أبو ريناد
شكرا لك على ما تفضلت به من وجهة نظر نحترمها ونقدرها
ولتسمح لي ببيان وجهة نظري حول ما ذكرت

أولا : مثل هذا الطرح المنتدى العام به أجدر
ثانيا : عندما يقوم أحدنا بطرح موضوع فهذا يعني على الأقل أنه مؤمن بما ورد في طرحه
ومن هذا المنطلق أود أن أجيبك على بعض تسأولاتك

فأنت تقول :
فمتى كان الرجل ينظر إلى زوجة صديقه بنظرة دافعها الشهوة ؟

وأقول : لا يحل للرجل النظر لزوجة صديقه سواء كان الدافع الشهوة أو غيرها .
والحق أنني لا أعرف أحداً يفعل ما ذكر .
وتقول :
ومتى كان الجار يتجسس على أسرار جاره ؟
وأقول :
مطلوب منا الستر حتى على الغريب فما بالك بالتجسس على من كان له حق علينا كالجار .
أعتقد أن هذه النقيصة موجودة لدي ضعاف النفوس والحمد لله على قلتهم .

وتقول :
وينظر بنظرة خسيسة إلى عرض جاره ؟

وأقول :
ينطبق عليه ما ينطبق على زوجة الصديق على شدة الحرمة هنا .
وتقول:
ومتى كان الأخ ينظر الة زوجة أخيه بنظرة مشبوهة ؟
وأقول :
زوجة الأخ تعتبر أجنبية فيصح القول السابق عليها أيضا .
وتقول:
ومتى كانت المرأة تنظر بعين الحب والهيام إلى صديق زوجها وتبوح له بأسرار حياتها ؟
وأقول :
وهل تختلف نظرة الحب عن نظرة التأمل !!!
إذا ترك لها الحبل على الغارب وكان الاختلاط هو سيد الموقف فلا ملامة عليها إذن .
وتقول:
ومتى كان الولد لا يحترم والديه ولا يرعى حقوقهما ؟
وأقول :
في هذه أوافقك الرأي بوجودها بشكل ملحوظ ولها أسبابها التي يتحمل الوالدان جزء كبير منها
فالبعض يرى أن أكبر واجباته تسمين هذا الابن ولا يلقي للتربية الصالحة بالاً .
وتقول :
ووصل بنا الحال أن أصبحنا مثل شعوب الغرب بل وأحط قدرا منهم !!!.
وأقول :
أصبحنا نتبعهم .. نعم .
أما إنا أصبحنا أحط قدرا منهم فلا فقد كرمنا الله بالإسلام .

ليتنا لا نبالغ في جلد الذات وتحميل مجتمعنا كل خطيئة تصدر من شاذ عن العقيدة والعرف السليم
باستمرارنا في تأنيب أنفسنا على كل ما يحدث في الكون وإسقاطه على مجتمعنا
تهوين لما قد يحدث من جرائم أو منكرات يعتادها المجتمع من كثر حديثنا عنها .

وجهة نظر تحتمل الصواب والخطأ

نأمل تواصلك معنا بالمفيد دوما
وفقك الله لكل خير
محبكم
الباشا

أخي أبو ريناد ........................وفقه الله

كل ما تفضلت به مرتبط بالبعد عن الله ومنهجه ، نسأل الله الهداية .

أخي الباشا أتفق معك فيما ذهبت إليه ولكن أعتقد أن الأخ أبو ريناد أراد من خلال هذا الموضوع ترهيب من يفعل هذه الأفعال المشينة والذين هم قلة ولله الحمد والمنة .

-------------------- أخوكم : أبو ماجد --------------

الاخ ابو ريناد
كل ما تفضلت به صحيح واصبح من الأشياء التي نسمعها بكثرة في هذه الأيام نظراً كما قال الاخ ابو ماجد بان السبب هو البعد عن الله والحل في ذلك هو رجوعنا الى الله عز وجل والتقرب بالطاعات والبعد من المعاصي والخوف منه وسوف لن نرى أو نسمع مثل ذلك
(وليتنا فعلا نعمل بما نقول)
وشكرا للجميع

أحسنت أخي الكريم أبا ريناد ..

نعاني تغيّراً في الكثير من القيم .. و تدهوراً محموماً نحو الهاوية !

و لعل هذا الأمر يحدو بي كثيراً إلى الرحيل إلى صفحات الماضي .. الماضي ببراءته .. و نقائه .. و طهره .. فأعيش في ظلاله .. و أرتشف من نميره العذب ..
هي المدنية الزائفة .. عزلتنا عن القيم الأصيلة .. تلك القيم الدافئة الحميمة .. و حاصرتنا في قصور ممرّدة من قيم مادية غريبة عنّا .. قصور مشيّدة من همّ دنيوي .. لاهث وراء بهرج الكماليات .. و الترف .. و إشباع الزهو .. و الفخر الكاذب .. !
لكن الأمر الأخطر .. أن مناعتنا التي جعلتنا الآن نشعر بسريان هذا الداء في أجسادنا .. أخذت تخفت .. و تخمد شيئاً .. فشيئاً .. و أخشى ما نخشاه .. أن تذوب هذه القيم .. في مجتمعاتنا .. حتى تكون إدماناُ لا فكاك منه .. و عندئذ .. ما الحل .. ؟

أسأل الله تعالى أن يصلح أحوال الأمة .. و أن يقبضنا إليه غير مفتونين .. اللهم آمين ..

