Unconfigured Ad Widget

Collapse

العسكريّ المسكين ....!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    العسكريّ المسكين ....!

    كتب الدكتور فهد العرابي ألحارثي عندما كان رئيسا لتحرير مجلة اليمامة قبل عدة سنوات مقالاً ، أتّهم فيه العسكريين بالغرور والكبرياء . وقد ردّيت عليه ونَشَر ردّي مشكوراً في بداية المجلة ، حيث قلت له إذا لم يكن( نوريقا ) ابن عمه - كما ورد في عنوان المقال - فإننا كلنا أبناء عمومته .

    وكان قد قال أنه يرى الغرور والكبرياء تتجسّد في الضبّاط الذين يرى رؤوسهم تطلّ من بين (النجوم ) عند إشارات المرور . ونسي أو تجاهل أنه وفي نفس المكان يقف عسكريّ آخر ، يقف حتى يذوب جسده ويتصببّ عرقه من شدّة الحَرّ ، وتتجمّد أطرافه وينبْجَس منها الدم من شدّة البرد ، من أجل أن ينظّم حركة السير ويحافظ على الأمن .

    وأن هناك أمثاله الكثير ممن يقفون على حدود الوطن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب .

    يفعلون ذلك لحماية أمن هذا الوطن وهم لا يكادون يجدون ما يسدون به رمق أسرهم التي تسكن بعيدا عنهم وقد حال أداء الواجب الوطني، والبحث عن لقمة العيش، بينهم وبين أسرهم، فلا يرونهم ولا يجتمعون بهم إلا في النادر. بينما ينعم هو وأمثاله بالتواجد مع أسرهم في أمن واطمئنان، بحيث لم يعد لديه من الهمّ ألاّ أن يتأمل في أكتاف الضباط الذين يقفون عند إشارات المرور ويكتب عن غرورهم وكبرياءهم !

    وأكدّت له أخيرا أنه إذا كان (نوريقا ) ليس (ابن عمه ) ، فإن هؤلاء كلهم أبناء عمومته .


    والحقيقة أنه قد دأب الكثير من الكتاب على توجيه التهمة تلو الأخرى إلى العسكريين في جميع أنحاء الوطن العربي ، ففي الوقت الذي انشغل فيه العسكريون بتحرير الأوطان العربية من الاستعمار والتضحية في سبيل ذلك بأرواحهم ، تفرغ الكتاب إلى اللوم والانتقاد وتوجيه التّهم .

    وأنا لا أبريء ولا أدافع عنهم، فلهم سلبياتهم كما أن لهم إيجابياتهم. وأغلبهم مات وقضى إلى ربه . إلا أنني أسجل بأنه كان لديهم من الوطنية والشجاعة والمبادرة والتضحية الشيء الذي لم يكن متوفرا في الذين تفرغوا فقط للتأمل في أشكالهم، والكتابة عن سلبياتهم !

    آخر ما قرأته، في أحد المواقع التي قادتني إليها حبيبتنا( قوقل) بالمصادفة ، ما كتبه أحد الأصدقاء من أنه قد تأكدّ له من خلال التجارب الطويلة والمراقبة الدقيقة؛ بأن العسكري هو أحد الأضلاع الثلاثة لخراب أو تأخر أي مجال يتواجدون فيه !

    واستميح الكاتب العزيز عذرا لأذكّره ، كما قد ذكرت الدكتور فهد الحارثي ، بأنه حتى لو كان العسكريون هم السبب في( انهيار) الاقتصاد ، و (ثقب ) الأوزون ، و( الانفجار) السكاني، وكل ما في الأرض من مشكلات ، إلا أنهم بشر مساكين ، يخطئون ويصيبون ، وهم إخوانه وأصدقائه وأبناء عمّومته .


    :::: :::::
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • رمضان عبدالله
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 1853

    #2
    ابن مرضي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عزيزي العسكري يعتبر من المرابطين في الثغور سواء رجل المرور أو رجل المباحث أو رجل سلاح الحدود أو المرابطون على الثغور لحماية الوطن من المعتدين ويجب أن نجند أنفسنا جميعا جميعا لخدمة الوطن فكما قيل ( وطن لاتحميه لاتستحق العيش فيه )
    والعسكر بشر مساكين ، يخطئون ويصيبون ، وهم أبناؤنا و إخواننا وأصدقائنا وأبناء عمّومتنا .
    "سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك" .

    تعليق

    • عبدالله الزهراني
      إداري ومؤسس
      • Dec 2000
      • 1542

      #3
      أبا أحمد :-
      لقد أعددت ردا !!!
      وعدت فإذا والدنا الحبيب أبا عبد العزيز
      سبقني فما استطيع أن أضيف على ما ذكر .
      ===
      وجزاك المولى على ما كتبت وأبدعت .

