Unconfigured Ad Widget

Collapse

أدلجة العقل وسطوة المذهب الأوحد في السعودية

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حي بن يقظان
    عضو
    • Dec 2010
    • 43

    أدلجة العقل وسطوة المذهب الأوحد في السعودية

    طيب الله مساءكم

    سيختلف معي كثيرون ، وقد يتفق آخرون ، فلكلاهما التحية .

    منذ عقود تمت أدلجة عقولنا ، ، وحينما يمنحنا الله العقل فنؤجره للآخرين ، وحينما نغدو عجينة يشكلها الآخر كيفما شاء ويحولها إلى أي وجهة يريد ، فإننا نجني على عقولنا الضعيفة.
    هذا الفعل الفاضح الذي يمارس ضدنا يشبه إلى حد كبير من يُقتاد إلى ساحة القتل و تعصب عيناه تمهيدا لإعدامه ، ، وربما يشبه إلى حد أكبر عجينة صلصال يشكلها الآخرون دونما مقاومة فيصبح مادة لا إحساس ولا حياة فيه.
    الأدلجة فعل شرير ، جناية على العقل لا تعادلها جناية ، خصوصا عندما يتم التسليم الكامل لإعادة صياغة العقل لخدمة أجندة في ظاهرها دينية وفي باطنها سياسية ، ويجب أن تحاكمنا عقولنا على هذه الفعلة السيئة .

    السعودية مرت بحالة من الأدلجة لم تحدث في تاريخ الإنسانية من قبل ، والمتسبب ( المذهب الأوحد ) وهو المذهب الذي تم فرضه بقوة ونفوذ رجال الدين في البلد ، مدعما بجهل شعبي منقطع النظير حدا به ( أي الشعب ) إلى التسليم التام والانقياد والطاعة .

    ومن هنا تم إرهاب العامة ( دينيا ) للتسليم والاستسلام بحجة ( الانقياد والطاعة) و (لحوم العلماء مسمومة) ( وبالمانسبة من سمم هذه اللحوم ) ؟ ، هذا الانقياد خلق جيلا مهزو الشخصية ، ورجال دين متزمتون يكتمون كثيرا من العلم بحجج واهية لعل أشنعها ( الخوف من افتتان الناس في دينهم ) .

    لم يكن يستطع أحد أن يبوح ببنت شفة في عهد الشيخين عبدالعزيز بن باز ، ومحمد بن عثيمين رحمهما الله ، ورغم أنهما مجتهدان ( ونكن لهما التقدير والمحبة ) ، إلا أن كلامهما ليس مقدسا ، فالتقديس لكلام الله تعالى وماصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو ( أي العصر الذي عاشا فيه ) أبرز رجال دين وسطيين لم يستطيعوا ـ وقتئذ ـ تغيير نهج الشيخين احتراما لهما ، وقد يكون خوفا من غضبتهما ، لكن الذي حدث أنه وبعد موتهما اطلق كل رجل دين ( من الوسطيين ) ساقيه للإعلام لإعادة صياغة خطاب إسلاموي جديد ، فمنهم من قام بتضعيف بعض الأحاديث التي كنا نؤمن ـ منذ نعومة أظفارنا - أنها صحيحة لا مواربة فيها ، بل إن عدم الإيمان بها يعد ناقضا من نواقض الإسلام .
    ومنهم من حاول التوسيط واعتبار أن في الإسلام فسحة كبيرة لا يجوز خطفها .
    ومنهم من تطرف في آرائه نحو التشدد ، وكل ذلك نتيجة لسطوة المذهب الأوحد طوال عقود مضت .

    لم يكتشف بعضنا أنه مؤدلج إلا في السنوات الأخيرة ، فقام بعضنا بمحاولة لإعادة عقله المؤجر ، بينما لم يستطع آخرون جرجرة هذا العقل إلى جادة الصواب فبقي مرتاب قلق حائر ، فيما طرف ثالث لازال يؤمن بأن (الانقياد والطاعة) هي الطريق إلى الجنة والسلامة من النار .
  • رمضان عبدالله
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 1853

    #2
    حيي بن يقظان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    على أي حال نحن مسلمون نتبع ماجاء في كتاب الله وسنة رسوله وأبن باز أو أبن عثيمين رحمهما الله وغيرهم من العلماء نقدرهم ونحترمهم وكلامهم يوخذ منه ويرد عليه فإن كان ماجاء به أحدهم يتفق والكتاب والسنة فنحن ملزمون باتباعة وإن خالف المصدرين فنرمي به عرض الحائط {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }البقرة134
    فلا تجزع عبد الله أن تؤخذ بالحق وتعطيه، فإن الحق أبلج، فذرني وما عنه يلجلج، وقد برح الخفاء والله المستعان وعليه التكلان ومنه نستمد العون ,,
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ،