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك اخي او ريناد على هذا الموضوع المهم والشيق...ولكن لي وجهات نظر تختلف عنك فيما ذكرته....وربما ذكره الاخوان من بعدك....


اذا نظرنا نظرة موضوعية لواقعنا الاجتماعي في عصرناهذا وخاصة بعد التسعينات نجد أن الفساد الاجتماعي والانحلال الخلقي آخذ بازدياد وتغيرت مفاهيم سلوكنا البشري حتى أصبحنا نعيش كأننا في غابة ننهش لحوم بعضنا البعض والبقاء للأقوى.

لم افهم ماذا تقصد في هذه النقطة بالذات...فهل تتحدث عن المادة..أم تتحدث عن السلوكيات...ام تتحدث عن واقعنا المؤلم والبعد عن الله...وقد عممت قولك هذا على الكل...مع العلم انهم قلة وليسوا كما ذكرت بهذه الكثرة.

بل حتى الحيوانات أفضل من حياتنا تعيش في سلام وأمان وعند الخطر تدافع عن نفسها وتقاتل من أجل البقاء وليس لهدف سفك الدماء فقط .

الله تعالى يقول في محكم التنزيل:"ولقد كرمنا بني آدم"...وانت هنا تقول بأن الحيوانات افضل منا...أي تناقض هذا...ثم هل نسيت احداث الخليج وكيف وقف فيها الشعب وقفة رجل واحد...ونحن والحمد لله نقف مع بعضنا البعض في المصائب والافراح...ونعود المريض...ونزور القريب...وفي اشد النكبات تجدنا يدا واحدة لا تنفك.

فمتى كان الرجل ينظر الى زوجة صديقه بنظرة دافعها الشهوة

ومتى احل الاسلام لنا النظر الى زوجة الصديق.

ومتى كان الجار يتجسس على أسرار جاره وينظر بنظرة خسيسة الى عرض جاره .
قال تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ... ".

ومتى كان الأخ ينظر الة زوجة أخيه بنظرة مشبوهة

قال صلى الله عليه وسلم:"الحمو الموت"....فهي جاهلية كانوا يعيشون فيها...والا فالاسلام بين وواضح...فقد حرم هذا الشئ...ونعود نحن لنعتبرها من العادات الحسنة.


ومتى كانت المرأة تنظر بعين الحب والهيام الى صديق زوجها وتبوح له بأسرار حياتها

كانت موجودة هذه...ولا تزال موجودة...اذا سمح الزوج لزوجته بمقابلة اصدقائه...والجلوس معهم...قال صلى الله عليه وسلم:"ماخلا رجل بأمرأة الا كان الشيطان ثالثهما".

ومتى كان الولد لا يحترم والديه ولا يرعى حقوقهما

كان موجود هذا منذ الازل...فكم نسمع عمن كان يضرب امه...وهل قصة ابن نبي الله نوح عليه السلام خافية علينا...فقد عصى والده في امر ربه....فهي موجودة منذ القدم...وهي موجودة في وقتنا هذا...واسبابها كثيرة...فمنها عدم التربية الصحيحة...ومنها البعد عن الله...ومنها الدلال الزائد عن حده...وغيرها كثير.

ووصل بنا الحال أن أصبحنا مثل شعوب الغرب بل وأحط قدرا منهم

سبحان الله...او احط قدرا....كيف هذا يأخي ونحن امة محمد بن عبد الله...كيف هذا ونحن من نقول لااله الاالله محمد رسول الله....هل اصبحنا نفعل مثل مايفعلون...هل في مجتمعنا من يرضى بان يكون له عشيرة ولزوجته خليل...هل بتنا مثل ابناء القردة والخنازير.....لا اعتقد...

متى سيتغير حالنا وهل سيبقى كذلك أم سنسير الى الاسوأ ، أم ستكون هناك صحوة ، أم ماذا خبأ لنا القدر.

حالنا بدأ في التغير..وهذا هو زمن الصحوة...ولكن كل ماعلينا هو البدء بأنفسنا قبل كل شئ....والبعد عن التفكير بما يفعله الغرب وغيرهم.


مجرد وجهات نظر...فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن الشيطان ومن نفسي.


