يذكر لنا التاريخ عن نار عظيمة خرجت في ارض الحجاز عام 654هـ بالمدينة النبوية أضاءت أعناق الإبل ببصرى ( بصرى بلدة في الشام ) فلقوة هذه النار رأوا ضوءها على أعناق الإبل بل إن طلبة العلم في ذلك الزمان كانوا يكتبون بنور هذه النار التي أضاءت مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم , و حدث الأعراب القاطنون في البوادي حول المدينة أنهم كانوا يمشون على ضوء هذه النار و قد مكثوا ليال لا يوقدون سراجا ،و قد نظم بعضهم أبياتا في ذالك :
يا كاشف الضر صفحا عن جرائمنا لقد أحاطت بها يا رب بأساء
نشكو إليك خطوبنا لا نطيق لها حملا و نحن بها حقا أحقاء
زلازل تخشع الصم الصلاب لها و كيف نقوى على الزلازل شماء
بحر من نار تجري فوقه سفن من هضاب لها في الأرض إرساء .
و مما يذكر أن هذه النار أحرقت الحرات الشرقية بالمدينة المنورة، و كان قد سبقها زلزال عظيم دام سبعة أيام فخاف الناس، و فروا إلى الله، و دخلوا الحرم، و ردوا المظالم، و اعتقوا العبيد، و ابتهلوا إلى الله ليرفع عنهم هذا البلاء , حتى رفع و عاد الأمن و الأمان، و قد ذكرها ابن كثير في كتابه البداية و النهاية و العلامة ابن شامة في بعض كتبه و ذكر بعض العلماء أنها علامة من علامات الساعة استنادا للحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من ارض الحجاز تضئ أعناق الإبل ببصرى ) رواه البخاري و مسلم في صحيحهما , و يجوز أن تكون هذه النار هي المقصودة بالحديث كما قرر العلماء ،كما انه يجوز أن تكون نار أخرى تخرج من ارض الحجاز، أو أنها تحدث أكثر من مرة على اعتبار أن الحديث لم يعين العدد " و الله اعلم " و أيا كان فيكفي أنها علامة من علامات الساعة و أن علامات الساعة الصغرى كما يعلم قد مضت و انقضت و العلامات المتوسطة فيما بين الصغرى و الكبرى ما زالت في استمرار إلى أن تتصل بالكبرى ،وهذا يدعونا إلى إعادة تنظيم و توجيه أنفسنا للأفضل استعدادا لما ينتظرنا خصوصا إذا علمنا أن كثرة المعاصي و الغفلة و الانغماس في الترف و الشهوات و التساهل في أمور معلومة من الدين بالضرورة احد أهم أسباب سخط الله سبحانه و استحقاق عذابه و بالعودة إلى الله حقا سيرفع عنا سبحانه كل بلاء و إن حل فحتما بعودتنا إليه ستكون إضراره طفيفة فما نزل بلاء إلا لذنب، و للمتأمل أن يقلب النظر في أغلب النساء اللاتي أصبحن شبه كاسيات عاريات يجبن الأسواق، وفي أغلبية شبابنا الذي أصبح هواه تبع هوى المتع فقط، هذا غير ماعم من ظلم ّ في كل شئ رشوة , ربا , زنا ،مخدرات ،أكل مال الغير ......فما الذي يمنعنا من الفرار إلى الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟وإن كنت لا أجزم أن ما نعاني منه من زلازل بسبب المعاصي لأن هذا علمه عند الله سبحانه،لكني أراهن على أنا واقعين في مشكله كبيره أسمها (المعاصي)و(علمها عند ربي)لا(تصيب الذين ظلوا خاصة)ونهايتها حتما أليمه إن لم نقرر فورا (الفرار إلى الله)
منقول
يا كاشف الضر صفحا عن جرائمنا لقد أحاطت بها يا رب بأساء
نشكو إليك خطوبنا لا نطيق لها حملا و نحن بها حقا أحقاء
زلازل تخشع الصم الصلاب لها و كيف نقوى على الزلازل شماء
بحر من نار تجري فوقه سفن من هضاب لها في الأرض إرساء .
و مما يذكر أن هذه النار أحرقت الحرات الشرقية بالمدينة المنورة، و كان قد سبقها زلزال عظيم دام سبعة أيام فخاف الناس، و فروا إلى الله، و دخلوا الحرم، و ردوا المظالم، و اعتقوا العبيد، و ابتهلوا إلى الله ليرفع عنهم هذا البلاء , حتى رفع و عاد الأمن و الأمان، و قد ذكرها ابن كثير في كتابه البداية و النهاية و العلامة ابن شامة في بعض كتبه و ذكر بعض العلماء أنها علامة من علامات الساعة استنادا للحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من ارض الحجاز تضئ أعناق الإبل ببصرى ) رواه البخاري و مسلم في صحيحهما , و يجوز أن تكون هذه النار هي المقصودة بالحديث كما قرر العلماء ،كما انه يجوز أن تكون نار أخرى تخرج من ارض الحجاز، أو أنها تحدث أكثر من مرة على اعتبار أن الحديث لم يعين العدد " و الله اعلم " و أيا كان فيكفي أنها علامة من علامات الساعة و أن علامات الساعة الصغرى كما يعلم قد مضت و انقضت و العلامات المتوسطة فيما بين الصغرى و الكبرى ما زالت في استمرار إلى أن تتصل بالكبرى ،وهذا يدعونا إلى إعادة تنظيم و توجيه أنفسنا للأفضل استعدادا لما ينتظرنا خصوصا إذا علمنا أن كثرة المعاصي و الغفلة و الانغماس في الترف و الشهوات و التساهل في أمور معلومة من الدين بالضرورة احد أهم أسباب سخط الله سبحانه و استحقاق عذابه و بالعودة إلى الله حقا سيرفع عنا سبحانه كل بلاء و إن حل فحتما بعودتنا إليه ستكون إضراره طفيفة فما نزل بلاء إلا لذنب، و للمتأمل أن يقلب النظر في أغلب النساء اللاتي أصبحن شبه كاسيات عاريات يجبن الأسواق، وفي أغلبية شبابنا الذي أصبح هواه تبع هوى المتع فقط، هذا غير ماعم من ظلم ّ في كل شئ رشوة , ربا , زنا ،مخدرات ،أكل مال الغير ......فما الذي يمنعنا من الفرار إلى الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟وإن كنت لا أجزم أن ما نعاني منه من زلازل بسبب المعاصي لأن هذا علمه عند الله سبحانه،لكني أراهن على أنا واقعين في مشكله كبيره أسمها (المعاصي)و(علمها عند ربي)لا(تصيب الذين ظلوا خاصة)ونهايتها حتما أليمه إن لم نقرر فورا (الفرار إلى الله)
تعليق