Tweet
هذه سنة الحياة ورربنا يكتب لنا كل خير ويصرف عنا كل شر .
مشكور على هذه السطور الرائعة
مشكور اخي فارس ولك التحية والتقدير .
مشكور على هذه السطور الرائعة
مشكور اخي فارس ولك التحية والتقدير .
-
-
والدنا الكريم
يقول سهيل الساخر :
(( الوقت يفاجئك دائما ..
جرب هذا المساء أن تفاجئ الوقت وتصيبه في مقتل..!
اتصل الآن بشخص لا ينتظر اتصالك..!
أعد ترميم جسر طالما اعتقدت أنه لن يكون بمقدور أحد عبوره ..! ))
أيها الغالي
أسعد الله مساءك بكل خير وحب وعافية
أشكر لك ثقتك في ابنك الصغير
وصدقتم ثلاثتكم نعمة النسيان خير نعمة
وفقني الله وإياك
هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى
مدونتي
أحمد الهديةتعليق
-
أستاذنا القدير
تلك الرائعة المبكية التي شدا بها يوماً بصوت عذب شجي الشيخ عبدالعزيز الأحمد لا تزال تصك مسمعي وتمسك بتلابيب قلبي وإن عدلتها فحالها دون تعديل قريبة من التعديل وما بينهما سوى وخزة قلب
أستاذي الكريم
ما عندي إلا جزء يسير مما عندكم وما أنا إلا تلميذ في مدرسة الحياة فيها أساتذة كثر مررنا بهم ومروا بنا وكما قلت في نهاية مقالي أناس نحبهم ونرحل وآخرون نحبهم والله نحبهم ويرحلون .
دمت بصحة وعافية
وفقني الله وإياك
هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى
مدونتي
أحمد الهديةتعليق
-
-
أستاذنا الحبيب والصديق القريب
بداية أسأل الله أن يكون لك من دعائك أوفر الحظ والنصيب وأن لا يحرمنا وإياك والقراء من فضله الواسع
ثم أشكر لك هذا الإطراء فلقد بالغتم كثيرا في مدحي وما قولي لمثلك إلا كما قلت لحبيبنا الشعفي إن أنا إلا عود من حزمة
بيض الله وجهك ورفع قدرك
نحبك في الله يا أستاذنا
هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى
مدونتي
أحمد الهديةتعليق
-
-
( ويرحلون ..! )؛ لا تزال تلك الكلمة تقض مضجع كل من كان له قلب كيف لا وفي التصور الحيلولة دون ما يشتهي المرء وإن كان هناك بعد كبير وفارق بين المعنى القرآني الأخروي والمعنى الدنيوي الذي تسوقه النفس لأن في الذكريات مع الرحيل ألم معوض ذلك في الدنيا أما في الأخرى فنسأل الله ألا يقتلنا الرحيل وأن يقول لنا سهلا ميسرا فيه شوق واشتياق ومغفرة .
( ويرحلون ...! )؛ قلت فيما قلت في موضع آخر وسمته بخلجات أن نضرب الدنيا وتضربنا نقودها حينا وتقودنا أخرى وتساءلت حينها من منا يسوق الآخر نحو حتفه أنحن أم هي ؟ وضيعت الإجابة الحقة حتى لا أغدو مثاليا صرفا فيكذبني الناس ويزعموا أني كتبت مالا يستطيعه بشر, إلا أني لا زالت في نفسي من تتابع الراحلين موضع سحابة تعرض لي كل حين تحول بيني وبين السعادة, ولقد حاولت مرارا أن أغمض الغين كي لا أرى لكن الصورة كانت أبلغ من أن تغمض لها العين أو تذرف لها دمعه .