    تعليق

    • بن عبوش
      عضو مميز
      • May 2003
      • 2331

      #3
      سامحك الله اين انت من زماااااااااان ؟؟؟

      لا ازال اطمع منك بشرح اوضح وتبيانا اوسع فلا تبخل علينا انت من كنت انتظره على احر من الجمر !!!
      ما رايك في من كفر من أمن بكروية الأرض وانها تدور حول الشمس ؟؟؟
      عزيزي على من ينطبق قول الحق جل شانه (قل هل ننبئيكم با الأخسرين اعمالا .الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا )الكهف

      بالله عليك ابحر بنا في هذا المجاااااااااااااال فان عقولنا مبرمجه ((مؤدلجه))

      تعليق

      • عبدالرحمن
        • Dec 2000
        • 4527

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حي بن يقظان
        طيب الله مساءكم


        سيختلف معي كثيرون ، وقد يتفق آخرون ، فلكلاهما التحية .

        منذ عقود تمت أدلجة عقولنا ، ، وحينما يمنحنا الله العقل فنؤجره للآخرين ، وحينما نغدو عجينة يشكلها الآخر كيفما شاء ويحولها إلى أي وجهة يريد ، فإننا نجني على عقولنا الضعيفة.
        هذا الفعل الفاضح الذي يمارس ضدنا يشبه إلى حد كبير من يُقتاد إلى ساحة القتل و تعصب عيناه تمهيدا لإعدامه ، ، وربما يشبه إلى حد أكبر عجينة صلصال يشكلها الآخرون دونما مقاومة فيصبح مادة لا إحساس ولا حياة فيه.
        ومهما كان الاختلاف فيبقى في وجهات النظر وكل منا يصيب ويخطيء.

        ومن خلال مقارنة بسيطة جداً نجد أن الشيخين رحمهما الله ومن هم على شاكلتهما كانوا يدعون إلى الله وبحذرون من كل ما من شأنه قرب الناس من المعاصي.

        أما مؤدلِجي اليوم فأنظر إلى حالهم تعرف أهدافهم أما أولئك المؤدلَجين المساكين فهم يبحثون عن تبريرات لأفعالهم.
        sigpic

        تعليق

        • عبدالرحمن
          • Dec 2000
          • 4527

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بن عبوش
          ما رايك في من كفر من أمن بكروية الأرض وانها تدور حول الشمس ؟؟؟
          عزيزي على من ينطبق قول الحق جل شانه (قل هل ننبئيكم با الأخسرين اعمالا .الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا )الكهف
          قال تعالىفَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَـٰبَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ ٱقْرَؤُاْ كِتَـٰبيَهْ إِنّى ظَنَنتُ أَنّى مُلَـٰقٍ حِسَابِيَهْ فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ)
          هل نُحب هذه العيشة؟ أم (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتْ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ )
          sigpic

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6171

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            [العزيز حي بن يقظان

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            أعجبني موضوعك ، وسررت بتواجدك ، فلعلك تساهم في تحريك هذا المنتدى الذي أصبح يعاني من بعض الركود !
            دعني أبدأ معك من السطر الأخير في موضوعك ، وبالتحديد ( لم يكتشف بعضنا أنه مؤدلج إلا في السنوات الأخيرة ) .
            جاء في قاموس المورد لمنير البعلبكي : ( "ideology" الأيدولجية : (1) مجموعة نظامية من المفاهيم في موضوع الحياة أو الثقافة البشرية . (2) طريقة التفكير المميّز لفرد أو جماعة أو ثقافة .(3) النظريات والأهداف المتكاملة التي تشكل قوام برنامج سياسي اجتماعي ؛ مذهب )). انتهى .
            وهي مأخوذة من كلمة (idea ) أي فكرة أو تصوّر أو مشروع . ولذلك فإنني شخصيا أقف عند كلمة مؤدلج . فإذا كانت تعني أنني من أصحاب فكر أو ثقافة مميزة في طريقة الحياة ، تعتمد على فهم الدين فهما صحيحا وتتعامل على أساسه فهذا هو الذي أريده بل هو الذي أعتقده . أما إذا كانت تعني أنني تابع لفئة معينة دون تفكير ولا بصيرة فإنني أرفض ذلك رفضا لا أقبل فيه النقاش .

