Unconfigured Ad Widget

Collapse

ياجماعة أعترف أنني أخطأت ...وأرجو المعذرة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    ياجماعة أعترف أنني أخطأت ...وأرجو المعذرة

    في عالم المنتديات ، بل حتى في مجالسنا ومواقفنا اليومية نقرأ ونسمع ونشارك في نقاشات كثيرًا ما تختلف فيها وجهات النظر، وجميعنا نعلم أن هذا الاختلاف أمر طبيعي ، ولكن هل رأيتم أو سمعتم أو قرأتم من تنازل عن رأيه واعترف بصواب وجهة نظر المقابل ؟

    شخصيًا لم أرَ أو أسمع أو أقرأ تنازلاً عن رأي ، أو إقرارًا بخطأ !

    بماذا تفسرون ذلك ؟

    هل هي ثقافتنا وتربيتنا التي لا تقبل الرأي الآخر ؟
    أم أن القبول بالرأي الآخر يعتبر هزيمة؟ ونحن قوم لا نرضى الهزيمة !


    ماهي نظرتك للشخص الذي يتنازل عن رأيه ( الخاطىء ) ؟ هل تحترمه ؟ أم ترى أنه شخص لا رأي له يقف دونه ؟

    هل اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ، كما نردد دومًا ؟أم أنه مدعاة لإفساد الود ؟

    أرجو أن يجد هذا الموضوع ما يثريه من آرائكم ومداخلاتكم ، فالأمر في رأيي جد خطير ويستحق أن نناقشه بكل جدية لما يترتب عليه من أمور تتناول مجتمعنا بكل تفاصيل حياته .
    ملحوظة : ليس المقصود بهذا الموضوع شخص أو أشخاص ، بل يقصد به عموم النقاشات التي تمت وتتم في هذا المنتدى وغيره من المنتديات وفي مجالسنا وحتى أماكن عملنا .
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #2
    موضوع كبير ، لا أعتقد أنني سأعطيه حقه في هذه العجالة ، ولكن البركة فيما سيأتي به الأخوان إن شاء الله .

    يقول الفيلسوف الفرنسي الشهير فولتير " قد أختلف معك في وجهة نظرك ولكنني سأستميت دفاعا عنك في إبداءها " .

    انا أرى أن التربية لها الدور الأساس في رفض الآخر ، وكذلك أرى أن الأمور اصبحت أخف من ذي قبل بكثير ، فقديما كان الرأي الآخر مرفوض تماما ، اما مع انتشار العلم واختلاط الناس وتبادل الثقافات فإن الأمر قد اصبح اسهل بكثير ، فتجد من يستمع ويتبادل معك الحوار ولو ان الأصل يؤثر أحيانا ولكن هناك بوادر للقبول .

    مالم تتبنى هذه الفكرة المدارس الأبتدائية وتعلم الأطفال قضية النقاش والحوار الهادف وتقبل الآخرين وعدم رفضهم فستبقى العملية إلى ماشاء الله من الزمن .

    شكرا لك ابو ماجد وسيكون لي عودة أن شاء الله .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      والدي الطيب ..

      ان هذا الموضوع الشائك ماهو الا نتائج لجملة من المتغيرات التي تعترينا منذ نعومة اضفارنا ... ولو انني هنا لن استطيع ان احدد لك بالتفصيل ولكن اذا اردت متابعة رأيي بهاذا الموضوع فعليك بموضوعي الذي كتبته ولا زلت افصل فيه (ومن ذالذي يا عز لا يتغير)...

      وصدقني ان هذا الموضوع من أهم المواضيع التي يجب أن يستطرد فيها النقاش وأن يعد له جيدا والا يقبل فيه النقاش العابر بل يجب علينا ان نكون اكثر جدية فيه لانه يمس التغيير الفكري والنفسي كما يفيدنا في تنشأة الأجيال القامة على طرق وسبل سليمة لا اقول مائة بالمائة ولكن اقول الطريق الوحيد الذي سيوصلنا الى بر الامان باذن الله ..

      دمت في صحة وسلامة ..

      مالك
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • المهلهل
        عضو مشارك
        • Sep 2003
        • 130

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
        سوف أجيب على الأسئلة بوجهة نظري المتواضعة


        هل هي ثقافتنا وتربيتنا التي لا تقبل الرأي الآخر ؟

        لا أعتقد ذلك

        أم أن القبول بالرأي الآخر يعتبر هزيمة؟
        ونحن قوم لا نرضى الهزيمة !