( ويرحلون ...! )؛ وأقسم بالعلي القدير أن ( مظفر النواب ) كاد يقتلني وأنا أقرأ على مهل كليماته التي تضرب القلب بعنف وتهزه هزا ( وأقسى من البوح كتم يشير إليك .. بإصبعه ويدل .. وأنت وغيرك فيما يبوح حيارى )هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى
مدونتي
أحمد الهديةتعليق
-
وأقسى من البوح كتم يشير إليك .. بإصبعه ويدل .. وأنت وغيرك فيما يبوح حيارى
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
تعليق
-
( ويرحلون ... !! )
ياراحلين
وهذا الشوق يضنيني
جف الفرات وماجفت براكايني
ياراحلين
لولا الوفاء بوصلكم
ماسال دمعي ولازرقت شرايني
( ويرحلون ... !! ) هكذا قدمت إلى المكان وحدي, وانتظرت حضورهم بشوق ولهفة, حتى إذا حضروا عم الانس والبهجة, وفاح في المكان عطر المحبة, ومضينا سويا يجمعنا العلم والبحث والسؤال, والجد والمثابرة , حادينا أن من جد وجد ومن زرع حصد, ضحكنا معا حد القهقة, تناصحنا ووعظ كل منا أخاه حد البكاء,تقاسمنا لقمة العيش, واستمتعنا ككل سنة مرتين بالصحبة والرفقة, لكني ومع انقضاء الأيام يبقى في قلبي الاستشعار لما بعد هذا فلا بد من حدوث الفراق ففي هذا اليوم الذي أكتب فيه هذه الاسطر انفرط العقد وتناثرت حبات اللؤلؤ ورحل الجميع ولم يبق غيري فعادني من تذكرهم ما يشبه الاحلام وهالتني السكون الذي حاصر المكان حتى لم يبق لي منهم أحد, فعدت لنفسي والمسيرة والذكريات وانفتح الباب وإذ بالذاكرة ممتلئة مما يشبه المقام إذ الحالة واحدة, رحلوا كعادتي مع كل من أعرف وفقدتهم فجأة, أسأل الله أن يجمعني بهم على الخير .
( ويرحلون ... !! ) يقول السباعي إذا لم يكن في إخوانك أخ كامل فإنهم في مجموعهم أخ كامل يتمم بعضهم بعضا . أ.هـ
وإيم الله لقد عايشته ورأيت عجباهـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى
مدونتي
أحمد الهديةتعليق
-
( ويرحلون ...!! )
اَلراحلونَ إلى ديار أحبتي *** عتَبي عليكمْ.. قد أخذتم مهجتي
وتركتمُ جسدي غريباً هاهنا *** عجَبي له ! يحيا هنا في غربةِ !
كم قلتمُ مامِن فصامٍ أونوى *** بين الفؤاد وجسمهِ.. ياإخوتي !
وإذا بجسمي في هجير بعادهِ *** وإذا بروحي في ظلال الروضة ِ!
قلبي..وأعلم أنه في رحلكمْ *** كصُواع يوسفََ في رحال الإخوةِ
( ويرحلون ...!! )
أثناء كارثة سيل الأربعاء بمحافظة جدة وفي تلك الوجوه الحائرة المصابة ـ والتي نجوت منها بفضل الله ومنه وكرمه ـ وقفت أراقب عن كثب وأتتبع الأخبار وألاحق الصور صامتة حينا وأخرى مؤلمة الحديث, ويعلم الله لقد كان القلب أحيانا يتفطر حينما أشاهد من فقد عائلته كلها كيف لا وهم يرحلون أمام عينيه يودع بعضهم بعضا بنظرات وصرخات وصمت لا يخترقه سوى هدير الماء وتحطم الأشياء ورائحة الموت, هذه المواقف مؤلمة جدا لمن شاهدها فكيف بمن عاشها, تذكرت تلك حين مرت هذه الإجازة ما بين الفصلين إذ وجدت نفسي وحيدا صحيح أن لدي عالمي الصغير إلا أن سفر العائر كلها صغيرها وكبيرها حتى أصبحت بيوتهم خاوية على عروشها أشعرني برهبة وحزن وأحسست ببعض الشعور الذي كنت أراه في تلك الوجوه, لذلك بت أخشى الرحيل .هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى
مدونتي
أحمد الهديةتعليق
-
( ويرحلون ...!! )
هل تعرفون ؟
يا أيها الفضلاء في كل المرافئ والمدن
إني محدثكم
وللحديث شجون
هل تعرفون ؟
معنى عذابات السفر؟
معنى الرحيل إلى ديار الآخرين ؟
معنى فراق الأقربين ؟
.