      تعليق

      • قينان
        أدعو له بالرحمه
        • Jan 2001
        • 7093

        #4
        أخي بن مرضي

        في أوائل الثمانينات من القرن الماضي أختير عدد من الأطباء الممتازين والحقوهم بالمستشفيات العسكريه وقد كتب كاتب ممن يشار إليه بالبنان منتقداً ذلك. فارسل لوحدة التدريب في تبوك لفترة قصيرة لم تطول فعرف معنى العسكريه وهمومها.

        شكرا لك وتقبل اصدق التحايا
        sigpic

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة رمضان عبدالله
          ابن مرضي
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          عزيزي العسكري يعتبر من المرابطين في الثغور سواء رجل المرور أو رجل المباحث أو رجل سلاح الحدود أو المرابطون على الثغور لحماية الوطن من المعتدين ويجب أن نجند أنفسنا جميعا جميعا لخدمة الوطن فكما قيل ( وطن لاتحميه لاتستحق العيش فيه )
          والعسكر بشر مساكين ، يخطئون ويصيبون ، وهم أبناؤنا و إخواننا وأصدقائنا وأبناء عمّومتنا .
          "سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك" .
          شيخنا العزيز أبا عبد العزيز

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          ومع ذلك فهناك من يحيل كل مشكلة تقع على هذا العسكري المسكين .

          تحياتي لك ايها العزيز .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          • عبدالرحمن
            • Dec 2000
            • 4527

            #6
            دائماً ما تكون مشاعرنا تجاه الآخرين نتيجة اللقاء الأول وبنسب مختلفة من شخص لآخر، فلذلك تجد أنك ترتاح لشخص كأنك تعرفه لفترة طويلة والعكس صحيح، وقد تنسحب هذه المشاعر على جميع من ينتمي إلى وسط هذا الشخص ( سواءً الانتماء الاجتماعي أو الوظيفي ).

            العسكري فرد من أفراد المجتمع - في شخصه وسلوكه - لذلك لا يجب أن نمارس اسقاطات معينة بحقه، ويكفي أن الكثير منهم أستشهد أثناء تأدية واجبه بينما ينعم أولئك المتفلسفون بالأوقات السعيدة (في نظرهم).
            sigpic

            تعليق

            • ابن مرضي
              إداري
              • Dec 2002
              • 6171

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله الزهراني
              أبا أحمد :-
              لقد أعددت ردا !!!
              وعدت فإذا والدنا الحبيب أبا عبد العزيز
              سبقني فما استطيع أن أضيف على ما ذكر .
              ===
              وجزاك المولى على ما كتبت وأبدعت .

              العزيز أبا علي

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تمنيتك تأخذ جولة في هذا الموضوع !!

              حضورك يسرّ أيها العزيز .

              تحياتي وتقديري .
              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

              تعليق

              • ابن مرضي
                إداري
                • Dec 2002
                • 6171

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة قينان
                أخي بن مرضي

                في أوائل الثمانينات من القرن الماضي أختير عدد من الأطباء الممتازين والحقوهم بالمستشفيات العسكريه وقد كتب كاتب ممن يشار إليه بالبنان منتقداً ذلك. فارسل لوحدة التدريب في تبوك لفترة قصيرة لم تطول فعرف معنى العسكريه وهمومها.

                شكرا لك وتقبل اصدق التحايا


                وفي أكثر الدول يوجد هناك ما يسمى بنظام خدمة العلم أو التجنيد الإجباري بحيث يمر كل من ينهي الدراسة الجامعية بالخدمة العسكرية لمدد مختلفة . لكي يتعرف المدني على الحياة العسكرية وهذا له جوانب إيجابية كثيرة .

                حضورك سرني يا أبا عبد الرحمن . لك تحياتي وتقديري .
                كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                تعليق

                • ابن مرضي
                  إداري
                  • Dec 2002
                  • 6171

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن
                  دائماً ما تكون مشاعرنا تجاه الآخرين نتيجة اللقاء الأول وبنسب مختلفة من شخص لآخر، فلذلك تجد أنك ترتاح لشخص كأنك تعرفه لفترة طويلة والعكس صحيح، وقد تنسحب هذه المشاعر على جميع من ينتمي إلى وسط هذا الشخص ( سواءً الانتماء الاجتماعي أو الوظيفي ).

                  العسكري فرد من أفراد المجتمع - في شخصه وسلوكه - لذلك لا يجب أن نمارس اسقاطات معينة بحقه، ويكفي أن الكثير منهم أستشهد أثناء تأدية واجبه بينما ينعم أولئك المتفلسفون بالأوقات السعيدة (في نظرهم).
                  الأستاذ العزيز عبد الرحمن

                  أسعد الله جميع أوقاتك

                  لا زلت محتارا في سبب عدم ارتياح ( المتفلسفون) للعسكرين وإحالة سبب كل فشل إليهم !

