Unconfigured Ad Widget

Collapse

الشنفري الدوسي الزهراني

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبوهاجر
    عضو مميز
    • Oct 2004
    • 6592

    الشنفري الدوسي الزهراني



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احبتي الكرام

    تحقيق أعجبني كثيراً لأحد الكتاب في منتديات النصباء......يتحدث عن شاعر من العصر الجاهلي

    وأحببت نقله إليكم للإفادة والإطلاع وأرجو أن ينال إعجابكم،،،،،،،،،،،،،

    *************************************
    شاعر جاهلي من الشعراء الصعاليك المقدمين من فحول الطبقة الثانية وكان من فتاك العرب وعدائيهم، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم . ويقال إنه لقب بالشنفرى لغلظة شفتيه. فقد كانت أمه حبشية سوداء. لم يُعرف تاريخ ولادته في العصر الجاهلي، وقيل في نشأته آراء كثيرة. ولكن هناك شبه إجماع على القول بأنه عاش ونشأ في بطن من بني فهم بدوس الذين أسروه وهو طفل وبالتحديد في (قرية سلامان )التى لا زال اسمها الى الان بين بطون دوس .

    قتلهُ بنو سلامان، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة، وفي الأمثال (أعدى من الشنفري). وهو صاحب لامية العرب، شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب.

    وقيست قفزته ليلة مصرعه فقدرت الأولى بـ 22 خطوة والثانية بـ 19 خطوة ) .... (كتاب الاغاني)
    يا له من عملاق ( انظر صورة قبره)

    تقريباً من 20-22 م






    قبور جاهلية في قرية سلامان اتجاهها الى الشرق بدلاً من القبلة


    وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزي ة ترجم فيها قصيدة الشنفري وعلق عليها شرحاً وجيزاً . ومنها الابيات التالية:


    وإن مدتْ الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم، إذ أجْشَعُ القومِ أعجل
    وماذاك إلا بَسْطَةٌ عن تفضلٍ عَلَيهِم، وكان الأفضلَ المتفضِّلُ .

    ((ذاك: كناية عن أخلاقه التي شرحها. البسطة: السعة. التفضُّل: ادّعاء الفضل على الغير ، والمعنى أنَّ الشاعر يلتزم هذه الأخلاق طلباً للفضل والرِّفعة.

    وكل هذه توحي بانه ليس صعلوك. فهذه اخلاق حميده))

    كان ما ذكر اعلاه بيتين من لامية العرب للشنفري والشرح للأديب واللغوي محمد اسامه البهائي

    لامية العرب للشنفرى من افضل واشهر قصائد الشنفري وقد قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه علمو ابنائكم لا مية العرب فا انها تعلمهم مكارم الاخلاق .


    اختلف العلماء في اسم الشنفري فقال بعضهم ان الشنفري لقب له واسمه عمرو بن براق او
    ثابت بن اوس او ثابت بن جابر على ثلاثة اقوال وقال بعضهم ان الشنفري هو اسمه الحقيقي وليس لقبه

    لم يحصل احد على تاريخ محدد لتاريخ ولادته ولا تعيينا دقيقا لوالدته او نشأته فقد اختلف الرواة فيها إلى ثلاث أقوال
    اذ قال بعضهم انه نشا في قوم الازد ثم اغاظوه فهجرهم

    وقال اخرون ان بني سلامان اسروه صغيرا فنشا فيهم يطلب النجاة حتى هرب ثم انتقم منهم .

    اما شعراً فقد نشأ مع بعض رفاقه العدائيين، ومنهم تأبّط شرّا، و السيلك بن السلكة، وعمرو بن البراق، وأسيد بن جابر، وهم عصبة عرفت في الأدب بالشعراء الصعاليك.

    فى كتاب الاغاني له ثلاثة روايات اشهرها

    فعن ابي هاشم محمد بن هاشم النمري وفيها ان الشنفري اسرته بنو شبابه بن فهم فلم يزل فيهم حتى اسرت بنو سلامان بن مفرج من الازد رجلا من بني شبابه فلقبته بنو شبابه بالشنفري فنشا الشنفري فى بنى سلامان




    قرية سلامان تبعد حوالى 4 كم عن وادي ثروق التاريخي (دوس بني منهب وبني علي والقرن )
    والذي ييبعد عن الباحة بــ 53كم

    وقد ورد في شعر الشنفري اسماء كثيرة من اسماء المنطقة ومنها
    جبل (العصيماء) بتهامة ..والمرقبة ايضاً جبل بالصدر . ووادي الحطمة بتهامة مقابل لدوس.

