اذا نظرنا نظرة موضوعية لواقعنا الاجتماعي في عصرناهذا وخاصة بعد التسعينات نجد أن الفساد الاجتماعي والانحلال الخلقي آخذ بازدياد وتغيرت مفاهيم سلوكنا البشري حتى أصبحنا نعيش كأننا في غابة ننهش لحوم بعضنا البعض والبقاء للأقوى بل حتى الحيوانات أفضل من حياتنا تعيش في سلام وأمان وعند الخطر تدافع عن نفسها وتقاتل من أجل البقاء وليس لهدف سفك الدماء فقط ، فلا وازع ديني يقيدنا ولا وازع اجتماعي يمنعنا ولا وازع انساني حتى نرحم بعضنا البعض ووصل بنا الحال الى الهاوية .
فمتى كان الرجل ينظر الى زوجة صديقه بنظرة دافعها الشهوة ، ومتى كان الجار يتجسس على أسرار جاره وينظر بنظرة خسيسة الى عرض جاره ، ومتى كان الأخ ينظر الة زوجة أخيه بنظرة مشبوهة ، ومتى كانت المرأة تنظر بعين الحب والهيام الى صديق زوجها وتبوح له بأسرار حياتها ، ومتى كان الولد لا يحترم والديه ولا يرعى حقوقهما ، ووصل بنا الحال أن أصبحنا مثل شعوب الغرب بل وأحط قدرا منهم .
ما السبب وما الذي جرى لواقعناالاجتماعي أهي ضريبة التطور العلمي والتكنولوجي أم هو حصاد لبذور زرعهااليهود والنصارى وبدأوا يجنون ثمارها وانتظروا ريث أن سلس قيادنا فقادونا الى الهاوية حتى وصلنا الى ما وصلنا إليه .
متى سيتغير حالنا وهل سيبقى كذلك أم سنسير الى الاسوأ ، أم ستكون هناك صحوة ، أم ماذا خبأ لنا القدر
فمتى كان الرجل ينظر الى زوجة صديقه بنظرة دافعها الشهوة ، ومتى كان الجار يتجسس على أسرار جاره وينظر بنظرة خسيسة الى عرض جاره ، ومتى كان الأخ ينظر الة زوجة أخيه بنظرة مشبوهة ، ومتى كانت المرأة تنظر بعين الحب والهيام الى صديق زوجها وتبوح له بأسرار حياتها ، ومتى كان الولد لا يحترم والديه ولا يرعى حقوقهما ، ووصل بنا الحال أن أصبحنا مثل شعوب الغرب بل وأحط قدرا منهم .
ما السبب وما الذي جرى لواقعناالاجتماعي أهي ضريبة التطور العلمي والتكنولوجي أم هو حصاد لبذور زرعهااليهود والنصارى وبدأوا يجنون ثمارها وانتظروا ريث أن سلس قيادنا فقادونا الى الهاوية حتى وصلنا الى ما وصلنا إليه .
متى سيتغير حالنا وهل سيبقى كذلك أم سنسير الى الاسوأ ، أم ستكون هناك صحوة ، أم ماذا خبأ لنا القدر
تعليق