( ويرحلون ...!! )
.
كم يولد الشجن الأليف
يا خاطري عند الغروب
فيظل يقطر في حنايا القلب
مثل حبات المطر ..
يا شمس إذ ينساب ضوؤك
في متاهات الدروب
.
( ويرحلون ...!! )
قراءة متأنية على ضفة ذلك الكهل الذي أسموه أهله عبدالله سليمان العتيق ــ أعتقني وأعتقه وإياكم الله من النار ــ وأنا ألتهم الكلمات تلو الأخرى حيث أدمى القلب بوابل من عبارات كالسهام لها رموز وقعت في القلب موقعها فأجبرتني على العودة للبوح,وما أدراك ما بوحي وأشواقي؟!, وكعادتي لم أجد مكانا لي أحب أن أبوح وأنصهر تذكارا وأجمع حنينا فيه غير قرطاسي هذا وعبر دواتي التي بها عرفت طعم العبارات ومعنى الكلمات .
( الرحيل ) مجددا يستدعي الذكريات والوقوف وتتابع الصور, ليت شعري إن هذا لهو لازمة الإنسان في حياته ومماته ويوم مبعثه وحتى استقراره إما إلى الجنة ـ من الله نطلبها لنا ولكم ـ وإما إلى النار ـ يجيرنا الله منها وإياكم ـ .
( ويرحلون ...!! )
لو أني قلت لكم الآن بأني جئت أتحدث لكم عن موضوع في البال خطط له سلفا وأضمره الصدر حتى أدرك مفاتيحه ووعى معانيه لكنت كاذبا ـ إي والله ـ ولكن كما أشرت في البداية لم يكن إلا حنين وأشواق وزفرات صدر لولا الله ثم ملامة اللائم لرغيت من ثقل ما أحمل رغاء الإبل, ولن أزيد على هذه .
( ويرحلون ...!! )
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ ، وَأَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مَفَارِقُهُ ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ واعلم أن شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُُ بِاللَّيْلِ ، وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ " رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح الاسناد ووافقه الذهبي وحسنه الهيثمي والألباني في السلسلة الصحيحة
نسأل الله أن يرزقنا من فضلههـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى
مدونتي
أحمد الهديةتعليق
-
أحمد..
الفراق كلمة صغيرة في عدد كلماتها ولكنها تحمل من المعاني ما تؤلف منه الكتب.
الرحيل أمر لا بد منه حتى وإن طالت المدة.
نسأل الله أن يختم لنا بخير، وأن يجزيك عنا خير الجزاء، ونتمنى أن نجد عندك لنا في زحمة العمل والاستذكار وقتاً للزيارة والمشاركة.sigpicتعليق
-
شكرا لك أبا عبداللههـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى
مدونتي
أحمد الهديةتعليق
-
( ويرحلون..!! )
أزف الرحيل وحنحنت كلمة وداع
هي هكذا الدنيا يجون ويرحلون
وإن طافت أفكاري وفي الدنيا إتساع
زرعت بستاني كما اللي يزرعون
وإن جفت الأنهار أو قل الزراع
أشلت غاروبي وتابعت المزون
يوم العواصف غيرت درب الشراع
قلت الله الله يامعين الصابرين
( ويرحلون..!! )
قالت بعد رحيلها وصراع طويل ما بين الصمت والكلام :
( بطول الليال التي أقنعتني أن الصمت أبلغ من الكلام.. بألمها الذي لا يحد.. وأملها الذي يبقى سحابة طيبة تظل كثيرًا وتمطر قليلا.. بقدر ذلك الصمت الذي لا يقدر يجب أن ينتصر الكلام.. )
وفي تأمل في الواقع من خلال ما رأيته على الشاشات وما نسمعه عبر الأثير من تزايد الراحلين وتفجر الحديث من أفواه الجائعين والمكبوتين والممنوعين وحتى المقموعين أدركت من كل هذا أنها كانت تعي ما تقول حين أشارت بانتصار الكلام وقد انتصر لكنه خلف الكثير من الراحلين خلفه باختلاف الأسباب الموجبة للرحيل ويا له من رحيل بعضه جر ويلات والبعض بقى أثره منغصا كلما ورد هاجسه .
