Unconfigured Ad Widget

Collapse

العلمانية وخطرها على الأمة الإسلامية !

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو صالح
    عضو مميز
    • Oct 2001
    • 1199

    العلمانية وخطرها على الأمة الإسلامية !

    COLOR=blue]هذا الموضع يتناسب مع ما تعيش فيه الأمة هذه الأيام من أوضاع وأحببت أن يطلاع عليه أخواني في منتدي الديرة الذين يتميزون بالتفكير والأهتمامات العالية والذين يجعلون همهم الأول وقضيتهم الأولى الإسلام وما يجري له هذه الأيام وعليه أمل قراءة الموضوع والتعليف عليه .
    إن الدائرة قد عادت إلى نقطة الصفر في مسيرة إدارة المعركة تحت الرايات العلمانية، وآن للراية الإسلامية بثوابتها الاعتقادية وصبغتها الإيمانية أن تجابه الخطة اليهودية بثوابتها الاعتقادية وطريقتها الدينية، آن لها ألا تمكن العلمانيين مرة أخرى بالانفراد بقضايا الأمة أو تخديرها أو شل قواها في مواجهة أعدائها، ولن يكون ذلك إلا من خلال الإصرار على إعادة قضية فلسطين إلى وجهها الإسلامي، والإلحاح على ترسيخ ذلك فهماً وعملاً بما ينبني على الحقائق الآتية:
    * عداء اليهود للمسلمين في كل زمان ومكان .
    * مؤازرة النصارى لهم منبعث كذلك من قناعات دينية .
    * أرض فلسطين مقدسة بنصوص محكمة من الكتاب والسنة؛ وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عن شبر منها.
    * حرمة دماء المسلمين المراقة في فلسطين أعظم عند الله من حرمة الأرض المقدسة، وحرمة المسجد الأقصى، بل ومن حرمة الكعبة كما قال عمر بن خطاب ـ رضي الله عنه ـ وهو يسكب العبرات في الملتزم مخاطباً الكعبة: «ما أطيبك وما أطيب ريحك! وما أعظمك وأعظم حرمتك! ولكن حرمة المسلم أعظم عند الله من حرمتك».
    * حكم الجهاد في سبيل الله والمستضعفين من النساء والولدان هو الوجوب .
    * اعتماد النهج العلماني اللاديني في مواجهة النهج الصهيوني الديني، هو تزييف لإرادة الأمة.
    * انصراف الإسلاميين أو صرفهم خلال عقود الصراع، عن المشاركة الجدية في مواجهة اليهود، كان أكثره بسبب إصرار الأنظمة العلمانية على الإبقاء على إبعاد الدين عن المواجهة.
    إننا ندعو في ظل الأحداث الجسيمة الأليمة في الأرض المقدسة، والتي نعدها بداية مرحلة جديدة من الصراع إلى ما يلي:
    1 - العمل على إيجاد آلية مناسبة لعقد (مؤتمر قمة) لعلماء المسلمين، لتقرير الأصول الشرعية الصحيحة التي ينبغي أن يسير وفقها المسلمون لأداء واجبات المرحلة في تلك المواجهة المرشحة للاستمرار.
    2 - تفعيل دور الدعم المباشر للجهاد الفلسطيني الذي آن له أن يتحول من مسمى (الانتفاضة) إلى مسمى الجهاد.
    3 - إضافة بند خاص إلى برامج ومناهج الجماعات والجمعيات والهيئات والفصائل الإسلامية العاملة في العالم، يكون خالصاً لأداء المستطاع من الواجب العيني لإنقاذ فلسطين وشعبها وقدسها وأقصاها من الضياع.
    4 - وأخيراً... دعوة كل مسلم ـ على المستوى الشخصي ـ بأن يعد القضية قضيته، ويبرئ ذمته ـ إن لم يكن برأها بعد ـ بأداء واجبه نحو إخوانه المستضعفين المستنصرين.
    والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.

    مجلة البان بالتصرف والاختصار . العدد الآخير 2/1423هـ
    موقع المجلة www.albayan-magazine.com

    ولكم تحياتي وتقديري !!



    [
  • السروي
    عضو مميز
    • Mar 2002
    • 1584

    #2
    <b>

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ الفاضل أبا صالح

    جزاك الله خير على ماكتبت ، وموضوعك هذا عن اعلمانية طيب ، وقد خص في أغلب جوانبه الخطر الصهيوني والعلماني على القضية الفلسطينية وهذا لاريب فيه ، وسأورد لك ولبقية الإخوة تعريفاً عن العلمانية ، وبإذن الله لو استطعت التفرغ لبعض الوقت فإنني سأورد تعريفاً عن الصهيونية ، وإليك تعريف العلمانية

    قال تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) وقال تعالى ( واتل ماأوحي إليك من كتاب ربك لامبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا * واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداوة والعشي يريدون وجهه ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا * وقل الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها ) وقال تعالى ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) صدق الله العظيم .

