Unconfigured Ad Widget

Collapse

( السوسة ) ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أبوهاجر
    الحبيب أبو هاني
    أعجبني موضوعك ونسأل الله أن يكفينى شر السوسه البشرية
    واسمح لي بإضافة هذا الموضوع الذي قرأته عن السوسه وأنواعها
    آمل أن يحوز على رضا الجميع


    سُوسة ساركوبتيس سكيبي تسبب مرض الجرب، والسوسة الحمراء تقضي على النخيل، وكل من هاتين السوستين يمكن القضاء عليهن والتخلص من آفاتهن، أما السوسة الأكثر فتكا بكل أنواع المؤسسات الناجحة فهي السوسة البشرية، خصوصا عندما تكون سوسة أنثوية وهي الأكثر انتشارا، نظرا لما تتحلى به من مؤثرات صوتية وحركية وتمثيلية تحيك بها المؤامرات وتقلب بها الأكاذيب إلى حقائق!

    . السوسة البشرية مريض نفسي بكل ما تعنيه الكلمة، يحركها الحقد والحسد والأنانية، فاشلة ولهذا تحارب النجاح، أمامك بوجه وخلفك بألف وجه، تضع القناع على وجهها لتخفي خلفها بقايا إنسان، طفيلية تعيش على نهش البشر، لما لا وهي مريضة تشعر بالنقص وان الآخرين يسبقونها بمراحل، لا تستطيع منافستهم ولا مجاراتهم، لذا تنخر وتقلب الأشياء حسب ما تشتهيه وبما يخدم مصالحها، والأخطر من كل ذلك عندما تجتمع سوستين أو اكثر معا على هدف مشترك، يكون مثل الفيروس المطور وراثيا، ساعتها تصبح اللعبة القذرة اكثر دقة واتقانا.

    تارة تفتعل مشكلة بين فلان وعلان، تارة تروج الإشاعات وتتكلم في عرض الآخرين، ثم تمثل دور البريء الذي لا حول له ولا قوة، تتنصل من كل ما فعلته، دموع التماسيح تسعفها، والمؤثرات الصوتية تساعدها لتفعل بعد ذلك ما تشاء، توحي للآخرين بأن همها الأول والأخير المصلحة العامة بينما همها الأساسي مصلحتها الشخصية، تحارب كل من يعترض طريقها ولا يواليها، خصوصا عندما يتضح أن السوسة لا تنتج فوجودها والعدم واحد، لذا تفتعل المشكلة ثم تسرع إلى الشكوى على طريقة (ضربني وبكى، سبقني واشتكى).

    كل سوسة ولها فترة صلاحية تنتهي وتموت بعدها، فترة انتهاء الصلاحية تبدأ حينما تشعر السوسة بأنها حققت مرادها وغايتها وان انتصارها جاء تتويجا لبراعتها في النخر ببراعة، لكن هذه كما يقولون بداية النهاية فهي في النهاية ستسقط، تسقط لأن استمرار مسلسل النخر يطول اكثر من اللزوم فيكون اكثر عرضة للكشف، المسألة مجرد وقت لا اكثر، وجميع الانتصارات السابقة تعتبر مؤقتة، وقديما قالوا: من يضحك أخيرا يضحك كثيرا يا سوسة!.
    جميلة هذه الإضافة أبا هاجر ..
    أما السوسة فلن تموت بعد تحقيق كل هدفٍ بل إنها حين تنتهي من واحدٍ تنتقل إلى آخر ، فهذه مهمتها في الحياة ..
    سعدتُ بك وبإضافتك ، فلك من أخيك الشكر ..

    تعليق

    • السوادي
      إداري
      • Feb 2003
      • 2219

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ابن خرمان
      بسم الله الرحمن الرحيم

      من يمكن أن يطلق عليه مثل هذا التشبيه موجود في كل زمان ومكان إلا أنه نادرا مايعترف أحد أنه مثل السوسة في ذلك الوقت وقد لايأتي اعترافه الا متأخرا , وقد يرى البعض أن مايقوم به ليس من قبل هذا الوصف والآخر من وجهة نظره من ينطبق عليه هذا .

