العم العزيز الغالي : رمضان بن عبد الله ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، الله يمسيك بالخير والنور والسرور إن شاء الله تعالى ، والجواب صحيح مائة بالمائه ، كما جاء في مجلدات عندي واسمها ( دائرة معارف القرن العشرين ) الطبعة الثالثة عام 1971 ميلادي . أما ( ابن النطروني ) هو : عبد المنعم ابن عبد العزيز بن أبي بكر بن عبد المؤمن ، أبو الفضل القرشي العبدري ، المعروف بابن النطروني الأسكندري . قدم بغداد وأقام بها ومدح الناصر الإمام بعدة قصائد ، وكان فقيها مالكيا أديبا حسن السمت ، حسن السيرة - وجاء في الموسوعة الشاملة في شبكة الإنترنت أنه حسن الشيبه مليح السمت - ورتب شيخا برباط العميد بالجانب الغربي ، ثم أنفذ رسولا من الديوان إلى يحيى بن عاقبه الميورقي - وفي الموسوعة الشاملة في شبكة الإنترنت : إلى يحيى بن غانية الميورقي - فأقام هناك مدة طويلة ، وولده عبد العزيز ينوب عنه ثم عاد وقد حصل له مال طائل ، ورتب ناظرا للبيمارستان العضدي ، وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثلاث وستمائة ( من شعره ) :


باتت تصد عن النوى *** وتقول كم تتغرب
إن الحياة مع القنا *** عة والمقام الأطيب
فأجبتها يا هذه *** غيري بقولك خلب
إن الكريم مفارق *** أوطانه إذ يجدب
والبدر حين يشينه *** نقصانه يتغيب
لا يرتقي درج العلى *** من لا يجد ويتعب

وقال أيضا رحمه الله تعالى :
يا ساحر الطرف ليلي ما له سحر *** وقد أضر بجفني بعدك السهر .

أما البيت الجديد هو :

قد كان أمن لك من قبل ذا *** واليوم أضحى لك أمنان

من القائل مع تكملة البيت ؟

الموج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جوابا لسوالك عن البيت الذي أوردته فهو للخطيب ابن نباتة
قد كان أمنٌ لك من قبل ذا ***** واليوم أضــحى لك أمنان
والصفح لا يحسن عن محسن *** وإنما يحسن عن جاني
تقبل تحياتي ياغالى ..!

