COLOR=blue]هذا الموضع يتناسب مع ما تعيش فيه الأمة هذه الأيام من أوضاع وأحببت أن يطلاع عليه أخواني في منتدي الديرة الذين يتميزون بالتفكير والأهتمامات العالية والذين يجعلون همهم الأول وقضيتهم الأولى الإسلام وما يجري له هذه الأيام وعليه أمل قراءة الموضوع والتعليف عليه .
إن الدائرة قد عادت إلى نقطة الصفر في مسيرة إدارة المعركة تحت الرايات العلمانية، وآن للراية الإسلامية بثوابتها الاعتقادية وصبغتها الإيمانية أن تجابه الخطة اليهودية بثوابتها الاعتقادية وطريقتها الدينية، آن لها ألا تمكن العلمانيين مرة أخرى بالانفراد بقضايا الأمة أو تخديرها أو شل قواها في مواجهة أعدائها، ولن يكون ذلك إلا من خلال الإصرار على إعادة قضية فلسطين إلى وجهها الإسلامي، والإلحاح على ترسيخ ذلك فهماً وعملاً بما ينبني على الحقائق الآتية:
* عداء اليهود للمسلمين في كل زمان ومكان .
* مؤازرة النصارى لهم منبعث كذلك من قناعات دينية .
* أرض فلسطين مقدسة بنصوص محكمة من الكتاب والسنة؛ وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عن شبر منها.
* حرمة دماء المسلمين المراقة في فلسطين أعظم عند الله من حرمة الأرض المقدسة، وحرمة المسجد الأقصى، بل ومن حرمة الكعبة كما قال عمر بن خطاب ـ رضي الله عنه ـ وهو يسكب العبرات في الملتزم مخاطباً الكعبة: «ما أطيبك وما أطيب ريحك! وما أعظمك وأعظم حرمتك! ولكن حرمة المسلم أعظم عند الله من حرمتك».
* حكم الجهاد في سبيل الله والمستضعفين من النساء والولدان هو الوجوب .
* اعتماد النهج العلماني اللاديني في مواجهة النهج الصهيوني الديني، هو تزييف لإرادة الأمة.
* انصراف الإسلاميين أو صرفهم خلال عقود الصراع، عن المشاركة الجدية في مواجهة اليهود، كان أكثره بسبب إصرار الأنظمة العلمانية على الإبقاء على إبعاد الدين عن المواجهة.
إننا ندعو في ظل الأحداث الجسيمة الأليمة في الأرض المقدسة، والتي نعدها بداية مرحلة جديدة من الصراع إلى ما يلي:
1 - العمل على إيجاد آلية مناسبة لعقد (مؤتمر قمة) لعلماء المسلمين، لتقرير الأصول الشرعية الصحيحة التي ينبغي أن يسير وفقها المسلمون لأداء واجبات المرحلة في تلك المواجهة المرشحة للاستمرار.
2 - تفعيل دور الدعم المباشر للجهاد الفلسطيني الذي آن له أن يتحول من مسمى (الانتفاضة) إلى مسمى الجهاد.
3 - إضافة بند خاص إلى برامج ومناهج الجماعات والجمعيات والهيئات والفصائل الإسلامية العاملة في العالم، يكون خالصاً لأداء المستطاع من الواجب العيني لإنقاذ فلسطين وشعبها وقدسها وأقصاها من الضياع.
4 - وأخيراً... دعوة كل مسلم ـ على المستوى الشخصي ـ بأن يعد القضية قضيته، ويبرئ ذمته ـ إن لم يكن برأها بعد ـ بأداء واجبه نحو إخوانه المستضعفين المستنصرين.
والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
مجلة البان بالتصرف والاختصار . العدد الآخير 2/1423هـ
موقع المجلة www.albayan-magazine.com
ولكم تحياتي وتقديري !!
[
إن الدائرة قد عادت إلى نقطة الصفر في مسيرة إدارة المعركة تحت الرايات العلمانية، وآن للراية الإسلامية بثوابتها الاعتقادية وصبغتها الإيمانية أن تجابه الخطة اليهودية بثوابتها الاعتقادية وطريقتها الدينية، آن لها ألا تمكن العلمانيين مرة أخرى بالانفراد بقضايا الأمة أو تخديرها أو شل قواها في مواجهة أعدائها، ولن يكون ذلك إلا من خلال الإصرار على إعادة قضية فلسطين إلى وجهها الإسلامي، والإلحاح على ترسيخ ذلك فهماً وعملاً بما ينبني على الحقائق الآتية:
* عداء اليهود للمسلمين في كل زمان ومكان .
* مؤازرة النصارى لهم منبعث كذلك من قناعات دينية .
* أرض فلسطين مقدسة بنصوص محكمة من الكتاب والسنة؛ وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عن شبر منها.
* حرمة دماء المسلمين المراقة في فلسطين أعظم عند الله من حرمة الأرض المقدسة، وحرمة المسجد الأقصى، بل ومن حرمة الكعبة كما قال عمر بن خطاب ـ رضي الله عنه ـ وهو يسكب العبرات في الملتزم مخاطباً الكعبة: «ما أطيبك وما أطيب ريحك! وما أعظمك وأعظم حرمتك! ولكن حرمة المسلم أعظم عند الله من حرمتك».
* حكم الجهاد في سبيل الله والمستضعفين من النساء والولدان هو الوجوب .
* اعتماد النهج العلماني اللاديني في مواجهة النهج الصهيوني الديني، هو تزييف لإرادة الأمة.
* انصراف الإسلاميين أو صرفهم خلال عقود الصراع، عن المشاركة الجدية في مواجهة اليهود، كان أكثره بسبب إصرار الأنظمة العلمانية على الإبقاء على إبعاد الدين عن المواجهة.
إننا ندعو في ظل الأحداث الجسيمة الأليمة في الأرض المقدسة، والتي نعدها بداية مرحلة جديدة من الصراع إلى ما يلي:
1 - العمل على إيجاد آلية مناسبة لعقد (مؤتمر قمة) لعلماء المسلمين، لتقرير الأصول الشرعية الصحيحة التي ينبغي أن يسير وفقها المسلمون لأداء واجبات المرحلة في تلك المواجهة المرشحة للاستمرار.
2 - تفعيل دور الدعم المباشر للجهاد الفلسطيني الذي آن له أن يتحول من مسمى (الانتفاضة) إلى مسمى الجهاد.
3 - إضافة بند خاص إلى برامج ومناهج الجماعات والجمعيات والهيئات والفصائل الإسلامية العاملة في العالم، يكون خالصاً لأداء المستطاع من الواجب العيني لإنقاذ فلسطين وشعبها وقدسها وأقصاها من الضياع.
4 - وأخيراً... دعوة كل مسلم ـ على المستوى الشخصي ـ بأن يعد القضية قضيته، ويبرئ ذمته ـ إن لم يكن برأها بعد ـ بأداء واجبه نحو إخوانه المستضعفين المستنصرين.
والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
مجلة البان بالتصرف والاختصار . العدد الآخير 2/1423هـ
موقع المجلة www.albayan-magazine.com
ولكم تحياتي وتقديري !!
[
تعليق