      بالمناسبة : نحن نشبه الناس مثل السوسة او البعوضة او من الشجيرات مثل العصبة او القطبة لأننا نشبه من وجهة نظرنا القاصرة بينما هذه المخلوقات خلقها الله لهدف ولم تخلق عبثا ولو كان لها لسان وسئلت هل ترغب أن تكون غيرها لما أختارت كما أتوقع ( والله اعلم ) .

      أخيرا : اسعدتني عودتك فقد بدأت الروح تنفث في المنتدى مع عودة الأباطرة .

      تحياتي .
      بالنسبة للتشبيه فلا عيبَ فيه فهو من بلاغة لغتنا ، والله جل شأنه شبّه ، والرسول صلى الله عليه وسلم شبّه ، ونحن نشبه ..
      حين شبهت عصمـًا بالسوسة فلا أقصد أنه كهي إلا في عملها ، إذًا هناك وجه شبه بين الاثنين فهي تنخر الخشب وهو ينخر العلاقات الإنسانية والترابط بين الزملاء ..

      ابن خرمان :
      وأنا أسعد بأن أكون بين أمثالك ..
      لك من أخيك الشكر الذي يكفي ويفي ، فتقبله ..

      تعليق

      • السوادي
        إداري
        • Feb 2003
        • 2219

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة الشعفي
        لي مداخلتين اخي السوادي على موضوعك

        الأولى : تستخدم بعض المدارس طريقة تسليط السوسة الخفية ين الطلاب لمراقبة تصرفاتهم

        وحركاتهم وأقوالهم ولكن هل هذا الأسلوب صحيح رغم أنه قد يفيد وينفع بعض الأحيان .

        في الواقع أنه أسلوب غير تربوي فهو يزرع العداوة بين الطلاب وربما يصل إلى حد الإعتداء

        كما أراد أن يفعل حامد بعاصم حينما أراد أن يتوطأ ببطنه وفيه غرس حب نقل الكلام والتدرب

        على النميمة المحرمة بنقل الكلام بقصد الإفساد فيصبح هذا السوسة إنسان ذو وجهين يقابل

        كل من يعاملهم بوجه فيصبح كالحرباء يتلون بحسب الموقف وسبب ذلك تكليفه في المدرسة

        بنقل ما يدور بين الطلاب للإدارة . فبهذا جنينا على طالب بهذه التربية الخاطئة

        ثانياً: ما فعله الأخ السوادي من أنقاذ عاصم جميل لكنه أوقع عثمان في ورطة كان نتيجتها

        عدة صفعات وهذا من الظلم الذي يتحمله السوادي وليته استطاع أن يستميل بعض الشلة ويقنعهم

        بالرد على ذلك المتسلط حامد وإيقافه عند حده فيكون هنا العدل وظهور الحق.
        والله لقد صدقت ، فهناك من المعلمين من يجعل له طالبـًا يندس بين الطلاب ويأتيه بأخبارهم كاملة وربما يزيد عليها ..
        حقيقةً نحن نعاني من ( التصادمات ) في التربية ، فأفعالنا وتصرفاتنا بدل أن تكون معززة لما نعلمهم إياه تهدم ، لأنها معاكسة ..

        أما موقف السوادي فما هو إلا تطيبق للمثل الذي نصه : ( أنا ومن بعدي الطوفان ) ..
        نفسي نفسي يا شعفي ..
        سعدتُ بك ، وبمداخلتك ، فلك من أخيك الشكر الأوفى ..

        تعليق

        • السوادي
          إداري
          • Feb 2003
          • 2219

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ولد الدار
          اذا كان هذاي هي السوسة عندكم يابو هاجر . كيف الفيل ؟
          والله ما أدري ، للأمانة هذه غير السوسة التي نعرف ..

