اشتهر العرب فيما مضى بالفكاهه البريئه والجميله منها مايلي:
كان القاسم بن عبيد الله الوزير يخاف من هجو ابن الرومي ، فدس عليه من أطعمه خشكنانة [ وهي خبزة تصنع من خالص دقيق الحنطة وتملأ بالسكر واللوز أو الفستق وتغلى ] مسمومة .
فأحس بالسم ، فوثب ، فقال الوزير : إلى أين ؟ قال : إلى موضع بعثتني إليه . قال : سلّم على أبي . قال : ما طريقي إلى النار . فبقي أياماً ، ومات .
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
قال جعفر بي أبي عثمان :
كنا عند يحي بن معين ، فجاءه رجل مستعجل ،
فقال : يا أبا زكريا حدثني بشيء أذكرك به .
فقال : اذكرني أنك سألتني أن أحدثك فلم أفعل .
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
عن أحمد بن المعدل قال :
كنت عند ابن الماجشون ، فجاءه بعض جلسائه ،
فقال : يا أبا مروان أعجوبة ، خرجت إلى حائطي بالغابة ، فعرض لي رجل ،
فقال : اخلع ثيابك .
قلت : لم ؟
قال : لأني أخوك ، وأنا عريان .
قلت : فالمواساة .
قال : قد لبستها برهة .
قلت : فتعريني .
قال : قد روينا عن مالك أنه قال : لابأس للرجل أن يغتسل عرياناً .
قلت : تُرى عورتي .
قال : لو كان أحد يلقاك هنا ما تعرضت لك .
قلت : دعني أدخل حائطي ، وأبعث بها إليك .
قا ل : كلا ، أردت أن توجه عبيدك فأُمسك .
قلت : أحلف لك .
قال : لاتلزم يمينك للص .
فحلفت له لأبعثن بها طيبة بها نفسي .
فأطرق ثم قال : تصفحت أمر اللصوص من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا فلم أجد لصاً أخد بنسيئة [ أي : مؤجلاً ] فأكره أن أبتدع . فخلعت ثيابي له .
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كان أبوسلمة بن عبد الرحمن بن عوف مع قوم ، فرأوا قطيعاً من غنم ، فقال أبو سلمة : اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها ، فانتهى إليها فإذا هي تيوس كلها .
مع تحياتي :: عابرسبيل
كان القاسم بن عبيد الله الوزير يخاف من هجو ابن الرومي ، فدس عليه من أطعمه خشكنانة [ وهي خبزة تصنع من خالص دقيق الحنطة وتملأ بالسكر واللوز أو الفستق وتغلى ] مسمومة .
فأحس بالسم ، فوثب ، فقال الوزير : إلى أين ؟ قال : إلى موضع بعثتني إليه . قال : سلّم على أبي . قال : ما طريقي إلى النار . فبقي أياماً ، ومات .
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
قال جعفر بي أبي عثمان :
كنا عند يحي بن معين ، فجاءه رجل مستعجل ،
فقال : يا أبا زكريا حدثني بشيء أذكرك به .
فقال : اذكرني أنك سألتني أن أحدثك فلم أفعل .
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
عن أحمد بن المعدل قال :
كنت عند ابن الماجشون ، فجاءه بعض جلسائه ،
فقال : يا أبا مروان أعجوبة ، خرجت إلى حائطي بالغابة ، فعرض لي رجل ،
فقال : اخلع ثيابك .
قلت : لم ؟
قال : لأني أخوك ، وأنا عريان .
قلت : فالمواساة .
قال : قد لبستها برهة .
قلت : فتعريني .
قال : قد روينا عن مالك أنه قال : لابأس للرجل أن يغتسل عرياناً .
قلت : تُرى عورتي .
قال : لو كان أحد يلقاك هنا ما تعرضت لك .
قلت : دعني أدخل حائطي ، وأبعث بها إليك .
قا ل : كلا ، أردت أن توجه عبيدك فأُمسك .
قلت : أحلف لك .
قال : لاتلزم يمينك للص .
فحلفت له لأبعثن بها طيبة بها نفسي .
فأطرق ثم قال : تصفحت أمر اللصوص من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا فلم أجد لصاً أخد بنسيئة [ أي : مؤجلاً ] فأكره أن أبتدع . فخلعت ثيابي له .
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كان أبوسلمة بن عبد الرحمن بن عوف مع قوم ، فرأوا قطيعاً من غنم ، فقال أبو سلمة : اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها ، فانتهى إليها فإذا هي تيوس كلها .
مع تحياتي :: عابرسبيل
تعليق