إخواني وأخواتي أعضاء منتدى الديرة ....هذا الموضوع الذي سوف أطرحه ..يؤرقني منذ فترة ...وبودي أن أصرخ بأعلى صوتي للمجتمع كله..وخصوصا الشباب ومن الجنسين....وأقول ((يكفي))..فقد طفح الكيل..أستحوا على أنفسكم ..ولكن سأصرخ هنا في هذا المنتدى..وأتمنى أن تكونوا الصدى الذي يردد الصوت وينقله لأبعد الحدود..
فحيثما ذهبت هذه الأيام تجدهم يتحدثون عنه.....يجتمع طلاب الجامعة في أحد الغرف ..فيتناقشون في هذا الموضوع ..وكل يحكي لهم محاظرة مختصرة مع الأمثلة عنه...يذهب الموضفون لفترة الغداء قلا يشغلهم سوى ذكر هذا ألأمر وأين وصلو فيه...وهكذا أصبح برنامجا يوميا للشباب وأصبح (برتقالة) المجالس ....للكثير منهم...هذا بالنسبة للشباب ...أما البنات فإن الأمر يكون سريا أكثر من علانية الشباب ولكنه موجود وبنسبة مخيفة ....والواقع يتحدث عن نفسه....
الان تتساءلون عن هذا الأمر ...إنه العلاقات التلفونية - والنتية- بين الشباب والبنات..بالعربي(( الغزل)) ...
أسألكم بالله ..مالاحظتم انتشاره في هذه الأيام كانتشار النار في الهشيم...فأصبح الهم الأول للشباب هو أن يتعرف على وحده ويكون له (خوية) ..وتكون لهم علاقة _رومانسية_ ..وفانوسية..
تذهب الى السوق.....عرض أزياء من الطرفين...وكلن يقول..أنا وبس شوفوني (( حلو..أو حلوة)) ..
تذهب الى الكورنيش... نفس الحال ..
تقول أجلس في البيت وأتقي الفتنه..القنوات الفضائية..إما برامج هايفة ..أو أغاني تجعل الشباب يغلي على صفيح ساخن..
تخش النت ....
الشات الذي (شاه) ..حدث ولا حرج سطحية وخبث ..وأسماء غريبة..(أشهر مرقم..شاحن بنات...) ..وكلام يسد نفسك ..
تطلع من الشات قبل أن تكسر الشاشة.....
يقولوا المنتديات أرحم...رحنا منتديات ..وشاركنا...وش لاحظنا..إما أن يكون المنتدى بمستوى الشات يعني شات(الا ربع) نفس الهم ونفس الفكرة الموجودة لدى الشباب..
أو أنها تكون منتديات محترمة...ولكن للأسف يكون التفاعل قليل فيها..فيصيبك الملل..
يعني الان الهم هو ليس قضية فلسطين..أو قضية تطوير الوطن وإصلاحه..وليست قضية العراق..لا كلها أمور بسيطة وماتنذكر إذا قارانتها بهم شبابنا اليوم..وهو الغزل...ة
(تذكر كتيب التاريخ أن الصليبين كانت ترسل جواسيس لمسلمي الاندلس ليروا استعدادهم ..فذهب الجاسوس- بعد عدة مرات وجد همة الشباب فيها عالية- ووجد شابا يبكي ..فقال مابك..قال الشاب: تركتني حبيبتي..فرجع الى قومه وقال الآن..الآن..)
وفي الختام أنت أمام أمرين إما أنك تغازل..وتقدر تجلس مع الشباب وتسولف لهم عن حكاياتك ومغامراتك..(مع الخيل ياشقرا..)
أو أنك تعلن التحدي......في وجه المجتمع...وتنكر عليهم...ولايصبح الامر عاديا بل نريد أن يختفي هذا الامر ويصبح عيبا لايتحدث فيه في المجالس(وهوعيب وحرام..ولكن) ..حتى يقل ويصبح من يفعله منبوذا......ولا يستطيع التحدث به جهرا....
لنرى الآن من يعلن التحدي......ومن .......!!
فحيثما ذهبت هذه الأيام تجدهم يتحدثون عنه.....يجتمع طلاب الجامعة في أحد الغرف ..فيتناقشون في هذا الموضوع ..وكل يحكي لهم محاظرة مختصرة مع الأمثلة عنه...يذهب الموضفون لفترة الغداء قلا يشغلهم سوى ذكر هذا ألأمر وأين وصلو فيه...وهكذا أصبح برنامجا يوميا للشباب وأصبح (برتقالة) المجالس ....للكثير منهم...هذا بالنسبة للشباب ...أما البنات فإن الأمر يكون سريا أكثر من علانية الشباب ولكنه موجود وبنسبة مخيفة ....والواقع يتحدث عن نفسه....
الان تتساءلون عن هذا الأمر ...إنه العلاقات التلفونية - والنتية- بين الشباب والبنات..بالعربي(( الغزل)) ...
أسألكم بالله ..مالاحظتم انتشاره في هذه الأيام كانتشار النار في الهشيم...فأصبح الهم الأول للشباب هو أن يتعرف على وحده ويكون له (خوية) ..وتكون لهم علاقة _رومانسية_ ..وفانوسية..
تذهب الى السوق.....عرض أزياء من الطرفين...وكلن يقول..أنا وبس شوفوني (( حلو..أو حلوة)) ..
تذهب الى الكورنيش... نفس الحال ..
تقول أجلس في البيت وأتقي الفتنه..القنوات الفضائية..إما برامج هايفة ..أو أغاني تجعل الشباب يغلي على صفيح ساخن..
تخش النت ....
الشات الذي (شاه) ..حدث ولا حرج سطحية وخبث ..وأسماء غريبة..(أشهر مرقم..شاحن بنات...) ..وكلام يسد نفسك ..
تطلع من الشات قبل أن تكسر الشاشة.....
يقولوا المنتديات أرحم...رحنا منتديات ..وشاركنا...وش لاحظنا..إما أن يكون المنتدى بمستوى الشات يعني شات(الا ربع) نفس الهم ونفس الفكرة الموجودة لدى الشباب..
أو أنها تكون منتديات محترمة...ولكن للأسف يكون التفاعل قليل فيها..فيصيبك الملل..
يعني الان الهم هو ليس قضية فلسطين..أو قضية تطوير الوطن وإصلاحه..وليست قضية العراق..لا كلها أمور بسيطة وماتنذكر إذا قارانتها بهم شبابنا اليوم..وهو الغزل...ة
(تذكر كتيب التاريخ أن الصليبين كانت ترسل جواسيس لمسلمي الاندلس ليروا استعدادهم ..فذهب الجاسوس- بعد عدة مرات وجد همة الشباب فيها عالية- ووجد شابا يبكي ..فقال مابك..قال الشاب: تركتني حبيبتي..فرجع الى قومه وقال الآن..الآن..)
وفي الختام أنت أمام أمرين إما أنك تغازل..وتقدر تجلس مع الشباب وتسولف لهم عن حكاياتك ومغامراتك..(مع الخيل ياشقرا..)
أو أنك تعلن التحدي......في وجه المجتمع...وتنكر عليهم...ولايصبح الامر عاديا بل نريد أن يختفي هذا الامر ويصبح عيبا لايتحدث فيه في المجالس(وهوعيب وحرام..ولكن) ..حتى يقل ويصبح من يفعله منبوذا......ولا يستطيع التحدث به جهرا....
لنرى الآن من يعلن التحدي......ومن .......!!
تعليق