        ربما ولكن إذا كان الرآي الآخر لا يخلو من الخطاء وقبوله لا يكون إلا بالتخلي عن رآينا الذي هو الآخر لايخلو من الخطاء فهناء يكون التعصب للرآي الخاطي وكذلك للرأي الأقل خطاءً


        ماهي نظرتك للشخص الذي يتنازل عن رأيه ( الخاطىء ) ؟ هل تحترمه ؟ أم ترى أنه شخص لا رأي له يقف دونه ؟

        الرجوع للحق فضيلة ومن شجاعة الرجل ورجاحة عقله أن يعترف بخطاءه وصواب غيره

        هل اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ، كما نردد دومًا ؟أم أنه مدعاة لإفساد الود ؟

        للأسف أصبح أختلاف وجهات النظر هو أكبر مفسد للود القائم أصلاً على أسس واهية
        [FLASH=http://shri9.jeeran.com/x/mohalhal1.swf]WIDTH=400 HEIGHT=296[/FLASH]

        تعليق

        • حديث الزمان
          عضوة مميزة
          • Jan 2002
          • 2927

          #5
          الاستاذ الفاضل أبو ماجد


          إن من أعظم التهم التي ألصقت بديننا وبنا نحن المسلمين هي رفضنا للحوار وهذا نتيجة حتمية لحالنا الذي يثبت ذلك حتى في أبسط أمور الحياة ...


          ربما للتربية دور في ذلك كما ذكر بن مرضي ، وربما هناك أسباب اخرى الله أعلم بها .


          في اعتقادي أن من أسباب تشنج الفكر لدينا ناتج عن عقدة مزمنة سببها الغرور والتعالي على الحق وهذا ليس له تفسير سوى الجهل والجهل المفرط ..


          إنعدام الجرأة في الاعتراف له دور كبير في ذلك ، فكثير منا يتضح له الحق مع الطرف الآخر ومع ذلك تنقصه الجرأة والشجاعة الأدبية للإعتراف .


          ------------------------------------------

          * هل هي ثقافتنا وتربيتنا التي لا تقبل الرأي الآخر ؟

          نعم ... ثقافتنا العقيمة .


          * أم أن القبول بالرأي الآخر يعتبر هزيمة ؟ ونحن قوم لا نرضى الهزيمة !

          هذا سبب آخر من الأسباب


          * ماهي نظرتك للشخص الذي يتنازل عن رأيه ( الخاطىء ) ؟ هل تحترمه ؟ أم ترى أنه شخص لا رأي له يقف دونه ؟


          له الاحترام والتقدير ولكن ذلك يعتمد إذا كان الاعتراف مبكراً ..


          * هل اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ، كما نردد دومًا ؟أم أنه مدعاة لإفساد الود ؟


          لا أبداً ... إلا إذا تحول هذا الاختلاف إلى العداء والسب المباشر .



          دمت بصحة وسلامة

          لكل بداية .. نهاية

          تعليق

          • السوادي
            إداري
            • Feb 2003
            • 2219

            #6
            اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية..

            تالله وبالله لقد سئمت سماع هذه العبار وأضحت على قلبي أثقل من جبلٍ..

            لا ، بل اختلاف الرأي في عالمنا العربي خاصة هو آفة وفساد الود..

            قد تسألني : كيف؟؟

            أقول لك يا أبا ماجد جرب أن تختلف مع أحدهم وليكن هذا الواحد من أقرب الأقربين إلى قلبك وأظهر له أنه على خطأ ..

            عندها ستجد جوابًا لكيف ..

            أخي : إننا لا زلنا نعيش في عالم يعتبر الاعتراف بالخطأ والرجوع إلى الجادة منقصة وأي منقصة فتجد الواحد منا يعرف أنه على خطأ ومع ذلك يصر ويكابر بل ربما اعتسف الشواهد والبراهين ليحجب الحقيقة الواضحة..

            نعم نحن نرى أن الاعتراف بالرأي الآخر هزيمة لا ينبغي لمثلنا أن يتجرعها مع أننا تجرعنا ما هو أدهى وأمر..

            من يعترف بالخطأ في حاضرنا وماضينا هو إنسان بلا مبدأ وإلاَّ لكان ناضل عن رأيه حتى لو هلك دونه..