                  تحياتي وتقديري .
                  كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                  تعليق

                  • ابوزهير
                    عضو مميز
                    • Jan 2003
                    • 2254

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
                    نحن نقدر جهود العسكريين ونعلم المهام الجسام التي يقومون بها في سبيل حماية الوطن ونعتز ونفخر بهم ونتعاطف كثيرا معهم وخاصة اصحاب الرتب الاقل من رئيس رقباء في الجيش ونتمنى اصلاح اوضاعهم, بقي لي سؤال الا يوجد شيء ايجابي تشعر به من خلال عملك في السلك العسكري؟ هل لو رجع بك الزمن الى الوراء هل ستختار مجال آخر؟, قارن بين وضعك الان وبين من اختار مهنة التدريس من زملائك , ارجو الاجابة وبصراحتك المعهودة.
                    يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                    لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                    الذي في غير مكة نوى يحتجه
                    لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                    تعليق

                    • ابن مرضي
                      إداري
                      • Dec 2002
                      • 6171

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابوزهير
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
                      نحن نقدر جهود العسكريين ونعلم المهام الجسام التي يقومون بها في سبيل حماية الوطن ونعتز ونفخر بهم ونتعاطف كثيرا معهم وخاصة اصحاب الرتب الاقل من رئيس رقباء في الجيش ونتمنى اصلاح اوضاعهم, بقي لي سؤال الا يوجد شيء ايجابي تشعر به من خلال عملك في السلك العسكري؟ هل لو رجع بك الزمن الى الوراء هل ستختار مجال آخر؟, قارن بين وضعك الان وبين من اختار مهنة التدريس من زملائك , ارجو الاجابة وبصراحتك المعهودة.

                      الأستاذ العزيز أحمد

                      أسعد الله مساءك

                      أشكرك مرتين .

                      الأولى على حضورك .
                      والثانية على تقديرك لإخوتك العسكريين .

                      أكرر أيها العزيز أنني لا أفهم سرّ ذلك الموقف السلبي الذي يتخذه البعض من العسكريين ، وآخر ماقرأته هو رأي أحد الأصدقاء الأعزاء في موقع قادتني إليه ( جدتنا) [ قوقل] ، حيث يرى أن وجود العسكريين في أي مشروع سبب رئيس في تأخره أو فشله !!!!!

                      عزيزي : الأجابة على سؤالك تحتاج إلى مجلدات . لكني سأختصرقدر الإمكان ، فالمعذرة .
                      الإيجابيات كثيرة ولا تحصى . فقد أتيحت لي الفرص لأتعرف على العالم من خلال الطيران ، وكذلك الإطلاع على ثقافات الشعوب وطريقة تفكيرهم وأدءاهم لإعمالهم . وقد كنت محظوظا بحصولي على دورات كثيرة في مجال الطيران وفي مجالات القيادة والإدارة ، في دول متقدمة مثل بريطانيا واسبانيا وأمريكا . شاركت فيها ببحوث وأعمال ميدانية وقدمت فيها بعض المحاضرات . وهذه مكتسبات لا تقدر بثمن .

                      إلا أن هذا لا يقارن يا أستاذي الغالي بما كنت ولا زلت ملتزما به في الدفاع بروحي عن هذا الوطن !


                      أما على مستوى المقارنة بزملائي الذين اختاروا سلك التدريس وهل سأغير من تخصصي لو أتيحت لي الفرصة ! فإن ذلك من الصعوبة بمكان ، أولا لاستحالة الثانية ، وثانيا لحساسية الوضع بالنسبة للزملاء .


                      ياسيدي العزيز : دعني أعود معك لصلب الموضوع وهو رأي بعض المدنيين في العسكريين . فقد لمست ذلك بنفسي وعانيت منه عندما تعينت كمسؤول عن التعليم في كلية الملك فيصل الجوية ، فقد كان هناك أكثر من مائة من حملة الدكتوارة ، نصفهم من السعوديين . إلا أن الوضع لم يكن مريحا لفريق العمل من العسكريين والمدنيين . حيث كان الدكاترة يرون أنهم لا يليق أن يرأسهم عسكري لم يحصل على شهادة الدكتوراة ، وأن تفكير العسكريين محدود ومقيّد لدرجة لا تساعد على العمل ولا تفسح المجال للتطوير ولا تتسم بالمرونة ...!

                      ويرى العسكريون أن الدكاترة غير ملتزمين وأن تعليمهم نظري وغير مُجدي بالنسبة لوحدة تعلّم الطيارين الإنضباط والطاعة والولاء !