    ومرقبة عنقاء يقصر دونها *** أخو الضروة الرجل الخفي المخفف
    نميت إلى أعلى ذراها وقد دنا *** من الليل ملتف الحديقة أسدف
    فبت على حد الذراعين أحدباً *** كما يتطوى الأرقم المتعطف

    وتشتهر دوس وقرية سلامان بالتحديد بالحماط وهو ما ذكره الشنفري في قصائده
    وورد ذكر شجر الحماط وهو التين

    يقول الشنفرى :
    أمشي بأطراف الحماط وتارة *** تنفض رجلي بسبطأ وعصنصرا.
    .

    الباحث محمد زياد الزهراني أصدر كتابًا خاصًّا عن حياة الشنفرى عنوانه “تصحيح الرؤى عن بيئة الشنفرى”
    وتستطيع الحصول علية من مكتبة الحكمي بالرياض او من مكتبة الباحة.

    وقد ذكر الباحث بن زياد الزهراني ان الشنفري من الحالات الغريبة في الوقت الحاضر حالة شخصية الشنفرى؛ فسيرة هذا الشاعر صاحب لامية العرب ظلت ومازالت لغزًا محيّرًا للعلماء والباحثين خلال العصور الماضيه، وذكر ان اهالي قرية سلامان يؤكدون انه منهم وأن اسمه ثابت بن أوس.

    وذكر مقولات منقوله منها:
    ويقول البعض إنه ولد في سلامان وتربى عند السلامي وكان يظن أنه أبوه في دوس في زهران وشب فيها وترعرع وهو لا يعلم أنه من غيرهم فلما ضربته ابنة السلامي وعيرته بذلك علم الحقيقه انطلق في حربه ضدهم للانتقام لنفسه. ويقول البعض إنه زهراني الأصل والمنشأ والمولد من بني اوس بن الحجر. وإذا علمنا أن هناك مدينة في قطاع تهامة تسمى الحجرة تتبع محافظة قلوة تقابل قرية بني سلامان في السراة والطريق إليها من عقبة ذي منعا فالأرجح أن أمه وأباه قدما من الحجرة في تهامة زهران وهما عبدين مملوكين فولدته في سلامان في السراة ثم بيع لوحده إلى السلامي فرباه وتبناه حتى عرف الحقيقة. وقد ورد في شعره أسماء لعدد من القرى والمواقع منها قرية سلامان.

    قومي سلامان اذا ما كنت سائلة
    وفي قريش كريم الحلف والنسب

    وعن شعره أوضح الأستاذ محمد زياد الزهراني أن شعره اشتمل على كلمات لا زالت حية في ألسنة أهل هذه البلاد زهران وغامد ويتخاطبون بها، الأمر الذي يؤكد ترجيحه بأنه زهراني المنشأ والولادة، وإن لم يكن كذلك فقد تأثر بالبئية التي عاش بها.

    وان ضروف نشأته والروايات التى ذكرت عن ما حصل له من ظلم جعلته يتصعلك .