العم العزيز الغالي : رمضان بن عبد الله : وعليكم السام ورحمة الله وبركاته : جوابك صحيح وإجابة صحيحة هو ما ذكرته للخطيب ابن نباته ، و قيلت في المنام في ابن نباته عندما توفي رحمه الله تعالى ، وابن نباته في كما جاء ذلك في مكتبتي المنزلية ، كتب دائرة معارف القرن العشرين هو : هو الخطيب أبو يحيى عبدالرحيم بن محمد بن اسماعيل بن نباتة الحذاقي الفارقي ، صاحب الخطب الشهيرة ، كان إماما في علوم الأدب ، ورزق السعادة في خطبه التي وقع الاجماع علىأنه ما عمل مثلها ، وفيها دلالة على غزارة علمه وجودة قريحته ، وهو من أهل ( ميافارقين ) ، كان خطيب حلب ، وبها اجتمع بأبي الطيب المتنبي في خدمة سيف الدولة ابن حمدان ، وقالوا أنه سمع عليه بعض ديوانه ، وكان سيف الدولة كثير الغزوات فلهذا أكثر الخطيب من خطب الجهاد ليحض الناس عليه ويحثهم على نصرة سيف الدولة ، وكان رجلا صالحا ،،، وذكر الشيخ تاج الدين الكندي بإسناده المتصل إلى الخطيب ابن نباتة أنه قال : لما عملت خطبةالمنام وخطبت بها يوم الجمعة ، رأيت ليلة السبت في منامي كأني بظاهر ( ميافارقين ) عند الجبانة ، فقلت ما هذا الجمع ؟ فقال لي قائل : هذا النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه فقصدت إليه لأسلم عليه ، فلما دنوت منه التفت فرآني ، فقال : مرحبا يا خطيب الخطباء ، كيف تقول ؟ وأومأ إلى القبور . قلت : ( لا يخبرون عما إليه آلوا ، ولوا قدروا على المقال لقالوا ، قد شربوا من الموت كأسا مرة ، ولم يفقدوا من أعمالهم ذرة ، وآلى عليهم الدهر إليه برة ، أن لا يجيل لهم إلا دار الدنيا كرة ، كأنهم لم يكونوا للعيون قرة ، ولم يعدوا في الأحياء مرة ، أستكتهم الله الذي أنطقهم ، وأبادهم الذي خلقهم ، وسيجددهم كما أخلقهم ، ويجمعهم كما فرقهم ، يوم يعيد الله العالمين خلقا جديدا ، ويجعل الظالمين لنار جهنم وقودا ، يوم تكونوا شهداء على الناس ، ويكون الرسول عليكم شهيدا ، ( وأومأت عند قولي تكونون شهداء على الناس إلى الصحابة ، وبقولي شهيدا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ) يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا ، وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ) فقال لي : أحسنت ، أدن ، فدنوت منه صلى الله عليه وسلم فأخذ وجهي وقبله ، وتفل في فمي وقال : وفقك الله . قال : فانتبهت من النوم وبي من السرور ما يجل عن الوصف ، فأخبرت أهلي بما رأيت . قال الكندي بروايته : وبقي الخطيب بعد هذا المنام ثلاثة أيام لا يطعم طعاما ولا يشتهيه ، ويوجد في فمه رائحة المسك ، ولم يعش إلا مدة يسيرة ،،، ولما استيقظ الخطيب من منامه كان على وجهه أثر نور وبهجة لم يكن قبل ذلك ، وقص الرؤيا على الناس ، وقال سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا ، وعاش بعد ذلك ثمانية عشر يوما لا يستطعم فيها طعاما ولا شرابا ، من أجل تلك التفلة وبركتها ، وهذه الخطبة التي فيها هذه الكلمات تعرف بالمنامية لهذه الواقعة ، وهذا الخطيب لم أر أحدا من المؤرخين ذكر تاريخه في المولد والوفاة ، سوى بن الأزرق الفارقي في تاريخه ، فإنه قال : ولد في سنة خمسة وثلاثين وثلاثمائة ، وتوفي في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة بميافارقين ، ودفن بها رحمه الله تعالى . ورأيت في بعض المجاميع قال الوزير أبو القاسم بن المغربي : رأيت الخطيب ابن نباتة في المنام بعد موته ، فقلت : ما فعل الله بك ؟ فقال : دفع لي ورقة فيها سطران بالأحمر ، وهما :


قد كان من لك من قبل ذا *** واليوم أضحى لك أمنان
والصفح لا يحسن عن محسن *** وإنما يحسن عن جاني

قال : فانتبهت من النوم وأنا أكررها . ونباته بضم النون وفتح الباء الموحدة ، والحذاقي بضم الحاء المهملة وفتح الذال المعجمة ، هذه النسبة إلى حذاقة بطن من قضاعة ، وقال ابن قتيبة في كتاب أخبار الشعراء : حذاق قبيلة من إياد والله أعلم . (( أما في شبكة الإنترنت جاء البيت كما يلي : ( قد كان أمن لك من قبل ذا *** واليوم أضحى لك أمنان ) وبقية البيت كما هو ،وفي ترجمة صاحب هذا البيت أبو يحيى بن نباتة خطيب الخطباء عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل ابن نباتة الفارقي اللخمي العسقلاني مصري المولد ، بزيادة اللخمي العسقلاني المصري المولد ، وهو يحتمل الصواب وأقرب إلى الصواب ، وكذلك هو أحد اثنان من الذين أسمائهم ابن نباته ، كابن نباته السعدي ، التميمي ( لكن الصحيح أن البيت للخطيب ابن نباته اللخمي الحذاقي خطيب الخطباء الذي وردت قصته أعلاه ))

من القائل وما المناسبة

ولم يَلْبث الجُهّاُل أن يتهضّمُوا .. أخا الحلم مالم يسْتَعِن بجهول

أخي الفاضل ابن مرضي قائل هذا البيت بعد البحث هو :

كَعْبُ بن سَعْد الغَنَويّ شاعر من التابعين

المرجع / كتاب الأصمعيات
المؤلف :الأصمعي أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك

------------------------------------

من القائل لهذه الأبيات

أَلا إنَّما الإِنْسانُ غِمْدٌ لقَلْبِهِ ... ولا خَيْرَ في غِمْدٍ إذا لَمْ يَكُنْ نَصْلُ

وإنْ تُجْمَعِ الآفاتُ، فالبُخْلُ شَرُّها ... وشَرٌّ مِن البُخْلِ المَواعِيدُ والمَطْلُ