            ثم نأتي إلى وضع المجتممع السعودي ، فنُقرّ أنه قد تعرّض فعلا لما سبب له اهتزازات شخصية ، كما أشرت ، على مرّ السنوات الماضية ، ولكني أرى أنه شيء طبيعي ، فهذه سنة الحياة . إلآ أنّ الذي أراه على تواضع رأيي وبساطته؛ أننا كما قال أحد الكتاب الغربيين ، نقطع الأشجار في الغابة بكميات كبيرة ، إلآ أننا لم نصل إلى هدف من قطعها ، فلا فتحنا طريقا ولا جمعنا أخشابا ، ولا سلمت الأشجار ولم نسلم من التعب . حيث لم يوجد بيننا شخص يستطيع الإرتفاع قليلا ليرى نهاية الغابة ويوجهنا إلى مسار معين يمكننا من الخروج بأقل خسائر من الأشجار في وقت مناسب وبجهد مناسب أيضاً !

            انظر إلى الأعلام الذي كنا نترقبه كمنابر نوضّح من خلالها وجهات نظرنا ونتبادل أفكارنا ، الجزيرة مثلا . ماذا استفدنا منها ، وبماذا خرجنا من تلك النقاشات التي كنا نتلهف لمتابعتها !
            ثم انظر إلى منتديانا ومدوناتنا وملتقياتنا وصحفنا الألكترونية ، والصحف الورقية والخطب المنبرية . ماذا توصلنا إليه من خلالها ؟
            في نظري أننا لم نخرج إلا بتبلد في الأحاسيس ، فمعرفة الخبر وحدها ليست كافية ، والتشجنج الذي تُدار به النقاشات في التلفاز أو المنتديات لم يصل بنا أيضاً إلى أي نتيجة . بل الأدهى والأمر أنه حتى خُطب الجمعة التي يتكلّف الأئمة في سجعها وبلاغتها لم تعد تؤثر في الناس ، بدليل أن سلوكهم لا يتفق مع ما يدعو إليه الأئمة من خلال تلك الخطب ، بل تراهم يخالفونها بمجرد خروجهم منها .

            ياسيدي الأمر هو أنه لم يخرج لنا إلى الآن بمن فيهم أنا وأنت بأي شيء إيجابي يخرج بنا من دائرة الجدل التي لا تدخلها أمة إلا وكان الهلاك مصيرها . هات لي رجلا واحدا خرج لنا بفكرة حقيقة واقعية ميدانية يحارب فيها الفساد ، أو يتبنى فيها طريقة الإستهلاك المنطقي ، أو يعلّم الشباب العمل والأبتكار والأعتماد على النفس . أو أي شيء آخر من هذا القبيل .

            تجدنا نُنَظّر وننادي بالمحافظة على البيئة ونحن لا نتورع في قذف فضلاتنا ونفاياتنا فيها دون وازع من دين أو ضمير . ننتقد الإسراف في الولائم والحفلات ونحن أول من يبالغ فيها ويدعو إليها . ننتقد المناهج ونلوم التعليم ونحن لا يستطيع أحدنا أن يكتب جملة واحدة صحيحة أو أن يحلّ مسألة رياضية واحدة . رأيت من يكتب مقالات عريضة طويلة في نقد المناهج ، ولا ينفكّ من الإستشهاد على صحة كلامه بوجود زكاة الأبل في مناهج طلاب الإبتدائي ، وكأنّ المنهج كلّه عن زكاة الإبل ، ونحن جميعا نعرف أنها لا تتعدى نصف صفحة . وهو كان المسؤول الأول عنها قبل فترة وجيزة من الزمن ولم يفعل أي شيء يذكر ! ننتقد ونمقت الواسطة والمحسوبية ونحن أول من يحرص عليها ويبحث عنها وينتفع بها . .... نقول... ونقول ...ونقول... ولكننا لانفعل . وهذا هو أكبر المقت !!

            ياسيدي المسألة ليست سماحة الشيخ بن باز ولا بن عثيمين رحمهما الله . فهما وإنا كانا غير مُقَدَسَين ولا معصومين إلا أنهما كانا مجتهدين وصادقين مع الناس والحاكم ، ولم يكونا من مشايخ المال والسلطة الذين نراهم اليوم وقد فقدوا ثقة الناس فيهم، لإختلافاتهم الكثيرة ، وحبّهم للدنيا ، واستبدالهم رضى المسؤول برضى الله ، وانغماسهم في الثراء والثروة .

            المسألة ليست مسألة اشخاص محدودين ، بل مسألة مباديء وقيم لأمة أفتقدت قيادة ميدانية حقيقية !