    منقوووووول
    ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

  • أبوهاجر
    عضو مميز
    • Oct 2004
    • 6592

    #2

    وهذا تحقيق آخر من نفس المنتدى وهو من جريدة الرياض

    *****************************


    أهالي سلامان : تردد أن سيف الشنفرى ودرعه وخاتمة في متناول أيدي العابثين
    مسلسل أردني يكشف حقيقة ما توارثه أهالي سلامان بدوس عن أجدادهم .
    ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ـــــــــ
    في قرية سلامان بقبيلة دوس في محافظة المندق بزهران التابعة لمنطقة الباحة توارث الآباء والأجداد عن أسلافهم موقع قبر (الشاعر الجاهلي الصعلوك الشنفرى) وللتحقق من صحة ذلك انتقلت الرياض الى الموقع ولقاء الأهالي من قرية سلامان الذين احتفظوا باسماء الأمكنة كما وردت في المراجع في ذلك الموقع مثل اسم القرية التي عاش بها الشنفرى وهي قرية سلامان وهي كما وردت في المراجع وكذلك أسماء الأودية والجبال والقرى المحيطة بموقع قبر الشنفرى وبذلك يكون الأمر أقرب الى الحقيقة من أن ذلك الموضع يضم قبر الشنفرى الشاعر الجاهلي الصعلوك المعروف والذي اشتهر بلاميّته المشهورة (لاميّة العرب) وسوف نتطرق لآراء الأهالي بعد اعطاء لمحة موجزة من واقع المراجع التاريخية للتعريف بصاحب هذا الأثر وهو الشاعر العداء عمرو بن مالك الشنفرى توفي نحو 70 ق هـ /عام 525م ، ونستعرض بعض ما ورد من أسماء الأماكن في أبياته الشعرية وسيرته والتي يحتفظ الأهالي بمسمياتها كما وردت في أمهات الكتب والمراجع التاريخية مثل (أبيدة) التي ورد ذكرها في معظم أشعار الصعاليك في العصر الجاهلي وهي قرية تبعد نحو 20 كيلا شمال شرق قرية سلامان بن مفرج موقع قبر الشنفرى ووادي (الناصف) الذي شهد مغامرات الشنفرى وتأبط شراً بوادي أبيدة و(وادي ثروق) وبه موقع صنم ذو الخلصة لدوس ويبعد عن سلامان 3أكيال غرباً وجبل العصيماء ورمانة في سلامان والعضداء وارباع وموضع دحيس وموضعي الرأس ومنجل واللذان يبعدان 30كيلا نحو الحجرة في سهول تهامة ويتم مشاهدة هذين الموضعين من خلال جبل المرقبة في قرية سلامان كما ذكره الشنفرى في شعره وما ورد في شعره من أسماء للنبات الذي يعيش في ذلك الموضع واشتهر به مثل النبع وأشجار الحماط و المفردات التي جاءت من تلك البيئة التي عاش بها الشنفرى ، وقد ذكر المؤرخون أن الشنفرى كان من الأواس بن الحجر بن الهنو بن الأزد بن الغوث وأسرته بنو شبابة بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان فلم يزل فيهم حتى أسرت بنو سلامان بن مفرج بن عوف بن ميدعان بن مالك بن فهم بن الأزد رجلاً من بني شبابة ففدته بنو شبابة بالشنفرى الى أن قال: فكان الشنفرى في بني سلامان بن مفرج لا تحسبه الاّ أحدهم . هكذا ورد عن نسبه في الأغاني ج21ص185
    وقال بن حزم : بنو سلامان بن مفرج بن مالك بن الأزد بطن منهم الشنفرى الفاتك ومن أبيات هذا الشاعر الصعلوك ما يشير الى بعض ملابسات نسبه على لسانه حين قال بعد أخذه الثأر من بني فهم الذين قتلوا أباه :
    جزينا سلامان بن مفرج قرضها بمــا قدمــت أيديهـــم وأزلـــــت ِ
    وهنئ بي قوم وما أن هنأتــهم وأصبحت في قوم وليسوا بمنبتي
