Unconfigured Ad Widget

Collapse

إنّه أحمد ....!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    إنّه أحمد ....!

    يخرج الأمام أحمد بن حنبل مسافرا ، فيمر في طريقه ببلدة لا يعرف فيها أحد ، فيدخل المسجد قبل صلاة المغرب ، ويبقى فيه حتى بعد صلاة العشاء ، فيأتي القائم على المسجد ويطلب منه الخروج ، يحاول الأمام ويصر خادم المسجد . فلم يجد الأمام بدا من الخضوع للأمر .

    يمشي الإمام في طرقات البلدة لعله يجد مكانا يأوي إليه ، فلا يجد إلا فرنا قد انشغل صاحبه بتجهيزه استعدادا للصباح . يسأله الإمام البقاء بجوار الفرن فيأذن له ، وينشغل عنه .

    حاول الإمام النوم فلم يتمكن ، ليس من الصوت الذي يصدر من الفرن والنار المؤقدة فيه ، بل من صاحب الفرن الذي لم يسكت عن ذكر الله ولا لحظة واحدة !

    يسأله الإمام ، لماذا هذا الاستمرار في الذكر ؟ وماذا استفاد منه ؟

    يجيبه الفرّان ، بأنه يطمئنّ بالذكر ، ويتلو عليه ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ، ويخبره أن فوائد الذكر عظيمة ولا تحصى ولا تعد ، وأنه شخصيا استفاد بأنه لم يدعو الله دعوة إلا واستجاب دعوته .... ويسكت لحظة ويستثني قائلا: إلا دعوة واحدة ...!

    يسأله الإمام : ماهي ؟

    فيجيب الفرّان : سألت الله أن أرى الإمام احمد بن حنبل قبل أن أموت ... فبكى الأمام ..!

    تذكرت هذا الموقف وأنا أرى بعض علماءنا وهم لا يخرجون إلا بعد أن يتأكدوا أنهم سيسكنون الفنادق ذات العشرة نجوم ......! وحتى للتعبد فلا بد من الحجز لهم للصلاة خلف الإمام ، وللسكن في أبراج المقام ....!
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    #2
    رحم الله الإمام وحفظ الله علماءنا وجعلهم ربانيين لا يخافون في الله لومة لائم وهيء للأمة أسباب عزها ونصرها بعودتها إلى كتاب ربها وسنة نبيها تعض عليه بالنواجذ
    وشكر الله من أتحفنا بهذه الأخبار التي كانت ذات وفرة في أيام من التأريخ وغدت شحيحة هذه الأيام شح الماء نسأل الله الرحمة لنا ولكم ولسائر المسلمين
    وفقني الله وإياك
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية

    تعليق

    • عبدالرحمن
      • Dec 2000
      • 4527

      #3
      يروى عن الشيخ إبن عثيمين رحمه الله أنه تم تكليفه بعمل ما ( أظن أن تأليف أو ما شابه) أثناء عمله الجامعي وتم تفريغه لذلك. وبعد الانتهاء تم صرف المبلغ المرصود لذلك العمل فأبى الشيخ رحمه الله بحجة أنه استلم راتبه الوظيفي وأصر على ذلك حتى تم إعادة المبلغ إلى خزينة الجامعة.الخير موجود ولكنه يضيع في الزحمة,
      sigpic

      تعليق

      • الشعفي
        مشرف المنتدى العام
        • Dec 2004
        • 3148

        #4
        رحم الله الإمام أحمد
        والتواضع صفة وميزة عالية نجدها في العلماء
        المخلصين وما زال في الامة الكثير منهم
        شكراً أخي الفاضل ابن مرضي
        من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

        تعليق

        • المديــر
          عضو
          • Oct 2007
          • 72

          #5
          قال صلى الله عليه وسلم (( من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ))
          إن استغفار الخباز ودوامه على ذلك جعل الإمام أحمد ينجر برجله ليصل إلى الخباز

          واستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب اليه

          غفر الله لي ولكم

          تعليق

          • الواصل
            عضو مميز
            • Oct 2007
            • 2396

            #6
            الغالي بن مرضي
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            تقبل مروري وجزيل شكري على موضوعك القيم والرائع فهذا أحمد ومن أين لنا بأحمد في كل موقف رحمه الله رحمتاً واسعه واثابك أخي الكريم على ما تقول وما تكتب شكراً السلام عليكم (أخوك الواصل)

            تعليق

            • أبوهاجر
              عضو مميز
              • Oct 2004
              • 6592

              #7
              أخي الحبيب بن مرضي

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              رحم الله الإمام أحمد ابن حنبل

              جزاك الله خيرا اخي الغالي وكتب لك الاجر والثواب

              ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

              تعليق

              • رمضان عبدالله
                عضو مميز
                • Oct 2007
                • 1853