            إنني أرى أن الأمة العربية والإسلامية على حد سواء تفتقد للمفكر صاحب المبادرات الحقيقة الميدانية التي تعتمد على الدين الإسلامي وتفهم الواقع المعاصر وتقبل الإنفتاح في غير إغراق وتحافظ على القيم والمباديء في غير إنغلاق . وتشعل الشمعة بدلا من لعن الظلام وإلقاء اللوم على الآخرين كما نفعل كلنا . وأقول كلّنا .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • حي بن يقظان
              عضو
              • Dec 2010
              • 43

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة رمضان عبدالله
              حيي بن يقظان

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              على أي حال نحن مسلمون نتبع ماجاء في كتاب الله وسنة رسوله وأبن باز أو أبن عثيمين رحمهما الله وغيرهم من العلماء نقدرهم ونحترمهم وكلامهم يوخذ منه ويرد عليه فإن كان ماجاء به أحدهم يتفق والكتاب والسنة فنحن ملزمون باتباعة وإن خالف المصدرين فنرمي به عرض الحائط {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }البقرة134
              فلا تجزع عبد الله أن تؤخذ بالحق وتعطيه، فإن الحق أبلج، فذرني وما عنه يلجلج، وقد برح الخفاء والله المستعان وعليه التكلان ومنه نستمد العون ,,

              سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ،
              مساء الخير فضيلة الشيخ رمضان
              يحتوي كلامك كثيرا من الحقيقة التي غيب عن جيلنا الجديد ، وأكبر فيك هذا العقل الراجح ، لكن لازال البلد يئن من كثير من المؤدلجين الذين يرون عصمة وقدسية للشيخين رحمهما الله ، وأن كلامهما لا يأتيه الباطل من أمامه وخلفه .

              تعليق

              • حي بن يقظان
                عضو
                • Dec 2010
                • 43

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بن عبوش
                لا ازال اطمع منك بشرح اوضح وتبيانا اوسع فلا تبخل علينا انت من كنت انتظره على احر من الجمر !!!
                ما رايك في من كفر من أمن بكروية الأرض وانها تدور حول الشمس ؟؟؟
                عزيزي على من ينطبق قول الحق جل شانه (قل هل ننبئيكم با الأخسرين اعمالا .الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا )الكهف

                بالله عليك ابحر بنا في هذا المجاااااااااااااال فان عقولنا مبرمجه ((مؤدلجه))
                مساء الخير عزيزي بن عبوش
                خذ مثلا واقعا من آلاف الأمثلة على تأجير العقل المؤدي إلى الفقر ، وإن أردت أن أبحر فلن أتأخر .

                يقول مشاري العويران ( وهو بالمناسبة لاعب هلالي سابق كان أمامه فرصة كبيرة لتسيير أمور حياته بدلا عن الفقر) يقول العويران : إن سبب تركي للعب كانت بفتوى أخذناها من الشيخين (بن باز وابن عثيمين) حول إعلان تعاقدت معه نادي الهلال , فطلبنا منهم فتوى حول هذا الإعلان لصلته بأحد البنوك ، فما كان من الشيخين إلا ان أفتونا بترك اللعب ، فتركنا الكرة .

                تعليق

                • أبو أحمد
                  عضو مميز
                  • Sep 2002
                  • 1770

                  #9
                  الحمدلله القائل : ( واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا اولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ) والصلاة والسلام على نبينا محمد ابن عبدالله القائل : (( من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنـزل، ألا إنّ سلعة الله غالية، ألا إنّ سلعة الله هي الجنّة )) .

                  ومعنى أدلج : أي سار بالليل، لأنّ الذي يسير بالليل تُطوى له الأرض فيقطع من المسافة ما لا يقطعها من يسير بالنهار، والمقصود هنا السير الحثيث إلى الآخرة والجنّة، فلله ما أفصحك وأنصحك لأمتك يا رسول الله:
                  وبعد شكراً لصاحب المقال الأخ حي بن يقظان على طرحه سواء اتفقنا معه او اختلفنا فالأختلاف مثل ماقيل لا يفسد للود قضية .حتى نكون منصفين كثير مما ذكره الأخ صحيح واختلف معه في اوحدية المذهب بمكن كان في بداية الأمرعند تأسيس الدولة واما الآن فالأخذ في المذاهب الأربعة المشهورة متبع وانضر الى مواسم الحج والعمرة يسر على الحجاج والمعتمرين وكل ما يتعلق بالعبادة ميسر واما البحث في مخارج يستفيد منها اصحاب النوايا الملتوية فيحصل صراع ويبدى البحث في تضعيف النصوص والأستدلالات بعضها مقبولة وبعضها غير مقبولة وبعضها خاصة وبعضها عامة ومن هنا تبدأ الصراعات . شكراً لك مرة آخرى والشكر موصول لكل من شارك وشكر خاص للأخ ابن مرضي على اشباع الموضوع كعادته يترك له بصمه يتميز بها

                  تعليق

                  • حي بن يقظان
                    عضو
                    • Dec 2010
                    • 43

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن
                    ومهما كان الاختلاف فيبقى في وجهات النظر وكل منا يصيب ويخطيء.

