Unconfigured Ad Widget

Collapse

ففروا الى الله

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الوسام
    عضو مشارك
    • Dec 2004
    • 386

    ففروا الى الله

    يذكر لنا التاريخ عن نار عظيمة خرجت في ارض الحجاز عام 654هـ بالمدينة النبوية أضاءت أعناق الإبل ببصرى ( بصرى بلدة في الشام ) فلقوة هذه النار رأوا ضوءها على أعناق الإبل بل إن طلبة العلم في ذلك الزمان كانوا يكتبون بنور هذه النار التي أضاءت مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم , و حدث الأعراب القاطنون في البوادي حول المدينة أنهم كانوا يمشون على ضوء هذه النار و قد مكثوا ليال لا يوقدون سراجا ،و قد نظم بعضهم أبياتا في ذالك :
    يا كاشف الضر صفحا عن جرائمنا لقد أحاطت بها يا رب بأساء
    نشكو إليك خطوبنا لا نطيق لها حملا و نحن بها حقا أحقاء
    زلازل تخشع الصم الصلاب لها و كيف نقوى على الزلازل شماء
    بحر من نار تجري فوقه سفن من هضاب لها في الأرض إرساء .
    و مما يذكر أن هذه النار أحرقت الحرات الشرقية بالمدينة المنورة، و كان قد سبقها زلزال عظيم دام سبعة أيام فخاف الناس، و فروا إلى الله، و دخلوا الحرم، و ردوا المظالم، و اعتقوا العبيد، و ابتهلوا إلى الله ليرفع عنهم هذا البلاء , حتى رفع و عاد الأمن و الأمان، و قد ذكرها ابن كثير في كتابه البداية و النهاية و العلامة ابن شامة في بعض كتبه و ذكر بعض العلماء أنها علامة من علامات الساعة استنادا للحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من ارض الحجاز تضئ أعناق الإبل ببصرى ) رواه البخاري و مسلم في صحيحهما , و يجوز أن تكون هذه النار هي المقصودة بالحديث كما قرر العلماء ،كما انه يجوز أن تكون نار أخرى تخرج من ارض الحجاز، أو أنها تحدث أكثر من مرة على اعتبار أن الحديث لم يعين العدد " و الله اعلم " و أيا كان فيكفي أنها علامة من علامات الساعة و أن علامات الساعة الصغرى كما يعلم قد مضت و انقضت و العلامات المتوسطة فيما بين الصغرى و الكبرى ما زالت في استمرار إلى أن تتصل بالكبرى ،وهذا يدعونا إلى إعادة تنظيم و توجيه أنفسنا للأفضل استعدادا لما ينتظرنا خصوصا إذا علمنا أن كثرة المعاصي و الغفلة و الانغماس في الترف و الشهوات و التساهل في أمور معلومة من الدين بالضرورة احد أهم أسباب سخط الله سبحانه و استحقاق عذابه و بالعودة إلى الله حقا سيرفع عنا سبحانه كل بلاء و إن حل فحتما بعودتنا إليه ستكون إضراره طفيفة فما نزل بلاء إلا لذنب، و للمتأمل أن يقلب النظر في أغلب النساء اللاتي أصبحن شبه كاسيات عاريات يجبن الأسواق، وفي أغلبية شبابنا الذي أصبح هواه تبع هوى المتع فقط، هذا غير ماعم من ظلم ّ في كل شئ رشوة , ربا , زنا ،مخدرات ،أكل مال الغير ......فما الذي يمنعنا من الفرار إلى الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟وإن كنت لا أجزم أن ما نعاني منه من زلازل بسبب المعاصي لأن هذا علمه عند الله سبحانه،لكني أراهن على أنا واقعين في مشكله كبيره أسمها (المعاصي)و(علمها عند ربي)لا(تصيب الذين ظلوا خاصة)ونهايتها حتما أليمه إن لم نقرر فورا (الفرار إلى الله)
    منقول
    sigpic
  • رمضان عبدالله
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 1853

    #2
    {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }هود117

    الوسام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال المفسرون لهذه الآية ( وما كان ربك -أيها الرسول- ليهلك قرية من القرى وأهلها مصلحون في الأرض, مجتنبون للفساد والظلم, وإنما يهلكهم بسبب ظلمهم وفسادهم.) التفسير الميسر
    نعم أيه الناس فروا إلى الله وعودوا إلى دين الحق الذي أتى به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فرو إلى الله قبل أن تأتي الطامة الكبري :
    {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى }{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ } {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ }{إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }.
    شكرا لتذكيرك غير إن موضوعك يضهر إنه ليس من الأهمية بمكان لذلك لا أرى له صدى أوردود . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

    تعليق

    • الوسام
      عضو مشارك
      • Dec 2004
      • 386

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة رمضان عبدالله
      {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }هود117

      الوسام
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      قال المفسرون لهذه الآية ( وما كان ربك -أيها الرسول- ليهلك قرية من القرى وأهلها مصلحون في الأرض, مجتنبون للفساد والظلم, وإنما يهلكهم بسبب ظلمهم وفسادهم.) التفسير الميسر
      نعم أيه الناس فروا إلى الله وعودوا إلى دين الحق الذي أتى به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فرو إلى الله قبل أن تأتي الطامة الكبري :
      {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى }{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ } {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ }{إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }.
      شكرا لتذكيرك غير إن موضوعك يضهر إنه ليس من الأهمية بمكان لذلك لا أرى له صدى أوردود . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

      العم العزيز رمضان شكرا جزيل على مرورك الطيب وهذا النقل للفائدة والتذكير ومن باب النصح موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
      sigpic

      تعليق

      Working...