    إذا كان الشرق هو منبع الهداية والنور ، وموطن النبوات العاصمة للذهن البشري من الظلال والإنحراف ، فإن الغرب قد ظل في كل مراحل تاريخه السابق ، واللاحق المنبع الأساسي للفكر المنحرف والموطن الرئيسي للمذاهب والفلسفات التي سارت بغير هدى ولاكتاب منير ، بل اعتمدت على العقل وحده بما يحمله في طبيعته من قصور وضعف وتردد وعجز عن الوصول إلى الحق المطلق ، ونحن نورد هنا إحدى هذه الإنحرافات التي أسسها الغرب وبث سمومها في شتى المجتمعات ، ولكي نقف على بعض الحقائق نستطرد في هذه الساحة العلمانية ونلقي الضوء على بعض جوانبها الهامة .

    التعريف :
    العلمانية بالإنجليزية((secularism وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على غير الدين ، وتعني في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم (science ) والمذهب العلمي(scientism ) .

    التأسيس وأبرز الشخصيات :

    نشأت هذه الدعوة في أوروبا وعمت أقطار العالم بتأثير الاستعمار والتبشير والشيوعية . وقد أدت ظروف كثيرة قبل الثورة الفرنسية سنة 1789م وبعدها إلى انتشارها الواسع وتبلور منهجها وأفكارها وقد تطورت الأحدث وفق الترتيب التالي:

    1- تحول رجال الدين إلى طواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الإكليروس والرهبانية والعشاء الرباني وبيع صكوك الفغران .

    2- وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيلها لمحاكم التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة.


     كوبرنيكوس : نشر سنة 1543 م كتاب ( حركات الأجرام السماوية ) وقد حرمت الكنيسة هذا الكتاب .

     جردانو : صنع التلسكوب فعذب عذابا شديدا وعمره سبعون سنة وتوفي سنة 1642م .


     ديكارت : أخذ يدعو إلى تطبيق المنهج العقلي في الفكر والحياة .

     بيكون : ظهر بمبد ئة التجريبي وأراد تطبيقة على كل شيء .


     سبينوزا : صاحب مدرسة النقد التاريخي وقد كان مصيره الحرق .

     جون لوك: طالب بإخضاع الوحي للعقل عند التعارض .


    3- ظهور مبدأ ( العقل والطبيعة ) : فقد أخذ العلمانيون يدعون إلى تحرر العقل وإضفاء صفات الإله على الطبيعة0

    4- الثورة الفرنسية :نتيجة لهذا الصراع بين الكنيسة من جهة وبين الحركة الجديدة من جهة كانت ولادة الحكومة الفرنسية سنة 1789 م وهي أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب . وهناك من يرى أن الماسون استغلوا أخطاء الكنيسة والحكومة الفرنسية وركبوا موجة الثورة لتحقيق ما يمكن تحقيقه من أهدافهم .


    5- عصر التنوير الذي مهد لإرهاصات الثورة :
    - جان جاك روسو سنة 1778م له كتاب ( العقد الاجتماعي ) الذي يعد إنجيل الثورة – مونتسكيو له (روح القوانين ) – سبينوزا (يهودي ) يعتبر رائد العلمانية باعتبارها منهجا للحياة والسلوك وله( رسالة في اللاهوت والسياسة )
    - فولتير صاحب ( القانون الطبيعي ) – ( كانت ) له ( الدين في حدود العقل وحده ) سنة 1804 م وليم جودين 1793م له ( العدالة السياسية ) ودعوته فيه دعوة علمانية صريحة .

    6- ميرابو الذي يعد خطيب وزعم وفيلسوف الثورة الفرنسية.

    7- سارت الجموع الغوغائية لهدم الباستيل وشعارها الخبز ثم تحول شعارها إلى ( الحرية والمساواة والإخاء ) وهو شعار ماسوني و( لتسقط الرجعية ) وهي كلمة ملتوية تعني الدين وقد تغلغل اليهود بهذا الشعار لكسر الحواجز بينهم وبين أجهزة الدولة وإذابة الفوارق الدينية وتحولت الثورة من ثورة على مظالم رجال الدين إلى ثورة على الدين نفسة .


    8- نظرية التطور : ظهر كتاب أصل الأنواع سنة 1859 م لتشارلز دارون الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب وقد جعلت الجد الحقيقي للإنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين . والقرد مرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان اخرها . وهذه النظرية أدت إلى انهيار العقيدة الدينية ونشر الإلحاد وقد استغل اليهود هذه النظرية استغلالا بشعاً.

    9- ظهور نيتشة : وفلسفته التى تزعم بأن الإله قد مات وأن الإنسان الأعلى ( السوبرمان ) ينبغي أن يحل محله.


    10- دور كايم (اليهودي ) : جمع بين حيوانية الإنسان وماديته بنظرية العقل الجمعي .

    11- فرويد ( اليهودي ) : اعتمد الدافع الجنسي مفسرا لكل الظواهر . والإنسان في نظره حيوان جنسي.


    12- كارل ماركس ( اليهودي ) : صاحب التفسير المادي للتاريخ والذي يؤمن بالتطور الحتمي وهو داعية الشيوعية ومؤسسها الأول والذي اعتبر الدين أفيون الشعوب .

