد القران قبل الزواج بفترة كافية لاتخاذ قرار حازم جازم.
      هذه وجهة النظر الوسط عند الجمهور الوسط، وإن كان لدى البعض وجهة نظر أخرى فليأت بها وفقكم الله جميعاً لما يحبه ويرضاه.

      أبوحسام
      آخر تعديل تم من قبل أبو حسام; 11-10-2004, 12:38 AM.

      تعليق

      Working...