            أخي أنا لم أر إلى الآن من تنازل في يوم عن رأيه بل ربما صرح بعضهم أنه يعلم خطأ رأيه ولكنه لن يتنازل عنادًا ومكابرةً ..

            لقد صرحت لك يا أبا ماجد ذات مرة أن الاختلاف في المنتديات سبب للعداوات، وليس منتدانا هذا بمنأى عنها..

            نعم نحن قوم يرهبنا النقد ويجعل فرائصنا ترتعد عندما نرى من ينتقدنا ويغلي الدم في عروقنا ونقرر في قرارة أنفسنا أن نرد الكيل كيلين لمن يتجرأ ويحاول أن يرى غير ما نرى..
            هذه ثوابتنا التي تعلمناها من الأباء الذين هم بدورهم أخذوها عن الأجداد فهل نملك تغيير الثوابت يا أبا ماجد؟

            شكرًا لك من القلب على ما تتحفنا به بين الحين والآخر من موضوعات تستحق النقاش و النقاش المستفيض ..

            تعليق

            • ابن مرضي
              إداري
              • Dec 2002
              • 6171

              #7
              السؤال يبقى في نظري كما يلي :

              من أين جاءنا هذا التصلب في الرأي وعدم الأعتراف بالخطاء والرجوع إلى الحق ؟


              قدوتنا وحجتنا وقرة أعيننا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رجع من الحديبية ، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من مكة ، ومع ذلك قبل الصلح وعاد عما كان ينوي به ولم يتمسك برأيه الذي شد من أجله الرحال من مسافات بعيدة.



              ابو بكر الصديق رضي الله عنه يقول : لقد وليت عليكم ولست بخيركم ، إن رأيتموني على حق فأعينوني وإن رأيتم مني اعوجاجا فقوموني .

              عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : اخطأ عمر وأصابت أمرأة . وهو عمر .


              نحن نعرف أن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل بل هو فضيلة .

              نحن نعلم أن الله يأمرنا بالجدال بالتي هي أحسن .

              نحن نعلم أن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بأن ندفع بالتي هي أحسن .

              إذا كان هذا هو ديننا ، فمن أين جاء لنا هذا التعامي وعدم الأعتراف بالحق ؟؟؟؟؟؟


              هل تذكرون ماذكرته عن فيلسوف فرنسا ، إن الغرب في أغلب الأحيان أخذوا منهجا قريبا من منهج الأسلام ، فلماذا أخذوه هم وتركناه نحن مع أنه لنا ؟؟
              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

              تعليق

              • بن معتق
                عضو نشيط
                • Jun 2002
                • 764

                #8
                ليس العيب ان نخطئ

                العيب ان نستمر في الخطاء
                مقوله سمعتها واعجبتني
                ديرتي دار السلام ,
                خير الانام..
                هي حصى والا تراب ...
                هي سما والا غمام,
                آنا منها ولها
                ..هي أنا هيَ جدي...
                هيََ وطن كل الكرام

                تعليق

                • أبو ماجد
                  المشرف العام
                  • Sep 2001
                  • 6289

                  #9
                  الإخوة والأخوات

                  أشكر لكم حضوركم وتواجدكم الذي شرفتموني به

                  وسأعود لمناقشتكم بالتفصيل فيما تفضلتم به

                  تعليق

                  • السوادي
                    إداري
                    • Feb 2003
                    • 2219

                    #10
                    أخي الحبيب ابن مرضي ..

                    أغبطك على ثقافتك الواسعة التى أعتبرها بحرًا لا ساحل له..

                    كنتُ قد كتبتُ ردًا حول موضوع أديبنا أبي ماجد.. وكان من ضمن ما جاء فيه:

                    من يعترف بالخطأ في حاضرنا وماضينا هو إنسان بلا مبدأ وإلاَّ لكان ناضل عن رأيه حتى لو هلك دونه..

                    وقد اتضح لي من خلال ردك أن كلمة (ماضينا ) الواردة في العبارة السابقة كانت تجنيًا مني على أمثال من أوردتهم من الرجال الأعلام ..

                    الذين كان همهم الوحيد الحق ولا غيره ..

                    نعم ، كنت مخطئًا وأسأل الله أن لايؤاخذني بهذا الخطأ في حق أولئك..

                    أشكرك أخي على ما سطرته يمينك..فأنت وأمثالك أملنا في تقويم أخطائنا..

