Unconfigured Ad Widget

Collapse

دمعة جاهلية

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    دمعة جاهلية

    شعر الدكتور خالد البرادعي

    أننشد في زحام النادبينا
    ونفرح والهزائم تزدرينا
    وتبتسم القلوب على المآسي
    فعذرا يا علي إذا بكينا
    لنا في كل نائبة نصيب
    ولو كنا خفافا هاربينا
    كأنا بؤرة البلوى بعصر
    له كفان مثل الراجمينا
    ونجتاح الدروب رحيل ليل
    فلا ضوء شمالا أو يمينا
    و نستاف الطيوب ولا طيوب
    تعربد في ليالي العاشقينا
    رحلنا والشتات لنا دليل
    تؤرجحنا رياح الغاضبينا
    فزرقاء اليمامة فارقتنا
    وعراف اليمامة ليس فينا
    أتذكر يا علي كم كبرنا
    بأطياف الكبار الراحلينا
    وأسكرنا شميم المجد آنا
    فحلقنا بأفق الفاتحينا
    وأشرفنا على وطن موشى
    بزهر العشق مزهوا حصينا
    كما جنات عدن في المآقي
    مقربة الجنى للمؤمنينا
    وزغردت القصائد راقصات
    إلى الأقصى تزف الزاحفينا
    أتذكر كم شهيدا سابقونا
    لساحات الخلود ليفتدونا
    زهت أحلامنا حتى رأينا
    روابي القدس تفرش ياسمينا
    وغازلنا جياد الفتح شوقا
    لمن عبروا إلى اليرموك حينا
    حسبنا خالدا سيعود يوما
    يعانقه أبو بكر قرينا
    وبعد رحيلنا خمسين عاما
    رأينا الحلم مثقوبا حزينا
    تعابثه الرياح فلا هشام
    و لا عمر يعود لكي يقينا
    علي..كيف نفرح يا علي
    وكل جراحنا جنت أنينا
    تجوس خناجر الطغيان فيها
    لتبدل ماءها حما وطينا
    وتبكينا الضواحك لا البواكي
    بعصر المؤمنين المشركينا
    فوا خجل الخلائف من جدود
    بظهر الشمس كانوا سابحينا
    سنفرح يا علي لان جرحا
    يذكرنا بأنا واقفونا
    فلم نسجد لقاتلة بيوم
    ولم نجهل سلام الساجدينا
    ونركع كفنا الدامي احتجاجا
    ونطعم من مواجعنا بنينا
    وننهض من حرائقنا كبارا
    كعنقاء الخرافة مصبحينا

    هذه القصيدة وجدتها في جريدة قبل سنوات واحتفظت بها ولكن للأسف فقد احتفظة بالقصيده ولم اذكر أسم الجريدة التي صدرت بها فارجو المعذرة
    sigpic
  • رمضان عبدالله
    عضو مميز
    • Oct 2007
    • 1853

    #2
    أخي قينان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الشاعر والأديب خالد محيي الدين البرادعي، المولود في يبرود بسوريا، وقد توفي عن عمر يناهز الخامسة والسبعين، وقد تنقل الراحل ما بين سوريا ولبنان وليبيا ودول مجلس التعاون الخليجية، ويعتبر الراحل من الرواد والمؤسسين في سوريا للحركة الشعرية المعاصرة، كما أنه من المؤسسين لاتحاد الكتاب العرب في دمشق، وقد نال جوائز عربية عدة منها:
    * جائزة البابطين للإبداع الشعري “السعودية”.* جائزة الملك الحسن الثاني “المغرب”.
    وله أكثر من خمسين اصداراً في الشعر والمسرح والنقد.

    شكرا أبا عبد الرحمن لنقل تلك القصيدة التي تصور الحال الذي تعانية فلسطين وأهلها من شذاذ العالم
    قتلت الأنباء إخوان القردة والخنازير . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

    تعليق

    • الواصل
      عضو مميز
      • Oct 2007
      • 2396

      #3
      الغالي أبو عبدالرحمن
      شكراً يالغالي على الجهود المباركه والتي تبذلها لأثراء هذه الصفحات في هذا المنتدى المبارك فكلها تشهد لك بالأنتماء الحقيقي والمثابره في طرح مايفيد الآخرين تقبل تحياتي ودمت في حفظ الله (محبك أبو أحمد)

      تعليق

      • أبوهاجر
        عضو مميز
        • Oct 2004
        • 6592

        #4

        والدي الغالي
        موضوعك رائع بروعة حضورك و قوي بقوة قلمك دائما ....فشكرا لك و لقلمك لكل ما يقدم لنا من مواضيع هادفة و مميزة
        فلك منى فائق احترامي و كل تقديري.
        ابنك :ابو هـــــــــــاجر
        ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

        تعليق

        • عبدالله الحاسر
          عضو نشيط
          • Dec 2008
          • 816

          #5

          العم أبو عبدالرحمن ...
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....



          تعليق

          Working...