ولا خَيْرَ في وَعْدٍ إذا كان كاذِباً ... ولا خَيْرَ في قَوْلٍ إذا لَمْ يَكُنْ فِعْلُ

العزيز الأستاذ الشعفي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


البيت فعلا لكعب بن سعد الغنوي ومناسبته هي : أنّ ابنَ عُمر كان يوما جالساً إذ أقبل عليه أعرابي ولطمه ، فقام رجل من الحضور فجلد بالأعرابي الأرض ، فرضي ابن عمر عن ذلك وقال : ليس بعزيز من ليس في قومه سفيه ، ويقال : إجْعل لكل كلبٍ كلباً يهرّ دونك ، فالعِرض لا يصان بمثل سفيه يصول وحادٍ يقول:


لا بدّ للسّؤدد من رماح ... ومن سفيهٍ دائم النّباح


سأحاول البحث عن الأبيات إن شاء الله تعالى .


شكري لشخصك الكريم وتقديري البالغين .

الأستاذ الفاضل / ابن مرضي

شكرا لمرورك أما قائل هذه الأبيات هو :

صالح بن جناح اللخمي كما ذكر ذلك صاحب كتاب المستطرف

وصاحب كتاب : ربيع الأبرار
المؤلف : أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري

تحياتي وتقديري

شيخنا العزيز أبا عبد العزيز

أسعد الله جميع أوقاتك

بحثت عن البيت أعلاه ووجدته توقيعا لبعض الكتاب ، لكني لم أعثر على قائله وسيبقى البحث إن شاء الله .

لك مني أجمل تحية وأطيب أمنية .

ومامن كاتب إلا سيبلى *** ويبقي الدهر ماكتبت يداه .


القائل ...

نصر بن مزاحم بن سيّار المنقري العطّار الكوفي

القاضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت في موسوعة الشعر والادب الأصدار الخامس إن هذه الابيات للشاعر ( أمين الجندي ) وهي كما يلي :

وَما مِن كاتِبٍ إِلا سَيفني *** وَيَبقي الدَهر ما كَتَبتَ يَداه
فَلا تَكتُب بِيَدك غَير شَيءٍ *** يَسرك في القِيامة إِن تَراه
وبهذا النص هذا والله أعلم بالصواب .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أراكم راكدين غير متحركين مالذي جرى لاحبتي في هذا المتصفح أراهم محجمون عن المشاركات المفيدة وانتم أعلام نحارير لاينقصكم أو يعوزكم الفقر العلمي ونحن لم نتعلم إلا منكم فتبادل الأفكار مفيدة من بعضنا لبعض كالماء الجاري دائما طاهر وطهور . الان أطرح لكم هذه الأبيات رجاء إخباري عن القائل والمناسبة . وفقكم الله ..

يا سـاهـراً يرنو بعينــي راقد ... ومشاهداً للأمر غير مشاهد
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي ... درك الجنان بها وفوز العابد
أنسـيت أن الله أخــرج آدمـاً ... منها إلى الدنيا بذنب واحد


سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ،

والله لم أجد جوابا يا شيخنا العزيز أبا عبد العزيز . وأرجو من الأعضاء الكرام الإجابة إذا تمكنوا .

وبالنسبة للركود فهذا شيء خارج عن الإرادة أيها الفاضل ، ونعدك بالمحاولة .

كما أنني أبحث عن مناسبة وقائل هذا البيت :


لقد هزلت حتى بدا من هزالها .... كُلَاها ، وحتى استامها كل مفلسٍ

ابن مرضي كالسحابه اينما تمطر يجنى خيرها بأمر الله

أنظر هذه الكوكبه من الأدباء أصحاب الفكر النير الذين امتعونا بنقولاتهم الأدبيه الغائصون في اعماق امهات الكتب .

شكراً لمن شارك هنا وامتعنا بهذا الأدب والشعر الأصيل

الأمدي والفالي أستشهدوا بهذا البيت في قصائدهم، لكن يبدوا انه قيل قبل زمنهم بكثير، لم أعثر على ما يفيد ، يقول الأمدي:

تصدر للتدريس كل مهوس .... بليدٍ تسمى بالفقيه المدرس

فحق لأهل العلم أن يتمثلوا.... ببيت قديمٍ شاع في كل مجلس

لقد هزلت حتى بدا من هزالها.....كلاها وحتى سامها كل مفلس