                    ومن خلال مقارنة بسيطة جداً نجد أن الشيخين رحمهما الله ومن هم على شاكلتهما كانوا يدعون إلى الله وبحذرون من كل ما من شأنه قرب الناس من المعاصي.

                    أما مؤدلِجي اليوم فأنظر إلى حالهم تعرف أهدافهمن أما أولئك المؤدلَجين المساكين فهم يبحثون عن تبريرات لأفعالهم.
                    عزيز عبدالرحمن
                    طيب الله مساءك بكل خير
                    لا اتمنى أن ينحصر حديثنا حول الشيخين رحمهما الله ، رغم أنني أتيت بهما كعلمين كبيرين من أعلام المدرسة الأوحد ، ويحسب للشيخين أنهما كانا درعين منيعين ضد افتتان الناس في دينهم ومع حكامهم ، لكنهما في الجانب الآخر ( وبحسن نية) كرسا للتشدد ، فتبنى مدرستهما جيل خال من العقل والتمييز والتمحيص ، وفي الجانب الآخر لم يجد الوسطيون فرصتهم لتبيين الحقائق إلا بعد موتهما .
                    أتفق معك في أن كثيرا من المؤدلجين لهم نوايا سياسية ، وتمجيد شخصي ، لكن من أوصلهما إلى هذا هذه النوايا غير المذهب الأحادي الذي يرفض الآخر ويرفض التعايش مع غير نفسه ؟

                    تعليق

                    • حي بن يقظان
                      عضو
                      • Dec 2010
                      • 43

                      #11
                      الأخوين ابن مرضي وأبو أحمد
                      سآتي على تعقيبيكما قريبا إن شاء الله .
                      ملاحظة
                      (الورود معطلة في منتداكم ولكن سأمنح كلا منكما بستانا من الورد ) .

                      تعليق

                      • ابن خرمان
                        عضو مميز
                        • Mar 2003
                        • 1797

                        #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        أكرر مع الأخوة الترحيب بحي بن يقظان والذي كان لحضوره جميل أثر في ضخ النبض للمنتدى مما قد يعيد له حياة افتقدناها ..

                        بالنسبة لموضوعك أخي الكريم قد أعطي حقه في التعريف بالمصطلح , أما فكرة الإختطاف للمجتمع فقد لايحس بها إلا من عاش الفترتين قبل ظهور جهيمان وبعده , حيث قضي على فتنة جهيمان وقتل جزاء شر عمله إلا أن فكره لم يقض عليه تماماً ووجد أناس أن من الحكمة إبعاد الناس تماما عن كل مايعتقدونه في غير صالح المجتمع وبدأ التشدد يظهر تدريجياً وأصبح سد الذرائع قانونا , وركب الموجة من ركبها البعض عن إخلاص وحسن نية والبعض لأغراض في أنفسهم , وأصبح من يظهر أي نوع من إختلاف الرأي شاذاً في نظر الجميع .!
                        كما ذكرت لم يحس بأخذ هذا المنحى والتغيير الذي أصبح فيه المجتمع إلا من عرف وعاش الفترة التي قبل ظهور جهيمان أما من نشأ في فترة مابعد جهيمان فقد أصبح أي مخالفة أو تغيير عن السائد كارثة من وجهة نظره حتى وإن كان هناك أدلة لم تكن معروفة لهم من قبل .!
                        منذ ظهور جهيمان حتى الآن مر مايزيد عن ثلاثين سنة أي جيل كامل وقد يحتاج الأمر الى جيل كامل لتتغير الصورة مالم يكن للإعلام المتطور كالإنترنت والفضائيات دورا في تقصير المدة .!
                        وأخشى مايخشى على المجتمع أن يتطرف البعض نحو الإنفلات ويقابله أقصى التشدد من البعض فتحدث الفتنة . نتمنى أن يكون للسلطة دور إيجابي في قيادة المجتمع الى طريق الصواب , وأن يكون الإنتماء الوطني أساس التعايش .

                        للجميع خالص تقديري .
                        أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                        http://zahrani3li.blogspot.com/

                        تعليق

                        • عبدالرحمن
                          • Dec 2000
                          • 4527

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
                          المسألة ليست مسألة اشخاص محدودين ، بل مسألة مباديء وقيم لأمة أفتقدت قيادة ميدانية حقيقية !