    13- جان بول سارتر في ( الوجو دية ) وكولن ولسون في ( اللامنتمي) : يدعوان إلى الوجودية والإلحاد.


    14- العلمانية في العالم العربي والاسلامي : نذكر نماذج منها :
    * في مصر : أدخل الخديوي إسماعيل القانون الفرنسي سنة 1883م ، وكان هذا الخديوي مفتونا بالغرب ، وكان أمله أن يجعل من مصر قطعة من أوروبا .
    * الهند : حتى سنة 1791م كانت الأحكام وفق الشريعة ثم بدا التدرج من هذا التاريخ لإ لغاء الشريعة بتدبير الإنجليز وانتهت تماما في أواسط القرن التاسع عشر .
    الجزائر : إلغاء الشريعة عقب الاحتلال الفرنسي سنة 1830م
    تونس : أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1906م .
    المغرب : أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1913م .
    تركيا : لبست ثوب العلمانية عقب إلغاء الخلافة واستقرار الأمور تحت سيطرة مصطفى
    كما أتاتورك ، وإن كانت هناك إرهاصات ومقدمات سابقة.
    العراق والشام : ألغيت الشريعة أيام إلغاء الخلافة العثمانية وثبوت أقدام الإنجليز
    والفرنسيين فيهما.
    معظم أفريقيا: .فيها حكومات نصرانية امتلكت السلطة بعد رحيل الاستعمار.
    - أندونيسيا ومعظم بلاد جنوب شرقي آسيا : دول علمانية
    - انتشار الأحزاب العلمانية والنزعات القومية : حزب البعث – الحزب القومي السوري – النزعة الفرعونية – النزعة الطورانية – القومية العربية .

    15- من دعاة العلمانية في العالم العربي والإسلامي : أحمد لطفي السيد – إسماعيل مظهر – قاسم أمين – طه حسين – عبد الغزيز فهمي – ميشيل عفلق – أنطون سعادة – سوكارنو – سوهارتو – نهرو – مصطفى كمال أتاتورك – جمال عبد الناصر – أنور السادات صاحب شعار ( لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين )

    الأفكار والعتقدات :

    - بعض العلمانين ينكرون وجود الله أصلاً .
    - وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود أية علاقة بين الله وبين حياة الإنسان.
    - الحياة تقوم على أساس العلم المطلق وتحت سلطان العقل والتجريب.
    - إقامة حاجز سميك بين عالمي الروح والمادة ، والقيم الروحية لديهم قيم سلبية .
    - فصل الدين عن السياسة وإقامة الحياة على أساس مادي .
    - تطبيق مبدأ النفعية ( البراكماتيزم ) على كل شيء في الحياة .
    - اعتماد مبدأ ( الميكيافيلية ) في فلسفة الحكم والسياسة والأخلاق .
    - نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية .
    - أما معتقدات العلمانية في العالم الإسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار والتبشير فهي :
    - الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة .
    - الزعم بأن الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية .
    - الزعم بأن الفقه الإسلامي مأخوذ عن القانون الروماني .
    - الزعم بأن الإسلام لايتلاءم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف .
    - الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي .
    - تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الإسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح .
    - إحياء الحضارات القديمة .
    - إقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن الغرب ومحاكاته فيها .
    - تربية الأجيال تربية لا دينية .
    - إذا كان هناك عذرما لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أي عذر لوجودها في الشرق .

    الجذور الفكرية والعقائدية :

    - العداء المطلق للكنيسة أولاً ، وللدين ثانياً أياً كان ، سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه .
    - لليهود دور بارز في ترسيخ العلمانية من أجل السيطرة وذلك من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلاً بينهم وبين أمم الأرض .
    - يقول الفرد هوايت هيو : ( ما من مسألة ناقض العلم فيها الدين إلا وكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين ) .
    - تعميم نظرية ( العداء بين العلم من جهة والدين من جهة ) لتشمل الدين الإسلامي على الرغم من أن الدين الإسلامي لم يقف ضد الحياة والعلم كما وقفت الكنيسة بل كان الإسلام سباقاً إلى تطبيق المنهج التجريبي ونشر العلوم .
    - إنكار الآخرة وعدم العمل لها واليقين بأن الحياة الدنيا هي المجال الوحيد للمتع والملذات .

    - الإنتشار ومواقع النفوذ :


    بدأت ( العلمانية ) في أوروبا وصار لها وجود سياسي مع ميلاد الثورة الفرنسية سنة 1789م وقد عمت أوروبا في القرن التاسع عشر وانتقلت لتشمل معظم دول العالم في السياسة والحكم في القرن العشرين بتأثير الإستعمار والتبشير .

    نسأل الله الأجر والثواب ، كما نسأله تعالى أن يثبتنا على دينه القويم ، وعلى سنة نبيه الأمين محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين والله الموفق .

    </b></p>
    اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

    تعليق

    Working...