الوليد

الأخ الفاضل / أبا ريناد .........سلمه الله

وجدت في موضوعك هذا ياعزيزي بعض الأمور التي فيها موضوعية ، ووضعت يدك فيها على مكان الألم ، وهذا مايحتاج بعد تشخيصه طرق العلاج ، وقد تفضل الإخوة بإبداء وجهات نظرهم فيه ، ولن أزيد .
ولكن هناك أمور أخرى ، وهي التي سأتناولها هنا ، وذلك لأنني لاأرى لها في مجتمعنا الخليجي بصفة عامة أي وجود ، وهي إلى الاصطناع اقرب ، بل هي مصطنعة بالفعل . لأنك تتكلم وكأنك في مجتمع لامحل للحجاب فيه أولاً ، والاختلاط سمة من سمات ذلك المجتمع ! وهذا ولله الحمد لاوجود له ، وأنت قد تكون أول معتنقي هذه القناعة ... وقد يكون هناك نشاز في هذا المجال ، وقد تكون رأيت حالات فردية ، ولكنه لايستدعي التعميم حتى وإن وجد ، لأننا لانحكم بما يفعله القلة ، ونطلقه على البقية ، وهذه تعتبر سطحية في القياس ، أو نعتبرها النظرة من زاوية ضيقة .
فمتى كانت المرأة في مجتمعنا ياعزيزي تقابل أغراباً ، وهي لاتكشف حتى على أقرب أقارب زوجها من غير المارم ؟
ومتى كانت المرأة تستطيع وهذا لو قلنا بأنها لاتخضع للرقابة الذاتية ، فمتى تكون قادرة على الخروج إلى الشارع ، أو السوق ومن ثم تقابل فلان وفلان ، على مرأى ومسمع من المارة ، وركز هنا على المارة ، فأحياناً يكون الرقيب حتى من غير المعارف والأقارب ، وهذا يدخل ضمن استنكار بعض السلوكيات .
نحن نعتقد جازمين بأن أغلبية نساء وبنات الخليج عموماً ، لديهن الوازع الديني ، والقيود الاجتماعية ، مايجهلن مترفعات عن فعل مثل هذه السلوكيات حتى وإن كانت ، سنحت لهن فرص بعمل أكثر من ذلك ، ولكن هناك حواجز وضعنها لأنفسهن ، لايسمحن لأنفسهن بالقفز من فوقها مهما كانت المغريات .
أما عن النظر من قبل إمرأة لرجل بدافع الشهوة ، أو كانت النظرة من رجل لامرأة ، وكان ذلك عن بعد ، فكل من يقارف مثل هذه الذنوب فلن يجني منها إلا الإثم ، وقد يكون الطرف الثاني لايبادله نفس الشعور ، وقد تكون المرأة المنظور إليها في كامل حشمتها ، وينظر إليها رجل بذات الدافع السابق ، فعليه هو الإثم ولن ينالها شيء مالم تمل هي إلى مثل الذي هو عليه .
ونحن ياعزيزي عندما نقول ماسبق ، فإننا لانزكي كل النساء ، ولا نزكي كل الرجال ، لأن الشيطان نعوذ بالله من وساوسه متواجد في كل بقعة ، وفي كل زمان ، ومتعلق في كل نفس بشريه ، وقد أخبرنا رسولنا محمد صلوات الله وسلامه عليه بقوله : ( إن الشيطان ليجري من الإنسان مجرى الدم ) وهنا القول فيه تعميم ، فهو لم يقل صلوات الله وسلامه عليه : من بعض الناس ، ولكنه عمم بقوله من الإنسان ، وهذا مايجعلنا ندرك خطر ذلك اللعين ، وأن له في البعض مغانم يغتنمها ، ويوقع بأصحابها ، ويبقى خارج دائرة التغطية لذلك العدو المتربص ، كل من يؤمن بالله إيماناً لازعزعة فيه ، ويستعيذ من نزغات ذلك العدو وأوهامه في كل وقت ، وعند كل وسوسة ، وهؤلاء هم من ركب زورق الجاة .
هناك بيت شعر يقول قائله :
رام نفعاً فضر من غير قصدٍ **** ومن البر مايكون عقوقا
ونقول بناءً عليه : إنه يجب علينا عند الطرح ، أن تكون نظرتنا للأمور نظرة شمولية ، بعيداً عن اختلاق معارك وهمية ، وعدو ليس له وجود ، لنعود منهكين من لاشيء ..تبقى النظرة الفاحصة هي البوصلة التي توجهنا إلى الطريق الذي نجد في نهايته موضوعاً لانشك في وجود معطياته من خلال واقع نعيشه ، بعدها يكون لنا الحق في عرضه كمشكلة قابلة للنقاش ، واستصدار الحلول .. والله الموفق .

السلام عليكم .
ــ لا شك / أن اليهود والنصارى لهم دور كبير في تغيير المفاهيم ، و الدعوة الى الرذيلة ، والانسلاخ من العادات والقيم الاسلامية والعبادات التي أمرنا بها الشارع .
ـ طبعاً من خلال الغزو الفكري والثقافي .
ـ أما التطور التكنولوجي فليس له دخل في ترك الأخلاق الفاضلة .

الأخ الغالي الأستاذا الكبير أبو ماجد الكبير دائماً كبير

أشكرك على مشاركتك لي في الطرح وأشكرك على بعد نظرك في الرد وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على ما تتمتع به من ثقافه عاليه ونظره مستقبليه ثاقبه 0

للمره الثانيه اشكرك واتمنى منك الإستمرار والتواصل معي

وخلينا نشوفك