                          إنني أرى أن الأمة العربية والإسلامية على حد سواء تفتقد للمفكر صاحب المبادرات الحقيقة الميدانية التي تعتمد على الدين الإسلامي وتفهم الواقع المعاصر وتقبل الإنفتاح في غير إغراق وتحافظ على القيم والمباديء في غير إنغلاق . وتشعل الشمعة بدلا من لعن الظلام وإلقاء اللوم على الآخرين كما نفعل كلنا . وأقول كلّنا .
                          المشاركة الأصلية بواسطة حي بن يقظان
                          عزيز عبدالرحمن
                          طيب الله مساءك بكل خير
                          لا اتمنى أن ينحصر حديثنا حول الشيخين رحمهما الله ، رغم أنني أتيت بهما كعلمين كبيرين من أعلام المدرسة الأوحد ، ويحسب للشيخين أنهما كانا درعين منيعين ضد افتتان الناس في دينهم ومع حكامهم ، لكنهما في الجانب الآخر ( وبحسن نية) كرسا للتشدد ، فتبنى مدرستهما جيل خال من العقل والتمييز والتمحيص ، وفي الجانب الآخر لم يجد الوسطيون فرصتهم لتبيين الحقائق إلا بعد موتهما .
                          أتفق معك في أن كثيرا من المؤدلجين لهم نوايا سياسية ، وتمجيد شخصي ، لكن من أوصلهما إلى هذا هذه النوايا غير المذهب الأحادي الذي يرفض الآخر ويرفض التعايش مع غير نفسه ؟
                          وهذه الحقيقة التي يجب أن يعيها الجميع، فالشيخين رحمهما الله لم يكن سعيهما لمكتسبات شخصية. وكان ثباتهما على المنهج الذي يدينان به لله هو الواضح للجميع.

                          ولي تعقيب بسيط على موضوع مشاري العويران.
                          كما يعلم الجميع أن الجواب دائماً يكون على قدر السؤال، ومن المعلوم أيضاً أنه يجب سماع قول الطرفين وإلا فإن الحكم يعتبر ظالماً، لسنوات طويلة ونحن نشاهد لعب الكرة في بلادنا، ولم يكن هناك من مطالب سوى بأن لا تمنع الناس من أداء الصلاة (والحمد لله والمنة فلا تقام المباريات إلا بعد الصلاة) وكذلك ستر العورة وهذه تركت للشخص نفسه. ولعلنا نتذكر خميس الزهراني الذي لم يمنعه التزامه من لعب الكرة.

                          عودة على الموضوع، لنفترض جدلاً أن مشائخنا السابقين رحمهم الله قادوا المجتمع إلى حالة التشنج المزعومة. فماذا قدم المؤدلجون الجدد لدينهم ووطنهم؟
                          sigpic

                          تعليق

                          • الشعفي
                            مشرف المنتدى العام
                            • Dec 2004
                            • 3148

                            #14
                            لك الشكر أخي حي بن يقظان فموضوعك جعلني أتذكر كلمة الدلج أحتلج

                            ]وهذه كلمة كنا نقولها عندما كنا نلعب" الزقطة "- أم تسع -أيام رعي الغنم

                            في الديرة و في اللغة العربية أدلج أي دخل و سار بالليل وفي الحديث :

                            ( من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنـزل ألا إنّ سلعة الله غالية

                            ألا إنّ سلعة الله هي الجنّة)

                            وقال الشاعر :
                            إذا نحن أدلجنـا وأنت إمامنـا - كفى لمطايانـا بذكرك هاديـا

                            ولي عدة وقفات حول موضوعك أخي الكريم :

                            أولاً : لدي ملاحظة حول مسمى رجال الدين التي وردت في موضوعك

                            حيث انتشر منذ عقود في الصحافة والإعلام العربي مسمى" رجال الدين"

                            وهذا المسمى غير صحيح لأنها مستعارة من القاموس الديني المسيحي

                            ويمكن في عقيدتنا أن يطلق على كل رجلمؤمن أنه رجل دين

                            أما العالم بالدين والشريعة وعلم التوحيد والتفسير فهو : عالم أو فقيه


                            ثانياً : كلمة الأدلجة تتردد في مقالات الكتاب في صحفنا

                            وكثير من المنتديات والصحف الالكترونية وهي ليست عربية ويطلقها أصحابها ممن يسمون أنفسهم بالمثقفين ويسميهم معارضيهم باللبراليين

                            على ممن تمسك بتعاليم دينه ولم يميع دينه ويتنازل عن قيمه التي ورثها

                            عن رسوله صلى الله عليه وسلم ووقف في طريق دعاة الحرية


                            ثانياً : لا ننكر أن هناك فكر ديني مؤدلج يتمثل في فكرالخوارج المتطرف


                            ولكن هناك فكرمؤدلج لا يقل خطرا عن فكر الخوارج هو فكر جديد

                            تشرب معتقدات وقيم غريبة ليست ضمن أطر مجتمعه ولا عقيدته

                            ولا تقاليده فهم غالبا مؤدلجون من قبل أجهزة غربية ضد القيم

                            الإسلامية التي ينادي بها الإسلام وهذا الفكر المؤدلج

                            هو الفكر اللبرالي المتطرف وفي نظري أنه أشد خطرا لأنه

                            ينادي بالتجربة الغربية و تطبيقها عندنا فهؤلاء هم المؤدلجون

                            وأصبحوا جميعا الخوارج واللبراليين خطرا على مجتمعنا وتتمثل

                            خطورتهم في استغلال عدونا لهم ليصبح سلاحا في أيديهم يهددنا به متى ما أراد ذلك .
                            ثالثاً: هل كلمة مؤدلج ذم أم مدح ؟

