السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي الكرام
تحقيق أعجبني كثيراً لأحد الكتاب في منتديات النصباء......يتحدث عن شاعر من العصر الجاهلي
وأحببت نقله إليكم للإفادة والإطلاع وأرجو أن ينال إعجابكم،،،،،،،،،،،،،
*************************************
شاعر جاهلي من الشعراء الصعاليك المقدمين من فحول الطبقة الثانية وكان من فتاك العرب وعدائيهم، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم . ويقال إنه لقب بالشنفرى لغلظة شفتيه. فقد كانت أمه حبشية سوداء. لم يُعرف تاريخ ولادته في العصر الجاهلي، وقيل في نشأته آراء كثيرة. ولكن هناك شبه إجماع على القول بأنه عاش ونشأ في بطن من بني فهم بدوس الذين أسروه وهو طفل وبالتحديد في (قرية سلامان )التى لا زال اسمها الى الان بين بطون دوس .
قتلهُ بنو سلامان، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة، وفي الأمثال (أعدى من الشنفري). وهو صاحب لامية العرب، شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب.
وقيست قفزته ليلة مصرعه فقدرت الأولى بـ 22 خطوة والثانية بـ 19 خطوة ) .... (كتاب الاغاني)
يا له من عملاق ( انظر صورة قبره)
تقريباً من 20-22 م
قبور جاهلية في قرية سلامان اتجاهها الى الشرق بدلاً من القبلة
وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزي ة ترجم فيها قصيدة الشنفري وعلق عليها شرحاً وجيزاً . ومنها الابيات التالية:
وإن مدتْ الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم، إذ أجْشَعُ القومِ أعجل
وماذاك إلا بَسْطَةٌ عن تفضلٍ عَلَيهِم، وكان الأفضلَ المتفضِّلُ .
((ذاك: كناية عن أخلاقه التي شرحها. البسطة: السعة. التفضُّل: ادّعاء الفضل على الغير ، والمعنى أنَّ الشاعر يلتزم هذه الأخلاق طلباً للفضل والرِّفعة.
وكل هذه توحي بانه ليس صعلوك. فهذه اخلاق حميده))
كان ما ذكر اعلاه بيتين من لامية العرب للشنفري والشرح للأديب واللغوي محمد اسامه البهائي
لامية العرب للشنفرى من افضل واشهر قصائد الشنفري وقد قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه علمو ابنائكم لا مية العرب فا انها تعلمهم مكارم الاخلاق .
اختلف العلماء في اسم الشنفري فقال بعضهم ان الشنفري لقب له واسمه عمرو بن براق او
ثابت بن اوس او ثابت بن جابر على ثلاثة اقوال وقال بعضهم ان الشنفري هو اسمه الحقيقي وليس لقبه
لم يحصل احد على تاريخ محدد لتاريخ ولادته ولا تعيينا دقيقا لوالدته او نشأته فقد اختلف الرواة فيها إلى ثلاث أقوال
اذ قال بعضهم انه نشا في قوم الازد ثم اغاظوه فهجرهم
وقال اخرون ان بني سلامان اسروه صغيرا فنشا فيهم يطلب النجاة حتى هرب ثم انتقم منهم .
اما شعراً فقد نشأ مع بعض رفاقه العدائيين، ومنهم تأبّط شرّا، و السيلك بن السلكة، وعمرو بن البراق، وأسيد بن جابر، وهم عصبة عرفت في الأدب بالشعراء الصعاليك.
فى كتاب الاغاني له ثلاثة روايات اشهرها
فعن ابي هاشم محمد بن هاشم النمري وفيها ان الشنفري اسرته بنو شبابه بن فهم فلم يزل فيهم حتى اسرت بنو سلامان بن مفرج من الازد رجلا من بني شبابه فلقبته بنو شبابه بالشنفري فنشا الشنفري فى بنى سلامان
قرية سلامان تبعد حوالى 4 كم عن وادي ثروق التاريخي (دوس بني منهب وبني علي والقرن )
والذي ييبعد عن الباحة بــ 53كم
وقد ورد في شعر الشنفري اسماء كثيرة من اسماء المنطقة ومنها
جبل (العصيماء) بتهامة ..والمرقبة ايضاً جبل بالصدر . ووادي الحطمة بتهامة مقابل لدوس.
ومرقبة عنقاء يقصر دونها *** أخو الضروة الرجل الخفي المخفف
نميت إلى أعلى ذراها وقد دنا *** من الليل ملتف الحديقة أسدف
فبت على حد الذراعين أحدباً *** كما يتطوى الأرقم المتعطف
وتشتهر دوس وقرية سلامان بالتحديد بالحماط وهو ما ذكره الشنفري في قصائده
وورد ذكر شجر الحماط وهو التين
يقول الشنفرى :
أمشي بأطراف الحماط وتارة *** تنفض رجلي بسبطأ وعصنصرا.
.
الباحث محمد زياد الزهراني أصدر كتابًا خاصًّا عن حياة الشنفرى عنوانه “تصحيح الرؤى عن بيئة الشنفرى”
وتستطيع الحصول علية من مكتبة الحكمي بالرياض او من مكتبة الباحة.
وقد ذكر الباحث بن زياد الزهراني ان الشنفري من الحالات الغريبة في الوقت الحاضر حالة شخصية الشنفرى؛ فسيرة هذا الشاعر صاحب لامية العرب ظلت ومازالت لغزًا محيّرًا للعلماء والباحثين خلال العصور الماضيه، وذكر ان اهالي قرية سلامان يؤكدون انه منهم وأن اسمه ثابت بن أوس.
وذكر مقولات منقوله منها:
ويقول البعض إنه ولد في سلامان وتربى عند السلامي وكان يظن أنه أبوه في دوس في زهران وشب فيها وترعرع وهو لا يعلم أنه من غيرهم فلما ضربته ابنة السلامي وعيرته بذلك علم الحقيقه انطلق في حربه ضدهم للانتقام لنفسه. ويقول البعض إنه زهراني الأصل والمنشأ والمولد من بني اوس بن الحجر. وإذا علمنا أن هناك مدينة في قطاع تهامة تسمى الحجرة تتبع محافظة قلوة تقابل قرية بني سلامان في السراة والطريق إليها من عقبة ذي منعا فالأرجح أن أمه وأباه قدما من الحجرة في تهامة زهران وهما عبدين مملوكين فولدته في سلامان في السراة ثم بيع لوحده إلى السلامي فرباه وتبناه حتى عرف الحقيقة. وقد ورد في شعره أسماء لعدد من القرى والمواقع منها قرية سلامان.
قومي سلامان اذا ما كنت سائلة
وفي قريش كريم الحلف والنسب
وعن شعره أوضح الأستاذ محمد زياد الزهراني أن شعره اشتمل على كلمات لا زالت حية في ألسنة أهل هذه البلاد زهران وغامد ويتخاطبون بها، الأمر الذي يؤكد ترجيحه بأنه زهراني المنشأ والولادة، وإن لم يكن كذلك فقد تأثر بالبئية التي عاش بها.
وان ضروف نشأته والروايات التى ذكرت عن ما حصل له من ظلم جعلته يتصعلك .
منقوووووول
تعليق