Unconfigured Ad Widget

Collapse

صحافة بلغة الضاد .. شرقيّ موسكو .. !

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الغمر
    مشرف منتدى شعبيات
    • Feb 2002
    • 2328

    #16
    احبتي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بادئ ذي بدء يسرني الترحيب باخينا العزيز الحمداني بيننا وبما يحمله فكره النير من اضاءات تنير للغافل دربه وتوقض في انفسنا آمال مستقبل افضل
    كما ان امناسب شكر كل الاخوة الذين تفاعلوا مع هذا الطرح القيم بذاك الاسلوب الراقي

    ويسعدني ان انظم لركبكم بهذه المشاركه المتواضعه وهذا التداخل الخجول امام شموخ ماسطرته اياديكم هاهنا

    * فمن النظر الى تاريخ المسلمين ومقارنة وقائع تلك الحقبه الزمنيه التي اجتاح فيها المغول بلاد المسلمين بوقائع ما نعايشه اليوم من اجتياح مشابه في المضمون مختلف في الشكل وهو ما قد ابرزه اخونا السروي بوضوح (( وان لم يكن هذا هو جوهر موضوعنا )) لاكننا نجد ان الدوافع لذالك الاجتياح مشابهة لللاجتياح الذي تعانيه بلاد المسلمين في حاضرنا
    فالتتر كانوا ينظرون الى بلاد المسلمين بانها بلاد الخصب والثروه وان كان السبب الظاهر هو مقتل بعض تجارهم في اسواق ((خوارزم الاسلاميه )) وهي الذريعه المشابهه لذرائع المعتدي في هذا الوقت
    وان كان السبب الحقيقي هو الطمع في ثروات بلاد المسلمين اضافة الى تخوفهم الدائم من عودة المسلمين الى صحيح عقائدهم وتمسكهم بمبادئ دينهم

    * واذا كان ابن العلقمي ونصير الطوسي قد اغروا المغول بدخول بغداد وتدميرها بعد ان استطاعوا ان ينخروا في في جسم الامه من الداخل حتى ان ابن العلقمي الوزير وبحيّله ومكره استطاع ان يحول الجيش في بغداد وما حولها من مائة الف جندي باسل باسلحتهم وعتادهم الى عشرة الاف جندي وايصال هذه المعلومات الى التتر , فاذا كان الوزير قد فعل ذالك فانه لم يكن ليفعله لولا انه استطاع ان يعزل الخليفه عن امور الخلافه وادارة شوؤن البلاد لتصبح مقاليد الامور في يده
    فان في عصرنا هذا من يقوم بدور ابن العلقمي وببراعة متناهية الاتقان
    ولاكنهم ليس ابن علقميِِ واحد بل اكثر مما نحصي فالعلمانيون اليوم استطاعوا نخر جسم الامه وادخال الوهن الى جسدها وتغرير الاعداء بها ولم يكونوا ليحتاجوا لعزل الحاكم عن الناس فالحاكم مشكورا يقوم بهذا الدور احيانا بنفسه لانه يرى ان في ارضاء المعتدين ضمان بالبقاء على كرسيه وان في بقاء الناس خاضعين اذله امان لهم وقد تيقن ان ابعادهم عن دينهم واصوله وبقاءهم في منأ عن السعي لتحقيق اهدافه الساميه هو الحل الوحيد للبقاء في في ذالك الخضوع وتلك الذله وان العوده الكامله للعقيدهة السمحاء هو الخطر الحقيقي عليهم

    *وتلوح الحاله الاقتصاديه والماديه في الافق فالتشابه كبير بين ذالك الوقت وهذا الوقت حيث كانت معظم البلاد الاسلاميه ذالك الوقت تعيش تقريبا في طبقتين متباعدتين عن بعضهما من غنى فاحش يتمثل في ذوي السلطان والمقربين منهم او فقر قد يصل الى حدود الاقداع وهو الغالب اليوم مما سبب الانهيار النفسي والحقد الدفين بين تلك الطبقتين
    وهذا ماتعيشه معظم البلاد الاسلاميه

    ولو تساءلنا ما الذي يجعلنا متباعدين هكذا حتى اننا قد لانعلم بوجود مسلمين بتلك الصلابه وذالك التمسك بعقيدتهم وثقافتهم الاسلاميه والوقوف في وجه كل من يحاول طمسها في بقعة من العالم تحيط بها اقوى اعداء حضارة المسلمين واشدها شراسه
    لكان فيما تقدم الجواب
    ويتفطر القلب لذكر اخبار مسلمين في بقاع اخرى توشك هويتهم ان تمحى كمسلمي بورما الذين يعيشون تحت وطأة الشيوعيه العسكريه
    المعاديه للاسلام بكل اتجاهاتها وافكارها وقواها

