إنها نعمة الأخوة
يجعلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثمن منحة ربانية للعبد من بعد نعمة الإسلام فيقول:
ما أعطي عبد بعد الإسلام خيرا من أخ صالح، فإذا رأى أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به
و يسميها التابعي مالك بن دينار "روح الدنيا" فيقول:
لم يبق من روح الدنيا الا ثلاثة:
لــقـــاء الإخــــــــــوان
و التهــــجـــــــــــــد بالقـــــــــــرآن
و بيــــت خـــــال يـــذكـــــــــر اللــــــــــــــــــه فيـــــــــه
و يحكر لهم الشاعر صفة الذخيرة فيقول
لعمرك ما مال الفتى بذخيرة
******************* و لكن اخوان الثقات الذخائر
و لهذا كثرت توصية السلف باتقان انتقاء الأخ الصاحب، لتصاب الذخيرة الحقة و الروح الحقة فكان من وصايا الحسن البصري سيد التابعين أن:
ان لك من خليلك نصيبا، و ان لك نصيبا من ذكر من أحببت، فتنقوا الاخوان و الأصحاب و المجالس
فأما أولا: فقد عمموا صفة الخيرية باطلاق ضوابط تحكم الانتقاء و عبروا عن ذلك بقولهم
أنت في الناس تقاس
***************بالذي اخترت خليلا
فاصحب الأخيار تعلو
**************و تنل ذكرا جميلا
و ها هم السلف قد زادوا وذهبوا أبعد فعددوا صفات الأحبة يعينوك على دقة الاختيار فمنها:
أعلى صفاتهم طيبة القول، ذكرها عمر رضي الله عنه فقال:
لولا أن أسير في سبيل الله، أو أضع جبيني لله في التراب، أو أجالس أقواما يلتقطون طيب القول كما يلتقط طيب الثمر، لأحببت أن أكون لحقت بالله
و من صفاتهم: أن أحدهم يرفع عنك ثقل التكلف، و تسقط بينك و بينه مؤنة التحفظ، و كان محمد بن جعفر الصادق رضي الله عنهما يقول: أثقل إخواني علي من يتكلف لي و أتحفظ منه، و أخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي
و من صفاتهم : ترك حضيض الدينار و الدرهم، و السمو الى العلا، و ضربواى لذلك الإمام أحمد بن حنبل في انتقائه الأصحاب مثلا،
و من صفاتهم: مذاكرة الآخرة، كما قال الحسن البصري:
اخواننا أحب الينا من أهلنا و أولادنا، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا و إخواننا يذكروننا بالآخرة
و من صفاتهم: الايثار
و هو أحد أركان بيعة الشاعر صالح حياوي لهم حين يقول:
أبدا أظل مع التقاة، مع الدعاة العاملين
*******************الناشرين لواء أحمد عاليا في العالمين
المنصفين المؤثرين على النفوس الآخرين
*******************معهم أظل، مع التقاة، مع الدعاة المسلمين
و من صفاتهم: بـــــــــذل النـــصــــــــح
فمنهم: صالح يعاونك في دين الله و ينصحك في الله
فالله الله في اختيار الصاحب...فبعد هذا كله لم يبق لنا الا الاختيار
يجعلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثمن منحة ربانية للعبد من بعد نعمة الإسلام فيقول:
ما أعطي عبد بعد الإسلام خيرا من أخ صالح، فإذا رأى أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به
و يسميها التابعي مالك بن دينار "روح الدنيا" فيقول:
لم يبق من روح الدنيا الا ثلاثة:
لــقـــاء الإخــــــــــوان
و التهــــجـــــــــــــد بالقـــــــــــرآن
و بيــــت خـــــال يـــذكـــــــــر اللــــــــــــــــــه فيـــــــــه
و يحكر لهم الشاعر صفة الذخيرة فيقول
لعمرك ما مال الفتى بذخيرة
******************* و لكن اخوان الثقات الذخائر
و لهذا كثرت توصية السلف باتقان انتقاء الأخ الصاحب، لتصاب الذخيرة الحقة و الروح الحقة فكان من وصايا الحسن البصري سيد التابعين أن:
ان لك من خليلك نصيبا، و ان لك نصيبا من ذكر من أحببت، فتنقوا الاخوان و الأصحاب و المجالس
فأما أولا: فقد عمموا صفة الخيرية باطلاق ضوابط تحكم الانتقاء و عبروا عن ذلك بقولهم
أنت في الناس تقاس
***************بالذي اخترت خليلا
فاصحب الأخيار تعلو
**************و تنل ذكرا جميلا
و ها هم السلف قد زادوا وذهبوا أبعد فعددوا صفات الأحبة يعينوك على دقة الاختيار فمنها:
أعلى صفاتهم طيبة القول، ذكرها عمر رضي الله عنه فقال:
لولا أن أسير في سبيل الله، أو أضع جبيني لله في التراب، أو أجالس أقواما يلتقطون طيب القول كما يلتقط طيب الثمر، لأحببت أن أكون لحقت بالله
و من صفاتهم: أن أحدهم يرفع عنك ثقل التكلف، و تسقط بينك و بينه مؤنة التحفظ، و كان محمد بن جعفر الصادق رضي الله عنهما يقول: أثقل إخواني علي من يتكلف لي و أتحفظ منه، و أخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي
و من صفاتهم : ترك حضيض الدينار و الدرهم، و السمو الى العلا، و ضربواى لذلك الإمام أحمد بن حنبل في انتقائه الأصحاب مثلا،
و من صفاتهم: مذاكرة الآخرة، كما قال الحسن البصري:
اخواننا أحب الينا من أهلنا و أولادنا، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا و إخواننا يذكروننا بالآخرة
و من صفاتهم: الايثار
و هو أحد أركان بيعة الشاعر صالح حياوي لهم حين يقول:
أبدا أظل مع التقاة، مع الدعاة العاملين
*******************الناشرين لواء أحمد عاليا في العالمين
المنصفين المؤثرين على النفوس الآخرين
*******************معهم أظل، مع التقاة، مع الدعاة المسلمين
و من صفاتهم: بـــــــــذل النـــصــــــــح
فمنهم: صالح يعاونك في دين الله و ينصحك في الله
فالله الله في اختيار الصاحب...فبعد هذا كله لم يبق لنا الا الاختيار
تعليق