( ويرحلون..!! )
ينتابني اليوم شعور بالأسى كلما تذكرت بعض الأحباب لما كان لهم من مكانة عالية ومساحات شاسعة في قلبي ويعظم الألم أن ليس لي منهم إلا بعض الحروف أدونها على ورقة أو وريقات علهم يقرؤونها في سانحة من صباح أو مساء .
( ويرحلون..!! )
يبقى الحب أيها السادة هو المحرك الرئيس لأي كائن حي فليس في الحياة متسع لمن ليس في قلبه ذرة من حب على اختلاف أنواعه وتعدد مصادره فوجوده يجلب معه الاشتياق والحنين بنسب متفاوته فكلما زاد الحب زادت النسب وهكذا مؤشر لا يتوقف حتى يتوقف الحب يحلي ذلك كله عوامل تصفيه اسمها الرحيل والفراق والفقد .
( ويرحلون..!! )
اليوم يحاصرني ثلاث :
* قلب قديم رحل وخلفني بآثار .
* قلب ساقه القدر حتى استحكم فهو يجري بمستقر له ذلك تقدير العزيز العليم .
* قلب يسعى بقوة نحوي وهو يصيح لا مفر تعلق ـ كالحماش ـ لمن يعرفه بقدر ابتعادي إلا أنه أصاب ضربه فهو يجبرني على الحك والهرش . سبحان من ساقه
وتلك قلوب ستبقى في قلبي إلى أن تدق ساعة الرحيل
فنصبح ضمن الذين إلى العالم الآخر
يرحلون..!!هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى
مدونتي
أحمد الهديةتعليق
-
( ويرحلون..!! )
في الآونة الأخيرة أصبح هاتفي النقال يتلقى كم هائل من الرسائل ذات طابع إيماني بحت بلغة الرحيل ومع الأحداث العظام التي بدأت تتوالى على عالمنا العربي والإسلامي أحسست فعلا أن في الأمر شيء خاف وأن البعض فعلا بدأ يشعر بخطر يحوم حوله إما أنه بدأ يستشعر رحيله بالموت أو بعد ما يعصر قلبه ففي ظل هذه الأحداث لا تعلم مالذي سيحدث في الغد تقلبات ليس في هيكل العالم بل حتى في طقسه ومناخه وقد ترى الفصول الأربعة في يوم واحد وقد تمر عليه في ساعة واحدة سبحان الله هكذا هو إحساس الراحلين بما يدور حولهم .
( ويرحلون..!! )
يقول أحدهم : (( لعلها الحياة تسرق منا عبق التواصل لكنها حتما لن تنسينا من نحن ))
ويقول ثان : (( إلى من يحبه قلبي أهدي له نصحي .... )
ويقول ثالث: (( هاهي علامات الساعة, وهاهي الدنيا كسفينة تشد شراعها لتستعد للرحيل ... ))
ويقول رابع: (( عندما أعجز عن رؤيتك, فلن أعجز عن الدعاء لك .. ))
( ويرحلون..!! )
آخر ما وردني هذه الأبيات والتي تدور في فلك الرحيل والفراق والفقد تقول :
بكيت وهل بكاء القلب يجدي
فراق أحبتي وحنين وجدي
فما معنى الحياة إذا افترقنا
وهل يجدي النحيب فلست أدري
فلا التذكار يرحمني فأنسى
وللأشواق تتركني لنومي
فراق أحبتي كم هز قلبي
وحتى لقاءهم سأضل أبكي
( ويرحلون..!! )
ما بدأت به أنتهي إليه
خوف من الرحيل وقلق
من البعد والفقد
أناس نحبهم ونرحل
وآخرون نحبهم ونحبهم
( ويرحلون..!! )هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى
مدونتي
أحمد الهديةتعليق
تعليق