أخي الكريم من الممكن أن نتجادل عشرات السنين إن لم يكن لدينا النية للوصول إلى نتيجة يحكمها العقل ويكون المنطق هو طريقنا للوصول إليها.
في البداية يجب أن نؤمن بشيء رئيس الا وهو أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان وأن الدين ثابت ونحن المتغيرون فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، قلت : يا رسول الله ، إنك تدعو بهذا الدعاء ، قال : يا عائشة ، أوما علمت أن القلوب أو قال : قلب بني آدم بين إصبعي الله ، إذا شاء أن يقلبه إلى هدى قلبه ، وإذا شاء أن يقلبه إلى ضلالة قلبه .
عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: إن فتىً شاباً أتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله ائذن لى فى الزنا ، فأقبل القوم فزجروه ، وقالوا: مه مه (*)!
فقال له: "ادنه" – أى اقترب منى – ، فدنا منه قريبا ، قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله ، جعلنى الله فداءك. قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم".
قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: "لا والله يا رسول الله ، جعلنى الله فداءك". قال: "ولا الناس يحبونه لبناتهم".
قال: أفتحبه لأختك؟ قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك". قال: "ولا الناس يحبونه لأخواتهم".
قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك". قال: "ولا الناس يحبونه لعماتهم".
قال: أفتحبه لخالتك؟ قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك". قال: "ولا الناس يحبونه لخالاتهم".
قال – رواى الحديث – فوضع يده عليه ، وقال: "اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه" فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شىء.
لاحظ أخي الكريم أنه لم يكن أمام هذا الشاب إلا جوابان لا ثالث لهما "نعم" و "لا" والفطرة السليمة لن تقبل بغير "لا"
وطلب أخي أحمد البشيري لم يتعد هذا الأمر على افتراض جوابنا مقدماً.
وأعود لك مرة أخرى بسؤال:
هل عدم توظيف النساء هو السبب لانحرافهن؟
في البداية يجب أن نؤمن بشيء رئيس الا وهو أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان وأن الدين ثابت ونحن المتغيرون فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، قلت : يا رسول الله ، إنك تدعو بهذا الدعاء ، قال : يا عائشة ، أوما علمت أن القلوب أو قال : قلب بني آدم بين إصبعي الله ، إذا شاء أن يقلبه إلى هدى قلبه ، وإذا شاء أن يقلبه إلى ضلالة قلبه .
عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: إن فتىً شاباً أتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله ائذن لى فى الزنا ، فأقبل القوم فزجروه ، وقالوا: مه مه (*)!
فقال له: "ادنه" – أى اقترب منى – ، فدنا منه قريبا ، قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله ، جعلنى الله فداءك. قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم".
قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: "لا والله يا رسول الله ، جعلنى الله فداءك". قال: "ولا الناس يحبونه لبناتهم".
قال: أفتحبه لأختك؟ قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك". قال: "ولا الناس يحبونه لأخواتهم".
قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك". قال: "ولا الناس يحبونه لعماتهم".
قال: أفتحبه لخالتك؟ قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك". قال: "ولا الناس يحبونه لخالاتهم".
قال – رواى الحديث – فوضع يده عليه ، وقال: "اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه" فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شىء.
لاحظ أخي الكريم أنه لم يكن أمام هذا الشاب إلا جوابان لا ثالث لهما "نعم" و "لا" والفطرة السليمة لن تقبل بغير "لا"
وطلب أخي أحمد البشيري لم يتعد هذا الأمر على افتراض جوابنا مقدماً.
وأعود لك مرة أخرى بسؤال:
هل عدم توظيف النساء هو السبب لانحرافهن؟
تعليق