                #8
                ابو أحمد
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                انه احمد بن حنبل الامام المجاهد الذي ابلي في الوقوف بصلابة في جه خصومة ممن ابتدعوا مقولة خلق القران وسجب وعذب فجزاه الله عن الاسلام والمسلمين خيرا .
                هو أحمد بن حنبل بن هلال الذهلي الشيباني المزوزي ولد في بغداد وتنقّل بين الحجاز واليمن ودمشق. سمع من كبار المحدثين ونال قسطاً وافراً من العلم والمعرفة، حتى قال فيه الإمام الشافعي: "خرجت من بغداد فما خلّفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقَهَ من ابن حنبل".
                فهو إذن، إمام أئمة الإسلام.
                وعن إبراهيم الحربي، قال: "رأيت أحمد ابن حنبل، فرأيت كأنّ الله جمع له علم الأوّلين والآخرين من كل صنف يقول ما يشاء ويمسك عمّا يشاء". ولم يكن ابن حنبل يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا.
                مذهبه
                مذهب ابن حنبل من أكثر المذاهب السنية محافظة على النصوص وابتعاداً عن الرأي. لذا تمسّك بالنص القرآني ثم بالبيّنة ثم بإجماع الصحابة، ولم يقبل بالقياس إلا في حالات نادرة.
                محنته
                اعتقد المأمون برأي المعتزلة في مسألة خلق القرآن، وطلب من ولاته في الأمصار عزل القضاة الذين لا يقولون برأيهم.
                وقد رأى أحمد بن حنبل ان رأي المعتزلة يحوِّل الله سبحانه وتعالى إلى فكرة مجرّدة لا يمكن تعقُّلُها فدافع ابن حنبل عن الذات الإلهية ورفض قبول رأي المعتزلة، فيما أكثر العلماء والأئمة أظهروا قبولهم برأي المعتزلة خوفاً من المأمون وولاته.
                وألقي القبض على الإمام ابن حنبل ليؤخذ إلى الخليفة المأمون. وطلب الإمام من الله أن لا يلقاه ، لأنّ المأمون توعّد بقتل الإمام أحمد.
                وفي طريقه إليه، وصل خبر وفاة المأمون، فتم ردّ الإمام أحمد إلى بغداد وحُبس ووَلِيَ الخلافة المعتصم، الذي امتحن الإمام، وتمّ تعرضه للضرب بين يديه.
                وقد ظل الإمام محبوساً طيلة ثمانية وعشرين شهراً . ولما تولى الخلافة الواثق، وهو أبو جعفر هارون بن المعتصم، أمر الإمام أن يختفي، فاختفى إلى أن توفّي الواثق .
                وحين وصل المتوكّل ابن الواثق إلى السلطة، خالف ما كان عليه المأمون والمعتصم والواثق من الاعتقاد بخلق القرآن، ونهى عن الجدل في ذلك. وأكرم المتوكل الإمام أحمد ابن حنبل، وأرسل إليه العطايا، ولكنّ الإمام رفض قبول عطايا الخليفة.
                وفي اختام تفبل تحياتي ...،،،

                تعليق

                • فتى الأحلاف
                  عضو نشيط
                  • Jun 2001
                  • 761

                  #9
                  نعم إنه أحمد

                  تكلمت مع بعض الإخوة عن موضوع كهذا
                  حيث أنني سعيت لمقابلة شيخ جليل كلكم تعرفونه ولكنني لم استطيع
                  وتذكرت كيف كان الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله يقابل الصغير والكبير
                  وتذكرت الشيخ بن عثيمين رحمه الله كيف كان يقبل دعوات العامة
                  وان كنا نعذر مشائخنا الكرام على هذا لعلمنا بهمجية الكثير ولكن الشيخ بن باز رحمه الله كان اكثر شغلا منهم وكفيف البصر وكبير في السن ويستطيع القاصي والداني مقابلته في اي وقت
                  واذكر هنا قصة له رحمه الله حيث ان السيارة الممنوحة له من الدولة انتهت مدتها وأردوا تغييرها بأحدث منها فقال : وما علتها فقالوا له : انتهت مدتها فماذا ترديون بدلاً عنها يا سماحة الشيخ ؟ فيسأل : وما أنواع السيارات ؟ فذكروا له الكاديلاك و المرسيدي و الفورد والبيوك فقال : والكابريس ؟ فقالوا له : لا تليق بمقامك فقال : لماذا ؟ أليس القبر واحداً ؟!
                  هل لاحظت
                  ان أقلّ الأسئلة في صفحة الفتاوي
                  عن الزكاة ؟!

                  تعليق

                  Working...