    والحقيقة الحديث عن تحقيق نسب الشاعر الجاهلي الشنفرى يطول ولسنا بصدد ذلك ولكننا نهدف الى التحقق من موقع أثري يضم قبر الشنفرى وقد يحقق ذلك للباحثين المتخصصين في الأدب والشعر والتاريخ مجالا كبيرا في معرفة بيئة الشاعر وتحقيق المواقع التي ذكرها الشاعر في أبياته والتي وردت في مجمل سيرته وللتحقق من هذا الموقع فقد وردت أغلب مسميات الأودية والقرى المجاورة لقرية سلامان التي ذكر الأهالي أن قبر الشنفرى معروف لديهم منذ القدم وأنه معلم لديهم لرعاة الأغنام والقادمين من السفر قديما فقد ذكر في بعض سيرته بعد أن قتل حزام بن جابر في منى وهو قاتل أبيه قال الشنفرى :
    قتلـــت حزامـــاً مهديـا بملبــدٍ ببطن منى وسط الحجيج المصوت
    وذكر في ذلك أن رجلاً من الأزد أتى أسيد بن جابر وهو أخو حزام المقتول فقال: تركت الشنفرى بسوق حباشة (سوق حباشة : من أسواق العرب في الجاهلية بتهامة ) فقال أسيد بن جابر والله لأن كنت صادقاً لا نرجع حتى نأكل من جني أليف أبيدة (أبيدة وادٍ يظم العديد من القرى في الباحة) وفي موضع آخر كان الشنفرى يقتل في بني سلامان حتى قعد له رهط من الغامديين من بني الرمداء (قرية الرمداء احدى القرى المعروفة بالباحة وتسمى اليوم الرمادة في غامد) فأعجزهم ومر وهو هارب الى دحيس (قرية من قرى أبيدة بالباحة) برجلين من بني سلامان فقتلهما ثم خشي الطلب وقال في ذلك :
    قتيلي فجار أنتما إن قتلتما بجوف دحيس أو تبالة يااسمعا
    ثم قعد له أسيد بن جابر السلاماني وخازم الفهمي بالناصف (ألناصف: أحد الأودية المتفرعة من وادي أبيدة وهو سوق جاهلي قديم وبقي كذلك الى عهد قريب وهو في الجهة الشرقية من قرية سلامان بنحو 18كيلا ).
    وقال فيما يطالب به بني سلامان :
    فإلا تزرني حتفتي أو تلاقنـــــ ي أمشِّ بدهــر أو عـذاف فنـــــورا
    أمشي بأطراف الحماط وتــــــار ة تنفض رجلي بَسْبُطاً وعصنصـرا
    وأبغي بني صعب بن ُمٍّر بلادهــم وسوف ألاقيهـم ان الله يســــــرا
    ويوما بذات الرأس أو بطن منجل هنالك تلقى القاصي المتغـــــ ـورا
    ( الحماط :من الأشجار المثمرة التي اشتهرت بها جبال دوس وأبيدة ، والرأس جبل بقرية سلامان في السراة بدوس ، وبطن منجل وادٍ بمحاذات جبل الرأس الا أنه عنه في تهامة يتبع الحجرة ويطل عليه الجبل من السراة من قرية سلامان )
    ومن ماورد في من أبيات للشنفرى توضح المواقع في سلامان قوله:
    ومرقبةٍ عنقاء يقصر دونهــا أخو الضروة الرّجْل الخفي المخفف
    نميت الى أعلى ذراها وقد دنـا من الليل ملتف الحديقــة أســـــدف
    فبت على حد الذراعين أحدبـــاً كمــــا يتطــــوى الأرقـم المتعطــف
    والمرقبة : جبل معروف سلامان منذ القدم يطل على السهول الساحلية بارتفاع 2300متر عن سطح البحر تقيربا واستخدم منذ القدم وحتى عهد قريب برجا للمراقبة وعرف بذلك الأسم كما أنه يطل على جبل العصماء من جهته الشرقية وجبل العصماء موقع قبر الشنفرى بسلامان.
    أهالي سلامان للرياض:
    بعد أن علمت الرياض من الأهالي أن لديهم قبراً أثرياً ينسب الى الشاعر الجاهلي الشنفرى تم الانتقال الى الموقع لجمع ما أمكن من المعلومات ونقلها بين يدي القراء من ذوي الاختصاص من الباحثين والأكاديمي ين اسهاما في تحقيق موقع يعد في غاية الأهمية .وفي حصيلة مادار من حوار وما تم تسجيله من مسميات قريبة من الموقع بقرية سلامان فقد استندنا في هذا التحقيق على المعلومات التالية :
    1- ذكر الأهالي بقرية سلامان أن هذا القبر متوارثاً أباً عن جد على أنه قبر الشنفرى الشاعر الجاهلي الصعلوك المعروف .