    واذا كان التتار اصبحوا بعد ذالك الزحف وانكسارهم في عين جالوت رأس حربة الاسلام كما وصفهم اخونا الحمداني فان مقبل الايام قد تجعل من بني الاصفر حماة الاسلام ومناصريه دون ان يجعلنا ذالك ننتظر ان يعيثوا في ارضنا مفسدين للوصول لذالك

    واذا كان المطلب اليوم هو اتحاد المسلمين ووقوفهم في وجه هذا الاجتياح المتعدد الاوجه من اجتياح فكري واقتصادي وعسكري فان هناك ركائز اساسيه يجب ان تقوم عليها تلك الوحده لا اعتقد ان ان تكون الحكومه المركزيه شرطا فيها
    ومن تلك الاساسيات باختصار
    1- تحكيم الشريعه الاسلاميه والسعي الى الكمال في تطبيقها
    2-الانسلاخ من التبعيه للاجنبي وهذا مهم للحاكم بدرجه اولى
    3-التآخي الاسلامي والشعور ببقية المسلمين
    4- التعاون في استجلاب الخير ودفع الاضرار واعانة الغير من خيرات الارض

    قد اكون اطلت لاكنني حاولت عبثا ان افي الموضوع حقه والله المستعان
    لعيونك

    تعليق

    • الحمداني
      عضو
      • Aug 2002
      • 7

      #17
      الإخوة الكرام .. باديء ذي بدء .. أحبّ التنويه على أن أخاكم بينكم في مقام المتعلّم أمام أساتذته .. فلا ترفعوه فوق حقّه و مستواه المتواضع .. و ليكن ثناؤنا معتدلاً .. كما هو شأن المسلم في كل أموره و ديدنه .. لا مغالاة .. و لا مجافاة .. فمن قال لأخيه : " جزاك الله خيراً " فقد أبلغ في الثناء كما أخبرنا بذلك سيّد الخلق عليه الصلاة و السلام ..
      و بعد ..

      الأخ العزيز أبا ماجد ..
      يعلم الله أني لا أملك بعد كلامك من كلام ! فقد قطعت بردّك القيّم قول كل خطيب .. ! بارك الله فيك .. و سدّد خطاك ..

      الأخت الكريمة بنت الإسلام ..
      بارك الله فيك على هذا الرد القيم .. و اسمحي لي باقتباس هذا النصّ منه : " من اجل عودة صادقة ، واستعادة لموقع الصدارة ومقود القيادة .. لابد من تظافر الجهود في تربية الاجيال على الاعتزاز المطلق بدينها ، واستشعار عظمته . لابد ان يصحب برامج التعليم والاعلام .. برامج تربية اسلامية صحيحة نقية .. تشرف على سلوك الفرد والجماعة وتجعل الحياة الخاصة والعامة محكومة بحكم الاسلام مضبوطة بآدابه وتوجيهاته والتخلص من سخافة الافكار وزبالة الاذهان . " ..
      فهم سديد .. و طرح طيب .. نفع الله بكِ ..

      الأخ العزيز عبدالرحمن ..
      شكر الله لك على هذا الترحيب .. و يعلم الله لقد وجدنا في ناديكم من كرم الضيافة ما يُخجل المرء .. و يلجم عباراته الركيكة .. لأننا لن نستطيع مكافأة هذا الندى و مجاراته في مضمار مكارم الأخلاق .. و إيفاء واجبه الذي طوّق أعناقنا .. جعلنا الله و إياكم من جنده الصالحين .. و بارك الله في جهودكم المباركة في هذا المنتدى الذي أسأل الله تعالى أن يكون خطوة على طريق إصلاح الأمة .. و إقالتها من عثرتها .. وفق الله الجميع إلى مرضاته ..

      الأخ العزيز الوليد ..
      شكر الله لك على هذا الترحيب .. و على ردّك القيّم .. رغم إيجازه .. و صدقت يا رعاك الله " فهذا الزمن هو زمن الصحوة...وهو زمن العودة الى الله ومحاسبة النفس...والوقوف صفا واحدا....فبالاسلام ساد ابآئنا الارض...وبه حرروا البلاد من الكفر...وبه اخرجوا المشركين من ديارهم ".. وفّقك الله إلى مرضاته ..