                            اترك الكاتب محمد بن علي الهرفي يبين لنا هذا المعنى
                            في مقاله في صحيفة عكاظ بعنوان كلنا مؤدلجون


                            لي عودة إن شاء الله حول الكلام عن الشيخين والمذهب الواحد

                            شكرا للجميع عامة ولصاحب الموضوع

                            خاصة حيث فتح لنا نافذة للنقاش والحوار
                            من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                            تعليق

                            • حي بن يقظان
                              عضو
                              • Dec 2010
                              • 43

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              [العزيز حي بن يقظان

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              أعجبني موضوعك ، وسررت بتواجدك ، فلعلك تساهم في تحريك هذا المنتدى الذي أصبح يعاني من بعض الركود !
                              دعني أبدأ معك من السطر الأخير في موضوعك ، وبالتحديد ( لم يكتشف بعضنا أنه مؤدلج إلا في السنوات الأخيرة ) .
                              جاء في قاموس المورد لمنير البعلبكي : ( "ideology" الأيدولجية : (1) مجموعة نظامية من المفاهيم في موضوع الحياة أو الثقافة البشرية . (2) طريقة التفكير المميّز لفرد أو جماعة أو ثقافة .(3) النظريات والأهداف المتكاملة التي تشكل قوام برنامج سياسي اجتماعي ؛ مذهب )). انتهى .
                              وهي مأخوذة من كلمة (idea ) أي فكرة أو تصوّر أو مشروع . ولذلك فإنني شخصيا أقف عند كلمة مؤدلج . فإذا كانت تعني أنني من أصحاب فكر أو ثقافة مميزة في طريقة الحياة ، تعتمد على فهم الدين فهما صحيحا وتتعامل على أساسه فهذا هو الذي أريده بل هو الذي أعتقده . أما إذا كانت تعني أنني تابع لفئة معينة دون تفكير ولا بصيرة فإنني أرفض ذلك رفضا لا أقبل فيه النقاش .

                              ثم نأتي إلى وضع المجتممع السعودي ، فنُقرّ أنه قد تعرّض فعلا لما سبب له اهتزازات شخصية ، كما أشرت ، على مرّ السنوات الماضية ، ولكني أرى أنه شيء طبيعي ، فهذه سنة الحياة . إلآ أنّ الذي أراه على تواضع رأيي وبساطته؛ أننا كما قال أحد الكتاب الغربيين ، نقطع الأشجار في الغابة بكميات كبيرة ، إلآ أننا لم نصل إلى هدف من قطعها ، فلا فتحنا طريقا ولا جمعنا أخشابا ، ولا سلمت الأشجار ولم نسلم من التعب . حيث لم يوجد بيننا شخص يستطيع الإرتفاع قليلا ليرى نهاية الغابة ويوجهنا إلى مسار معين يمكننا من الخروج بأقل خسائر من الأشجار في وقت مناسب وبجهد مناسب أيضاً !

                              انظر إلى الأعلام الذي كنا نترقبه كمنابر نوضّح من خلالها وجهات نظرنا ونتبادل أفكارنا ، الجزيرة مثلا . ماذا استفدنا منها ، وبماذا خرجنا من تلك النقاشات التي كنا نتلهف لمتابعتها !
                              ثم انظر إلى منتديانا ومدوناتنا وملتقياتنا وصحفنا الألكترونية ، والصحف الورقية والخطب المنبرية . ماذا توصلنا إليه من خلالها ؟
                              في نظري أننا لم نخرج إلا بتبلد في الأحاسيس ، فمعرفة الخبر وحدها ليست كافية ، والتشجنج الذي تُدار به النقاشات في التلفاز أو المنتديات لم يصل بنا أيضاً إلى أي نتيجة . بل الأدهى والأمر أنه حتى خُطب الجمعة التي يتكلّف الأئمة في سجعها وبلاغتها لم تعد تؤثر في الناس ، بدليل أن سلوكهم لا يتفق مع ما يدعو إليه الأئمة من خلال تلك الخطب ، بل تراهم يخالفونها بمجرد خروجهم منها .