    2- ذكروا أنهم شاهدوا مسلسلاً أردنياً في احدى القنوات الفضائية يروي قصة الشنفرى وبمتابعتهم لذلك المسلسل فقد ذكر فيه معظم المواقع والجبال والأودية المعروفة لديهم مثل جبل العصيماء وهو معروف لديهم بجبل العصماء المطل على القبر من جهته الغربية الجنوبية . وجبل المرقبة والذي ورد كذلك في ابياته الشعرية ولا زال معروفا لديهم بهذا الاسم ،ووادي الحطيم والمعروف لديهم بالحطم وشعيب رمانه ويعرف لديهم بوادي الرمان وهو الشعيب المنخفض الذي ينحدر منه شعب سلامان والرأس ، وشعب الفرس .اضافة لذكر قريتهم سلامان وبها مجريات أحداث المسلسل .
    3- ذكروا أن هناك مواقع لم تذكر في المسلسل المذكور مثل الشذينات وقرى سامة ،وجبل النصباء وعين عوص وهي عين جارية على مدار العام ولها شهرة تاريخية لديهم وتقع في الشعب المسمى حطم.
    4- من خلال المشاهدة لموقع العشرات من تلك المدافن التي يعتقد أن البعض منها يعود للعصر الجاهلي ومنها قبر الشنفرى لعدم اتجاهها للقبلة . ويصل طول القبر الى مترين ونصف تقريبا وبعرض متراً واحداً تقريبا، وفي ذلك ذكر في الأغاني أنه قيس بالذراع خطو الشنفرى ليلة قتله فوجد أول نزوة نزاها احدى وعشرين خطوة ً ثم الثانية 17عشرة خطوة .(الأغاني ج21 ص191) وذلك يعني سرعته في الوثب وأنه رجل عملاق وهذا يؤكده ايضا طول القبر المفرط .
    5- أشجار العرعر المعمرة التي تصل أعمارها الى مئات السنين كما هو معروف والتي نبتت على هذه القبور بكثافة وأخفت معالمها .
    6- تم جمع المعلومات عن طريق أهالي قرية سلامان كلاً من المواطن
    أحمد بن عبدالله الدوسي ، وحسن بن عبدالله الدوسي، صالح ال حسن الدوسي، محمد بن عبدالله الدوسي .عبدالله الزروق الدوسي وهم من أهالي سلامان .وقد أوضحوا أن أحد كبار السن من مشائخ سلامان المعمرين يدعى /أحمد بن حلسان توفي عام 1403هـ عن عمر يناهز 95عاما قبل كان يروي لأهالي القرية العديد من القصص المثيرة عن مغامرات الشنفرى وأصحابه الصعاليك وقد ورث تلك القصص عن آبائه وأجداده جيلا تلو الآخر .
    ذكر أهالي سلامان أن هذا القبر المنسوب للشنفرى كان معلماً لمعظم القبائل المجاورة ولا يزال كذلك فيقال الملتقى عند قبر الشنفرى أو أن رعاة الأغنام تعدوا قبر الشنفرى وكذلك المسافرون والقادمون من السفرقديما علما أن هذا القبر يجاوره العشرات من القبور ولكن عرفت هذه المقبرة جميعها في هذا الموقع بقبر الشنفرى وبما أنها أثرية فان الأهالي لم يستخدموها للدفن فلهم مقبرة أخرى في موضع آخر .
    7- يصل عدد سكان قرية سلامان حاليا الى 150نسمة فقط ولكن تحيطها المقابر المكونة من مئات القبور من جميع الجهات حيث يوجد أكثر من 8 مقابرأثرية تظم المئات من القبور وهذا دليل على أن هناك كثرة وتعاقب على سكنى هذه البلدة أو أنها كانت موقعا للمعارك .
    8- توارث واحتفاظ الأهالي لمسميات المواقع الحالية وتطابق ذلك مع ما ورد في المراجع القديمة دليل على صدق احتفاظهم بموقع القبر ونسبته للشنفرى .
    9- وختاما فقد حذر أهالي سلامان خطورة السطو على هذه المواقع من قبل ضعاف النفوس للعبث بها خاصة وأنه تردد على الألسن أن قبر الشنفرى يحتوي على سيفه ودرعه وخاتمة وأن هنا قبورا تحوي على نقود من الذهب وغلال وغير ذلك من الشائعات والأساطير ودعوا وكالة الآثار للإطلاع وحماية هذه المواقع من العابثين ومن اندثار هذه المقابر الأثرية وفقدها بسبب مرور السيارات عليه .ا

    ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ـــــــ انتهى ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ـــــــ

    المراجع :
    *الأغاني ج21ص185- ص199
    *مختارات من الشعر الجاهلي ل(لاميّة العرب للشنفرى ص197)
    *التبيان في تاريخ أنساب زهران ص299 م علي محمد سدران
    *غامد وزهران السكان والمكان م علي بن صالح السلوك ص71
    *عدد من كبار السن والمواطنون من أهالي قرية سلامان .
    ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــ

    ملاحظة :

    تم الرجوع للمراجع لمعرفة من ينتسب اليه الشنفرى وبعض ماورد في شعره من مفردات ومسميات علما أنه لم يشير الى هذه القرية وذلك الموقع أي من أولئك المؤلفون ويبقى تحقيق الموقع خاص بجريدة الرياض .لاستكماله في تحقيقات قادمة.
    مع تزويدكم لا حقا بتحقيق مواقع صنم ذو الخلصة ،صنم يعوم ، وذو الكفين في دوس وكنانة بالمندق ،
    مع الشكر والتقدير،

    منقوووول من جريدة الرياض لكاتبه / ابراهيم الزهراني
    ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

    تعليق

    • قينان
      أدعو له بالرحمه
      • Jan 2001
      • 7093

      #3
      الحبيب أبو هاجر
      لقد أعجبت بما نقلته لنا ومع إعجابي الشديد فقد تتبعته فقرة فقرة فكان لي بعض الملاحظات لعلها تفيد الكاتب والمتصفح واليك الملاحظات

      سأني جدا هذه المغالطات أو الجهل ببعض الجوانب التاريخية الهامة في المنطقة فقد تتبعت المقال كاملا فوجب على أن أوضح بعض الامور .

      أولا : الشنفرى لم يكون دوسي النسب أو المنشاء فإذا سلمنا أنه زهراني فهو من آل سلامان .

      الشنفري الدوسي الزهراني

      ، وقيل في نشأته آراء كثيرة. ولكن هناك شبهإجماع على القول بأنه عاش ونشأ في بطن من بني فهم بدوس الذين أسروه وهو طفلوبالتحديد في (قرية سلامان )التى لا زال اسمها الى الان بين بطون دوس .
      ثانيا : منهم بنو سلامان أنهم بنو سلمان بن مفرج بن مالك بن زهران بن كعب فهم لايدخاون في دوس لانسبا ولا حلفا .
      قرية سلامان تبعد حوالى 4 كم عن وادي ثروق التاريخي (دوس بنيمنهب وبني علي والقرن )
      ثالثا : هنا يدخل القرن كقبيلة مستقلة وهذا غير صحيح ( القرن ) أحد قرى دوس بني على والمفروض يكتب بني منهب وبني علي والعياش وكان على الكاتب الكريم أن يتحرى الحقيقة .

      في قرية سلامان بقبيلة دوس في محافظة المندق بزهرانالتابعة لمنطقة الباحة وللتحقق من صحة ذلك انتقلت الرياض الى الموقع ولقاء الأهالي منقرية سلامان الذين احتفظوا باسماء الأمكنة كما وردت في المراجع في ذلك الموقع ونستعرض بعض ما ورد من أسماء الأماكنفي أبياته الشعرية وسيرته والتي يحتفظ الأهالي بمسمياتها كما وردت في أمهات الكتبوالمراجع التاريخية مثل (أبيدة) التي ورد ذكرها في معظم أشعار الصعاليك في العصرالجاهلي وهي قرية تبعد نحو 20 كيلا شمال شرق قرية سلامان بن مفرج موقع قبر الشنفرىووادي (الناصف) الذي شهد مغامرات الشنفرى وتأبط شراً بوادي أبيدة


      رابعا : بيدة أو أبيده ووادي الناصف هي شرق جنوب وداي سلامان وليست شمال شرق آل سلمان


      أهالي سلامان للرياض:
      بعد أن علمت الرياضمن الأهالي أن لديهم قبراً أثرياً ينسب الى الشاعر الجاهلي الشنفرى تم الانتقال الىالموقع لجمع ما أمكن من المعلومات ونقلها بين يدي القراء من ذوي الاختصاص منالباحثين والأكاديمي ين اسهاما في تحقيق موقع يعد في غاية الأهمية .وفي حصيلة مادارمن حوار وما تم تسجيله من مسميات قريبة من الموقع بقرية سلامان فقد استندنا في هذاالتحقيق على المعلومات التاليةتم جمع المعلوماتعن طريق أهالي قرية سلامان كلاً من المواطن
      أحمد بن عبدالله الدوسي ، وحسن بنعبدالله الدوسي، صالح ال حسن الدوسي، محمد بن عبدالله الدوسي .عبدالله الزروقالدوسي وهم من أهالي سلامان ..