      الأخ العزيز السروي ..
      شكر الله لك على هذا الإيراد و التعقيب .. و لا أختلف معك في هذه الناحية أبداً .. لأن مصيبة " العلمانيين " و دعاة ثقافة التغريب الذين أوردوا الأمة الموارد.. تعود في جانب منها إلى الغزو الخارجي .. و صناعة أولئك الأدعياء على أعين أعداء الأمة في حين غفلة منا .. ففتحوا أعينهم على وهج و بريق الحضارة الغربية الصاخبة .. فخطفت أبصارهم .. و سلبت عقولهم .. و شدّ كثير منهم رحاله إلى هاتيك الديار .. انتجاعاً لكلأ الحضارة و الرقيّ الماديّ .. فتلقّوا جرعات ثقافية مركّزة .. بدون مناعة ذاتية تقيهم .. و تحفظ لها اتّزانهم و ثباتهم .. فكانوا بحقّ معاول هدم لصرح الأمة .. !
      و سأنقل نصّاً للفرنسي الخبيث " سارتر " عرّاب الفلسفة الوجودية .. و حبيب إسرائيل ! .. إذ يقول في مقدمته لكتاب فرانتز فانون " المعذبون في الأرض " ما نصّه " كنا نحضر رؤساء القبائل وأولاد الأشراف والأثرياء والسادة من إفريقية وآسيا ، ونطوف بهم بعض أيام في أمستردام ولندن والنرويج وبلجيكا وباريس؛ فتتغير ملابسهم، ويلتقطون بعض أنماط العلاقات الاجتماعية الجديدة ، ويرتدون السترات والسراويل ، ويتعلمون منا طريقة جديدة في الرواح والغدو والاستقبال والاستدبار ، ويتعلمون لـغـاتنا وأساليب رقصنا وركوب عرباتنا، وكنا ندبر لبعضهم أحياناً زيجة أوربية، نلقـنـهـم أسلوب الحياة بأثاث جـديـد، وطـرز جـديـدة مـن الـزينة، واستهلاك أوربي جديد وغذاء أوربي، كنا نضع في أعـمـاق قـلـوبـهـم الـرغبة في أَوْرَبَة بلادهم، ثم نرسلهم إلى بلادهم. وأي بلاد؟ بلاد كانت أبوابها مغلقة دائماً في وجـوهـنـا ، ولـم نـكـن نجد منفذاً إليها، كنا بالنسبة إليها رجساً ونجساً وجناً. كنا أعداءً يخافون منا وكأنهم هـمـج لـم يـعـرفـوا بشراً. لكن منذ أن أرسلنا المفكرين الذين صنعناهم إلى بلادهم ، كنا نصيح من أمستردام أو برلين أو باريس "الإخاء البشري" ؛ فيرتد رجْع أصواتنا من أقاصي إفريقية أو الشرق الأوسط أو الأدنى أو الأقصى أو شمال إفريقية ! ، كنا نقول : "ليحل المذهب الإنساني أو دين الإنسانية محل الأديان المختلفة" وكانوا يرددون أصواتنا هذه من أفواههم وحينما نصمت كانوا يصمتون. ثم كنا واثقين من أن هؤلاء المفكرين لا يملكون كلمة واحدة يقولونها غير ما وضعنا في أفواههم ، ليس هذا فحسب بل إنهم سلبوا حق الكلام من مواطنيهم". انتهى نصّه ..
      و قد نقلت النص رغم طوله .. للوقوف على حقيقة صناعة الكثير من مثقفينا .. و صياغة عقول طلائعنا النخبوية التي تمتلك زمام التوجيه و التأثير في بلداننا .. ! و هو كلام شخص يعتبره الكثيرون عندنا في شئون الثقافة و الفكر لا معقّب لحكمه .. و لا رادّ لرأيه .. !
      فما أردته من تشبيهي لهم بأداء دور حصان طروادة في هذا الصراع الحضاري .. لم يكن القصد منه التأكيد على أنهم ذوو هويّة أصيلة .. تعتزّ بذاتيتها .. و قيمها الفكرية و الحضارية .. ففتحوا بوابات الحصون للأعداء على مصراعيها في هجعة الليل .. بل إن هؤلاء لا يمتّون إلى الأمة بأي صلة عدا النسب و الإسم .. أما الإنتماء الفكري و الولاء الحضاري .. ففتّش عنه في أفياء باريس .. وعلى ضفاف التايمز .. !
      أقول قولي هذا .. راجياً أن لا نبالغ و نغالي في اعتماد نظرية " المؤامرة " .. و هيمنتها على كل تحليلاتنا و قراءاتنا للأحداث .. كما يجب أيضا أن لا نغالي و نبالغ في إلقاء تبعات تقصيرنا و فشلنا على الغير في محاولة هروبية من المسئولية المقاة على عواتقنا جميعاً .. إذ لولا نوم الحارس .. لما تسلّل اللص إلى الدار .. !
      أشكرك أستاذي على هذه المداخلة القيّمة .. و وفّقك الله لما يحب و يرضى ..

