Unconfigured Ad Widget

Collapse

طرائف ونوادر من التاريخ

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الظل
    عضو مشارك
    • Jun 2002
    • 114

    طرائف ونوادر من التاريخ

    اشتهر العرب فيما مضى بالفكاهه البريئه والجميله منها مايلي:

    كان القاسم بن عبيد الله الوزير يخاف من هجو ابن الرومي ، فدس عليه من أطعمه خشكنانة [ وهي خبزة تصنع من خالص دقيق الحنطة وتملأ بالسكر واللوز أو الفستق وتغلى ] مسمومة .

    فأحس بالسم ، فوثب ، فقال الوزير : إلى أين ؟ قال : إلى موضع بعثتني إليه . قال : سلّم على أبي . قال : ما طريقي إلى النار . فبقي أياماً ، ومات .
    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

    قال جعفر بي أبي عثمان :

    كنا عند يحي بن معين ، فجاءه رجل مستعجل ،

    فقال : يا أبا زكريا حدثني بشيء أذكرك به .

    فقال : اذكرني أنك سألتني أن أحدثك فلم أفعل .
    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

    عن أحمد بن المعدل قال :

    كنت عند ابن الماجشون ، فجاءه بعض جلسائه ،

    فقال : يا أبا مروان أعجوبة ، خرجت إلى حائطي بالغابة ، فعرض لي رجل ،

    فقال : اخلع ثيابك .

    قلت : لم ؟

    قال : لأني أخوك ، وأنا عريان .

    قلت : فالمواساة .

    قال : قد لبستها برهة .

    قلت : فتعريني .

    قال : قد روينا عن مالك أنه قال : لابأس للرجل أن يغتسل عرياناً .

    قلت : تُرى عورتي .

    قال : لو كان أحد يلقاك هنا ما تعرضت لك .

    قلت : دعني أدخل حائطي ، وأبعث بها إليك .

    قا ل : كلا ، أردت أن توجه عبيدك فأُمسك .

    قلت : أحلف لك .

    قال : لاتلزم يمينك للص .

    فحلفت له لأبعثن بها طيبة بها نفسي .

    فأطرق ثم قال : تصفحت أمر اللصوص من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا فلم أجد لصاً أخد بنسيئة [ أي : مؤجلاً ] فأكره أن أبتدع . فخلعت ثيابي له .
    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

    كان أبوسلمة بن عبد الرحمن بن عوف مع قوم ، فرأوا قطيعاً من غنم ، فقال أبو سلمة : اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها ، فانتهى إليها فإذا هي تيوس كلها .


    مع تحياتي :: عابرسبيل
  • عبدالكريم الطفيلي
    مشرف سابق
    • Jan 2002
    • 714

    #2
    الأخ 0 الظل
    نقدر لك مجهودك وإشراقتك علينا الله يعطيك العافيه 0
    الأمه العظيمة تبقى باقية بتراثها وحضارتها وتلاحق أجيالها لكنها تظل في حاجة إلى الرجال الذين يجددون شبابها بتوجيه فكرها وتحديث روحها وصمودها في طريق الوحدة 000

    abj77@hotmail.com

    تعليق

    Working...