      خامسا : نسب آل سلمان إلى دوس بني فهم والحقيقة إنها لاتنتسب لدوس عامة ولا لبني فهم خاصه فهي تنسب إلى أبيهم مفرج بن مالك بن زهران بن كعب وحاليا هي احد قرى بالطفيل وبالطفيل ليست دوسية ولكنها من بني سليم وقد يكون أشتبه عليه كلمة الزروق وعريفة آل نعمة أسمه يحيى الزروق وهذا قد يكون هذا وارد
      سادسا : مثل هذه المغالطات تكسبها فيما بعد توثيقا على إنها مرجع خاصة وأن الكاتب زهراني ولو تتبع الكاتب أو المنتدى كتاب الأستاذ محمد زياد تصحيح الرؤى عن بئية الشنفرى لوجد أنه لم ينسبه ولكن القصيدة كلها تتحدث عن أماكن زهرانيه إضافة إلى اللغة التي أغلبها حتى الآن يتحدثون به أهالي زهران .
      أرجو أن أكون أوضحت بعض الغموض وفوق كل ذي علم عليم
      sigpic

      تعليق

      • أبوهاجر
        عضو مميز
        • Oct 2004
        • 6592

        #4
        والدي الغالي
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اقف لكي اصفق لك باعجابي الشديد
        والدي سلمت يداك ووقاك الله من كل شر ومد في عمرك على طاعته
        اسعدني مرورك وتعليقك والتوضيح وهذه معلومات جداا جميله ورائعه
        اسأل الله الايحرمنا منك ومن ابداعاتك
        والدي يالغالي دمت بكل الحب والوفاء

        تحياتي لك
        __________________
        ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

        تعليق

        • الجكار
          عضو
          • Jan 2009
          • 7

          #5
          الأخ العزيز أبو هاجر :

          ما كتب جدير بالإشادة لموضوع رائع حقاً ..
          أوردت سيرة متكاملة أعجبني طرحها جدا وأحببت أن أضيف عليها روايتين في كيف كان مقتل الشنفرى وهي :

          أن بني سلامان هم الذين قتلوه بعد أن قتل منهم خلقا كثيرا وتقول الرواية الأولى أن بني سلامان قتلوه بمساعدة أسيد بن جابر أحد العدائين .

          وفي الثانية :
          انه غزا بني سلامان فجعل يقتلهم ويعرفون نبله بافواقها في قتلاهم حتى قتل تسعة وتسعين رجلا ونحن نعلم انه حلف أن يقتل منهم مئة رجل المهم ثم غزاهم غزوة فنذروا به فخرج هاربا وخرجوا في إثره فمر بامرأة منهم يلتمس الماء فعرفته فأطعمته أقطا ليزيد عطشه ثم استسقى فسقته رائبا ثم غيبت عنه الماء ثم خرج من عندها وجاءها القوم فأخبرتهم بخبره ووصفته لهم فعرفوه ورصدوه على ركي لهم وهو من ركي ليس لهم ماء غيره فلما جن عليه الليل اقبل إلى الماء فلما دنى منه قال إني أراكم وليس يرى احد إنما يريد بذلك أن يخرج رصدا أن كان , ثم فاصاخ القوم فسكتوا ورأى سوادا وقد اجمعوا قبل إن قتل منهم قتيل أن يمسكه الذي إلى جنبه لئلا تكون حركته قال فرمى لما أبصر السواد فأصاب رجلا فقتله فلم يتحرك احد فلما رأى ذلك امن في نفسه واقبل إلى الركي فوضع سلاحه ثم انحدر فيه فلم يرعه إلا يهم على رأسه قد أخذوا سلاحه فنزا ليخرج فضرب بعضهم شماله فسقط فأخذها فرمى بها كبد الرجل فخر عنده في القليب فوطئ رقبته فمات
          ثم خرج إليهم فقتلوه وصلبوه فلبث عاما أو عاميين مصلوبا وبقي عليه من نذره رجل قال فجاء رجل منهم أي بني سلامان كان غائبا عن تلك الأحداث فمر به وقد سقط فركل رأس الشنفرى برجله فدخل فيها عظم من رأسه فهاجت عليه رجله فمات فكان هذا الرجل تمام المائة .<< منقول