          تعليق

          • السوادي
            إداري
            • Feb 2003
            • 2219

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فارس الأصيل
            تأخرت كثيرا وقد حاولت لكني فشلت في كل مرة أدخل فهنا لابد لميزان الحرف أن يكون وإلا فستكون النتيجة صعبة والنتائج مؤلمة وقد حدثني الزمان وعلمني بكثير مما يؤكد هذا وكم يتألم المرء حين يعود عليه غوصه بأسوأ نتيجة كان يتوقعها .
            أستاذنا الكريم :
            أرى وإن كانت القصة متشعبة والكاية غائرة في العمق والفوائد منها جمة ليست لي طاقة في احصاءها بدء بمن كان كبيرهم وانتهاء بالضعيف مرورا بالسوسة والطاغية و انتهاء بالداهية هذا إذا صنفناهم بحسب الوقائع والتصرفات لكني سأختصرها في رائعة للسباعي يوقل فيها (( إياك وقيادة الأغرار في معركة حاسمة؛ فإنهم إما أن ينشغلوا بك عن أنفسهم, وإما أن ينشغلوا بأنفسهم عنك, وفي كلا الحالين توقع الهزيمة ))
            .
            بودي لو تعمقت أكثر لكنه الخوف من أن يتوطأ قلمك في بطن حرفي حيث يقيني بأن لامنقذ .
            وكفانا الله شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
            وفقك الله
            كم هي جميلة مقولة السباعي ، فالاهتمام بشيءٍ على حساب إهمال آخر هو ( تطرفٌ) ولا شك ، فما أجمل الوسطية في كل شيءٍ ، إذ نهتم بهذا ولا ننسى ذاك ..
            تكرم أنتَ يا أحمد ويكرم حرفك ..
            أسعدتني كثيرًا فلك الشكر الأعظم من أخيك ..

            تعليق

            • السوادي
              إداري
              • Feb 2003
              • 2219

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد
              ما ادري لماذا نضع مصطلحات في غير محلها ما يعمله الأنسان من التحريش والمشاي بالنميمة ليس له صفة من صفة السوسة ولكن هذا مصطلح دارج في لهجتنا العامية ولا ادري ما صلة التشابه السوسة نعلم انها تنخر الخشب وتقضي على النخيل وهذا طعامها قال الله تعالى(
              وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )) (هود)أية(6) قال عز وجل في قصة نبي الله سليمان عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام ((
              فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ )) (سبأ )أية(14) ( يذكر الله عز وجل كيفية موت سيدناسليمان عليه السلام وهو متكأ على عصاه حين وفاه الاجل ولم يدرك الجن أنه مات إلا عندما جاءت دابة الارض وهى الارضة التى تتغذى على الاخشاب والارضة هى ما نسميه سوس الخشب او خنفساء الخشب التى تتخذ من الخشب مأوى وغذاء في نفس الوقت وتعرف باسم ناخرات الخشب woodborers ومنها أيضا ما يعرف تجاوزا بالنمل الابيض termites نمل الخشب الجاف والرطب وهو ليس من النمل وقد جمع القرأن الكريم ذلك كله وهذا من الاعجاز في تعبير علمى دقيق وهو دابة الارض وهو وصف معجز لان تلك الحشرات تعيش تحت الارض او في جذوع الاشجار او في الاثاث مختفية عن الضوء لانها لا تقوى طويلا على التعرض لاشعة الشمس وتتغذى على المواد السليليوزية .) هذا التعريف منقــول وهذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطيء بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام
              وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدرأن تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟. فسبحان الله لم يخلق شئ الا تكفل برزقه وكلفه كلن لما خلق . شكرأ لك أخي أبو هاني لقد احييت فينا روح العطاء والبحث والتأمل ولك مني الشكر اجزله
              بل أنني أرى وجه الشبه بينهما واضح ، فالسوسة الإنسانسة تنخر العلاقات الأخوية كما تنخر السوسة الحقيقة الخشب ..
              جميل ما أحضرته أخي أبا أحمد عن ( السوسة ) وقصة النمل مع سيدنا سليمان ..
              شكر الله لك ، فقد أسعدتني ..

              تعليق

              Working...