                              ياسيدي الأمر هو أنه لم يخرج لنا إلى الآن بمن فيهم أنا وأنت بأي شيء إيجابي يخرج بنا من دائرة الجدل التي لا تدخلها أمة إلا وكان الهلاك مصيرها . هات لي رجلا واحدا خرج لنا بفكرة حقيقة واقعية ميدانية يحارب فيها الفساد ، أو يتبنى فيها طريقة الإستهلاك المنطقي ، أو يعلّم الشباب العمل والأبتكار والأعتماد على النفس . أو أي شيء آخر من هذا القبيل .

                              تجدنا نُنَظّر وننادي بالمحافظة على البيئة ونحن لا نتورع في قذف فضلاتنا ونفاياتنا فيها دون وازع من دين أو ضمير . ننتقد الإسراف في الولائم والحفلات ونحن أول من يبالغ فيها ويدعو إليها . ننتقد المناهج ونلوم التعليم ونحن لا يستطيع أحدنا أن يكتب جملة واحدة صحيحة أو أن يحلّ مسألة رياضية واحدة . رأيت من يكتب مقالات عريضة طويلة في نقد المناهج ، ولا ينفكّ من الإستشهاد على صحة كلامه بوجود زكاة الأبل في مناهج طلاب الإبتدائي ، وكأنّ المنهج كلّه عن زكاة الإبل ، ونحن جميعا نعرف أنها لا تتعدى نصف صفحة . وهو كان المسؤول الأول عنها قبل فترة وجيزة من الزمن ولم يفعل أي شيء يذكر ! ننتقد ونمقت الواسطة والمحسوبية ونحن أول من يحرص عليها ويبحث عنها وينتفع بها . .... نقول... ونقول ...ونقول... ولكننا لانفعل . وهذا هو أكبر المقت !!

                              ياسيدي المسألة ليست سماحة الشيخ بن باز ولا بن عثيمين رحمهما الله . فهما وإنا كانا غير مُقَدَسَين ولا معصومين إلا أنهما كانا مجتهدين وصادقين مع الناس والحاكم ، ولم يكونا من مشايخ المال والسلطة الذين نراهم اليوم وقد فقدوا ثقة الناس فيهم، لإختلافاتهم الكثيرة ، وحبّهم للدنيا ، واستبدالهم رضى المسؤول برضى الله ، وانغماسهم في الثراء والثروة .

                              المسألة ليست مسألة اشخاص محدودين ، بل مسألة مباديء وقيم لأمة أفتقدت قيادة ميدانية حقيقية !

                              إنني أرى أن الأمة العربية والإسلامية على حد سواء تفتقد للمفكر صاحب المبادرات الحقيقة الميدانية التي تعتمد على الدين الإسلامي وتفهم الواقع المعاصر وتقبل الإنفتاح في غير إغراق وتحافظ على القيم والمباديء في غير إنغلاق . وتشعل الشمعة بدلا من لعن الظلام وإلقاء اللوم على الآخرين كما نفعل كلنا . وأقول كلّنا .
                              أهلا بك أخي الكبير ابن مرضي
                              الواقع أنك أضفت إضافات أقل ما يقال عنها أنها رائعة ، وأنا هنا لست مقيما لثقافتك وفكرك ، بل إنني جئت طالبا في مدرستكم الثقافية والحياتية .
                              بالتأكيد أخي الكبير أنني أقصد النوع الثاني وهو ( تسليم العقل للآخر لصياغته كيفما يريد ) ، وعلى قول المثل لدينا في الديرة ( كما الاصنق ورى العراضة ) .
                              كل شيء في هذه الحياة هين ويمكن تقبله حتى ولو ذهب نصف مالي نتيجة سذاجة مني ، إلا أن الذي لا يهون هو أنني أسلم عقلي ليلعب به الآخر كيفما اتفق .
                              سأختلف معك قليلا حول الإعلام فقناة مثل قناة الجزيرة (حتى ولو اختلفنا حول طريقة تعاطيها مع الأحداث ) فيحسب لها أنها أعادت تشكيل وعينا مرة أخرى في ظل خنوع العقل لقنوات لإعلام حكومي لم نترب فيه إلا على استقبل وودع .
                              لكن حديثي هنا منصب حول مجموعة من القطيع ( واعتذر عن هذه التسمية ) هذا القطيع الخاوي من ثقافة التفكير يتم سلق عقله سلقا مؤلما لتنفيذ استراتيجيات مخطط لها من قبل ، واستخدم الدين عنوانا له في ظل تشدد صارم صارخ لتغييب سماحة الدين .
                              أخيرا أخي الكبير
                              ألا تتفق معي أن شيوخ المال هم نتاج تجربة خاطئة كانت تقوم على التشدد والانغلاق على النفس وفرض هيمنة اللمذهب الواحد ؟

                              تعليق

                              Working...