          وكان بودي لو أنه كان بالقسم الأدبي حتى يتسنى لنا أن نورد ما نعرفه لسيرة هذا العلم ونورد قصائده وأبياته ليبقى مرجع لمن أراد الرجوع إليه

          ويحق لي أن اشكرك ولك ودي .

          كما اشكر العم قينان أيضا .

          وكانت اتمنى أن أعرف كيف كان هروبه وسبب موته وأي الأسباب اقرب إلى الصحة وهي :

          1-هل هو مقتل والده الذي أثار فيه روح الثأر لينطلق إلى منى بمكة وسط آلافالحجيج فيصرع حزام بن جابر قاتل أبية دون التقيد بالقوانين أو الحرمات؟

          2- وهل هو ما يطالب به بني صعب بن مرو ؟ الذي يتوعدهم في شعره
          وأبغي بني صعب إن مر بلادهم وسوف ألاقيهم إن الله يسرا


          3- أم أن وعده لوالد الفتاة التي تزوجها هو السبب الحقيقي ؟


          4-أم أن إفشاء بني قومه أسراره التي استودعها إياهم إثر عمل قام به ؟ وهل هو منهم وغضب إذ لم يأخذوا بالثأر لمقتل أبيه ؟

          5- وهل حزنه الشديد على فراق زوجته ورحيلها إلى أهلها بدون علمه سبباً آخر؟ وأسمها أميمه السلامانية


          والله يوفق الجميع .

          تعليق

          • أبوهاجر
            عضو مميز
            • Oct 2004
            • 6592

            #6
            الحبيب الجكار
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            شاكرلك مرورك أخي ومداخلتك وبضافتك
            وبنسبة لوضعه بالمنتدى العام حتي يطلع علية من يفيدنا
            ولكن اذا رغب المشرفين بنقلة الى أى قسم فلا مانع
            والفقرات الخمس بنحاول البحث عن اجابة والبركة في عضاء هذ المنتدى يفيدونا وعلى راسهم والدي الغالي قينان
            موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
            ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

            تعليق

            • قينان
              أدعو له بالرحمه
              • Jan 2001
              • 7093

              #7

              أخي الجكار السلام عليكم
              لقد سررت جدا بسؤالك وسوف أجاوب بقدر معرفتي واستنتاجا للاحداث فقط
              عندما نحكم العقل نرى أنه لم يكن مستعبدا لدي بني سلامان ولم يكن سار به مقايضه مع قبيلة أخرى حيث أنه كان يدعي أن السلاماني والده فقال لابنت السلاماني أغسل رأسي أخيه .
              هذه الكلمة تجعلنا نعترف أنه نشأ فيهم لا يعرف غيرهم ولا يعرف منه أباه حتى نهرته السلامانية فهنا وجد الحقيقة المرة . ثم خطبها ليتأكد منه أباه فإذا كان لا سمح الله سفاح أو غير معروف ممن الرجل فلن يزوجه ومن هذا المنطلق كان رد السلاماني لا يخلو من الحكمة فقال أخشى أن يقتلونني لو زوجتك فلما عرف كم هو المهر لم يتردد فزوجه أبنته فلما قتل أخذ على نفسه أن ينفذ ما وعد به .فكان يغير عليهم من وقت لأخر وكان يذهب هنا وهناك يغير على العربان ..
              أما جميع التأويلات الأخرى فهي لا تعدوا عن تخمينات غير صحيحة وقد تكون زوجته التي لا يعرف مصيرها أضافت له رصيدا آخر في الشر
              هذا والله أعلم وفوق كل ذي علم عليم
              sigpic

              تعليق

              Working...