      [/TABLE]

      تعليق

      • السروي
        عضو مميز
        • Mar 2002
        • 1584

        #18
        الأخ الفاضل / الحمداني .........سلمه الله

        أنت أوردت مقطعاً كلامياً لسارتر ، وأقول بأنه لم يغير مفاهيم الغالبية من العرب الذين بهرتهم حضارة الغرب ، لم يمسخم إلا أقول دعاة التحرر من القيم ، وأوهموهم بأن العودة إلى الإسلام والتمسك به هو ضرب من الرجعية ، لأنها تمثل التمسك بأنماط من السلوك مضت عليها عدة قرون ، فوقع ضحايا الجاهلية الحديثة في فخ من أبهرهم بالمباني الناطحة للسحاب ، والأسواق التي عملت على أفضل الطرز ، والتنسيق في الشوارع ، والحدائق ، فما أن دخلوا تلك الديار حتى انبهروا ، فاستغل الغربيون ذلك الانبهار ، وأملوا عليهم كل مايريدون ... وهؤلاء بدورهم لم يترددوا في قبول تلك المفاهيم واعتناقها كمذهب ، ومبدأ .
        مع العلم بأن الإسلام لم يأتي لتنظيم المعمار ، وتحديد عدد أدواره ، ولم يأت لتنظيم الشوارع والحدائق ... الخ ، إنما أكد أن يترك مثل هذه الأمور تتجدد وتتطور مع الحياة المتجددة فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أنتم أعلم بشؤون دنياكم ) .
        إنما ينصب حكم الإسلام وتشريعاته على القيم الأخلاقية ، وهي ثابتة لاتتغير بتغير الزمان والمكان ..فمثلاً الكذب رذيلة من عهد آدم وسيبقى كذلك إلى قيام الساعة ، لأن الفكر اليهودي والميكافللي الذي يزعم أن الغاية تبرر الوسيلة ، فكر مضضل ؛ لأن الغاية الشريفة لايمكن أن تخدمها إلا وسيلة شريفة ، ومع شديد احترامي لاستخدام المصطلح التالي والذي يتضمنه بيت شعر يقول :
        أمطعمة الأيتام من كد فرجها *** بربك لاتزني ولا تتصدقي
        ورد الإسلام في مثل هذا هو لتها مازنت ، ولا تصدقت ، ولكن نوابغنا من العلمانيين أبهرتهم تلك الحضارة ، والتي أستغلها أصحابها لقلب المفاهيم ، ومسخ الأخلاق ، ووصف الحالة التي نعيشها أنها نتاج التمسك بتلك المفاهيم التي سنها رجل لايقرأ ولا يكتب قبل 1423سنة ، ولم يتمالك هؤلاء أنفسهم أمام هذا الوصف الذي يرون أنه يقلل من قيمتهم ، إلا بالتنصل منه ، والتمذهب بما سنه لهم أولئك الفسقة، وأتوا إلينا ليطبقوا ذلك النهج الغربي محاولين تذويب المجتمع فيه رويداً رويدا ، ونجدهم قادرين على ذلك بحكم مناصبهم التي تسمح لهم بالتغيير ، دون أن يستطيع أحد مقاوتهم ، ولديهم الآن سياسة أذن من طين ، وأذن من عجين ، فمهما تتعالى حولهم أصوات المناداة بسوء مايتجهون إليه ، فإنهم يواجهونه ببعض الذرائع ، وبعدها يتم التطنيش والله الموفق .
        اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