                    تعليق

                    • ابن مرضي
                      إداري
                      • Dec 2002
                      • 6171

                      #11
                      الأستاذ العزيز / السوادي


                      أنت تذكرني ببيت شعر مشهور :


                      من لي بإنسانٍ إذا أغضبْته *وجهلت ، كان الحلم ردّ جوابه
                      وتراه يصغي للحديث بقلبه * وبسمعه ، ولعلّه أدرى بــه



                      نعم أنت أدرى بما نكتب ، ولكنه ينطبق عليك المثل " الدارج " الذي يقول :

                      اهل العقول في راحة ..

                      مشاركة واحدة منك تعادل عشرات المشاركات منا الذين لانتورع عن المشاركة .

                      حاولت أن اتعلم منك الدرس يا أبا هاني ولكني رسبت ، أي والله العظيم .
                      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                      تعليق

                      • أبو ماجد
                        المشرف العام
                        • Sep 2001
                        • 6289

                        #12
                        هذا نموذج مضيء ...من أبي هاني

                        رحمك الله يا أبا هاني ... وكثر الله من أمثالك

                        سأعود إن شاء الله

                        تعليق

                        • الباشا
                          عضو مميز
                          • Aug 2001
                          • 1496

                          #13

                          شكراًً أبي ماجد على هذا الطرح المميز

                          أعتقد أننا نواجه ثلاث معضلات بخصوص الاعتذار عن الخطأ

                          أولاً : هل نعتذر أصلاً ؟؟
                          وهنا يظهر لنا أثر التربية والثقافة التي ننطلق منها
                          إن كانت متسامحة تقدر الحوار والرأي الآخر
                          فلن نجد صعوبة في الاعتذار عن ما اقترفناه بل ربما بادرنا للاعتذار بدون تدخل طرف ثالث في القضية .
                          ويحضرني هنا ما حدث مؤخراً بين الأخوين / عبدالله بن رمزي والمحبي
                          فقد ضربا لنا مثالاً يحتذى في التسامح والاعتراف بالخطأ وقبول العذر .

                          ثانياً : كيف نعتذر ؟؟
                          فبعضنا تتوفر فيه مقومات القدرة على الاعتذار ولكنه كما يقال ( جا يكحلها فاعماها ) يريد أن يعتذر ويزيل اللبس فإذا به يزيد الطين بلة .

                          وربما يكون من الأسباب المؤدية للنجاح في الاعتذار هي:
                          أن ينتظر المخطئ بعد أن تهدأ فورة الغضب التي انتابت الآخر
                          و أن يختار المكان المناسب لإبداء اعتذاره ( فليس من المعقول أن اشتمك على الملاء واعتذر من في السر ) .
                          لا بد أن تخرج حروف الاعتذار من أعماق القلب لكي تعبر عن الصدق.. فالتبريرات الواهية فاضحة ومفشلة لعملية الاعتذار
                          كما أن اختيار طرق مبتكرة في تقديم الاعتذار له أثر بليغ
                          بالإضافة إلى ممارسة العلاقة بشكل طبيعي بعد تقديم الاعتذار كالحديث بعفوية كما كان قبل حلول المشكلة يتوج الاعتذار بالنجاح.

                          ثالثاً : هل نقبل العذر ؟؟

                          أما قبول العذر فحتى يصل إنسان إليه لابد أن يستوعب كلام الله تعالى في آياته الكريمة
                          فهذا يعبّد الطريق ويقصّر المسافة
                          فالله سبحانه وتعالى يقول: (وإن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم)
                          كما أن حالة العفو وقبول العذر مرتبطة بالعفو الإلهي
                          كما في قوله تعالى: (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)
                          هذا وبالنظر إلى الفوائد الاجتماعية لقبول العذر تتعزز أهمية أن يتعود الإنسان ممارسة قبول أعذار الآخرين، فإنه إن لم يقبل العذر سيتسبب ذلك بتضييق دائرة الأصدقاء والمعارف، فمن يقبل العذر سيستمتع بلا شك بإخاء أكبر عدد من الأخوان، كما أن قبول العذر يسبغ على صاحبه عزة واحترام من الناس
                          ففي قول الرسول (صلى الله عليه وسلم): "من عفى عن مظلمة أبدله الله عزّاً في الدنيا والآخرة".


                          وبالعودة لما طرحته من محاور للنقاش
                          أقول مستعيناً بالله .

