أعتذرت من مجموعة الثلوثية ليلة البارحة ، حيث كان لدي مشوار لا يسمح لي بالحضور . أتصل فيّ أحدهم في نصف المشوار يتأكد من إمكانية حضوري فأخبرته أنني لن أتمكن إلا إذا كان العشاء سيتأخر ، وإذا بي اسمع أمير المجموعة يقول أخبره بأننا سننتظره لو إلى الفجر !
عندها تركت مشواري وعدت لألتحق بهم وأترك أموري ( يعلم الله أنّ هذا ماحصل) .
***
وصلت ووجدتهم يتبادلون (السوالف) ، وطلبوا مني المشاركة . أعتذرت وقلت والله يالربع لا يوجد لدي جديد ؛ أتركوني( أريّح شوية ) !
أصرّوا على أن أخذ دوري ، فحضرتني قصة الحجاج عندما كان يسبح في نهر دجلة لوحده ، لفرط ثقته في نفسه ، أخذه التيار بعيدا حتى كاد أن يغرق . وإذا بأعرابي يراه وهو يصارع الموت فأنقذه .
قال له الحجاج :" أطلب ما شئت أيها الرجل فسألبي طلبك " . فقال الأعرابي :" ومن أنت حتى تلبي طلبي ؟!" . قال أنا الحجاج .
قال الأعرابي :"طلبي الوحيد أيها الأمير أن لا تخبر أحدا بأنني أنا الذي أنقذك "!
استغربت ردة الفعل التي لم تكن طبيعية لدى بعضهم ، فتوقفت . إلا أنّ الأمير طلب مني الأستمرار. فلم يحضرني في تلك اللحظة إلا قصة الوالي الذي لاحظ على الأمام الإطالة ، فأمره بأن يقتصر على آية واحدة في كل ركعة ولا يزيد .
جاءت الصلاة فقرأ الإمام في الركعة الأولى : ((ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا )) .
وفي الثانية ((ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيراً )).
فتضايق الوالي ونقل الإمام إلى أبعد مكان .
***
بدأ البعض يتشاور مع البعض الآخر ، وفي الأخير أخبروني بأنني قد أخطأت في ( السالفة) وأنهم يريدون مني تفسير من أقصد وما أعني !
فهل معهم حق في هذا ؟
عندها تركت مشواري وعدت لألتحق بهم وأترك أموري ( يعلم الله أنّ هذا ماحصل) .
***
وصلت ووجدتهم يتبادلون (السوالف) ، وطلبوا مني المشاركة . أعتذرت وقلت والله يالربع لا يوجد لدي جديد ؛ أتركوني( أريّح شوية ) !
أصرّوا على أن أخذ دوري ، فحضرتني قصة الحجاج عندما كان يسبح في نهر دجلة لوحده ، لفرط ثقته في نفسه ، أخذه التيار بعيدا حتى كاد أن يغرق . وإذا بأعرابي يراه وهو يصارع الموت فأنقذه .
قال له الحجاج :" أطلب ما شئت أيها الرجل فسألبي طلبك " . فقال الأعرابي :" ومن أنت حتى تلبي طلبي ؟!" . قال أنا الحجاج .
قال الأعرابي :"طلبي الوحيد أيها الأمير أن لا تخبر أحدا بأنني أنا الذي أنقذك "!
استغربت ردة الفعل التي لم تكن طبيعية لدى بعضهم ، فتوقفت . إلا أنّ الأمير طلب مني الأستمرار. فلم يحضرني في تلك اللحظة إلا قصة الوالي الذي لاحظ على الأمام الإطالة ، فأمره بأن يقتصر على آية واحدة في كل ركعة ولا يزيد .
جاءت الصلاة فقرأ الإمام في الركعة الأولى : ((ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا )) .
وفي الثانية ((ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيراً )).
فتضايق الوالي ونقل الإمام إلى أبعد مكان .
***
بدأ البعض يتشاور مع البعض الآخر ، وفي الأخير أخبروني بأنني قد أخطأت في ( السالفة) وأنهم يريدون مني تفسير من أقصد وما أعني !
فهل معهم حق في هذا ؟
تعليق