                      وقد حاولت جاهدا أن أقف في صفّ الدكاترة إحتراما لشهاداتهم وخبراتهم وأعمارهم ، حيث أن بعضهم كان قد درسني عندما كنت طالبا في الكلية ولا يليق بي إلا أن أحترمهم وأفسح لهم المجال للمشاركة بكل إيجابية ، منطلقا من أنه لا فرق بيننا فكلنا مواطنين نخدم هذا الوطن الغالي ... إلا أنني في آخر الأمر وبعد خمس سنوات من المحاولة لم أجد من أكثر المدنيين إلا التنظير والتبرير والإسقاط والشكوى . وهذا لا يعني أنه لا يوجد من هو متميز ومخلص ومبدع ولكنهم قلّة قليلة جدا وللآسف الشديد ..!

                      وبذلك خسرت الرهان الذي كنت قد دخلته مع زملائي العسكريين الذي كانوا يحاولون أن يوصلوا الرسالة إليّ من أول يوم وصلت فيه !



                      هذا ياسيدي ما يؤلمني الآن كما كان قد آلمني سابقا ...!



                      شكري وتقديري لك بلا حدود إذ أتحت لي فرصة التعبير عما أتمنى ألاّ يكون قد خرج بي عن الموضوع أو جعلني أخطيء على أحد من حيث لا أريد .



                      :::: ::::
                      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                      تعليق

                      • عبدالرحمن
                        • Dec 2000
                        • 4527

                        #12
                        في حال عدم وجود مخالفة صريحة للنظام:
                        هل يستطيع المرؤوس العسكري أن يرفض تنفيذ أمر رئيسه العسكري؟
                        هل يستطيع المرؤوس المدني أن يرفض تنفيذ أمر رئيسه العسكري؟

                        قد يكون في هذا الأمر ما يوضح بعض الأمور، فالطاعة والانضباط والولاء من سمات العسكرية التي لا تقبل النقاش وهو ما أسميه النظام الذي يجب أن يسود المجتمع بشكل عام.
                        وغالبية من يتسلم الإدارة يرى أن رأيه صحيح وأن على الآخرين تنفيذ توجيهاته بشكل دقيق، وكما ذكرت أستاذي في النظرة التكافؤية بين الفريقين فالمدني لا يقوم بتنفيذ ما يطلب منه على أساس عسكري بحت. بينما يرى العسكري أن ذلك يقود إلى خلل في النظام يؤدي الى الفوضى.
                        أتمنى أن أكون قد وفقت في شرح فكرتي، مع العلم بأننا لو طبقنا النظام لأصبحنا كلنا عسكر، كما أتمنى أن تكون الابتسامة موجودة لدى الطرفين.
                        sigpic

                        تعليق

                        • ابن مرضي
                          إداري
                          • Dec 2002
                          • 6171

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن
                          في حال عدم وجود مخالفة صريحة للنظام:
                          هل يستطيع المرؤوس العسكري أن يرفض تنفيذ أمر رئيسه العسكري؟
                          هل يستطيع المرؤوس المدني أن يرفض تنفيذ أمر رئيسه العسكري؟

                          قد يكون في هذا الأمر ما يوضح بعض الأمور، فالطاعة والانضباط والولاء من سمات العسكرية التي لا تقبل النقاش وهو ما أسميه النظام الذي يجب أن يسود المجتمع بشكل عام.
                          وغالبية من يتسلم الإدارة يرى أن رأيه صحيح وأن على الآخرين تنفيذ توجيهاته بشكل دقيق، وكما ذكرت أستاذي في النظرة التكافؤية بين الفريقين فالمدني لا يقوم بتنفيذ ما يطلب منه على أساس عسكري بحت. بينما يرى العسكري أن ذلك يقود إلى خلل في النظام يؤدي الى الفوضى.
                          أتمنى أن أكون قد وفقت في شرح فكرتي، مع العلم بأننا لو طبقنا النظام لأصبحنا كلنا عسكر، كما أتمنى أن تكون الابتسامة موجودة لدى الطرفين.


                          حياك الله يا أبا عبد الله

                          الإجابة على السؤالين هي :لا . فإذا لم يكن الأمر مخالف للنظام فإن طاعته واجبة على المدني والعسكري على حد سواء .

                          والعسكري هو مدني في الأصل والطبع ، إنما أكتسب تنفيذ الأوامر دون مناقشة من النظام العسكري ، حيث هناك مبدأ عسكري ينص على تنفيذ الأمر ثم مناقشته لاحقا إذا كان هناك حاجة . والمدني يرى خلاف ذلك . وهنا يحصل الأختلاف .

                          تحياتي .
                          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                          تعليق

                          Working...