بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن خرمان ( 2 )
قال الشاعر:
وهكذا كان أهل الأرض مذ فطروا ........... فلا يظن جهول أنهم فسدوا
قال ابن خرمان :
يشتكي الناس في كل عصر من سوء عصرهم وسوء أخلاق الناس في ذلك العصر , ويتحسر كل على العصر الذي سبق , إلا أن الحقيقة التي يثبتها الشاعر هنا أن هذه أخلاق الناس منذ بدء الخليقة . ولو تمعنا قليلاً فيما قال لرأينا مصداقية ماذكره , فالقتل بدأ بقتل ابن آدم لأخيه , والسرقة والاحتيال وغيرها مما يعتبر فسادا أو إفساداً مر في الأجيال السابقة وسيستمر ..
لذا علينا أن أن نعمل على تصحيح الأخطاء , وندعو الى التخلق بالأخلاق الحسنة , والبعد عن كل مايسيء..
................................................................................
قال أشجع السلمي :
إذا مرض القاضي مرضنا بأسرنا ..... وإن صح لم يسمع لنا بمريض
قال ابن خرمان:
مشكلة الناس في كل حين النفاق والتزلف لصاحب السلطة .. نظهر عكس مانبطن , ندعو للمسؤول ان مرض , ونفرح بمجيئه وزيارته لنا ان زار , ونريه أنه لولاه لانعدمت الجاذبية من الارض وسقط بقية الناس في الفراغ..!!
.................................................................................
قال الشاعر:
ياصبر أيوب لاثوب فنخلعه ....... إن ضاق عنا , ولادار فننتقل
قال ابن خرمان:
يضرب المثل بصبر أيوب عليه السلام .. الذي صبر على أذى المرض وألمه .. وننسى أو نتناسى أن ذلك الرجل كان نبياً , ومن أين لنا صبر الانبياء عليهم السلام ؟!. نحن نحاول التخلق باخلاقهم واتباع سنتهم وسنستمر المحاولة رغم صعوبتها ..
يحضرني هنا قول احد السلف ( إن لم تصبر على المصيبة وإلا سلوت سلو البهائم ) .
..................................................................................
قال المتنبي:
والظلم من شيم النفوس فإن تجد .... ذا عفة فلعله لايظلم
قال ابن خرمان:
هل حقا جُبلت النفوس على الظلم ؟!
ربما .!!
قال العقاد ( الظلم كانحدار الماء قريب , والرحمة كارتفاع الماء صعب على الاقتدار ). .
لكن لم لايسعى الانسان الى اجتناب ظلم الغير ؟ , ولينظر الى نفسه هل يرضى أن يُظلم ؟!.
.................................................................................
قال البحتري:
كلفتمونا حدود منطقكم ..... والشعر يغني عن صدقه كذبه
وقال آخر :
وان اصدق بيت انت قائله .... بيت يقال اذا انشدته صدقا
قال ابن خرمان :
البحتري ذلك الشاعر الذي قال فيه المتنبي ( أنا وأبو تمام حكيمان والشاعر البحتري ) يقول أن كذب الشعر يغني عن صدقه !!, لاأعلم هل يمتدح كذب الشعر بهذا ؟ أم أن مقصده عكس ذلك ؟..
والبيت الثاني : لايحتاج الى تعليق , فهو الحقيقة بعينها ..
قال الله تعالى عن الشعراء الآية رقم ( 226) من سورة الشعراء ( وأنهم يقولون مالا يفعلون ) صدق الله العظيم .
.................................................................................
قال الشاعر:
وانما رجل الدنيا وواحدها ........... من لايعول في الدنيا على رجل
قال ابن خرمان :
ومن هو هذا الرجل ؟.
كل انسان في حاجة للآخر , والمجتمع بحاجة الى جهود الجميع , وهذا ينطبق على ابناء الوطن الواحد ثم على كافة الدول , فلن يعيش أحد بمعزل عن الآخرين ودون الحاجة اليهم , والتكامل هو أساس الحياة ..
..................................................................................
قال الشاعر:
لو كان ماوعدوا من الجنات في .... هذي الحياة لسرهم من يكفر
قال ابن خرمان :
إن ماينتظره المسلم الجزاء في الآخرة , فأغلب المسلمين فقراء في الدنيا , بينما يعيش غيرهم في منتهى الراحة والنعمة والتطور حالياً , مع هذا لانرضى بعيشتهم مع الكفر..
نسأل الله المثوبة في الجنة انه سميع مجيب.
..................................................................................
قال الشاعر:
وقد كان للسيف اشتياقا اليهم ...... ولكن مقام الخزي للنفس أقتل
قال المتنبي :
والعار مضاض وليس بخائف .....من حتفه من خاف مما قيلا
قال ابن خرمان:
الخزي والعار وكلام الناس ثقيل على النفس ,لايقبله الرجال , يتمنى أحدهم الموت دون أن ينال عرضه , ويتمنى الموت دون أن يقال فيه كلمة سوء , ويتمنى الموت دون العيش في مذلة ..
يقول العقاد ( يقدم الرجل على الموت الا انه لايقدم على العار فالخوف من الموت أهون من العار , وهل العار الا فيما يقوله الناس ؟!).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ما سبق ليس تحليلا للابيات أو دراسة نقدية لها , ولكنها ( حروف مجمّعة ) وبوح قاريء للأدب محب للشعر , أعجب بأبيات فأبدى إعجابه بها.
