يخرج الأمام أحمد بن حنبل مسافرا ، فيمر في طريقه ببلدة لا يعرف فيها أحد ، فيدخل المسجد قبل صلاة المغرب ، ويبقى فيه حتى بعد صلاة العشاء ، فيأتي القائم على المسجد ويطلب منه الخروج ، يحاول الأمام ويصر خادم المسجد . فلم يجد الأمام بدا من الخضوع للأمر .
يمشي الإمام في طرقات البلدة لعله يجد مكانا يأوي إليه ، فلا يجد إلا فرنا قد انشغل صاحبه بتجهيزه استعدادا للصباح . يسأله الإمام البقاء بجوار الفرن فيأذن له ، وينشغل عنه .
حاول الإمام النوم فلم يتمكن ، ليس من الصوت الذي يصدر من الفرن والنار المؤقدة فيه ، بل من صاحب الفرن الذي لم يسكت عن ذكر الله ولا لحظة واحدة !
يسأله الإمام ، لماذا هذا الاستمرار في الذكر ؟ وماذا استفاد منه ؟
يجيبه الفرّان ، بأنه يطمئنّ بالذكر ، ويتلو عليه ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ، ويخبره أن فوائد الذكر عظيمة ولا تحصى ولا تعد ، وأنه شخصيا استفاد بأنه لم يدعو الله دعوة إلا واستجاب دعوته .... ويسكت لحظة ويستثني قائلا: إلا دعوة واحدة ...!
يسأله الإمام : ماهي ؟
فيجيب الفرّان : سألت الله أن أرى الإمام احمد بن حنبل قبل أن أموت ... فبكى الأمام ..!
تذكرت هذا الموقف وأنا أرى بعض علماءنا وهم لا يخرجون إلا بعد أن يتأكدوا أنهم سيسكنون الفنادق ذات العشرة نجوم ......! وحتى للتعبد فلا بد من الحجز لهم للصلاة خلف الإمام ، وللسكن في أبراج المقام ....!
يمشي الإمام في طرقات البلدة لعله يجد مكانا يأوي إليه ، فلا يجد إلا فرنا قد انشغل صاحبه بتجهيزه استعدادا للصباح . يسأله الإمام البقاء بجوار الفرن فيأذن له ، وينشغل عنه .
حاول الإمام النوم فلم يتمكن ، ليس من الصوت الذي يصدر من الفرن والنار المؤقدة فيه ، بل من صاحب الفرن الذي لم يسكت عن ذكر الله ولا لحظة واحدة !
يسأله الإمام ، لماذا هذا الاستمرار في الذكر ؟ وماذا استفاد منه ؟
يجيبه الفرّان ، بأنه يطمئنّ بالذكر ، ويتلو عليه ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ، ويخبره أن فوائد الذكر عظيمة ولا تحصى ولا تعد ، وأنه شخصيا استفاد بأنه لم يدعو الله دعوة إلا واستجاب دعوته .... ويسكت لحظة ويستثني قائلا: إلا دعوة واحدة ...!
يسأله الإمام : ماهي ؟
فيجيب الفرّان : سألت الله أن أرى الإمام احمد بن حنبل قبل أن أموت ... فبكى الأمام ..!
تذكرت هذا الموقف وأنا أرى بعض علماءنا وهم لا يخرجون إلا بعد أن يتأكدوا أنهم سيسكنون الفنادق ذات العشرة نجوم ......! وحتى للتعبد فلا بد من الحجز لهم للصلاة خلف الإمام ، وللسكن في أبراج المقام ....!
تعليق