        تعليق

        • أبو ماجد
          المشرف العام
          • Sep 2001
          • 6289

          #19
          أخي السروي .......................وفقه الله

          هل نفهم مما أوردته أن الغرب لم يتعمّد إبهارنا بحضارته المادية وغسل مخ بعض المسلمين الذين ذهبوا إليه ؟؟.
          صحيح أن دعاة التحرر أخذوا على عواتقهم الدعوة إلى التغريب والانفكاك من عُرى الإسلام ، ولكن من المؤكد أنهم ممن تأثروا بحضارة الغرب الزائفة إما بفعل مباشر من الغرب أو غير مباشر عبر أبناء جلدتهم الذين جندهم الغرب فكانوا أذنابًا له ودعاة لمبادئه الهدامة في بلاد المسلمين .
          ولا ننسى هنا استقدام بعض أبناء المسلمين بل والملتزمين إلى دول اغرب بقصد التأثير فيهم ثم إرسالهم إلى بلادهم ليكونوا دعاة للغرب ومثال على هؤلاء ( رفاعة الطهطاوي ) الذي سافروهو شيخًا أزهريًا يعتمر الجبة وعاد وهو متفرنجًافكرًا ومنهجًا ومظهرًا، وغيره كثير.
          ثم تُرى أن المنح العلمية التي تمنح لأبناء المسلمين من أبناء دول فقيرة لا تقوى على تكاليف ابتعاث أبنائها إلى الغرب ، هل هذه المنح المجانية هي لوجه الله ؟؟؟

          هذا ولك ولكاتب الموضوع ولكل من شارك أطيب أمنياتي .

          ------------------- أخوكم : أبو ماجد --------------

          تعليق

          • السروي
            عضو مميز
            • Mar 2002
            • 1584

            #20
            الأخ الفاضل / أبا ماجد ......سلمه الله

            أنا لم أقل ياعزيزي بأنهم لم يستخدموا حضاترهم في إبهارنا ، بل كانت هي نقطة الانطلاق ، واستغلوها ليثبتوا للعرب بأنهم وصلوا إلى ذلك لأنهم لايمارسون طقوس دين رجعي ، ونحن نعلم كم هو حجم البشرية الذين ذهبوا إلى دول الغرب ، بقصد الدراسة ، والسياحة .
            وكانت دول الغرب كما تفضلت تعطي منحاً دراسية غير تلك التي يحصل عليها المبتعث داخلياً ، وكل الهدف ، هو تذويب ذلك الممنوح في هويتهم ، ونحن نعلم بأنه لايوجد أي دولة في المعسكر الغربي أو الشرقي تعمل لصالح العرب على حساب مصالحها الوطنية ، وهذه المنح الدراسية تكلف الدول مبالغاً طائلة ، وهناك من يحاسبهم على الدولار الواحد إن نقص ، ولكن هذه أهدافها واضحة ، فكانت تعمل بنود في ميزانية تلك الدول تخصص للمنح الدراسية ، ودليل عدم صدقهم في مصلحة الذي تعطى له المنحة ، فإن هناك بعض الأسماء التي أعرفها وقد تعرفها أنت ، عندما برعوا في المجال الذي ابتعثوا من أجله ، لم يكلفهم ذلك إلا تكريمهم بأن يقوم الواحد فيهم بأخذ جولة جوية على إحدى طائرات الهليوكوبتر ، والتي لم تعد فيها صلاحية لأكثر من تلك الرحلة ، وتكون نهايته من حيث أقلعت به الطائرة ، فهو لن يعود حياً ، ثم تأتي الأخبار لذويهم باستلام الجثة .
            وهم يؤمنون بأن الخلافات التي بين العرب وبينهم خلاف بين الحضارة الإسلامية ، والحضارة المسيحية ، ومن هذا المنطلق يعملون والله الموفق .
            اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

            تعليق

            • الحمداني
              عضو
              • Aug 2002
              • 7

              #21
              الإخوة الكرام :
              أبا سهيل ..
              السطر الأول ..
              الجنوبي ..
              أبا وليد ..
              الباشا ..
              الغمر ..
              إضافة إلى الأستاذين السروي و أبي ماجد ..

              يعلم الله الذي لا إله إلا هو أني أرى ردودكم و نعقيباتكم موضوعات بحد ذاتها .. و جديرة بإن تُفرد كمقالات كستقلة لما حوته من فكر نيّر .. و أسلوب متميّز .. و رؤية ثاقبة .. أسأل الله تعالى لنا و لكم التوفيق و السداد ..

              و أرجو المعذرة على هذا الردّ المجمل .. لانشغالي الكثير جدا حالياً .. على أمل أن أجد فسحة من الوقت كي أفي كل واحد منكم حقّه من الرد على ما تفضّلتهم به من مشاركات قيّمة جدا ..

              أخوكم المحب المقصر : الحمداني ..
              [/TABLE]

              تعليق

              Working...