قال ابن خرمان ( 2 )
قال الشاعر:
وهكذا كان أهل الأرض مذ فطروا ........... فلا يظن جهول أنهم فسدوا
قال ابن خرمان :
يشتكي الناس في كل عصر من سوء عصرهم وسوء أخلاق الناس في ذلك العصر , ويتحسر كل على العصر الذي سبق , إلا أن الحقيقة التي يثبتها الشاعر هنا أن هذه أخلاق الناس منذ بدء الخليقة . ولو تمعنا قليلاً فيما قال لرأينا مصداقية ماذكره , فالقتل بدأ بقتل ابن آدم لأخيه , والسرقة والاحتيال وغيرها مما يعتبر فسادا أو إفساداً مر في الأجيال السابقة وسيستمر ..
لذا علينا أن أن نعمل على تصحيح الأخطاء , وندعو الى التخلق بالأخلاق الحسنة , والبعد عن كل مايسيء..
................................................................................
قال أشجع السلمي :
إذا مرض القاضي مرضنا بأسرنا ..... وإن صح لم يسمع لنا بمريض
قال ابن خرمان:
مشكلة الناس في كل حين النفاق والتزلف لصاحب السلطة .. نظهر عكس مانبطن , ندعو للمسؤول ان مرض , ونفرح بمجيئه وزيارته لنا ان زار , ونريه أنه لولاه لانعدمت الجاذبية من الارض وسقط بقية الناس في الفراغ..!!
.................................................................................
قال الشاعر:
ياصبر أيوب لاثوب فنخلعه ....... إن ضاق عنا , ولادار فننتقل
قال ابن خرمان:
يضرب المثل بصبر أيوب عليه السلام .. الذي صبر على أذى المرض وألمه .. وننسى أو نتناسى أن ذلك الرجل كان نبياً , ومن أين لنا صبر الانبياء عليهم السلام ؟!. نحن نحاول التخلق باخلاقهم واتباع سنتهم وسنستمر المحاولة رغم صعوبتها ..
يحضرني هنا قول احد السلف ( إن لم تصبر على المصيبة وإلا سلوت سلو البهائم ) .
..................................................................................
قال المتنبي:
والظلم من شيم النفوس فإن تجد .... ذا عفة فلعله لايظلم
قال ابن خرمان:
هل حقا جُبلت النفوس على الظلم ؟!
ربما .!!
قال العقاد ( الظلم كانحدار الماء قريب , والرحمة كارتفاع الماء صعب على الاقتدار ). .
لكن لم لايسعى الانسان الى اجتناب ظلم الغير ؟ , ولينظر الى نفسه هل يرضى أن يُظلم ؟!.
.................................................................................
قال البحتري:
كلفتمونا حدود منطقكم ..... والشعر يغني عن صدقه كذبه
وقال آخر :
وان اصدق بيت انت قائله .... بيت يقال اذا انشدته صدقا
قال ابن خرمان :
البحتري ذلك الشاعر الذي قال فيه المتنبي ( أنا وأبو تمام حكيمان والشاعر البحتري ) يقول أن كذب الشعر يغني عن صدقه !!, لاأعلم هل يمتدح كذب الشعر بهذا ؟ أم أن مقصده عكس ذلك ؟..
والبيت الثاني : لايحتاج الى تعليق , فهو الحقيقة بعينها ..
قال الله تعالى عن الشعراء الآية رقم ( 226) من سورة الشعراء ( وأنهم يقولون مالا يفعلون ) صدق الله العظيم .
.................................................................................
قال الشاعر:
وانما رجل الدنيا وواحدها ........... من لايعول في الدنيا على رجل
قال ابن خرمان :
ومن هو هذا الرجل ؟.
كل انسان في حاجة للآخر , والمجتمع بحاجة الى جهود الجميع , وهذا ينطبق على ابناء الوطن الواحد ثم على كافة الدول , فلن يعيش أحد بمعزل عن الآخرين ودون الحاجة اليهم , والتكامل هو أساس الحياة ..
..................................................................................
قال الشاعر:
لو كان ماوعدوا من الجنات في .... هذي الحياة لسرهم من يكفر
قال ابن خرمان :
إن ماينتظره المسلم الجزاء في الآخرة , فأغلب المسلمين فقراء في الدنيا , بينما يعيش غيرهم في منتهى الراحة والنعمة والتطور حالياً , مع هذا لانرضى بعيشتهم مع الكفر..
نسأل الله المثوبة في الجنة انه سميع مجيب.
..................................................................................
قال الشاعر:
وقد كان للسيف اشتياقا اليهم ...... ولكن مقام الخزي للنفس أقتل
قال المتنبي :
والعار مضاض وليس بخائف .....من حتفه من خاف مما قيلا
قال ابن خرمان:
الخزي والعار وكلام الناس ثقيل على النفس ,لايقبله الرجال , يتمنى أحدهم الموت دون أن ينال عرضه , ويتمنى الموت دون أن يقال فيه كلمة سوء , ويتمنى الموت دون العيش في مذلة ..
يقول العقاد ( يقدم الرجل على الموت الا انه لايقدم على العار فالخوف من الموت أهون من العار , وهل العار الا فيما يقوله الناس ؟!).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ما سبق ليس تحليلا للابيات أو دراسة نقدية لها , ولكنها ( حروف مجمّعة ) وبوح قاريء للأدب محب للشعر , أعجب بأبيات فأبدى إعجابه بها.
تعليق