لا أزال أذكر ذلك اليوم الذي رأيت فيه زميلي الأستاذ ( عبدالقادر رضوان ) فرحـًا ببدء انسحاب اسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة وتسليمهما للسلطة الفلسطينية ..!
قلت حينها – بنظرة المواطن العادي البعيد عن السياسة - ستتحول الضفة والقطاع إلى مقبرة للفلسطينيين فلا تفرح ..!
تجهم وجه أبي رضوان وقال : أنتم تضنون علينا بأن يكون لنا وطنٌ مثل خلق الله ..
سحبتْ إسرائيل مواطنيها بخدعة اسمتها ( التعايش ) وأخلت البقعتين منهم تمامـًا ، وقد كان هدفها واضحـًا ، فتجميع الفلسطينيين في بقعة واحدة يسهِّل عليها ضربهم في أي لحظة ومتى ما أرادت ..!
منذ عامٍ ونصف وإسرئيل تسعى للفرقة بين ( الحركتين ) حتى تكللت مساعيها بالنجاح فأصبحت ( فتح ) ترى ( حماس ) أشد خطرًا عليها من إسرائيل ، وحماس ترى في فتح الرؤية نفسها ..!
بدأت المقبرة ( الحقيقية ) لأبناء ( الجريحة ) ، على مرأى من العالم أجمع ولا من تحُّرك ..!
العرب يطوقون إسرائيل من كل الاتجاهات ، ورغم ضعفهم باستطاعتهم أن يفعلوا شيئـًا ، فـ ( خمس طائرات ) من كل دولة وصاروخ واحدٌ ينطلق من أراضيها ؛ ليردا قليلاً من هدايا اليهود لإخوتنا كفيلان – أعني الطائرات الخمس والصاروخ - بزعزعة كيان العدو إن لم يستطيعا تقويضه لاسيما وأننا نعرف أن أمريكا في هذا الوقت غارقة في مشاكل داخلية وخارجية لا حصر لها ولا أظن إن باستطاعتها المغامرة والدخول في حربٍ مع العرب جميعهم ..!
الفرصة مهيأة لكن أين ( الشجاعة ) التي تستغلها ، ولو وجدتْ الشجاعة عند البعض فأين الثقة فالعرب لا يثقون في بعضهم البعض ، والسجل مليء بالخيانات التي تجعل الشجاع يتردد ألف مرة قبل أن يُقْـدِمُ ، وفي حرب ( السبعة والستين ) العبرة .. !
أحبتنا في فلسطين ، لو فتحت كل الحدود أمامنا نحن الشعوب فلن تستفيدوا منا ؛ لأننا دون صواريخ وطائرات ومعدات حربية ثقيلة سنكون زيادةً في عدد الجثث ليس إلاّ ..!
إذًا ، إن لم يتحرك أولو الأمر من كل الأقطار العربية تحركـًا يسجله التاريخ لهم فلن تجدوا عندنا غير الدعاء ، والدعاء فقط ..!
نسأل الله أن يرحم الشهداء ، وأن يربط على قلوب من يجاهد في سبيله ويثبت أقدامهم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
قلت حينها – بنظرة المواطن العادي البعيد عن السياسة - ستتحول الضفة والقطاع إلى مقبرة للفلسطينيين فلا تفرح ..!
تجهم وجه أبي رضوان وقال : أنتم تضنون علينا بأن يكون لنا وطنٌ مثل خلق الله ..
سحبتْ إسرائيل مواطنيها بخدعة اسمتها ( التعايش ) وأخلت البقعتين منهم تمامـًا ، وقد كان هدفها واضحـًا ، فتجميع الفلسطينيين في بقعة واحدة يسهِّل عليها ضربهم في أي لحظة ومتى ما أرادت ..!
منذ عامٍ ونصف وإسرئيل تسعى للفرقة بين ( الحركتين ) حتى تكللت مساعيها بالنجاح فأصبحت ( فتح ) ترى ( حماس ) أشد خطرًا عليها من إسرائيل ، وحماس ترى في فتح الرؤية نفسها ..!
بدأت المقبرة ( الحقيقية ) لأبناء ( الجريحة ) ، على مرأى من العالم أجمع ولا من تحُّرك ..!
العرب يطوقون إسرائيل من كل الاتجاهات ، ورغم ضعفهم باستطاعتهم أن يفعلوا شيئـًا ، فـ ( خمس طائرات ) من كل دولة وصاروخ واحدٌ ينطلق من أراضيها ؛ ليردا قليلاً من هدايا اليهود لإخوتنا كفيلان – أعني الطائرات الخمس والصاروخ - بزعزعة كيان العدو إن لم يستطيعا تقويضه لاسيما وأننا نعرف أن أمريكا في هذا الوقت غارقة في مشاكل داخلية وخارجية لا حصر لها ولا أظن إن باستطاعتها المغامرة والدخول في حربٍ مع العرب جميعهم ..!
الفرصة مهيأة لكن أين ( الشجاعة ) التي تستغلها ، ولو وجدتْ الشجاعة عند البعض فأين الثقة فالعرب لا يثقون في بعضهم البعض ، والسجل مليء بالخيانات التي تجعل الشجاع يتردد ألف مرة قبل أن يُقْـدِمُ ، وفي حرب ( السبعة والستين ) العبرة .. !
أحبتنا في فلسطين ، لو فتحت كل الحدود أمامنا نحن الشعوب فلن تستفيدوا منا ؛ لأننا دون صواريخ وطائرات ومعدات حربية ثقيلة سنكون زيادةً في عدد الجثث ليس إلاّ ..!
إذًا ، إن لم يتحرك أولو الأمر من كل الأقطار العربية تحركـًا يسجله التاريخ لهم فلن تجدوا عندنا غير الدعاء ، والدعاء فقط ..!
نسأل الله أن يرحم الشهداء ، وأن يربط على قلوب من يجاهد في سبيله ويثبت أقدامهم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
تعليق