                          هل هي ثقافتنا وتربيتنا التي لا تقبل الرأي الآخر ؟
                          ـ بكل تأكيد . فثقافتنا وتربيتنا هي من يوجهنا في حاضرنا ومستقبلنا .
                          أم أن القبول بالرأي الآخر يعتبر هزيمة؟ ونحن قوم لا نرضى الهزيمة !
                          ـ مع الأسف .. البعض يعتبرها كذلك .
                          واحمد الله أنني لست منهم .
                          ماهي نظرتك للشخص الذي يتنازل عن رأيه ( الخاطىء ) ؟ هل تحترمه ؟ أم ترى أنه شخص لا رأي له يقف دونه ؟
                          ـ أعتقد أنه لو لم يكن قوياً لما استطاع الأعتذار .
                          وهذا الشخص يجبرني على احترامه وتقديره .
                          هل اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ، كما نردد دومًا ؟أم أنه مدعاة لإفساد الود ؟
                          ـ الواقع يقول إن
                          اختلاف الرأي لا يبقي للود قضية .
                          وهذا نجده عند كثير من الناس إلا من رحم ربي وقليل ماهم .

                          هذا وتقبل وجميع المشاركين تحياتي
                          [frame="2 80"][align=center]سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم[/align][/frame]

                          تعليق

                          • السطر الاول
                            عضو مشارك
                            • Jan 2002
                            • 364

                            #14
                            ------------------------------------------


                            * هل هي ثقافتنا وتربيتنا التي لا تقبل الرأي الآخر ؟

                            قله المامنا بمدى ثقافتنا المرتبطة بسماحة الدين جعلتنا كذلك0

                            * أم أن القبول بالرأي الآخر يعتبر هزيمة ؟ ونحن قوم لا نرضى الهزيمة !

                            نحن نقبل الهزيمه سرا وليس جهرا0فاقوالنا تفوق افعالنا0 فنحن لانعمل بما نعلم0


                            * ماهي نظرتك للشخص الذي يتنازل عن رأيه ( الخاطىء ) ؟ هل تحترمه ؟ أم ترى أنه شخص لا رأي له يقف دونه ؟

                            هو شخص يستطيع ان يرسم البعد الحقيقي للراي 0وبهذا لابد ان يكون كبير في اعين الاخرين0



                            * هل اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ، كما نردد دومًا ؟أم أنه مدعاة لإفساد الود ؟


                            صحيح مايقال / ولكن متى0 عندما يكون في الساحة حكم 0.
                            [align=center]
                            إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي
                            الاَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي
                            نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ[/align]

                            تعليق

                            • أبو ماجد
                              المشرف العام
                              • Sep 2001
                              • 6289

                              #15
                              الأستاذ الكريم : بن مرضي
                              الأستاذ الكريم : مالك الحزين
                              الأستاذ الكريم : المهلهل
                              الأستاذة الكريمة : حديث الزمان
                              الأستاذ الكريم : السوادي
                              الأستاذ الكريم : بن معتق
                              الأستاذ الكريم : الباشا
                              الأستاذ الكريم : السطر الأول .

                              أشكركم جميعًا لمداخلاتكم التي أثرت الموضوع ، ولم يكن مفاجئًا لي ما سطرتموه ، وماجاء في مداخلاتكم من إثراء .

                              لعلنا اتفقنا تقريبًا على أساسيات مثل :

                              *دور ثقافتنا وتربيتنا في عدم تقبّل الرأي الآخر ، ولكننا لم نتفق على خلفيات هذه الثقافة ومنابع هذه التربية ، وهي بالتأكيد بعيدة كل البعد عن أن يكون منبعها ديننا وهدي نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم ، ونهج خلفائه الراشدين رضوان الله عليهم .

                              *الاعتقاد أن القبول بالرأي الآخر هزيمة ، اعتقاد منتشر في مجتمعنا وإن نفيناه عن أنفسنا .

                              *احترامنا لمن يتنازل عن رأيه الخاطىء .
                              *إقرارنا أن مقولة (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية) غير قابلة للتطبيق العملي في مجتمعنا .

                              وبناءً عليه أود أن نناقش المحور الأول ( دور ثقافتنا وتربيتنا في عدم تقبّل الرأي الآخر ) فمن أين استقينا هذه الثقافة العوراء ؟ وكيف وصلتنا الأساليب التربوية التي أسهمت في أن نصل إلى هذا الوضع ؟

                              فهل تتكرمون، ومن يود أن يشاركنا ؟

                              تعليق

                              Working...