Unconfigured Ad Widget

Collapse

ياجماعة أعترف أنني أخطأت ...وأرجو المعذرة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    #16
    ليتها عوراء يا أبا ماجد .. ليتها..

    لكنها عمياء..

    نعم التربية لها دور في هذه المعضلة وتحتاج :

    إلى أبٍ يقف أمام ابنه معتذرًا عن خطأ بدر منه مبينًا له أن الخطأ سيكون ما كان الإنسان..

    إلى معلم يقف أمام تلاميذه معتذرًا عن خطأ قام به مبينًا لهم أن الأنسان مهما بلغ فإنه ليزال قابلاً للصواب والخطأ..

    عندها سنجد أن الابن رسخ في ذهنه أن لا أحد معصوم وتعلم أيضاً أن الرجوع عن الخطأ ليس منقصة وكيف تكون منقصة وهو يرى أهم شخصيتين يعتقد فيهما الكمال يعتذران عما فعلاه ويعودان إلى الصواب..

    نحن أمة نجيد التنظير فنتفق جميعنا أن الرجوع عن الخطأ هو ما ينبغي ولكن عندما يتطلب منا الأمر التطبيق نتملق منه ونأتي بالمبررات ..

    فلا تعتقد أنني لو أخطأت في حق ابني أو تلميذي بعد ما قلته أعلاه سأقف معتذرًا .. لا تعتقد فربما لن يحدث هذا..

    ألم أقل إننا أمة تنظير فقط؟؟..

    تعليق

    • محمد احمد
      عضو مشارك
      • Jul 2003
      • 287

      #17
      أبو ماجد

      الحقيقة لم يسعفني الوقت للرد .. وسأعود ثانية للمشاركه ... فهذا التساؤل يبحث عن إجابة ... والإجابه صعبه .

      لك تحياتي
      مرســــول الحب

      تعليق

      • الوليد
        عضو نشيط
        • Mar 2002
        • 1054

        #18
        أتقدم بالشكر للأخ أبو ماجد على هذا الطرح, وأشكر الجميع على هذه الآراء البناءة.

        (الاختلاف لا يفسد للود قضية), كلمات بسيطة وخفيفة على ألسنتنا, بتنا نرددها كثيراً, ولكننا لا نعي ماذا تعني هذه الكلمات البسيطة في نطقها العظيمة في مدلولاتها. للتربية الدور الرئيسي في عدم التسامح, أو الصفح عن الآخرين في حال أساءوا لنا, وأقصد هنا بالتربية شاملة سواء البيت والمدرسة والمجتمع الذي نعيش به, لأننا نتربى من خلال هذه القنوات الثلاث مع تقديم بعضها عن الآخر. أغلب المنازل إن لم تكن السواد الأعظم في مجمعاتنا لا تعترف بالخطأ ولا تقر به, فلو بحثنا فإننا لا نكاد نجد أباً يعتذر من أبنائه في حال اخطأ في حقهم, ولا نجد أماً تفعل ذلك أيضا, ثم يخرج الواحد منا إلى الشارع فيجد بأن الذي اعتدى عليه يزجره وينهره وكأنه صاحب الحق, وهو عكس ذلك ولكن حتى لا يعتذر عما بدر منه فانه يسلك ذلك الطريق. وفي المدرسة المعلم لا يقبل وجهة نظر الطالب, بل ولا يقدرها ولا يحاول أن يناقشه, بل يرفض فكرته ووجهة نظره فكيف سيقبل بأن يعتذر عن خطأ أقترفه, وقد ورد موضوع من أحد الإخوة الكرام هنا في المنتدى منذ فترة من الزمن حول عنجهية بعض المدرسين بل أغلبهم ولا أقول كلهم لكي لا أظلم الجميع. فهنا يكمن الخلل حيث أن جميع الدروس التي يتلقاها الطفل سواء في المدرسة أو المنزل أو الشارع لا نجد بها تسامحا, بل الكثير يعتبر أنه منزها عن الخطأ, وأن الاعتذار سيقلل من قيمته سواء الاجتماعية أو الوظيفية. فلو سرنا على ما سار عليه الأولين من تسامح مع بعضهم البعض لما شاهدنا مشاحنات بين الجميع, ولعرفنا بأن الدنيا إلى زوال أقرب منها إلى البقاء, فيجب أن نبدأ بأنفسنا لنعلم أبناءنا كيفية العفو والتسامح والصفح عند المقدرة, فهي دروس تتربى وتسير معهم طوال فترة حياتهم.


        تقبلوا تحياتي وأحترامي.

        الوليد

        تعليق

        Working...